الصافي@
عضو نشط
- التسجيل
- 26 يوليو 2007
- المشاركات
- 829
البورصة في بداية مرحلة تصحيحية قد تستنزف800 نقطة
الثلاثاء, 25 مارس 2008 جريدة اوان
خالد فتحي
تراجع سوق الكويت 53 نقطة أمس وانخفض المؤشر الوزني 105 نقطة خلال النصف ساعة الأولى من التداول واستمرت التذبذبات حتى وصلت الهبوط إلى 162نقطة ليسجل السوق اقل نقطة له عند مستوي 14 الفا و 269 نقطة، ثم قامت إغلاقات الدقائق الأخيرة برفع المؤشر لمستوى الإغلاق. ومن المتوقع استمرار هبوط السوق لمدة تتعدى الأربعة ايام لتكمل المرحلة التصحيحية والتي توقع المحللون أن تستنزف من السوق نحو 800 نقطة.
ومن ابرز مجريات التداول أمس العزوف عن «العامل» والذي ظهرت به بعض المجموعات الاستثمارية للضغط على إدارة البورصة بعد التصعيد الذي حدث من جانب مجموعة الـ61. حيث بات واضحا أمام الجميع أن الشركات الاستثمارية لن ترضى بديلا عن تفعيل القرارات وتوفير الشفافية والمصداقية حتى يعم على السوق المرونة التي تدعم موقف البورصة.
وظهرت حاله من المضاربات العنيفة أثرت سلبا على مستويات المؤشرات وظهر شراء انتقائي على بعض الأسهم الرخيصة، حيث انتشرت صفقات الأسهم المغرية «ميادين» و«اكتتاب». ومن الملفت العمليات الكبيرة على سهم الصفوة حيث استحوذ على 29.2 % من تداولات جلسة أمس، وهو ما بين الإقبال على السهم، وأرجع المحللون هذا الإقبال إلى المشروعات التي أعلنت عنها الشركة في الفترة الأخيرة.
وقال عضو مجلس إدارة المنتجعات الزراعية نايف العنزي، إن ارتفاع السوق جاء بناء على جني الأرباح وهو رد فعل لما حدث يوم الأربعاء الماضي والذي ارتفع السوق فيه بطريقة حادة منوها بأنها بناء يرتفع دون أسس ويمثل خللا ويصبح قابلا للهدام بسهولة.
وأكد العنزي أن السوق يمر بمرحلة طبيعية وليس للتوترات السياسية دخل بها، بل يرى أن السوق انتعش بعد حل مجلس الأمة، منوها الى رغبة الشارع الكويتي في ذلك. وقال العنزي إن الأوضاع السياسية باتت شماعة يعلق عليها الخاسرون لومهم وهذا أمر غير حقيقي.
وأشار العنزي إلى تراجع المؤشر الوزني والذي يؤكد العزوف عن شراء الأسهم القيادية والانصياع وراء الأسهم المغرية ذات الأسعار الرخيصة، وأشار إلى أن شراء وارتفاع احد الأسهم القيادية مثل اجيلتي لا يمثل إقبال على الأسهم القيادية بل يعتبر شراء انتقائيا لا يمثل ظاهرة.
وبالحديث معه حول كميات وقيم التداول، قال العنزي إن السوق يتمتع منذ بداية العام بنشاط يحسب للسوق، فان المتوسط ارتفع ليصل إلى 200 مليون دينار يوميا، وان الجلسات التي قل فيها التداول عن هذا المتوسط تعد على الأصابع. وتوقع ان يستمر نشاط السوق وان يستمر تدفق السيولة الوطنية والأجنبية.
وأضاف مدير أول وساطة مالية بشركة الكويت للاستثمار فهد الشريعان، ان الحديث في بداية الأسبوع الماضي كان عن العمليات التصحيحية المكتملة، وهو المطلوب الآن في هذا المنحنى الأفقي. متمنيا أن تثمر هذه الحالة من جني الأرباح بمعدلات تداول معقولة في حدود الـ200 مليون دينار، متوقعا أن يكون التصحيح لنحو 800 نقطة، وأضاف ورغم أن أمنيتي ليست بجيدة ولكن الأمنية هي الاستمرار والمحافظة على هذا المستوى من الدعم والذي يعطينا قوة أفضل توصلنا إلى مستويات جيدة في بداية الربع الثاني.
وأضاف الشريعان ان هناك الكثير من القرارات وأخبار الشركات مثل بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني واجيلتي والعديد من الشركات التي بدأت تعلن عن الأرباح الأولية في الربع الأول، متوقعا أن تكون هذه الإعلانات هي القوة الدافعة للسوق في بداية الربع الثاني، مستنكرا وجود شركات لم تعلن عن أرباحها السنوية عن 2007 حتى الآن، منوها عن فترة السماح لإعلانات النتائج والتي تنتهي بعد سبعة أيام فيمكن أن تكون زاخرة بالمعلومات.
وعن القيم السوقية قال الشريعان، نحن في قيمة سوقية مقبولة حتى الآن ولكن نبحث عن الأفضل فنريد إيجاد حركة ولن يكون هناك مبررات لهذه الحركة إلا بالاخبار عن الشركات. وأضاف أن إيجاد طاقة محركة للسوق أمر ضروري ينعكس على أسعار الشركات وقيمها السوقية.
الثلاثاء, 25 مارس 2008 جريدة اوان
خالد فتحي
تراجع سوق الكويت 53 نقطة أمس وانخفض المؤشر الوزني 105 نقطة خلال النصف ساعة الأولى من التداول واستمرت التذبذبات حتى وصلت الهبوط إلى 162نقطة ليسجل السوق اقل نقطة له عند مستوي 14 الفا و 269 نقطة، ثم قامت إغلاقات الدقائق الأخيرة برفع المؤشر لمستوى الإغلاق. ومن المتوقع استمرار هبوط السوق لمدة تتعدى الأربعة ايام لتكمل المرحلة التصحيحية والتي توقع المحللون أن تستنزف من السوق نحو 800 نقطة.
ومن ابرز مجريات التداول أمس العزوف عن «العامل» والذي ظهرت به بعض المجموعات الاستثمارية للضغط على إدارة البورصة بعد التصعيد الذي حدث من جانب مجموعة الـ61. حيث بات واضحا أمام الجميع أن الشركات الاستثمارية لن ترضى بديلا عن تفعيل القرارات وتوفير الشفافية والمصداقية حتى يعم على السوق المرونة التي تدعم موقف البورصة.
وظهرت حاله من المضاربات العنيفة أثرت سلبا على مستويات المؤشرات وظهر شراء انتقائي على بعض الأسهم الرخيصة، حيث انتشرت صفقات الأسهم المغرية «ميادين» و«اكتتاب». ومن الملفت العمليات الكبيرة على سهم الصفوة حيث استحوذ على 29.2 % من تداولات جلسة أمس، وهو ما بين الإقبال على السهم، وأرجع المحللون هذا الإقبال إلى المشروعات التي أعلنت عنها الشركة في الفترة الأخيرة.
وقال عضو مجلس إدارة المنتجعات الزراعية نايف العنزي، إن ارتفاع السوق جاء بناء على جني الأرباح وهو رد فعل لما حدث يوم الأربعاء الماضي والذي ارتفع السوق فيه بطريقة حادة منوها بأنها بناء يرتفع دون أسس ويمثل خللا ويصبح قابلا للهدام بسهولة.
وأكد العنزي أن السوق يمر بمرحلة طبيعية وليس للتوترات السياسية دخل بها، بل يرى أن السوق انتعش بعد حل مجلس الأمة، منوها الى رغبة الشارع الكويتي في ذلك. وقال العنزي إن الأوضاع السياسية باتت شماعة يعلق عليها الخاسرون لومهم وهذا أمر غير حقيقي.
وأشار العنزي إلى تراجع المؤشر الوزني والذي يؤكد العزوف عن شراء الأسهم القيادية والانصياع وراء الأسهم المغرية ذات الأسعار الرخيصة، وأشار إلى أن شراء وارتفاع احد الأسهم القيادية مثل اجيلتي لا يمثل إقبال على الأسهم القيادية بل يعتبر شراء انتقائيا لا يمثل ظاهرة.
وبالحديث معه حول كميات وقيم التداول، قال العنزي إن السوق يتمتع منذ بداية العام بنشاط يحسب للسوق، فان المتوسط ارتفع ليصل إلى 200 مليون دينار يوميا، وان الجلسات التي قل فيها التداول عن هذا المتوسط تعد على الأصابع. وتوقع ان يستمر نشاط السوق وان يستمر تدفق السيولة الوطنية والأجنبية.
وأضاف مدير أول وساطة مالية بشركة الكويت للاستثمار فهد الشريعان، ان الحديث في بداية الأسبوع الماضي كان عن العمليات التصحيحية المكتملة، وهو المطلوب الآن في هذا المنحنى الأفقي. متمنيا أن تثمر هذه الحالة من جني الأرباح بمعدلات تداول معقولة في حدود الـ200 مليون دينار، متوقعا أن يكون التصحيح لنحو 800 نقطة، وأضاف ورغم أن أمنيتي ليست بجيدة ولكن الأمنية هي الاستمرار والمحافظة على هذا المستوى من الدعم والذي يعطينا قوة أفضل توصلنا إلى مستويات جيدة في بداية الربع الثاني.
وأضاف الشريعان ان هناك الكثير من القرارات وأخبار الشركات مثل بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني واجيلتي والعديد من الشركات التي بدأت تعلن عن الأرباح الأولية في الربع الأول، متوقعا أن تكون هذه الإعلانات هي القوة الدافعة للسوق في بداية الربع الثاني، مستنكرا وجود شركات لم تعلن عن أرباحها السنوية عن 2007 حتى الآن، منوها عن فترة السماح لإعلانات النتائج والتي تنتهي بعد سبعة أيام فيمكن أن تكون زاخرة بالمعلومات.
وعن القيم السوقية قال الشريعان، نحن في قيمة سوقية مقبولة حتى الآن ولكن نبحث عن الأفضل فنريد إيجاد حركة ولن يكون هناك مبررات لهذه الحركة إلا بالاخبار عن الشركات. وأضاف أن إيجاد طاقة محركة للسوق أمر ضروري ينعكس على أسعار الشركات وقيمها السوقية.
