ورشة الاخبار اللحظية والتقارير المهمة

التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
قطاع المنازل البريطانية

صدر خلال ليلة أمس بيانات بريطانية أشارت إلى انخفاض عنيف آخر في مؤشر RICS لموازنة أسعار المنازل , فقد صدر البيان الاقتصادي بانخفاض آخر لشهر آذار فاق التوقعات في سوئه وصل إلى 78.5% في القيمة السلبية تبع انخفاضا ً بقيمة 65.7% .

وإثر هذه البيانات انخفض الجنيه الإسترليني من أعلى سعر له خلال تداولات يوم أمس عند 1.9893 ليحقق هذا اليوم سعره الأدنى 1.9706 .وتداول بعدها في نطاق ضيق جدا ً لم يتعدى سعره الأعلى 1.9756 في مجال تداول ضيق جدا ً . فانتظار المتداولين للبيانات الاقتصادية البريطانية هذا اليوم أوقف تقريبا ً المتاجرة المضاربة على الجنيه. فنحن اليوم سوف نقف مع البيانات التضخمية البريطانية أولها مؤشر سعر المستهلك على مدى شهر آذار والذي يتوقع فيه انخفاضا ً في القيمة التضخمية بما يتناسب مع إستراتيجية البنك المركزي البريطاني ليحقق قيمة تضخمية 0.6% فيما كان قد حقق 0.7% سابقا ً . لكن وبنفس الوقت ينتظر المتداولون إصدار بيانات مؤشر سعر المستهلك السنوية والتي يتوقع لها ارتفاعا ً من قيمة 2.5% لتصل إلى 2.6% . وبعدها بيانات مؤشر سعر المستهلك لشهر آذار باستثناء الغذاء والطاقة والتي يتوقع أن تصدر بارتفاع على مدار السنة وصل إلى 1.3% في حين كانت قد حققت سابقا ً قيمة 1.2% .ولا يقف الأمر عند هذا الحد , بل يتعداه ليمتد إلى بيانات مؤشر مبيعات التجزئة الذي يتوقع أن يحقق انخفاضا ً على مستوى الشهر ليصل إلى 0.5% في حين كان قد حقق خلال شهر شباط قيمة 0.8% . أما على المقياس السنوي فيتوقع أن يحقق ارتفاعا ً يقل عن سابقه بمقدار 0.2% ليحقق نتيجة شهر آذار من هذه السنة قيمة 3.9% .

فنيا ً , يظهر تداول الجنيه إيجابيا ً مقابل الدولار الأمريكي على مدى هذا الأسبوع بتداوله فوق 1.9700 . وبعدم تحقيقه أسعر ما دون 1.9625 يتوقع أن يختبر مستوى المقاومة 1.9914 . لكن في حال أظهرت البيانات الاقتصادية البريطانية أي انخفاض ملموس في مؤشر سعر المستهلك , سوف يعطي ذلك انطباعا ً عن احتمالية تخفيض في الفائدة المرجعية خلال الأشهر القادمة بكل تأكيد مما سوف ينعكس سلبا ً على الجنيه مقابل معظم العملات الأجنبية .

تصدر اليوم من أوروبا بيانات متعددة , لكن ما يجلب الأنظار هي بيانات Zew الألمانية . حيث إن هذه البيانات من المتوقع أن تظهر تحسنا ً في القيمة السلبية بأن ترتفع من 32.0- لتحقق 30.0- هذا لشهر نيسان . وكذلك المؤشر الأوسع Zew كتقرير متوقع أن يصدر بنتيجة 33.0- متحسنا ً من القيمة السابقة 35.0- وأخيرا ً مؤشر Zew للأوضاع الراهنة في الاقتصاد الألماني والذي يتوقع صدوره بتحسن في القيمة الإيجابية بارتفاع من 32.1 ليحقق قيمة 32.8 .

ونود التذكير بأن بيانات تضخمية عديدة سوف تصدر من فرنسا وإيطاليا , حيث من المتوقع أن تصدر على فرنسا بقيمة تضخمية ومرتفعة نسبيا ً على جميع المقاييس لكن بالنسبة لإيطاليا فيتوقع استقرار عند القيمة التضخمية السابقة المرتفعة جدا ً والتي تثقل على كاهل الاقتصاد عند 3.6% بالمعدلة للتوافق مع دول أوروبا .

من هذه البيانات التي تشير كلها إلى تحسنات في الاقتصاد الألماني وتضخم في فرنسا واستمرار تواجد معدل التضخم المرتفع في إيطاليا , فانعكس ذلك كله على سعر اليورو ليستمر بالتداول بإيجابية مطلقة مقابل معظم العملات الأجنبية . فتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي فوق مستوى 1.5800 بثبات كبير محققا ً الأدنى هذا اليوم 1.5809 والأعلى 1.5848 في تداولات فوق مستوى الدعم النفسي حول 1.5800 والمدعوم بمستوى الدعم الفني الذي أصبحت تكثر حوله الطلبات عند 1.5790 تقريبا ً كمتوسط سعر تقريبيي لتواجد هذه الطلبات. وتظهر تشبعات واضحة على مؤشرات العزم اللحظية تشير إلى احتمالية احتياج اليورو لقليل من الدعم لمواصلة الصعود وتحقيق أسعار تاريخية جديدة . ويرتبط صعود اليورو ببقائه فوق مستوى الدعم 1.5685 .

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
بيانات تهز الأسواق

صدرت البيانات البريطانية تشير إلى استقرار في مستوى التضخم عند القيم السابقة , فاستمر التضخم في تمركزه عند قيمة 2.5% مقدما ً احتمالا ً آخر لأن يتم تخفيض في الفائدة المرجعية خلال الأشهر القليلة القادمة في بريطانيا لرفع كفاءة الاقتصاد ودفع عجلة النمو الاقتصادي . صدرت نتيجة مؤشر سعر المستهلك لشهر آذار منخفضة عن قيمة مؤشر سعر المستهلك لشهر شباط . فالتضخم في شهر شباط حقق في بريطانيا قيمة 0.7% بينما انخفض خلال شهر آذار ليحقق 0.4% . ويجب النظر على هذا الانخفاض التضخمي بصورة سلبية في ظل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بشكل مستمر , انخفاض التضخم في هذه الحالات من الأوضاع الاقتصادية التي تسود العالم هي دلالة عن تباطؤ في الإنفاق وهذا الأخير يتبعه في العادة انخفاض في النمو الاقتصادي ككل . من جهة أخرى ثبات التضخم عند قيمة 2.5% سنويا ً رفع من احتمال تخفيضات أخرى في الفائدة المرجعية البريطانية . وهنا تظهر بيانات أسعار مبيعات التجزئة التي انخفضت أيضا ً من قيمة 0.8% خلال شهر شباط لتحقق 0.3% خلال شهر آذار وعلى المقياس السنوي انخفضت بأكثر من المتوقع لتحقق النتيجة 3.8% منخفضة من سابقتها 4.1% . فكل الدلائل الآن تشير إلى تباطؤ يلزمه تخفيض ممكن في الفائدة المرجعية .

بسبب هذه البيانات التي لحقت بيانات المنازل هذه الليلة على بريطانيا انخفض الجنيه الإسترليني ليحقق الأدنى عند 1.9663 فيما كان قد حقق الأعلى 1.9687 قبل صدور هذه البيانات . فمثل هذه بيانات من شأنها سحب المزيد من تجارة العائد في بريطانيا وتصفيتها . وظهر تأثير ذلك على الجنيه مقابل الين الياباني الذي انخفض ليحقق الأدنى 198.27 فيما كان قد تداول عند 200.27 خلال ساعات الصباح الباكر في طوكيو .لكن الجنيه ما زال يحتفظ ببعض الأمل مقابل الدولار الأمريكي ما دام يتداول فوق مستوى 1.9625 وهو مستوى دعم قد يستطيع منعه من الاستمرار في الهبوط للعودة والتداول فوق 1.9700 الحاجز النفسي و 1.9735 الحاجز الفني . فتتوفر الطلبات حول مستوى 1.9625 وتبدأ من 1.9650 حيث إن هذه المستويات هي من سببت وصول الجنيه إلى أعلى سعر له منذ 1981 عندما حقق سعر 2.1161 .

من جهة أوروبا , أصدرت نتيجة مؤشر ZEW الألماني لقياس الأحوال الاقتصادية المتوقعة ( الثقة في الاقتصاد) بانخفاض عنيف جدا ً أكبر مما كان متوقعا ً ليحقق 40.7- فيما كان قد حقق سابقا ً 32.0- . لكن المتداولين ذهبت أنظارهم إلى مؤشر ZEW للأوضاع الحالية الذي أظهر ارتفاعا ً ليصل قيمة 33.2 بارتفاع من القيمة السابقة 32.1 ليجعل العالم ينظر على بيانات توقع الاقتصاد المستقبلي قد تكون غير حقيقية وتظهر مبالغة من قبل المستثمرين في الخوف من الاقتصاد ككل . لكن للأسف أيضا ً انخفضت الثقة في الاقتصاد حسب ما ظهر على مؤشر ZEW الأوروبي الذي كانت نتيجته السابقة 35.0- وأصدرت اليوم بنتيجة 44.8- .

تأثير هذه البيانات على اليورو مقابل الدولار الأمريكي كان واضحا ً جدا ً , فقد كان يتداول قبل إصدار البيانات قريبا ً من أعلى سعر له عند 1.5875 لكنه عاود الهبوط ليتداول حول 1.5835 . لكنه ما زال يتداول بإيجابية مقابل الدولار الأمريكي بمقارنة افتتاح هذا الأسبوع بسبب عدم تمكن الدولار تحقيق مكاسب أوصلته أبعد من 1.5809 دولار لليورو الواحد . والآن نرى بأن المقاومة عند 1.5800 والممتدة إلى 1.5820 أصبحت دعما ً بعد أن كانت عقبة أمام اليورو . ويشير تتابع المتوسطات المتحركة على الأنظمة اللحظية وتحركها بإيجابية إلى احتمال استمرار تفوق اليورو على الدولار بالرغم من بعض التشبع على الأنظمة اللحظية بحسب ما تظهره مؤشرات العزم على الزوج .
اليورو أيضا ً استطاع أن يحقق سعرا ً تاريخيا ً جديدا ً مقابل الجنيه الإسترليني , فقد حقق اليوم أعلى سعر تاريخي له عند 0.8061 بسبب التوقع بتقلص الفرق بين الفائدة البريطانية والأوروبية خلال الأشهر المقبلة بسبب اختلاف السياسة المتبعة في المركزي الأوروبي عن مثيله البريطاني .

اكتسب الين الياباني بعض القوة بسبب تصفية مراكز مالية على الجنيه الإسترليني . وساعدت أيضا ً موجة من ضعف الدولار على أن يصل الين الياباني إلى أعلى سعر له مقابل الدولار الأمريكي عند 100.79 بعد أن كان الدولار قد حقق أعلى سعر له مقابل الين الياباني عند 101.47 .
سوف يتأثر الين الياباني كثيرا ً مثله مثل باقي العملات الأجنبية بسبب بيانات أمريكية ننتظرها اليوم , فهذه البيانات التضخمية التي سوف تعطي توقعات للتضخم خلال الشهر الجاري عند إصدار نتيجة التضخم لاحقا ً قد تعطي الدولار الأمريكي حركة بنفس اتجاه البيانات , أي بشكل علاقة طردية , فارتفاع مؤشرات أسعار المنتجين يدل على تضخم من الممكن أن يرتفع والعكس صحيح . فنبدأ البيانات التضخمية مع مؤشر أسعار المنتجين لشهر آذار والذي يتوقع أن يرتفع من 0.3% ليحقق 0.6% على المستوى الشهري و أن ينخفض من 6.4 إلى 6.2% على المستوى السنوي . أما المؤشر الجوهري لأسعار المنتجين فيتوقع أن تنخفض من 0.5% لتحقق 0.2% خلال شهر آذار وعلى المقارنة السنوية يتوقع أن ترتفع القيمة من 2.4% لتحقق 2.8%

ونقيض التضخم هو النمو الاقتصادي , بالرغم من اختلال هذه المعادلة قليلا ً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية , نقف اليوم مع مؤشر نيويورك الصناعي لشهر نيسان والذي يتوقع له أن يستمر في الانحدار ليحقق انخفاضا ً آخر في المؤشر لكن بقيمة أفضل قليلا ً من السابق ليحقق 17.0- بعد أن كان قد انخفض خلال شهر آذار ليحقق 22.2- .

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )

akedahmed@yahoo.com
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
بيانات أميركا

صدرت البيانات الأمريكية لصالح الدولار بشكل كبير هذا اليوم . فبعد أن نسي المتداولين بأن هنالك ما يسمى ببيانات اقتصادية إيجابية على الولايات المتحدة جاءت بيانات مؤشر نيويورك الصناعي بارتفاع يرجو أنصار الدولار الأمريكي أن يتم دعمها ببيانات صناعية أخرى. فقد صدرت البيانات بمفاجأة لترتفع إلى نمو مقداره 0.6% خلال شهر نيسان فيما كان من المتوقع أن تكون النتيجة بانخفاض آخر مقداره 17.0- بعد انخفاض خلال شهر آذار بمقدار 22.2- . برغم كون هذا المؤشر لا يعبر عن أوض1اع حقيقية , لكن هذا المؤشر يعطي توضيحا ً حول رأي أشخاص وشركات مؤثرة في الصناعة في نيويورك والولايات المتحدة الأمريكية في الوضع الراهن في أمس الحاجة إلى ارتفاع الثقة الاستثمارية وخصوصا ً في القطاعات الصناعية .

أما من جهة البيانات التضخمية , فقد قدمت لنا بيانات مرر أسعار المنجبين بيانات أشارت إلى ارتفاع في الأسعار فاق التوقعات مما يشير إلى احتمالية صدور بيانات تضخمية مرتفعة قليلا ً خلال الفترة القادمة . ومن المعروف بأن التضخم في علاقة عكسية مع إمكانية تخفيضات كثيرة في الفائدة المرجعية ومن هنا يكون التأثير طرديا ً من سعر صرف العملة والتي هنا كانت الدولار الأمريكي . فصدور مؤشر أسعار المنتجين لشهر آذار عند قيمة 1.1% كان يفوق كثيرا ً التوقعان بأن يرتفع قليلا ً ليحقق ارتفاعا ً من 0.3% إلى 0.6% وكذلك على المستوى السنوي ارتفع المؤشر من قيمة 6.4 ليحقق ارتفاعا ً عكس التوقعات عند قيمة 6.9% .
وبالنسبة لنفس المؤشر بالقيمة الجوهرية, فقد كان الارتفاع على المستوى الشهري بنفس ما كان متوقعا ً بانخفاض من قيمة 0.5% ليحقق 0.2% وعلى المستوى السنوي كان قد ارتفع المؤشر لكن بأقل من المتوقع بقليل ليحقق ارتفاعا ً من قيمة 2.4% ليصل خلال شهر آذار إلى قيمة 2.7% .

أخيرا ً اختتمت البيانات الأمريكية بالتدفقات النقدية طويلة الأمد التي أظهرت ارتفاعا ً من قيمة 62.0 لتحقق 72.5 بليون دولار في القيمة الموجبة مما يظهر تدفق بعض الاستثمارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب رغبة التجار في السلع الأمريكية منخفضة السعر.

كان مجمل هذه البيانات إيجابي جدا ً على الدولار الأمريكي مما دفع الدولار في موجة صاعدة مقابل معظم العملات الأجنبية إلى جانب ارتفاع المؤشرات في الأسهم الأمريكية التي دفعت المزيد من الطلب على الدولار الأمريكي في سبيل شراء هذه الأسهم والمؤشرات.

إثر هذه البيانات انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي محققا ً أدنى سعر له عند 1.5778 بعد أن تم التغلب على الطلب على اليورو حول مستويات 1.5800 بسبب ثقل وزن عمليات الشراء على الدولار في سبيل استغلال هذه الفرصة القصيرة الأمد في تحقيق مكاسب من استغلال صعود الأسهم الأمريكية بالإضافة إلى متاجرات تم تصفيتها من مضاربات لحظية كانت لصالح الدولار الأمريكي.
لا تكفي الطلبات على الدولار الأمريكي حتى هذه اللحظة لأن يحصل تغيير جذري في اتجاه الأسبوع كاملا ً بسبب انتظار بيانات أوروبا التضخمية, فقد حقق اليورو أعلى سعر له على التوقعات التي تشير إلى تضخم كبير في أوروبا عند قيمة 3.5% محققا ً 1.5875 دولار لليورو الواحد قبل أن يستقر التداول قليلا ً في انتظار البيانات الأمريكية . لكن يظهر على المستويات اللحظية الآن تشبع سريع في بيوع الدولار , مما قد يجعل موجة الدولار الصاعدة على الأنظمة اللحظية ضعيفة قد تزول بين لحظة وأخرى .

كان تأثر الجنيه الإسترليني أكثر وضوحا ً بموجة قوة الدولار التي نشأت من البيانات الاقتصادية الأمريكية , فحقق أدنى سعر في تداوله مقابل الدولار الأمريكي عند سعر 1.9617 قبل أن تتوقف موجة الدولار الهابطة إثر الطلب المتواجد في مستويات الدعم التي تم توضيحها في تقريرنا السابق عند 1.9625 والتي بدأت تكثر هذه الطلبات شيئا ً فشيئا ً منذ وصول منطقة 1.9650 . وبسبب البيانات السيئة جدا ً على المنازل البريطانية والبيانات التي أشارت إلى انخفاض في مستويات مؤشر سعر المستهلك لم يستطع الجنيه التقدم كثيرا ً هذا اليوم بل احتفظ بأعلى سعر تداول فيه عند 1.9756 طوال الفترة الأمريكية والبريطانية .


يبدو ضعف الين الياباني واضحا ً مع كل موجة من موجات قوة في الدولار الأمريكي . فنجده الآن قد عاود التداول في مناطق مرتفعة نسبيا ً محققا ً أعلى سعر للدولار عند 101.68 ين فيما كان قد تداول الدولار في أدنى قيمة له هذا اليوم عند 100.79 . تداول الين الياباني في مناطق ضيقة جدا ً في سعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي خلال الأربع أيام الماضية , إذ كانت معظم تداولاته الرئيسية في مناطق تقع بين 101.78 و 100.84 , وكان كل خروج عن هذه النطاقات لا يأخذ وقتا ً كبيرا ً قبل العودة إليها . فضعف الين الياباني وضعف الدولار الأمريكي اجتمعا ليكونا حركة معقدة جدا ً بشكل جانبي بتأثر في التداول حول متوسط 20 يوم تداول . لكن ما زالت الإشارات تدعم المزيد من ضعف الين الياباني بسبب التوقعات التي تشير إلى ركود محتمل جدا ً في اليابان متأثرا ً بالتباطؤ الأمريكي الكبير في الاقتصاد . من جهة أخرى , فإن متاجرات العائد بدأت في التكوّن بين الحين والآخر ويتم إهمال المخاطرة المرتفعة في الأسواق المالية لأن المستثمرين في اليابان لا يريدون المخاطرة في استثمارات يابانية وسط انخفاض شديد في قيمة الصادرات اليابانية مما سوف ينعكس بالتأكيد على الأداء الاقتصادي باعتبار اليابان ذات اقتصاد يعتمد على الصادرات .

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )

akedahmed@yahoo.com
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
تريشيه

datacv0pm0.jpg


قال تريشيه في منتدى للسياسة الاقتصادية في جامعة نيويورك امس ( نحن بوضوح نعبر عن قلقنا ازاء الاثار الحقيقية من الاضطراب في الاسواق المالية كما انه يؤثر أيضا على خيارات السياسة العامة للمصارف المركزية بما فيها السياسة النقدية ونحن فى حالة عالية من عدم اليقين حيث ان المخاطر يصعب جدا قياسها كميا وقال تريشيه أن الولايات المتحدة وأوروبا ``مختلفة'' والبنك المركزي الاوروبي لا يزال يركز على محاربة التضخم والتي تسارع الى 3.5 في المئة في اذار / مارس وقال لا ندخر جهدا بما يجري في جميع انحاء العالم في معالجة النتائج السلبيه من الاضطراب وقال تريشيه المصارف المركزية ستنظر في مجموعة من التدابير الممكنة لمنع الوضع الحالى ان يعيد نفسه في المستقبل وقال هناك اعتقاد راسخ بأن التضخم يجب حصره وهو جوهر المساله وقال تريشيه''. ``ان مسؤوليتنا كدول ومحافظى البنوك المركزية وأنا على ثقة بأن لدينا جميعا الحلول وفى الاعتبار عندما نعمل
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
بيانات بريطانية

صدر اليوم عن الاقتصاد البريطاني مؤشر ILO لمعدل البطالة لشهر شباط حيث جاءت القراءة الفعلية بقيمة 5.2% مماثلة لكل من التوقعات و القراءة السابقة.

صدر أيضا اليوم نسبة طلبات الإعانة لشهر آذار حيث جاءت القراءة الفعلية مماثلة لكل من التوقعات و القراءة السابقة بقيمة 2.5%.

و أخيرا صدر تقرير التغير في عدد طلبات الإعانة حيث جاءت القراءة الفعلية منخفضة بقيمة 1.2 ألف عاطل, بينما كانت التوقعات منخفضة بقيمة 1.8 ألف عاطل, في حين تم تعديل القراءة السابقة لتصبح مرتفعة بقيمة 0.6 ألف عاطل بعد أن كانت منخفضة بقيمة 2.8 ألف عاطل.

( ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)

akedahmed@yahoo.com
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
الدولار الضعيف دفع النفط الى الارتفاع

واصلت أسعار النفط في البورصات العالمية تحطيم جميع المستويات القياسية المسجلة تاريخياً، فتجاوزت الثلاثاء حاجز 113 دولاراً للبرميل، مع استمرار تراجع الدولار أمام اليورو في الأسواق المالية والقلق الذي يسود حيال توافر الإمدادات النفطية في الولايات المتحدة والعالم.

ولكن الخبراء أكدوا أن العامل الأساسي خلف قفزات النفط الأخيرة يعود إلى التراجع المتسارع للدولار، وهو الأمر الذي دفع بالأسعار قبل أسابيع إلى تجاوز عتبة المائة دولار للبرميل، بعدما تحولت أسواق النفط إلى "ملجأ" يقصده المستثمرون هرباً من البورصات المترنحة.

واستقر برميل الخام الخفيف، تسليم مايو/أيار المقبل على 113.66 دولارا في التعاملات الأوروبية بعد الظهر علماً أن استقر عند مستوى 112.48 دولاراً في تعاملات.
سنغافورة عبر بورصة نيويورك الإلكترونية، متجاوزاً المستوى القياسي الذي سجل الأسبوع الماضي عند 112.21 دولاراً.

أما وقود التدفئة، فقد ارتفع سعر الغالون منه إلى 3.217 دولارات بزيادة 1.41 سنتاً، بينما أستقر سعر غالون البنزين على 2.83 دولاراً بزيادة 0.82 سنتاً، في حين قفزت أسعار الغاز 6.7 سنتات لتستقر على 10.12 دولاراً لكل ألف قدم مكعبة.

وفي بورصة دبي للطاقة، استقر سعر برميل الخام العُماني، تسليم يونيو/حزيران المقبل، عند 104.23 دولارات.

وفي هذا الإطار، قال مارك بيرفن، كبير خبراء أسواق الخامات الأولية لدى مصرف ANZ الاسترالي: "لقد رأينا تراجعاً جديداً للدولار، وأعتقد أن ذلك تبعه قيام أصحاب الاستثمارات القصيرة الأجل على نقل أموالهم مجدداً إلى أسواق النفط لحمايتها من تراجع العملة الأمريكية."

وكان الدولار قد تلقى صفعة جديدة مطلع الأسبوع الجاري عندما أعلن مصرف واشوفيا، رابع أكبر المصارف الأمريكية، عن تسجيل خسائر كبيرة للربع الأول من العام الجاري واضطراره للبحث عن استثمارات جديدة بقيمة سبعة مليارات دولار لضخ السيولة في عملياته.

ومن جانب آخر، كان لتراجع إمدادات النفط العالمية أثر إضافي على الأسعار، إذ أعلنت شركة "شل" أن أنبوباًَ ينقل 1.2 مليون برميل من النفط يومياً من خليج المكسيك إلى وسط الولايات المتحدة قد أقفل لفترة وفقاً لأسوشيتد برس.

وتزامن ذلك مع إعلان شركة ENI النفطية العملاقة عن تراجع إنتاج إحدى منشآتها في نيجيريا بمعدل خمسة آلاف برميل يومياً.

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)
akedahmed@yahoo.com
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
انتاج الطاقة من الذرة مسؤول عن ارتفاع الاسعار

دافع مسؤولون كبار في إدارة الرئيس بوش عن إنتاج وقود الإيثانول من الذرة، مؤكدين أن ذلك واحد من عدة أسباب لزيادة أسعار المواد الغذائية, وملقين باللوم على ارتفاع أسعار الطاقة كسبب رئيسي.



وطبقا لوزارة الزراعة الأميركية فإن منتجي وقود الإيثانول سيستهلكون نحو ربع الـ334 مليون طن من الذرة التي تنتجها الولايات المتحدة هذا العام.



ولا شك في أن هذه الأرقام تسبب القلق للحكومات في العالم وللقائمين على برامج المساعدات الغذائية.



وقال وزير الزراعة الأميركي إد شيفر في مقابلة مع شبكة سي.أن.بي.سي الإخبارية إن إنتاج الإيثانول من الذرة أحد أسباب ارتفاع ثمنها، لكن السبب الرئيسي لارتفاع
أسعار الغذاء بشكل عام هو ارتفاع أسعار الطاقة.



يشار إلى أن أسعار المواد الغذائية ترتفع في الظروف العادية بنسبة 2.5% سنويا، لكنها ارتفعت بنسبة 4% عام 2007 وهو أعلى معدل في 17 عاما. ويتوقع زيادتها بنسبة 3 إلى 4% في 2008.



وتهدف الإدارة الأميركية إلى تنويع مصادر الطاقة لخفض اعتمادها على الطاقة المستوردة، لكن أسعار الذرة ارتفعت إلى مستويات قياسية.



وقد أدى استخدام الحبوب في إنتاج الوقود الحيوي إضافة إلى ارتفاع الطلب على المواد الغذائية في العالم، إلى شح في إمدادات الحبوب، ما أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية وإلى مظاهرات احتجاجية على ارتفاع الأسعار في أماكن كثيرة من العالم.

akedahmed@yahoo.com

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
الرأسمالية مسؤولة عن جوع العالم؟

بعد مرور قرابة عقدين على بدء ظاهرة "العولمة" التي تعيشها المجتمعات البشرية على سطح الكرة الأرضية، وتسليم جميع المنظرين بفرضيات سقوط دور الدولة كناظم للإنتاج والتوزيع، تعود نظريات مؤسس الاشتراكية العلمية، كارل ماركس، إلى سدة الأحداث من جديد بعدما بدأت تلوح في أفق البشر نُذر أزمة غذاء عالمية.

ففكرة "الجوع" الذي يهز الشرائح الفقيرة ويدفعها إلى تحطيم قيود "الملكية الفردية" للحصول على لقمة العيش كانت حتى الأمس القريب تعتبر من إرث الأدبيات اليسارية البائدة، لكن بعض أوجه تشخيص ظاهرة أزمة الغذاء كما طرحها ماركس عادت لتكتسب مصداقية علمية.

فقد سبق للمفكر الألماني الأصل أن حذّر بأن الرأسماليةد.
تميل إلى توليد أزماتها الذاتية، وبالتالي فقد يكون انتشار الرأسمالية على مستوى العالم وتحفيزها عمليات الإنتاج الصناعي وخلق الثروات قد قاد بالفعل إلى مشكلة نقص المعروض من الغذاء.

فطفرة التصنيع زادت الطلب على الموارد المحدودة، والنمو المتسارع للصين والهند خلال العقدين الماضيين وظهور طبقة وسطى كبيرة فيهما، تكاد تعادل من حيث الحجم عدد سكان الولايات المتحدة، رفع الطلب بشدة كما هو الحال في سوق النفط حيث وصل الإنتاج العالمي إلى ذروته.

أما على صعيد الغذاء، فإن أفراد تلك الطبقة المترفة الجديدة يحصلون على كميات من الغذاء تفوق الأجيال السابقة، وخاصة على صعيد تناول اللحوم.

ولتأمين ذلك لا بد من تخصيص كميات متزايدة من المزروعات كعلف للماشية مما يخلق ضغطاً كبيراً على إمدادات الحبوب والخضار، إلى جانب استخدام المزروعات لصنع الوقود الحيوي.

وانعكاساً لهذه الأفكار، شاهد العالم كيف تحركت الجموع الحاشدة من الجياع في هاييتي ومصر وساحل العاج والكاميرون وموزمبيق وأوزبكستان واليمن وإندونيسيا وفقاً لأسوشيتد برس.

ويعتقد الخبراء أن السلوك الاجتماعي للمظاهرات التي تخرج في زمن الأزمات الغذائية واحد حول العالم، فالمطالب تكون عامة وسلمية، حيث يشعر المشارك في التحرك بضرورة تمرير رسالة مفادها حاجته للمساعدة في سبيل الحصول على الطعام.

لكن هذا السلوك المسالم سرعان ما ينقلب إلى حالة صدامية إذا ما أدرك المتظاهر أن الاحتجاج لن يجلب له أو لأطفاله رغيف الخبز فينتقل بعدها إلى مهاجمة مخازن الطعام الزاخرة بمنتجات يراها دون أن يتمكن من تحمل سعرها فتسقط بذلك حواجز الملكية الفردية وتصبح سياط الشرطة وبنادق الأمن دون جدوى، هذا إذا ما يتعاطف رجال الأمن أنفسهم مع المتظاهرين.

ولهذا جاء التحذير الصارم لمدير البنك الدولي، روبرت زوليخ، الذي لفت إلى الأبعاد السياسية لأزمة الغذاء العالمية واستبعد أن تتولى آليات السوق الرأسمالية حلها بمفردها، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تدخل الدولة والعودة إلى النظريات القديمة التي يعتقد أن العالم قد ودعها للأب.

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)

akedahmed@yahoo.com
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
أسعار المستهلك الأوروبي

صدر اليوم عن الاقتصاد الأوروبي مؤشر أسعار المستهلكين لشهر آذار حيث جاءت القراءة الفعلية بقيمة 1.0% أعلى من التوقعات التي كانت بقيمة 0.9% و القراءة السابقة التي كانت بقيمة 0.3%. أما عن القراءة الفعلية السنوية فقد جاءت بقيمة 3.6% أعلى من التوقعات التي كانت بقيمة 3.5% و القراءة السابقة التي كانت بقيمة 3.3%.

و صدر أيضا المؤشر الجوهري السنوي و الذي جاءت قراءته الفعلية لنفس الشهر بقيمة 2.0% أعلى من التوقعات التي كانت بقيمة 1.9% و القراءة السابقة التي كانت بقيمة 1.8%.
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
تضخم لا يصدق

بعد صدور البيانات الأوروبية هذا اليوم وقف الجميع لحظات وحل الصمت في البورصات العالمية لفهم ما الذي يحصل , فقيمة تضخمية فاقت توقعات الجهات الرسمية الأكثر مصداقية في أوروبا ليحقق مستوى التضخم في مؤشر سعر المستهلك قيمة 3.6% وهي قيمة اقتربت جدا ً من سعر الفائدة المرجعي وأعلى بكثير من الناتج المحلي الإجمالي في 2007 كاملا ً وأعلى بأكثر من الضعف من توقعات صندوق النقد الدولي لنمو في أوروبا خلال 2008 بمقدار 1.4% مما قد يضع الناتج المحلي الإجمالي بتعديله في قيمة التضخم سلبيا ً يدل على ركود اقتصادي داخلي لا يظهر على المؤشرات الاقتصادية .

وهذه النتيجة جعلت المحللين يتوقعون رفعا ً في الفائدة المرجعية الأوروبية رغم كل التصريحات والتوقعات التي تشير إلى اقرب موعد في شهر أيلول 2008 . فبدأ تسعير اليورو على أساس رفع معدل الفائدة بقفزة كبيرة جدا ً أوصلته إلى 1.5967 في حين كان يتداول حول 1.5840 قبل إصدار البيانات . فلم يخب ظن الطلب على اليورو حول مناطق أدنى سعر له عند 1.5784 عندما حققها خلال الفترة الآسيوية بل كانت توقعات نجاح مراكزهم المالية في محلها .

الآن تصبح مستويات المقاومة وتواجد أوامر جني الأرباح هشة مقارنة مع الطلب الكثيف على شراء اليورو وبيع الدولار في مراكز مالية اجتمعت فيها تجارة العائد مع المضاربة . لكتن بدأت تظهر ملامح الحذر في وضع أوامر عند مستويات معينة لتصبح مستويات دعم , إذ إن البيانات الأمريكية الشديدة هذا اليوم قد تؤثر كثيرا ً على حركة اليورو مقابل الدولار الأمريكي .

البيانات البريطانية خلال هذا اليوم جاءت على نحو قريب من المتوقع , فبيانات مؤشر ILO لمعدل البطالة لشهر شباط صدر بنتيجة مثل المتوقع عند مستوى بطالة 5.2% وكذلك نسبة طلبات الإعانة لشهر آذار صدرت بنتيجة 2.5% وأخيرا ً التغير في طلبات الإعانة ظهر بنتيجة أعلى قليلا ً من المتوقع عند انخفاض 1.2-% لكنها لم تعتبر ذات أهمية كبيرة كبيانات سلبية بل ما زالت تدل على انخفاض متواصل في طلبات الإعانة .

تحرك الجنيه الإسترليني هذا اليوم متداولا ً مقابل الدولار بين أعلى سعر له حققه بعد بيانات بريطانيا الاقتصادية عند 1.9806 والأدنى الذي حققه عند 1.9606 . ونلاحظ الآن حصول عمليات بيع على الجنيه ليس بقصد البيع بحد ذاته بل الاتجاه إلى بداية مراكز مالية في أوروبا بسبب التوقع بارتفاع الفائدة , فبرغم بقاء الفائدة الأوروبية أدنى من مثيلتها البريطانية إلا إن الاستثمار يجد له موقعا ً أكثر أمانا في أوروبا .


عمليات البيوع على الدولار الأمريكي مقابل شراء اليورو جعلت الدولار الأمريكي يظهر ضعفا ً مقابل الين الياباني برغم بداية بعض متاجرات العائد في أوروبا , لذلك نجد إن أعلى سعر حققه عند 101.85 أصبح بعيدا ً من مستويات تداوله حول 101.10 في هذه اللحظات بعد أن حقق الأدنى 100.92 بسبب التوقعات السلبية على بيانات الولايات المتحدة الأمريكية هذا اليوم .

البيانات الأمريكية هذا اليوم تشمل مؤشرين اثنين يتعارضان مع بعضهما البعض بشكل كبير , أولهما التضخم الممثل في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر آذار الذي يتوقع له ارتفاع ليحقق 0.3% بعد أن كان قد ثبت خلال شهر شباط عند قيمة 0.00% وكذلك بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السنوي يتوقع له ثباتا ً عند قيمة 4.0% يرافقه ارتفاع في مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي ليصل إلى قيمة 2.4% مرتفعا ً من قيمة 2.3% و على المقارنة الشهرية للمؤشر الأخير يتوقع أن يحصل ارتفاع من القيمة الصفرية ليحقق 0.2% . هذه هي بيانات التضخم والتي سوف يؤدي ارتفاعها إلى احتمال توقف التخفيضات الكبيرة في الفائدة المرجعية في الفيدرالي الأمريكي .

أما بيانات النمو الاقتصادي فتشمل المباني البادئ إنشائها لشهر آذار والتي يتوقع لها انخفاض آخر لتحقق 1010 مقابل ارتفاع في الشهر الماضي أوصلها إلى قيمة 1065 , بالإضافة إلى تصريحات البناء التي يتوقع أن تنخفض مرَة أخرى لتصل إلى قيمة 970 في حين كانت قد انخفضت لتحقق 984 تصريح خلال شهر شباط لننتقل بعدها إلى بيانات الإنتاج الصناعي لشهر آذار والذي يتوقع له انخفاض آخر بمقدار 0.1-% يتبع انخفاضا ً خلال شهر شباط بمقدار 0.5-% .

لكن نجد في هذه اللحظات بأن التركيز يقع على التوقعات السيئة التي سوف تظهرها القطاعات الأمريكية من جهة النمو الاقتصادي , إذ إن مستويات التضخم الحالية تسمح بان يتم تخفيضات في الفائدة . وهذا ما يجعل الدولار الأمريكي يستمر في الضعف مقابل الين الياباني واليورو ويساعد الجنيه الإسترليني أن يتماسك فوق مستوى 1.9735 مستوى الدعم الفني برغم بيانات المنازل السيئة جدا ً على بريطانيا والتي صدرت يوم أمس .
akedahmed@yahoo.com

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
أسعار المنتجين من غير الطاقة...

يبدوا أن تأثير إرتفاع أسعار كل من الغذاء و الطاقة يترك بصمة واضحة على مستويات التضخم على الصعيد العالمي و التي باتت ترتفع في شتى أنحاء العالم ، بينما بدأ المستثمرين بالتغاضي عن البيانات التي تشمل هذه العوامل المتقلبة و الأخذ بعين الإعتبار القراءات الجوهرية التي على ما يبدوا أنها بدأت تتراجع ضمن التباطؤ في النمو الإقتصادي التي تشهده الولايات المتحدة.
في وقت سابق هذا اليوم شهدنا أن مستويات التضخم في المملكة المتحد قد إعتدلت ، و الآن أتى دور أكبر إقتصاد في العالم حيث ارتفعت أسعار المنتجين التي تستثني كل من الغذاء و الطاقة بنسبة 0.2% في آذار بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة 0.5% في شباط ، بينما على الصعيد السنوي ارتفعت الأسعار نسبة 2.7% أي اقل من المتوقع 2.8% ، لتدل بذلك إلى أنه من غير العوامل المتقلبة مستويات التضخم بدأت السيطرة عليها. أما بالنسبة لأسعار المنتجين فقد ارتفعت بنسبة 1.1% بسبب ارتفاع اسعار الطاقة بينما ارتفعت على الصعيد السنوي ارتفعت بنسبة 6.9%.

إعتدال الضغوطات التضخمية الجوهرية سيعني أن البنك الفدرالي لن يتوجب عليه القلق من مخاوف ارتفاع الأسعار في الوقت الذي يقومون فيه بتخفيض مستويات الفائدة ، لذا فيمكن إعتبار هذه البيانات بمثابة مصدرا لبعض الراحة بالنسبة للمشاركين في الأسواق بالرغم من أن البنك الفدرالي كان قد ذكر أن مستويات التضخم من شأنها أن تعتدل بسبب التباطؤ الإقتصادي في البلاد ، إلا أن مصداقية تصريحات البنك لم تعد شيئا نستطيع الإعتماد عليه ، و لكن مع حقائق هذا اليوم إعتبر المستثمرون التقرير إيجابيا مما دفع بالدولار للتعويض عن بعض خسائرة الكبيرة.

و في تقرير آخر ، فاجئ مؤشر نيويورك الصناعي لشهر نيسان كل التوقعات إذ ارتفع إلى 0.6 مقارنة بالمتوقع -17 و السابق -22.2 ، ليولد بذلك بعض التفاؤل في الأسواق فيما يتعلق بالقطاع الصناعي ليدفع بالدولار مزيدا إلى الأعلى ، إلا أن هذه القراءة ليست شاملة بينما مكونات هذا المؤشر لم توفر دلائل على أن المستقبل قد يكون إيجابي.

أخيرا التدفقات النقدية طويلة الأمد لإستثمارات الأوراق المالية الأمريكية أكمل من الزخم الذي إتخذه الدولار هذا اليوم إذ ارتفعت إلى 72.5 بليون دولار ، ليتفوق على كل من القراءة السابقة و المتوقعة ، و تعطي بعض الراحة لصانعي السياسات النقدية أن الفجوة في العجز التجاري سيتم تغطيتها.

البيانات الإقتصادية التي صدرت من الإقتصاد الأمريكي لم تكن سيئة ، حيث لاقى الإقتصاد كذلك دفعة من نتائج شركة جونسن آند جونسن ، حيث أدى أرتفاع مؤشرات الأسهم إلى إعطاء دفعة للدولار ، و لكن السؤال الذي سيدور في أذهاننا هو كم من الوقت سيدوم هذا الوضع؟؟؟

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
خطة البنك البريطاني

أعلن البنك المركزي البريطاني هذا اليوم عن خطته لمقايضة الرهونات العقارية و التي سيبلغ قيمتها 50 بليون جنيه في محاولة منهم للتخفيف من أزمة السيولة التي تمر بها البنوك و بذلك تشجيع الإقتراض ما بينها ، إذ تتضمن الخطة السماح للبنوك مبادلة الأوراق المالية المدعومة برهن بسندات حكومية لمدة من واحد إلى 3 سنوات التي قد تعيد المعاملات ما بين البنوك إلى طبيعتها بعد أن تدهورت الأوضاع منذ إندلاع أزمة الرهونات العقارية و إعادة بعض الثقة في الأسواق المالية الأمر الذي قد يعيد النشاط إلى قطاع المساكن المتضرر في المملكة المتحدة

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
الصناعات في إنكماش...

يبدوا أن نهاية الأسبوع التي وصلت باكرا بالنسبة للأجندة الإقتصادية الأمريكية لم تنجح بمواساة المشاركين في الأسواق خاصة أن قطاع العمالة و القطاع التصنيعي يواصلون التراجع و بذلك تزداد الضغوطات التي يشهدها الإقتصاد المهدد بالركود...

إذ تبين أنه ارتفع عدد المتقدمين بطلبات إعانة الأسبوع الماضي بقيمة 372 ألف من السابق 357 ألف ليصل بذلك عدد الأشخاص الذين يحصلون على إعانة إلى 2.98 مليون شخص أي الأعلى منذ ما يقارب الأربعة سنوات ، بينما كانوا المحللين قد توقعوا إرتفاع عدد الطلبات إلى 365 ألف فقط ، إذ تؤدي المخاوف من الركود بمنع الشركات من التوظيف لتزداد بذلك مخاطر التباطؤ الإقتصادي.

هذا و مع يزايد عدد الأشخاص الذين يفقود عملهم خاصة من قطاع المساكن المتدهور و القطاع المالي المتضرر المتزامن مع إرتفاع أسعار الغذاء و الطاقة فإن قدرة الأفراد على الإنفاق تتراجع مما سيؤدي إلى مواصلة التراجع في مستويات الإستهلاك التي تساهم بشكل رئيسي في الناتج المحلي الإجمالي و بالتالي سيشهد الإقتصاد مزيدا من التراجع ، الأمر الذي سيدفع بالبنك الفدرالي بإجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الشهر الحالي لتصل إلى 2.00%.

في تقرير آخر صدر اليوم تبين أن المؤشرات القائدة في الولايات المتحدة التي تقيس 10 من المؤشرات الرئيسية في الإقتصاد خلال الفترة المقبلة قد ارتفعت في آذار للمرة الأولى منذ ستة أشهر بنسبة 0.1% مطابقا بذلك لتوقعات المحللين في حين كانت قد تراجعت المؤشرات القائدة في شهر شباط بنسبة 0.3%.

و بما أن البنك الفدرالي قام بخفض سعر الفائدة على نحو عنيف زاد من السيولة المالية في قطاع البنوك الأمر الذي ساهم في تحسين النظرة بالنسبة لإتجاه الإقتصاد خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة ، بذلك تزداد الآمال بأن يشهد الإقتصاد الأمريكي إنتعاشا بعد النصف الأول من العام الحالي و يبدأ بالإستقرار.

و لكن حتى ذلك الحين يتبين لنا أن القطاع التصنيعي في مقاطعة فيلادلفيا قد تراجع بشدة في نيسان على غير المتوقع إلى -24.9 أي الأدنى منذ 2001 بعد أن كان قد تراجع في آذار إلى -17.4 ، و ذلك بعد أن شهدت الطلبيات الجديدة و الشحن تراجعا في الطلب ، و بما أن القراءة ما دون الصفر فإن هذا دليلا على أن القطاع في إنكماش.

يواصل إنكماش قطاع المساكن بالتأثير سلبا على الإقتصاد و الآن على القطاع التصنيعي ، إذ تشهد طلبيات كل من مواد البناء و المفروشات تراجعا في حين تؤدي تراجع الثقة إلى تراجع إستثمارات الشركات الصناعية التي تساهم إلى تراجع التوظيف في هذا القطاع ، الأمر الذي يقرب من شبح الركود أكثر فأكثر.

و مع تراجع هذا المؤشر فإنه من شأننا أن نشهد تراجعا في المؤشر العام للقطاع التصنيعي الذي سيصدر بعد أسبوعين الأمر الذي سيضعف مزيدا الإقتصاد ، و لكن فالننتظر حتى ذلك الوقت و نراقب الأسواق المتقلبة و التي تمر بأسوأ أزماتها منذ وقت طويل...

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات)
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
أرباح سيتي جروب!!!

و في نظرة عامة على أجندتنا اليومية، نجد أن اليوم لا يحمل لنا أي إقتصاد مميز، لننقل نظرنا مباشرة إلى أهم تقارير الأرباح لليوم، و هو تقريرالربع الأول بنك سيتي جروب CitiGroup Inc. و هو الأهم في الولايات المتحدة...
قد أخذت الأزمة الائتمانية أثرا كبيرا في الأسواق، و خصوصا على سيتي جروب، فكما شهدنا كانوا أول من أصدر بيانات خفض القيم الدفترية في الولايات المتحدة، و الآن من المتوقع أن تعكس بيانات الأرباح لربع الأول أن تعبر عن ما حل بالقطاع من خسائر كنتيجة لتبعات الأزمة، و المتوقع أن تنخفض ربحية السهم إلى 0.95 لكل حصة...

فقد كان هنالك الكثير من مخرجات الإقتصاد الأمريكي منذ بداية الأسبوع، و قد كان أبرز ما حدث هذا الأسبوع هو عودة عمليات carry trades (تجارة العائد) في الأسواق، فقد إرتفعت العوائد المرتفعة عاليا ضد الدولار، في حين غرقت العوائد المنخفضة، و في ضوء ذلك سجل اليورو أعلى مستوياتة التاريخية، و الين غرق في المزيد من الضعف...

و في نهاية الأسبوع، فنعتبر أن كل ما سيحصل اليوم، سيكون عبارة عن إمتداد لمجريات أحداث الأسبوع كافة، فإما أن تكون حركة ممتدة للمستويات الحالية، أو أنها تأخذا منحا آخر بعمليات جني الأرباح...

لننعم بالهدوء الإقتصادي اليوم، و لنتابع من زاوية أخرى زاوية تقارير الأرباح، فمن الممكن أن ينأثر سوق العملات في سوق الأسهم، و يتحرك بالنسبة إليها...

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
يوم الجنية والدولار

بدأت الثقة تعود للاقتصاد البريطاني بعد أن أظهر البنك المركزي البريطاني استياءه تجاه معدل التضخم . وأيضا ً أصبح الجنيه جذّابا ً أكثر بعد أن تم وضع استراتيجيات لدفع بلاء أزمة الائتمان والرهن العقاري وفصل إستراتيجية المحافظة على النمو في سياسة تخفيض الفائدة عن إستراتيجية دعم القطاع المصرفي وحل مشكلة الرهن العقاري . ومن جهة أخرى بيانات الشركات المالية الأمريكية إجمالا ً أظهرت إنها لم تحقق خسائر كما كان متوقعا ً بل كانت الخسائر أقل مما دفع الاعتقاد بأن السياسة المنفصلة عن دفع عجلة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية عن أسلوب دفع كفاءة القطاع المصرفي أظهرت نجاحا ً وهذا أعطى الدولار الأمريكي قوة كبيرة جدا ً وسريعة مقابل كل العملات الأجنبية ما عدى الجنيه حين كان تأثير موجة الدولار الصاعدة محدودا ً إذ إن السياسة المنفصلة في المركزي البريطاني تشبه إلى حد كبير ما اتبعه الفيدرالي لذلك من المتوقع نجاحها مما أعطى الجنيه جاذبية كبيرة واكسبه القوة مقابل الدولار ومقابل معظم العملات الأجنبية الأخرى .

بسبب هذه النتائج التي أثبتت نجاح استراتيجيات البنك المركزي البريطاني والفيدرالي الأمريكي ارتفعت الأسهم في ومؤشراتها والعقود الآجلة مباشرة أن أظهرت سيتي جروب نتائجها اليوم بسلبية لكن بشكل أقل من السلبية المتوقعة مما دفع تجارة العائد للتمركز في أعلى مستوياتها لهذه السنة في الأسواق المالية دافعتا ً عمليات شرائية للدولار والجنيه لاستغلال الصعود الكبير في الأسهم والمؤشرات معظمها وانعكس سلبا ً على سعر صرف الين الياباني والعملات التمويلية الأخرى .

فقد تم السماح في بريطانيا بتبادل الأوراق المالية المدعومة برهن سندات حكومية لمدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات من شأنها التخفيف من مشكلة أزمة القروض وتشجيع الشركات المالية على الإقراض لدفع النظام المالي كما يجب.

إثر ذلك اجتاحت الأسواق المالية العالمية موجة كبيرة جدا ً من قوة الدولار الأمريكي أعادت اليورو إلى مستويات 1.57 محققا ً أدنى سعر لتداوله عند 1.5710 فيما كان يتداول في مستويات تفوق 1.5850 . فبعد أن حقق الزوج أعلى سعر له عند 1.5956 بدأ الشك يراود المتداولين عن إمكانية تحقيق أسعار تفوق 1.60 دولار لليورو الواحد مسببا ً هبوطا ً في اليورو مقابل الدولار إثر عمليات جني أرباح طبيعية جداً . بعد ذلك اتجه المتداولون لشراء الدولار لاستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية واستغلال فرصة الدخول وشراء الأسهم مما أضاف ضعفا ً لليورو مقابل الدولار الأمريكي ليحقق سعره المتدني نسبيا ً بمقارنة تداولات الثلاث أيام الماضية متجاهلا ً كل مستوى تتواجد عنده الطلبات إثر شدة الهبوط الذي نشا من طلب كبير على الدولار وبيوع على اليورو مقابل الجنيه ومقابل الدولار الأمريكي .

مقابل الجنيه انخفض اليورو انخفاضا ً شديدا ً أيضا ً في موجة صاعدة على الجنيه إثر عودة الثقة في العملة الملكية في هبوط لليوم الثاني على التوالي في قيمة اليورو مقابل الجنيه محققا ً الزوج أدنى سعر له عند 0.7889 بعد أن كان يتداول قرب أعلى سعر له اليوم عند 0.7993 وسعره التاريخي أمس عند 0.8094 جنيه لليورو الواحد . وبهذا يكون الجنيه قد حقق أكبر مكاسب له خلال يومين في تاريخ تداوله مقابل اليورو بالقياس من أعلى سعر إلى الأدنى .

أما مقابل الدولار فاستطاع الجنيه التغلب على موجة قوة الدولار محققا ً أعلى سعر له عند 1.9999 مرتدا ً بسبب جني أرباح من الحاجز النفسي عند 2$ . لكن بقي يتداول بإيجابية كبيرة طوال هذا اليوم بعد انطلاقه من أدنى سعر 1.9881 والذي كان هو مركز الانطلاقة الكبيرة هذه بفعل تعرضه لطلب شديد بعد البيانات البريطانية التي سبق توضيحها في تقريرنا الماضي .

اكتسب الجنيه الإسترليني قوة كبيرة مقابل الين الياباني ليستطيع تحقيق سعره الأعلى منذ 7 أسابيع عند 208.23 بفعل تجارة عائد كبيرة جدا ً انطلقت بقروض من الياباني لاستثمار عائدي في بريطانيا لارتفاع الفرق بين سعر الفائدة المرجعي بين البلدين .

انخفض سعر الين الياباني كثيرا ً مقابل معظم العملات الأجنبية إثر تلك المتاجرات في العائد التي سببت بيوعا ً كبيرة جدا ً على الين ليعود إلى أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي عند 104.43 . فقد كان ارتفاعه الانخفاض في سعر الين الياباني بسبب موجة قوة الدولار رافقها اندفاع متاجرات العائد التي سببت ضعفا ً للين ليحقق الدولار مكسبا ً فاق 2 ين للدولار الواحد منذ انطلاقه من أدنى سعر له عند 101.25 . وبهذا يكون الين قد وصل إلى أدنى قيمة له مقابل الدولار والجنيه منذ 7 أسابيع ومقابل اليورو وصل إلى أدنى سعر له منذ 14 أسبوع عند 164.41 ين لليورو الواحد .
(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
ثبات للدولار

ثبات للدولار الأمريكي خلال التداولات الآسيوية هذا اليوم استمر بعد أن حقق ارتفاعا ً واضحا ً مقابل اليورو في جلسة تداولات يوم الجمعة الماضية بعد أن ارتفعت مؤشرات بورصة Wall Str بشكل كبير بسبب نتائج الشركات التي كانت أفضل من التوقعات لدى المتداولين رغم سوءها بمقارنة توقعات المحللين .

تداول سعر اليورو خلال تداولات الجلسة الآسيوية هذا اليوم بين أعلى سعر له عند 1.5841 والأدنى 1.5796 بعد أن كان يتداول معظم الأسبوع الماضي فوق مستويات 1.59 دولار لليورو الواحد . وكذلك الأمر بالنسبة للجنيه , فقد انخفض سعر تداول اليورو مقابل الجنيه من السعر التاريخي الذي تم تحقيقه خلال الأسبوع الماضي عند 0.8095 ليعاود الهبوط والتداول هذا اليوم بين أعلى سعر لليورو 0.7918 والأدنى 0.7895 .

رغم كل هذا الهبوط لليورو , فقد بني ذلك على توقعات وتفاؤل وليس قيم حقيقية للدولار والجنيه . فقد كان الانخفاض مقادا ً بموجة قوّة للدولار الأمريكي التي صحبت ارتفاعا ً كبيرا ً نسبيا ً في بورصات أميركا ومؤشراتها إلى جانب التفاؤل الذي ساد يشير إلى إن البنك المركزي البريطاني والفيدرالي الأمريكي يقومان بجهد كافي للحد من الأزمة في الشركات المالية وعسر الائتمان .

عودة سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليتداول فوق مستويات متوسط إغلاق 20 يوم أظهر بان اليورو ما زال يمتلك القوة الكافية ولم تظهر إشارات على انتهاء الموجة الصاعدة بل كان الهبوط مقادا ً بموجات كبيرة من جني الأرباح بالإضافة لقوة الدولار .

خلال هذا اليوم سوف تكثر التصريحات من البنوك المركزية وصانعي القرار , لكن ليس هنالك بيانات من أوروبا يهتم لها المتداولون في الأسواق المالية بشدة . لذلك سوف تتجه الأنظار مرّة أخرى لأسواق المال والأسهم في كل من أوروبا وبريطانيا وآسيا وأميركا. إلى جانب متابعة التصريحات فيما لو كانت تحتوي أي إشارة عن اتجاه اقتصادي متوقع لأوروبا. ويتأثر اليورو بمستويات دعم متعددة أقربا 1.5800 لكن يبدو إن أوامر جني الأرباح كثيرة عند العديد من المستويات لكن حجم هذه الأوامر صغير نسبيا ً . فعند أول موجة ضعف في الدولار الأمريكي قد نرى اليورو يحاول اختراق المقاومات وتلك المستويات مرة أخرى والتي تقع أقربها حول مستوى 1.5858 تقريبا ً كمتوسط سعري لتلك الأوامر .

الجنيه الإسترليني يتداول بثبات حول مستويات 2$ للجنيه الواحد , لكن لا يجد له الطلب الكافي فوق تلك المستويات خلال الفترة الآسيوية بسبب التوجه الخوف من البيانات الأمريكية خلال هذا الأسبوع والتي قد تؤثر كثيرا ً على أداء الدولار . لكن إجمالا ً ما زال الجنيه يتداول بإيجابية على المدى المتوسط بين أعلى سعر له اليوم خلال الفترة الآسيوية عند 2.0027 والأدنى 1.9972 حيث كما تعودنا فإن التداول حول هذه المناطق يكون شحيحا ً إلى أن يظهر سبب واضح لتحديد الارتداد أو استمرار الصعود . وتقع أهم مستويات المقاومة التي تحوي العديد من أوامر جني الأرباح على المتاجرات القصيرة الأمد عند 2.0045 و 2.0075 تمتد إلى 2.0085 . بينما قد يواجه الجنيه طلبا ً آخر حول مستويات متوسط 20 ساعة تداول عند 1.9970 و 50 ساعة تداول عند 1.9900 في حال استطاع الدولار تحقيق المكاسب لوصولها .

يستمر الدولار الأمريكي بالتداول حول أعلى أسعاره لستة أسابيع بفعل ضعف كبير في الين الياباني صاحب موجة من الاقتراض في الين لإعادة بيعه وشراء العملات ذوات العوائد المرتفعة لبداية متاجرات عائديه تتجه إلى أسواق رأس المال . لكن يتداول خلال الجلسة الآسيوية بسلبية خفيفة بسبب قوة قليلة ومحدودة للين اكتسبها بسبب بيانات المؤشر الرائد للاقتصاد الياباني والذي ظهر بنتيجة أعلى من سابقها وكما كان متوقعا ً عند 54.5% بارتفاع من 50.0% .

متاجرات العائد هي أكثر المؤثرين في سعر الدولار مقابل الين الياباني , حيث يجب ملاحظة التأثير المضاعف للبيانات الإيجابية الأمريكية بسبب كونها سبب في انطلاق هذا المتاجرات بشكل أكبر . وخلال هذا اليوم تداول الدولار بين أعلى سعر له عند 103.99 والأدنى 103.69 ينا ً للدولار الواحد .

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
الاقتصاد الأمريكي يسير نحو مزيد من الضعف مع ارتفاع نسب البطالة

ما يزال قلق الركود يخيم على الاقتصاد الأمريكي الذي يسير نحو مزيد من الضعف، إذ سيطرت مخاوف من ارتفاع نسب البطالة وتقلب الأسواق المالية، الخميس، على أذهان الأوساط الاقتصادية.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل ارتفعت إلى 372 ألف طلب، بزيادة نحو 17 ألف طلب جديد عن الأسبوع الماضي.

وقال مايكل غريغوري كبير الاقتصاديين في بنك Bmo الاستثماري الكندي إن "ما نشهده حاليا من تراجع شهدناه من قبل، الأمر الذي يؤكد لنا أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.. دون أدنى شك."

وتراجعت أسواق الأسهم الأربعاء، إذ هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 0.24 في المائة، فيما تراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنحو 0.4 في المائة، وهوى مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.8 في المائة.

وقال كين غولدستين وهو خبير اقتصادي إن "ما نراه الآن من تراجع المؤشرات يؤكد لنا أن الاقتصاد الأمريكي يسير نحو مزيد من التراجع والضعف في الفترة المقبلة،" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وعلى صعيد البطالة، دفعت الأرقام الجديدة، التي تشير إلى ارتفاع نسب العاطلين علن العمل، المحللين إلى مزيد من التشاؤم.

يقول إيان شيفردسون كبير الاقتصاديين في مؤسسة "هاي فريكوينسي" إن طلبات الإعانة ارتفعت إلى مستوى مشابه لتلك التي كانت عليه عام 2001 قبل دخول الاقتصاد الأمريكي في فترة ركود، وأتوقع أنها ستواصل الارتفاع."

وأضاف "لا أستطيع التفكير في سبب منطقي لانخفاض طلبات الإعانة، كما أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نعتقد في أنها ستواصل الارتفاع."

وفي مارس/آذار، قفزت نسبة البطالة إلى 5.1 في المائة، بعدما استغنت الشركات عن نحو 80 ألف موظف، وهو أكبر خفض للوظائف منذ خمسة أعوام، ما جعل المحللون يعتقدون أن هذا الخفض هو أكبر دليل على أن اقتصاد أمريكا دخل فعلا مرحلة الركود.
(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
ما هي نهاية الدولار؟

الأسبوع الماضي إنتهى بحركة عكسية لمحبي إرتفاع الدولار، فقد إستمدة العملة الأمريكية القوة نهاية الأسبوع المنصرم ضد اليورو، مما أشعل الحماسة لمحبي المخاطرة في أنحاء العالم، و لكن السؤال المطروح إلى متى سيتستمر قوة الدولار؟؟؟
ماذا سيحمل هذا الأسبوع لدولار الأمريكي؟؟؟ فلا نتوقع الكثير... فلن يكون هنالك أخبار أساسية على الطاولات الأخبار في أنحاء الإقتصادات العالمية، و لكن سيكون الضوء مسلط على تقارير الأرباح خصوصا على أكبر ينوك الولايات المتحدة بانك أوف أمريكا (بنك أمريكا)، حيث من المتوقع اليوم أن يصور لنى مدى قوة الكارثة التي حملتها الأزمة الائتمانية... بالإضافة إلى تجار العائد المعروفيت بالـ Carry traders.

فمن المتوقع أن يسجل البنك الخسائر المتوالية لثالث مرة، و ذلك على الرغم من الإنتعاش و التفاؤل السائد في وال ستريت (الأسواق المالية الأمريكية)، فقد إعتمدة أكثر و أكبر المؤساسات المالية في خضم موجة إصدار تقارير الأرباح على ما قد حققتة هذة المؤسسات من خارج البلاد، من إستثماراتها و فروعها العالمية مما عملت على تغطية بعض الخسائر جراء الركود الإقتصادي، و لكن كان الثمن هو تسريح العديد من العمال، لأن الواقع يحتم علينا أن الظروف الإقتصادية الداخلية تجمع بين أسؤ المكونات، من تراجع في ثقة المستهلكين و تراجع الإستهلاك الفعلي، و الذي يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى التقلص في سوق العمالة، و الذي بدورة أدى إلى إنكماش قيمة الدخل الشخصي في الوقت الذي إبتلع قطاع المنازل أموال الأمريكين، و عدم إقتناعهم بنظرية القاع.

فالدولار على المدى المتوسط مازال ضعيفا، على الرغم من بيان رئيس بنك فلدلفيا الفدرالي و الذي كان مؤيد لإرتفاع الدولار في تعليقة، بإعتبارة أن سعر الفائدة الحالي مناسبا" لعودة فوة الدولار و دعم الإقتصاد، بإشارة منه إلى إقاف الحمية الغذائية للفائدة الأمريكية، و لكن مازالت التوقعات بخفض وزن الفائدة الأمريكية بقيمة 25 نقطة أساسية، مما يعني أن أننا لن نصدق بتحسن الإقتصاد الأمريكي إلا بعملية فحص لقلب الإقتصاد ليس إستنادا على تفارير الأرباح الصادرة من الشركات، خصوصا مع إنتظارنا هذا الأسبوع لبيانات سوق المنازل الذي ننتظرة ليكون أول العلامات على عافية الإقتصاد، من بيانات المنازل الجديدة و القائمة و التي من المتوقع أن تستمر بالتدهور و عدم رؤية النهاية بعد، على الرغم من زيادة أرارباح المرهونات العقارية في تقارير المؤسسات المصرفية، و ما يبقى لنا في هذا الأسبوغ هو بيانات البضائع المعمرة، و التي من المتوقع أن لا تتغير على الرغم من زيادة الطلب الخارجي.

و أما عن الهم الآخر هذا الأسبوع، و هو Carry Trades, فمن المعلوم أنها تعتمد و بشدة على الثقة بالإقتصاد، حيث يعتب زوج الدولار/ين من أكثر الأزواج المشهورة بتجارة العائد، و لكن ما سيعيق حركتهم هو البيانات الإقتصادية على المنطقة الأوروبية و من المتوقع أن ترفع الزخم على اليورو مما سيعيد العملات إلى مسترها الصحيح...

(ملتقى نخبة البورصة العالمية للعملات )
 
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
العالم "قد يواجه ركودا اقتصاديا كما في السبعينيات"

حذرت وكالة الاستثمارات لسنغافورة من انحسار اقتصادي عالمي قد يكون هو الأسوأ منذ ثلاثين عاما، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة.

وقال توني تان نائب رئيس الوكالة -التي تشرف على استثمار احتياطي سنغافورة من العملات الصعبة- إن العالم يواجه فترة "من الغموض الكثيف"، في غمرة تناقص الإمدادات من السيولة النقدية.

وقال كذلك :" من المحتمل جدا أن نواجه انحسارا اقتصاديا أطول مدى وأعمق وأوسع نطاقا من ذاك الذي شهدناه قبل ثلاين عاما"


(ملتقى نخبة البورصة البورصة العالمية للعملات )

hazoom_22@hotmail.com
 
أعلى