محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَن عَبْدِ الله بن مسعود -رضي الله عنه- : أَنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو:
"اللّهُمّ إِنّي أَسْألُكَ الهُدَى والتّقَى والعَفَافَ والغنِى".
رواه الترمذي في سننه رقم (3623)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم(3489 )، و رواه مسلم في صحيحه رقم(2721 )، وصححه أحمد شاكر في مسند الامام أحمد رقم( 6/120 ).
يقول المباركفوري في كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
قوله: "اللّهُمّ إِنّي أَسْألُكَ الهُدَى والتّقَى": أي الهداية والتقوى. قال الطيبي أطلق الهدى والتقى ليتناول كل ما ينبغي أن يهتدي إليه من أمر المعاش والمعاد ومكارم الأخلاق وكل ما يجب أن يتقي منه من الشرك والمعاصي ورذائل الأخلاق، وطلب العفاف والغنى تخصيص بعد تعميم انتهى.
"والعَفَافَ والغنِى" : العفاف والعفة هو التنزه عما لا يباح والكف عنه، والغنى ههنا غنى النفس والاستغناء عن الناس وعما في أيديهم.
"اللّهُمّ إِنّي أَسْألُكَ الهُدَى والتّقَى والعَفَافَ والغنِى".
رواه الترمذي في سننه رقم (3623)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم(3489 )، و رواه مسلم في صحيحه رقم(2721 )، وصححه أحمد شاكر في مسند الامام أحمد رقم( 6/120 ).
يقول المباركفوري في كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
قوله: "اللّهُمّ إِنّي أَسْألُكَ الهُدَى والتّقَى": أي الهداية والتقوى. قال الطيبي أطلق الهدى والتقى ليتناول كل ما ينبغي أن يهتدي إليه من أمر المعاش والمعاد ومكارم الأخلاق وكل ما يجب أن يتقي منه من الشرك والمعاصي ورذائل الأخلاق، وطلب العفاف والغنى تخصيص بعد تعميم انتهى.
"والعَفَافَ والغنِى" : العفاف والعفة هو التنزه عما لا يباح والكف عنه، والغنى ههنا غنى النفس والاستغناء عن الناس وعما في أيديهم.