أخر تحديث 09/04/2008
كر.. وفر على الأسهم الرخيصة
عزا متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» التهافت على الأسهم الرخيصة والمتوسطة «مادون الدينار» الى اعتماد كبار المحافظ والصناديق الاستثمارية على أوامر الشراء والبيع فيها ماجعلها تحت وطأة «الكر والفر» لاقتناص الفرص الواعدة.
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان المناخ العام لمجريات الشركات المدرجة يمر بمرحلة توزان وان كانت الأسهم الرخيصة لها الريادة مقارنة مع الاسهم الثقيلة التي لاتتحرك الا قليلا ماجعل البعض يعزف عنها مؤقتا واللجوء الى غيرها لتحقيق الأرباح.
وأضافوا: أنه مع انقضاء الربع الاول من العام الحالي دخل السوق مرحلة من الترقب والانتظار والوقوع تحت طائلة الشائعات الامر الذي أثر بشكل كبير في التركيز على بعض الاسهم التي يدار حولها الجدل بتحقيقها أرباحا جيدة أما التي يتوقع منها غير ذلك فالمستثمرون يعرضون عنها.
وقال المتداول محمد الأحمد: ان البورصة منذ تداولات بداية الاسبوع الحالي وهي تواجه ضغوطات بصفة منتظمة من جانب مجموعات مضاربية لاترغب في بلوغ المؤشر السعري مستوياته التاريخية التي دأب على تسجيلها لأهداف تخدم أسهمهم دون غيرها.
وأشار الى أن السوق بدأ يتأثر ببعض القرارات المكبلة للأسهم ومنها قطاع البنوك على سبيل المثال الذي بدا واضحا ركود بعض اسهمه منذ بداية تداولات الربع الثاني بعد القرارات المتعلقة بالقروض التي اصدرها بنك الكويت المركزي وبموجبها تأثرت البنوك المحلية.
وقال المتداول مشعل الصالح: ان السوق على الرغم من حال التباين فانه مازال يتمتع بعوامل محفزة في مقدمتها الانباء عن الارباح للربع الاول ومن ثم السيولة المحلية والخليجية التي مازالت تضخ علاوة على قوة الشركات المدرجة والقيمة السوقية الهائلة لها.
وأوضح أن الحالة المزاجية للمتداولين، لاسيما الصغار منهم أصبحت في أوجها مالم تتدخل العمليات المضاربية التي يقودها كبار المضاربين لصالح أسهم وللأسف شريحة كبيرة منهم هم صناع السوق المتأمل منهم التدخل في أوقات هبوط السوق الى مادون 1 في المئة.
وقال المتداول ناصر العنزي: ان السوق بدأ يسير وفق آليات العرض والطلب خاصة من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى اقبالا كبيرا منذ بداية الربع الثاني ومنها منا القابضة والصفاة حيث أصبح القطاع يعول عليهما كثيرا.
وأضاف: كما من المتوقع أن تدخل أسهم القطاع العقاري موجة ركود مؤقت بفعل متغيرات محلية وعالمية وهذا الامر غير قاصر على السوق الكويتية بل يطال بعض أسهم الشركات العقارية والمقاولات في أسواق خليجية وعربية ولكنه مازال القطاع الامن في السوق الكويتية.
كر.. وفر على الأسهم الرخيصة
عزا متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» التهافت على الأسهم الرخيصة والمتوسطة «مادون الدينار» الى اعتماد كبار المحافظ والصناديق الاستثمارية على أوامر الشراء والبيع فيها ماجعلها تحت وطأة «الكر والفر» لاقتناص الفرص الواعدة.
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان المناخ العام لمجريات الشركات المدرجة يمر بمرحلة توزان وان كانت الأسهم الرخيصة لها الريادة مقارنة مع الاسهم الثقيلة التي لاتتحرك الا قليلا ماجعل البعض يعزف عنها مؤقتا واللجوء الى غيرها لتحقيق الأرباح.
وأضافوا: أنه مع انقضاء الربع الاول من العام الحالي دخل السوق مرحلة من الترقب والانتظار والوقوع تحت طائلة الشائعات الامر الذي أثر بشكل كبير في التركيز على بعض الاسهم التي يدار حولها الجدل بتحقيقها أرباحا جيدة أما التي يتوقع منها غير ذلك فالمستثمرون يعرضون عنها.
وقال المتداول محمد الأحمد: ان البورصة منذ تداولات بداية الاسبوع الحالي وهي تواجه ضغوطات بصفة منتظمة من جانب مجموعات مضاربية لاترغب في بلوغ المؤشر السعري مستوياته التاريخية التي دأب على تسجيلها لأهداف تخدم أسهمهم دون غيرها.
وأشار الى أن السوق بدأ يتأثر ببعض القرارات المكبلة للأسهم ومنها قطاع البنوك على سبيل المثال الذي بدا واضحا ركود بعض اسهمه منذ بداية تداولات الربع الثاني بعد القرارات المتعلقة بالقروض التي اصدرها بنك الكويت المركزي وبموجبها تأثرت البنوك المحلية.
وقال المتداول مشعل الصالح: ان السوق على الرغم من حال التباين فانه مازال يتمتع بعوامل محفزة في مقدمتها الانباء عن الارباح للربع الاول ومن ثم السيولة المحلية والخليجية التي مازالت تضخ علاوة على قوة الشركات المدرجة والقيمة السوقية الهائلة لها.
وأوضح أن الحالة المزاجية للمتداولين، لاسيما الصغار منهم أصبحت في أوجها مالم تتدخل العمليات المضاربية التي يقودها كبار المضاربين لصالح أسهم وللأسف شريحة كبيرة منهم هم صناع السوق المتأمل منهم التدخل في أوقات هبوط السوق الى مادون 1 في المئة.
وقال المتداول ناصر العنزي: ان السوق بدأ يسير وفق آليات العرض والطلب خاصة من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى اقبالا كبيرا منذ بداية الربع الثاني ومنها منا القابضة والصفاة حيث أصبح القطاع يعول عليهما كثيرا.
وأضاف: كما من المتوقع أن تدخل أسهم القطاع العقاري موجة ركود مؤقت بفعل متغيرات محلية وعالمية وهذا الامر غير قاصر على السوق الكويتية بل يطال بعض أسهم الشركات العقارية والمقاولات في أسواق خليجية وعربية ولكنه مازال القطاع الامن في السوق الكويتية.
