لقافه
عضو جديد
- التسجيل
- 24 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 7
نصائح بورصوية
البحر: اشتر سهماً ممتازاً واحداً يدر عليك توزيعات نقدية دائماً
علي البحر
26/03/2008
• سألنا علي البحر مدير عام الكويت للتأمين ماذا لو اتاك ابنك قائلا: خسرت في البورصة اكثر من خمسين في المائة من رأسمالي ماذا تقول له؟ فقال: اقول له ان الخسارة ليست نهاية المطاف، واسأله ماذا تعلمت من هذا الدرس وكيف وما هي خطتك لتحويل هذه الخسارة الى ربح.
• وعن النصيحة التي يوجهها لشاب لديه من 50 الى 200 الف دينار كيف يوظفها، أجاب: انصحه في توظيف 60% من المبلغ في الصناديق الاستثمارية المرتبط اداؤها باداء مؤشر السوق السعري او الوزني Index Funds، و20% من المبلغ في صناديق عقارية مدرجة، و20% من المبلغ نقدا كوديعة ثابتة.
• واضاف النصائح التي اوجهها لجيل الشباب الراغب في المتاجرة في سوق الاسهم هي:
اولا: عدم الاقتراض لتمويل المتاجرة في الاسهم.
ثانيا: الاستثمار هو سلوك وانضباط ودراية وليس مضاربة واشاعات، اقرأ وادرس تاريخ واداء الشركة والذمة المالية للقائمين عليها قبل الشروع في الاستثمار، ومن ثم التركيز على سهم واحد ذي اداء مستقر افضل من المضاربة.
ثالثا: الابتعاد عن نصائح المتعاملين في سوق الاسهم ومروجي الاشاعات، حيث ان نصائحهم تصب في تحقيق مصالح ذاتية اكثر ما يكون الغرض منها تحقيق منفعة للغير.
• وعن رأيه بوقت دخول السوق والخروج منه، قال: التوقيت ليس العنصر الاهم، فالاهم هو معرفة ماذا تشتري ولماذا تبيع، واحرص على السهم الذي يحقق الاداء التشغيلي المستقر والتوزيعات النقدية المستمرة على المدى البعيد.
• وسألناه ايضا: هل تعلم جيل الشباب الكويتي من خبرة الآباء، ومن أزمة المناخ؟ فقال: ليس بالضرورة والشواهد كثيرة، حيث ان الثقافة الاستثمارية في الكويت يطغى عليها عنصر المضاربة والرغبة في الثراء السريع، لكن انصح جيل الشباب ان يستفيدوا من خبرة الآباء ورجال الاعمال الناجحين في هذا المجال، حيث يجب ان يكون الغرض من الاستثمار تحقيق نمو بالاصول والموجودات على المدى البعيد، وليس اخذ مخاطر غير مدروسة على حساب ما بناه الآباء، والاخذ بعين الاعتبار ان الذمة المالية والسمعة الطيبة هما اساس النجاح.
البحر: اشتر سهماً ممتازاً واحداً يدر عليك توزيعات نقدية دائماً
علي البحر
26/03/2008
• سألنا علي البحر مدير عام الكويت للتأمين ماذا لو اتاك ابنك قائلا: خسرت في البورصة اكثر من خمسين في المائة من رأسمالي ماذا تقول له؟ فقال: اقول له ان الخسارة ليست نهاية المطاف، واسأله ماذا تعلمت من هذا الدرس وكيف وما هي خطتك لتحويل هذه الخسارة الى ربح.
• وعن النصيحة التي يوجهها لشاب لديه من 50 الى 200 الف دينار كيف يوظفها، أجاب: انصحه في توظيف 60% من المبلغ في الصناديق الاستثمارية المرتبط اداؤها باداء مؤشر السوق السعري او الوزني Index Funds، و20% من المبلغ في صناديق عقارية مدرجة، و20% من المبلغ نقدا كوديعة ثابتة.
• واضاف النصائح التي اوجهها لجيل الشباب الراغب في المتاجرة في سوق الاسهم هي:
اولا: عدم الاقتراض لتمويل المتاجرة في الاسهم.
ثانيا: الاستثمار هو سلوك وانضباط ودراية وليس مضاربة واشاعات، اقرأ وادرس تاريخ واداء الشركة والذمة المالية للقائمين عليها قبل الشروع في الاستثمار، ومن ثم التركيز على سهم واحد ذي اداء مستقر افضل من المضاربة.
ثالثا: الابتعاد عن نصائح المتعاملين في سوق الاسهم ومروجي الاشاعات، حيث ان نصائحهم تصب في تحقيق مصالح ذاتية اكثر ما يكون الغرض منها تحقيق منفعة للغير.
• وعن رأيه بوقت دخول السوق والخروج منه، قال: التوقيت ليس العنصر الاهم، فالاهم هو معرفة ماذا تشتري ولماذا تبيع، واحرص على السهم الذي يحقق الاداء التشغيلي المستقر والتوزيعات النقدية المستمرة على المدى البعيد.
• وسألناه ايضا: هل تعلم جيل الشباب الكويتي من خبرة الآباء، ومن أزمة المناخ؟ فقال: ليس بالضرورة والشواهد كثيرة، حيث ان الثقافة الاستثمارية في الكويت يطغى عليها عنصر المضاربة والرغبة في الثراء السريع، لكن انصح جيل الشباب ان يستفيدوا من خبرة الآباء ورجال الاعمال الناجحين في هذا المجال، حيث يجب ان يكون الغرض من الاستثمار تحقيق نمو بالاصول والموجودات على المدى البعيد، وليس اخذ مخاطر غير مدروسة على حساب ما بناه الآباء، والاخذ بعين الاعتبار ان الذمة المالية والسمعة الطيبة هما اساس النجاح.
