بدرالعتيبي
عضو نشط
حل المجلس يؤجل «التصحيحية» بعض الوقت ويدفع لمستويات تاريخية المضاربات العنيفة وجني الأرباح سيسودان التداول مع عدم الإفراط في التفاؤل
الأحد 23 مارس 2008
هشام أبوشادي
يمكن وصف الأسبوع الماضي لسوق الكويت للأوراق المالية بأنه دراماتيكي، والمفاجآت فيه لم تكن متوقعة، ففي بدايات تعاملات الاسبوع تأثرت فيه أغلب الأسهم القيادية سلبا، وذلك وفقا لتوقعات «الأنباء» في تقريرها الاسبوعي المنشور يوم الاحد الماضي، والذي اشار الى الحاجة لتوفير سيولة مالية تقدر بنحو 1.2 مليار دينار لتمويل الاكتتاب في زيادة اسهم زين ستؤثر على الاسهم القيادية بشكل خاص والسوق بشكل عام، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تراجعت معظم الاسهم القيادية، الا انه في تعاملات يوم الاثنين شهد السوق عمليات بيع مكثفة وانخفاضا حادا وصل أقصاه خلال مراحل التداول في ذلك اليوم نحو 230 نقطة لتتقلص الخسائر عند الاغلاق الى نحو 154 نقطة، وقد جاء هذا الهبوط بفعل عمليات بيع من قبل بعض الكبار الذين وصلت لهم معلومات خلال التداول بأن الحكومة ستقدم استقالتها وهو ما تم الاعلان عنه بعد ساعة ونصف الساعة من اغلاق السوق في اليوم نفسه.
وكان من الطبيعي ان يشهد السوق الثلاثاء الماضي هبوطا حادا من بدء التداول كرد فعل على الاستقالة المفاجئة للحكومة، إلا ان السوق عاد للارتفاع في اليوم نفسه بعد ان استوعب الهبوط الذي شهده في اول 45 دقيقة من بدء التعامل ليغلق السوق على ارتفاع قدره 100 نقطة، وفي اليوم التالي شهد السوق صعودا حادا مدعوما بالتطورات السياسية التي دفعت باتجاه اتخاذ صاحب السمو الأمير قرارا بحل مجلس الامة والذي اعلن عنه صاحب السمو مساء يوم الاربعاء، فيما ان السوق قد اغلق على ارتفاع في اليوم نفسه بلغ نحو 220 نقطة.
ومعروف تاريخيا ان البورصة تتفاعل بالايجاب مع حل مجلس الأمة، ورغم ارتفاع المؤشر السعري للسوق الاسبوع الماضي، إلا ان جميع المؤشرات الاخرى سجلت انخفاضا مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لأسباب منها اقتصار حركة التداول على 4 أيام فقط.
فقد ارتفع المؤشر السعري 185.1 نقطة ليغلق على 14455.4 نقطة بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 1896.5 نقطة ما نسبته 15.1% وسجل المؤشر الوزني انخفاضا قدره 2.47 نقطة ليغلق على 808.48 نقاط بانخفاض نسبته 0.30% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 93.48 نقطة بارتفاع نسبته 13.1% وعلى مستوى القيمة السوقية، فإنها سجلت انخفاضا محدودا الاسبوع الماضي نسبته 0.34% لتصل الى ما قيمته 64 مليارا و872 مليون دينار محققة ارتفاعا قدره 6 مليارات و76 مليون دينار منذ بداية العام ما نسبته 10.3% وعلى صعيد المتغيرات الثلاثة، فقد سجلت انخفاضا ملحوظا نتيجة اقتصار حركة التداول على 4 ايام فقط، الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 33.3% والقيمة بنسبة 35.9% والصفقات بنسبة 28.5%.
هشام أبوشادي
يمكن وصف الأسبوع الماضي لسوق الكويت للأوراق المالية بأنه دراماتيكي، والمفاجآت فيه لم تكن متوقعة، ففي بدايات تعاملات الاسبوع تأثرت فيه أغلب الأسهم القيادية سلبا، وذلك وفقا لتوقعات «الأنباء» في تقريرها الاسبوعي المنشور يوم الاحد الماضي، والذي اشار الى الحاجة لتوفير سيولة مالية تقدر بنحو 1.2 مليار دينار لتمويل الاكتتاب في زيادة اسهم زين ستؤثر على الاسهم القيادية بشكل خاص والسوق بشكل عام، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تراجعت معظم الاسهم القيادية، الا انه في تعاملات يوم الاثنين شهد السوق عمليات بيع مكثفة وانخفاضا حادا وصل أقصاه خلال مراحل التداول في ذلك اليوم نحو 230 نقطة لتتقلص الخسائر عند الاغلاق الى نحو 154 نقطة، وقد جاء هذا الهبوط بفعل عمليات بيع من قبل بعض الكبار الذين وصلت لهم معلومات خلال التداول بأن الحكومة ستقدم استقالتها وهو ما تم الاعلان عنه بعد ساعة ونصف الساعة من اغلاق السوق في اليوم نفسه.
وكان من الطبيعي ان يشهد السوق الثلاثاء الماضي هبوطا حادا من بدء التداول كرد فعل على الاستقالة المفاجئة للحكومة، إلا ان السوق عاد للارتفاع في اليوم نفسه بعد ان استوعب الهبوط الذي شهده في اول 45 دقيقة من بدء التعامل ليغلق السوق على ارتفاع قدره 100 نقطة، وفي اليوم التالي شهد السوق صعودا حادا مدعوما بالتطورات السياسية التي دفعت باتجاه اتخاذ صاحب السمو الأمير قرارا بحل مجلس الامة والذي اعلن عنه صاحب السمو مساء يوم الاربعاء، فيما ان السوق قد اغلق على ارتفاع في اليوم نفسه بلغ نحو 220 نقطة.
ومعروف تاريخيا ان البورصة تتفاعل بالايجاب مع حل مجلس الأمة، ورغم ارتفاع المؤشر السعري للسوق الاسبوع الماضي، إلا ان جميع المؤشرات الاخرى سجلت انخفاضا مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لأسباب منها اقتصار حركة التداول على 4 أيام فقط.
فقد ارتفع المؤشر السعري 185.1 نقطة ليغلق على 14455.4 نقطة بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 1896.5 نقطة ما نسبته 15.1% وسجل المؤشر الوزني انخفاضا قدره 2.47 نقطة ليغلق على 808.48 نقاط بانخفاض نسبته 0.30% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 93.48 نقطة بارتفاع نسبته 13.1% وعلى مستوى القيمة السوقية، فإنها سجلت انخفاضا محدودا الاسبوع الماضي نسبته 0.34% لتصل الى ما قيمته 64 مليارا و872 مليون دينار محققة ارتفاعا قدره 6 مليارات و76 مليون دينار منذ بداية العام ما نسبته 10.3% وعلى صعيد المتغيرات الثلاثة، فقد سجلت انخفاضا ملحوظا نتيجة اقتصار حركة التداول على 4 ايام فقط، الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 33.3% والقيمة بنسبة 35.9% والصفقات بنسبة 28.5%.