بسام باسم بوباس
موقوف
- التسجيل
- 9 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 319
ثغرات وأخطاء «البورصة».. تتواصل!
محمد شعبان
الأربعاء, 9 - إبريل - 2008
أبدى عدد من القيادات الاقتصادية في السوق الكويتية استياءهم الشديد من القصور والأخطاء الجسيمة التي تقع فيها البورصة على مرأى ومسمع من لجنة السوق.
وتقول المصادر ان الأخطاء التي لا تتوقف من شأنها التأثير في سمعة السوق وثقة المستثمرين، سواء الأفراد او المؤسسات، ولاسيما ان بعضها يتعلق بعوامل جوهرية ذات تأثير مباشر في المراكز المالية لبعض الشركات وأخرى مخالفا لقانون الشركات.
وفي ما يلي سرد لثلاث وقائع:
الأولى: اعلنت شركة الصفاة للاستثمار عبر سوق الكويت للأوراق المالية رسميا انها وقّعت عقد شراء ارض فضاء في منطقة السالمية من احد الأطراف بتسوية مع بنك الكويت الدولي بمبلغ 29.707 مليون دينار.
وأوضحت الصفاة ان مساحة الأراضي 5825 آلاف متر، واستخدامها تجاري مع ترخيص فندق، وجار حاليا انهاء إجراءات شطب الرهن وإتمام عملية تحويل ملكية العقار.
الجدير ذكره ان ادارة البورصة لم تبادر بالسؤال عن تأثير تلك الصفقة على المركز المالي لبنك الكويت الدولي، وحجم الأرباح المتوقعة من الصفقة كذلك مقدار المخصص الذي سينجر، إذ ان العقار جزء من مديونية لأحد العملاء المدينين للبنك الدولي.
إعلان الصفاة رسميا وذكر اسم البنك في الخبر، يؤكد قصورا شديدا في الإجراءات لدى السوق، وما ذكرته لجنة السوق سابقا من انها تعمل لحماية صغار المستثمرين.
الواقعة الثانية، تتعلق بمخالفات لبعض الشركات لقانون الشركات من دون ان تنتبه ادارة السوق إلى ذلك او تنبه الشركة ذاتها.
فإحدى الشركات المدرجة في البورصة في السوق الرسمية هي «الأفق الخليجي القابضة» وفق ما هو معلن عبر شاشة السوق الرسمية يضم مجلس الإدارة عضوين فقط، رئيس وعضو منتدب وعضو آخر، علما بأن الحد الأدنى للأعضاء هم ثلاثة وفق قانون الشركات.
اين الرقابة وجهات التدقيق والتفحيص في بيانات الشركات ونتائج الجمعيات العمومية، التي يحضرها مندوبون من إدارة السوق.
ثالثا: يقول مراقبون في السوق ان في البورصة من هم ضمن الهيكل التنظيمي لهم صلات مباشرة في العديد من الشركات المدرجة في السوق.
وتضيف المصادر: ان هناك العديد من صغار المستثمرين يعتزمون رفع قضايا ضد السوق، استنادا الى بعض الثغرات التي تؤثر في المراكز المالية للشركات من دون ان توضحها ادارة البورصة لمجموع المستثمرين بعدالة.
على صعيد متصل، تقول المصادر ان شركات اعلنت أخيرا في بيانات رسمية وعبر مؤتمرات صحافية، معلنة عن مشاريع لديها وتقوم البورصة بعدها بأيام بالاستفسار عن المشروع، بينما بعض الصفقات المؤثرة يتم التغاضي عنها
محمد شعبان
الأربعاء, 9 - إبريل - 2008
أبدى عدد من القيادات الاقتصادية في السوق الكويتية استياءهم الشديد من القصور والأخطاء الجسيمة التي تقع فيها البورصة على مرأى ومسمع من لجنة السوق.
وتقول المصادر ان الأخطاء التي لا تتوقف من شأنها التأثير في سمعة السوق وثقة المستثمرين، سواء الأفراد او المؤسسات، ولاسيما ان بعضها يتعلق بعوامل جوهرية ذات تأثير مباشر في المراكز المالية لبعض الشركات وأخرى مخالفا لقانون الشركات.
وفي ما يلي سرد لثلاث وقائع:
الأولى: اعلنت شركة الصفاة للاستثمار عبر سوق الكويت للأوراق المالية رسميا انها وقّعت عقد شراء ارض فضاء في منطقة السالمية من احد الأطراف بتسوية مع بنك الكويت الدولي بمبلغ 29.707 مليون دينار.
وأوضحت الصفاة ان مساحة الأراضي 5825 آلاف متر، واستخدامها تجاري مع ترخيص فندق، وجار حاليا انهاء إجراءات شطب الرهن وإتمام عملية تحويل ملكية العقار.
الجدير ذكره ان ادارة البورصة لم تبادر بالسؤال عن تأثير تلك الصفقة على المركز المالي لبنك الكويت الدولي، وحجم الأرباح المتوقعة من الصفقة كذلك مقدار المخصص الذي سينجر، إذ ان العقار جزء من مديونية لأحد العملاء المدينين للبنك الدولي.
إعلان الصفاة رسميا وذكر اسم البنك في الخبر، يؤكد قصورا شديدا في الإجراءات لدى السوق، وما ذكرته لجنة السوق سابقا من انها تعمل لحماية صغار المستثمرين.
الواقعة الثانية، تتعلق بمخالفات لبعض الشركات لقانون الشركات من دون ان تنتبه ادارة السوق إلى ذلك او تنبه الشركة ذاتها.
فإحدى الشركات المدرجة في البورصة في السوق الرسمية هي «الأفق الخليجي القابضة» وفق ما هو معلن عبر شاشة السوق الرسمية يضم مجلس الإدارة عضوين فقط، رئيس وعضو منتدب وعضو آخر، علما بأن الحد الأدنى للأعضاء هم ثلاثة وفق قانون الشركات.
اين الرقابة وجهات التدقيق والتفحيص في بيانات الشركات ونتائج الجمعيات العمومية، التي يحضرها مندوبون من إدارة السوق.
ثالثا: يقول مراقبون في السوق ان في البورصة من هم ضمن الهيكل التنظيمي لهم صلات مباشرة في العديد من الشركات المدرجة في السوق.
وتضيف المصادر: ان هناك العديد من صغار المستثمرين يعتزمون رفع قضايا ضد السوق، استنادا الى بعض الثغرات التي تؤثر في المراكز المالية للشركات من دون ان توضحها ادارة البورصة لمجموع المستثمرين بعدالة.
على صعيد متصل، تقول المصادر ان شركات اعلنت أخيرا في بيانات رسمية وعبر مؤتمرات صحافية، معلنة عن مشاريع لديها وتقوم البورصة بعدها بأيام بالاستفسار عن المشروع، بينما بعض الصفقات المؤثرة يتم التغاضي عنها