NBK
عضو نشط
وجود الكثير من الأسهم المحملة بالأرباح يشجع على استمرار الشراء
مصادر مالية لـ «النهار»: البورصة مرشحة لبلوغ 14900 نقطة الشهر الحالي
شريف حمدي
7
تكرر سيناريو التداول نفسه في سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، حيث استهل السوق تعاملاته متراجعا وبشكل تدريجي حتى عدل مساره في جلسات التداول الثلاث الاخيرة لينهي نشاطه على ارتفاع محققا ارقاما قياسية جديدة، وفي الاسبوع الماضي استهل الاسبوع تعاملاته ايضا في تراجع استمر تدريجيا الى ان استطاع مع الجلسات الاخيرة تعويض خسائره واضافة نقاط جديدة لمكتسباته السابقة لينهي تعاملاته ايضا مسجلا ارقاما قياسية جديدة هذه المرة، جعلت المؤشر العام للسوق قريبا جدا من تجاوز مستوى 14700 نقطة وهو المستوى الجديد الذي يسعى السوق للانطلاق منه ليتجاوز حواجز اخرى تفصله من بلوغ الـ 15 الف نقطة وهو المستوى الذي بات قريبا وسهل المنال حسب توقعات المراقبين للسوق.
وقالت مصادر مالية لـ «النهار» ان جميع العوامل في السوق تؤهله لبلوغ مستوى 14800 نقطة وربما 14900 نقطة خلال الشهر الحالي، حيث تتوافر مجموعة من عناصر الدعم في مقدمتها استمرار الاعلان عن نتائج قياسية للشركات عن العام المنتهي في 2007 وكذلك تسريبات ارباح الربع الاول والتي يتوقع لها حسب المصادر ان تكون قياسية مقارنة مع الربع الاول من العام الماضي نظرا لارتفاع السوق منذ بداية العام بشكل لافت للانتباه وتجاوز التوقعات وهو الامر الذي ينعكس ايجابيا على شركات الاستثمار التي تشكل قاعدة اساسية ترتكز عليها تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية وكذلك قطاع الخدمات الذي يشهد انتعاشا ملحوظا وتحقق الشركات المدرجة فيه مشاريع وتبرم صفقات بالملايين، كذلك يتوافر في السوق عنصر آخر سيسهم في دعمه وهو توافر السيولة بشكل جيد في ظل تراجع عمليات جني الارباح وانخفاض معدلات عمليات البيع وعودة الموجة الشرائية للسوق مع وجود الكثيرمن الاسهم المحملة بالارباح، وكذلك الاهتمام الملحوظ بالاسهم المتوسطة والمتدنية والتي باتت تحظى باهتمام غالبية المتداولين بما في ذلك المحافظ والصناديق.
وأضافت المصادر ان هناك اقبالا ملحوظا في الوقت الراهن على اسهم البنوك بعد فترة عزوف استمرت لجلسات عدة في اعقاب قرار البنك المركزي في شأن الاقتراض، وعادت الحركة للقطاع في ظل التكهنات التي تشير الى ان القطاع حقق ارباحا جيدة في الفترة المالية الخاصة بالربع الاول، وهو الذي ألقى بظلال ايجابية انعكست على اداء السوق بشكل عام وظهر ذلك جليا من خلال التركيز الواضح على الاسهم المصرفية والتي يترقب المتداولون ارباحها للربع الاول على اعتبار ان البنوك هي اول من يبادر بالاعلان عن النتائج في كل فترة مالية جديدة.
وتوقعت المصادر ان تستمر عمليات الشراء مع توافر السيولة المتاحة التي اقتربت من معدلاتها السابقة، مشيرين الى ان الشراء سيكون انتقائياً الى حد ما بناءً على معدلات النمو المحققة في ارباح الشركات في فترة الربع الاول.
وفيما يتعلق بتوجهات السوق خلال الاسبوع الحالي توقعت المصادر ان تتباين وجهات النظر عند اتخاذ قرار الشراء لافتين الى ان قناعة مدراء المحافظ والصناديق ستلعب دوراً بارزاً في توجه السوق خلال هذا الاسبوع الذي يصعب التكهن باتجاه جلسة الافتتاح واذا ما كانت ستنتهي على ارتفاع او هبوط، فالسوق على مدار الاسبوعين الماضيين شهد انخفاضا في بدايته تحول بعدها مساره واتجه للصعود، مشيرين الى ان السوق قد يستمر في هذا الاسلوب الذي تفرضه قناعات المحافظ والصناديق وقد يتجه لمواصلة الارتفاع مستفيداً من عوامل الدفع والدعم التي تتوافر بشكل كبير في سوق الكويت للاوراق المالية.
وعن القطاعات المرشحة لقيادة السوق خلال الفترة المقبلة افادت المصادر ان القطاعات الرئيسة وهي الاستثمار والبنوك والخدمات سيكون عليها الدور الاكبر في تحريك دفة السوق وتوجيه بوصلته، غيران هناك قطاعات اخرى يمكن ان تقوم بدور مساند مثلما حدث خلال الاسبوع الماضي عندما نشط قطاع الصناعة، بشكل لافت، كما ان قطاع العقارات قد يدخل دائرة اهتمام المستثمرين ويكون لهذا القطاع دور في المرحلة المقبلة.
تباين اداء مؤشرات السوق خلال الاسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر قيمة الاسهم المتداولة في حين ارتفع مؤشر الكمية وكذلك مؤشر عدد الصفقات وارتفع المؤشر العام للسوق عندما استقر عند مستوى قياسي جديد بلغ 14.690 نقطة بما يعادل 1.3 في المئة مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه والذي استقر المؤشر فيه عند مستوى 14.501.7 نقطة، أما قيمة الاسهم المتداولة فشهدت انخفاضاً عندما بلغت 796.399 مليون دينار مقارنة مع 846.300 مليون دينار، وكان معدل قيمة التداول يومياً في السوق خلال الاسبوع الماضي 159.279 مليون دينار، أما كمية الاسهم المتداولة فزادت الى نحو 2.068 مليون سهم مقارنة مع 1.966 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي.
وبلغ معدل التداول اليومي للاسهم 413.788 مليون سهم في الجلسة، وبلغ عدد الصفقات 46.053 الف صفقة مقارنة مع 45.846 الف صفقة في الاسبوع قبل الماضي وبلغ متوسط عدد الصفقات في الجلسة الواحدة 9211 صفقة. وكان قطاع الاستثمار اكثر القطاعات من حيث قيمة التداول حيث بلغت 269.189 مليون دينار بنسبة تمثل 33.8 في المئة، تلاه قطاع الخدمات محققا 19.957 مليون دينار تمثل 24.2 في المئة أما قطاع العقارات فحقق قيمة تداول بلغت 139.379 مليون دينار تمثل 17.5 في المئة من اجمالي قيمة تداولات الاسبوع الماضي.
مصادر مالية لـ «النهار»: البورصة مرشحة لبلوغ 14900 نقطة الشهر الحالي
شريف حمدي
7
تكرر سيناريو التداول نفسه في سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، حيث استهل السوق تعاملاته متراجعا وبشكل تدريجي حتى عدل مساره في جلسات التداول الثلاث الاخيرة لينهي نشاطه على ارتفاع محققا ارقاما قياسية جديدة، وفي الاسبوع الماضي استهل الاسبوع تعاملاته ايضا في تراجع استمر تدريجيا الى ان استطاع مع الجلسات الاخيرة تعويض خسائره واضافة نقاط جديدة لمكتسباته السابقة لينهي تعاملاته ايضا مسجلا ارقاما قياسية جديدة هذه المرة، جعلت المؤشر العام للسوق قريبا جدا من تجاوز مستوى 14700 نقطة وهو المستوى الجديد الذي يسعى السوق للانطلاق منه ليتجاوز حواجز اخرى تفصله من بلوغ الـ 15 الف نقطة وهو المستوى الذي بات قريبا وسهل المنال حسب توقعات المراقبين للسوق.
وقالت مصادر مالية لـ «النهار» ان جميع العوامل في السوق تؤهله لبلوغ مستوى 14800 نقطة وربما 14900 نقطة خلال الشهر الحالي، حيث تتوافر مجموعة من عناصر الدعم في مقدمتها استمرار الاعلان عن نتائج قياسية للشركات عن العام المنتهي في 2007 وكذلك تسريبات ارباح الربع الاول والتي يتوقع لها حسب المصادر ان تكون قياسية مقارنة مع الربع الاول من العام الماضي نظرا لارتفاع السوق منذ بداية العام بشكل لافت للانتباه وتجاوز التوقعات وهو الامر الذي ينعكس ايجابيا على شركات الاستثمار التي تشكل قاعدة اساسية ترتكز عليها تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية وكذلك قطاع الخدمات الذي يشهد انتعاشا ملحوظا وتحقق الشركات المدرجة فيه مشاريع وتبرم صفقات بالملايين، كذلك يتوافر في السوق عنصر آخر سيسهم في دعمه وهو توافر السيولة بشكل جيد في ظل تراجع عمليات جني الارباح وانخفاض معدلات عمليات البيع وعودة الموجة الشرائية للسوق مع وجود الكثيرمن الاسهم المحملة بالارباح، وكذلك الاهتمام الملحوظ بالاسهم المتوسطة والمتدنية والتي باتت تحظى باهتمام غالبية المتداولين بما في ذلك المحافظ والصناديق.
وأضافت المصادر ان هناك اقبالا ملحوظا في الوقت الراهن على اسهم البنوك بعد فترة عزوف استمرت لجلسات عدة في اعقاب قرار البنك المركزي في شأن الاقتراض، وعادت الحركة للقطاع في ظل التكهنات التي تشير الى ان القطاع حقق ارباحا جيدة في الفترة المالية الخاصة بالربع الاول، وهو الذي ألقى بظلال ايجابية انعكست على اداء السوق بشكل عام وظهر ذلك جليا من خلال التركيز الواضح على الاسهم المصرفية والتي يترقب المتداولون ارباحها للربع الاول على اعتبار ان البنوك هي اول من يبادر بالاعلان عن النتائج في كل فترة مالية جديدة.
وتوقعت المصادر ان تستمر عمليات الشراء مع توافر السيولة المتاحة التي اقتربت من معدلاتها السابقة، مشيرين الى ان الشراء سيكون انتقائياً الى حد ما بناءً على معدلات النمو المحققة في ارباح الشركات في فترة الربع الاول.
وفيما يتعلق بتوجهات السوق خلال الاسبوع الحالي توقعت المصادر ان تتباين وجهات النظر عند اتخاذ قرار الشراء لافتين الى ان قناعة مدراء المحافظ والصناديق ستلعب دوراً بارزاً في توجه السوق خلال هذا الاسبوع الذي يصعب التكهن باتجاه جلسة الافتتاح واذا ما كانت ستنتهي على ارتفاع او هبوط، فالسوق على مدار الاسبوعين الماضيين شهد انخفاضا في بدايته تحول بعدها مساره واتجه للصعود، مشيرين الى ان السوق قد يستمر في هذا الاسلوب الذي تفرضه قناعات المحافظ والصناديق وقد يتجه لمواصلة الارتفاع مستفيداً من عوامل الدفع والدعم التي تتوافر بشكل كبير في سوق الكويت للاوراق المالية.
وعن القطاعات المرشحة لقيادة السوق خلال الفترة المقبلة افادت المصادر ان القطاعات الرئيسة وهي الاستثمار والبنوك والخدمات سيكون عليها الدور الاكبر في تحريك دفة السوق وتوجيه بوصلته، غيران هناك قطاعات اخرى يمكن ان تقوم بدور مساند مثلما حدث خلال الاسبوع الماضي عندما نشط قطاع الصناعة، بشكل لافت، كما ان قطاع العقارات قد يدخل دائرة اهتمام المستثمرين ويكون لهذا القطاع دور في المرحلة المقبلة.
تباين اداء مؤشرات السوق خلال الاسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر قيمة الاسهم المتداولة في حين ارتفع مؤشر الكمية وكذلك مؤشر عدد الصفقات وارتفع المؤشر العام للسوق عندما استقر عند مستوى قياسي جديد بلغ 14.690 نقطة بما يعادل 1.3 في المئة مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه والذي استقر المؤشر فيه عند مستوى 14.501.7 نقطة، أما قيمة الاسهم المتداولة فشهدت انخفاضاً عندما بلغت 796.399 مليون دينار مقارنة مع 846.300 مليون دينار، وكان معدل قيمة التداول يومياً في السوق خلال الاسبوع الماضي 159.279 مليون دينار، أما كمية الاسهم المتداولة فزادت الى نحو 2.068 مليون سهم مقارنة مع 1.966 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي.
وبلغ معدل التداول اليومي للاسهم 413.788 مليون سهم في الجلسة، وبلغ عدد الصفقات 46.053 الف صفقة مقارنة مع 45.846 الف صفقة في الاسبوع قبل الماضي وبلغ متوسط عدد الصفقات في الجلسة الواحدة 9211 صفقة. وكان قطاع الاستثمار اكثر القطاعات من حيث قيمة التداول حيث بلغت 269.189 مليون دينار بنسبة تمثل 33.8 في المئة، تلاه قطاع الخدمات محققا 19.957 مليون دينار تمثل 24.2 في المئة أما قطاع العقارات فحقق قيمة تداول بلغت 139.379 مليون دينار تمثل 17.5 في المئة من اجمالي قيمة تداولات الاسبوع الماضي.
يازين الخبر الحلو يشرح الصدر ويعدل النفسيه 
