ربحية السهم بلغت 26 فلساً والإيرادات 453.2 مليون دينار
»زين« تحقق أرباحاً تتجاوز التوقعات بقيمة 73.3 مليون دينار في الربع الأول
أعلنت مجموعة زين عن تحقيقها أرباحا بقيمة 73.3 مليون دينار (270.5 مليون دولار)، وذلك عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية 2008، بربحية للسهم بلغت 26 فلساً للسهم.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان أن ايرادات المجموعة بلغت 453.2 مليون دينار (1.673 مليار دولار) بنسبة ارتفاع %23 عن الفترة المشابهة من العام الماضي، مشيرا الى أن أرباحها المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات (ebitda) بلغت 175.7 مليون دينار (648.7 مليون دولار) بنسبة ارتفاع بلغت %25.
وأضاف البنوان »لقد تخطت المجموعة توقعاتها المالية لمعدلات الأداء التشغيلي لعملياتها في هذه الفترة«، مبينا أنه لطالما اتبعت زين سياسة حكيمة للغاية في تنفيذ عملياتها الاستثمارية، وستستمر في تطبيقها بما يخدم ويعزز من عوائدها المالية وفي ذات الوقت تنمية حقوق المساهمين والمحافظة عليها، مشيرا الى أن حقوق المساهمين عن هذه الفترة ارتفعت بنسبة %23 وبلغت 6.058 مليارات دولار مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي.
ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين الدكتور سعد البراك »ان الأداء المالي للمجموعة عن هذه الفترة جاء ممتازا بالرغم من الاستثمارات الهائلة التي تقوم بها في الوقت الراهن لتحديث وتوسعة عملياتها التشغيلية في العديد من أسواقها«.
وأضاف »لقد نجحت مجموعة زين في تحليل وحداتها التشغيلية بعناية، ومن ثم قامت باتخاذ مبادرات استثمارية جديدة في صياغة قالب خططها التشغيلية والتسويقية«، مشيرا الى أن هذا سيساعدها كثيرا في اكتساب مزيد من العملاء ومن ثم سيعود بعوائد ممتازة للفترة المقبلة.
وذكر البراك أن زين تعتبر هذه الفترة مرحلة مهمة في توسيع قاعدة حجم استثماراتها لجزء كبير من عملياتها التشغيلية، وهي من هذا المنطلق تقوم بضخ استثمارات للاستفادة من النمو الهائل في أسواقها المنتشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا الى أن هذه الفترة تعد نقطة الانطلاقة الحقيقية للمجموعة للوصول الى مستويات ربحية غير مسبوقة، خصوصا وأن معدلات النمو هائلة في أسواقها المنتشرة في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
وكشف البراك أن مجموعة زين ستواصل ضخ مزيد من استثماراتها خلال هذا العام لتحديث وتوسعة شبكاتها، بغرض الاستفادة من حجم النمو الهائل في الكثير من الأسواق التي تستقبل خدماتها، مثل العراق ونيجيريا والسودان، مشيرا الى أن المجموعة ضخت استثمارات كبيرة في السعودية للرخصة الثالثة التي تستعد لتشغيلها تجاريا خلال فترة وجيزة من الآن، علماً أن الشركة تم ادراج أسهمها رسميا في البورصة السعودية.
وذكر أن السوق السعودي سيكون محورا مهما للغاية في نسج بقية شبكات المجموعة، لما سيمثله من حلقة ربط قوية مع أسواقها في الشرق الأوسط، خصوصا وأن زين نجحت في اطلاق مشروع الشبكة الواحدة الذي يربط دول العراق والأردن والبحرين والسودان بشبكة واحدة عابرة للحدود الجغرافية بدون رسوم تجوال، وستكون المملكة العضو المكمل لهذه الشبكة بربط هذه الأسواق جغرافيا ببعض.
وأوضح قائلا »لقد استفادت زين من حركة الانتشار السريعة التي نفذتها بنجاح في أسواق الشرق وأفريقيا، وهو ما انعكس بالايجاب على قاعدة عملائها التي وصلت الى 45.6 مليون عميل فعال كما في نهاية مارس 2007 بنسبة ارتفاع بلغت %54 مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي«.
عموميتها وافقت على توزيع %5 نقدا و%10 منحة مع زيادة رأسمالها بواقع %20 وتخفيض علاوة الإصدار إلى 15 فلساً
»الصفوة« تعتزم إدراج شركاتها التابعة وتدرس التخارج من »يونيكورن« وتتوقع نموا %200 في الربع الأول
كتب طارق عرابي:
أكد العضو المنتدب لشركة مجموعة الصفوة القابضة عادل الصقعبي أن أداء الشركة في 2007 كان قياسياً مقارنة بعام 2006 وهي السنة التي كانت تمثل سنة البناء بالنسبة لشركة الصفوة، حيث شكل عام 2007 نقلة نوعية في اداء الشركة حققت خلالها الشركة قفزات كبيرة سواء من ناحية الأداء أو من ناحية الربحية.
وقال الصقعبي في تصريحاته للصحفيين عقب الجمعية العامة العادية وغير العادية التي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت %75.6 أن النتائج القياسية التي وصلت اليها الشركة خلال العام المنصرم جاءت من خلال الاستحواذات التي قامت بها والتي تمثلت في الاستحواذ على شركة دانة الصفاة التي أعطت عمقاً وبعدا ًكبيرين في حجم الايرادات، وكذك الاستحواذ على شركة الشعيبة الصناعية.
وأضاف أن أداء الشركة في السوق العام الماضي كان جيداً حيث استطاعت الشركة تحقيق ايرادات انعكست على أداء السهم، لتصل أرباح الشركة الى 20 مليون دينار مقارنة بـ 12 مليوناً في 2006.
أما عن خطة عمل الشركة خلال العام الجاري 2008، أكد الصقعبي على أن الشركة ستركز على ادراج العديد من الشركات التابعة غير المدرجة، مضيفاً أن مجموعة الصفوة تملكت أخيراً حصة كبيرة في الصفاة للطاقة (الحاسبات سابقاً)، كما يجري حالياً تطوير عدد من الشركات الأخرى التي تم الاستثمار بها خلال عام 2006 والتي هي في طريقها للتخارج ومنها على سبيل المثال بنك يونيكورن الاستثماري بالبحرين.
من جهة أخرى تحدث الصقعبي عن خطة زيادة رأسمال شركة مجموعة الصفوة التي وافقت عليها الجمعية العامة قائلاً ان الزيادة الحالية ستستغل في عدد من استثمارات المجموعة داخل وخارج الكويت، لعل من بينها تأسيس »الصفاة للاستثمار« في مصر، وتطوير مشروع الواجهة البحرية في »الخبر« بالسعودية.
وعن نتائج الشركة المالية خلال الربع الأول من العام الجاري قال الصقعبي ان نتائج الربع الأول ستكون قياسية على رأس المال الجديد الذي جرى اقراره أمس خلال الجمعية العامة العادية للشركة، متوقعاً أن تشهد أرباح الربع الأول نمواً لن يقل عن %200 عن أرباح الفترة نفسها من العام الماضي.
اداء 2007
وكان رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الصفوة القابضة وليد العصفور قد استعرض في كلمته امام الجمعية العامة الانجازات التي حققتها الشركة خلال عام 2007 والتي قال انه كان لها اثر على اداء الشركة ونتائجها ايجابيا حيث قامت الشركة بالاستحواذ على شركتين مدرجتين في سوق الكويت للاوراق المالية وهي شركة دانة الصفاة الغذائية (شركة لاسماك الكويتية المتحدة سابقا) حيث تم الاستحواذ عليها خلال شهر مارس وتتكون الشركة من مجموعة شركات تابعة لها وخلال عام 2007 تمت زيادة رأس مالها بنسبة %50 تنفيذا لقرار الجمعية العمومية العادية وغير العادية بناء على الاستحواذ الذي تم من قبلنا، وقامت شركة دانة الصفاة الغذائية ببيع الاستثمار في شركة سدافكو بالسعودية بناء على اعادة هيكلة اصول الشركة التي قمنا بها محققة بذلك ربحاً قدره (10.1 ملايين دينار) بالاضافة الى ذلك سعت الشركة الام باعادة تنظيم هيكل الشركة لكي تصبح شركة متخصصة في القطاع الغذائي ومتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، اما بالنسبة لشركة الشعيبة الصناعية (شركة الشعيبة للصناعات الورقية سابقا) تم الاستحواذ عليها خلال شهر يوليو وهي متخصصة في انتاج الاكياس الورقية بأشكال متعددة الاستعمالات وتعتبر من اهم واكبر الشركات لانتاج اكياس الاسمنت في منطقة الشرق الاوسط. ونظرا لتوسع السوق العالمي قامت الشركة أخيرا بناء علي توجيهات الشركة الام بتوقيع عقود بانشاء مصنع متخصص في احدى دول الخليج لانتاج اكياس الاسمنت بطاقة انتاجية 60 مليون كيس بالسنة لتغطية الطلب المتزايد هذا وسعت الشركة الام باعادة تنظيم هيكلة الشركة من النواحي المالية والادارية لتحقيق ربحية عالية حيث اظهرت نتائج هذه السنة الجهد المبذول لتحويل الخسائر في السنوات السابقة الى ربح خلال هذه السنة بالاضافة الى ذلك سوف يتم تعديل نشاط الشركة لكي يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية.
واضاف ان الشركة قامت بالتعاون مع احدى الشركات السعودية بتوقيع عقد انشاء وتصميم وتنفيذ مشروع مدينة ترفيهية في منطقة الخبر بمساحة 72.868م2 ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع خلال العام القادم وقد قمنا بالمساهمة ايضا في شركة قرية الدانا العقارية المتخصصة في القطاع العقاري بنسبة %53.85 والتي تمتلك ارضاً بمنطقة حيوية ذات موقع متميز في منطقة السالمية لانشاء مشروع سكني وترفيهي بمساحة 3.664م2 ومن المقرر خلال العام الحالي ان يتم البدء بالمشروع. كما ساهمت الشركة بشراء حصة مؤثرة بنسبة %62.5 من شركة دار الهدي القابضة والتي تمتلك فنادق في مدينة مكة المكرمة والتي تم افتتاحها خلال هذا العام بالاضافة الى ذلك قامت الشركة بالاستثمار في صناديق استثمارية ذات عوائد مميزة وبيع بعض الاستثمارات العقارية لشركة الام محققة بذلك صافي ربح قدره 2.625.771 دينار.
شركات مدرجة
ومضى العصفور يقول ان الشركة قامت بالاستحواذ على نسب ملكية استراتيجية في شركات مدرجة بسوق الكويت للاوراق المالية حيث استحوذت على نسبة %18.70 من شركة الصفاة تك القابضة كذلك تم الاستحواذ على نسبة %9.50 من شركة الصفاة للاستثمار كما تم الاستحواذ على نسبة %9.15 من شركة الصفاة للطاقة القابضة.
وكانت العمومية العادية لشركة مجموعة الصفوة اقرت توصية مجلس الادارة لتوزيع ارباح نقدية عن 2007 بواقع %5 من القيمة الاسمية للسهم اي بواقع 5 فلوس لكل سهم وتوزيع اسهم منحة مجانية بواقع %10 من راس المال المدفوع اي بواقع 10 اسهم لكل 100 سهم بالاضافة الى ذلك زيادة راس مال الشركة بنسبة %20 من خلال اصدار اسهم بقيمة 100 فلس للسهم مع تخفيض علاوة الإصدار من 25 فلساً الى 15 فلساً ليصبح اجمالي راس مال الشركة بعد اسهم المنحة وزيادة راس المال 130 مليون دينار.
وزيادة راس المال 130 مليون دينار.
عموميتها وافقت على توزيع %10 نقدا وانتخبت مجلس الإدارة
»الامتيازات« تعتزم زيادة رأسمالها بواقع %100 مع استقطاب مساهمين استراتيجيين بقيمة 190 فلسا
كتب طارق عرابي:
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الامتيازات الخليجية القابضة أحمد اليعقوب ان الشركة لديها العديد من الخطط الجديدة للتوسع في قطاعي العقار والاستثمار في الكويت ومنطقة الخليج من خلال شراكات استراتيجية جديدة مع عدد من الشركات العالمية.
واشار اليعقوب في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الجمعية العامة العادية التي عقدت صباح امس بنسبة حضور بلغت %64.6 ان الشركة ستسعى الى زيادة رأسمالها بنسبة %100 وبقيمة 190 فلسا للسهم شاملة علاوة الاصدار بعد دخول مستثمرين استراتيجيين جدد الى الشركة، مؤكدا ان اجمالي قيمة الزيادة في رأس المال ستبلغ 11.8 مليون دينار.
وفي الاطار نفسه كشف اليعقوب عن قيام الشركة بشراء عقار بقيمة 1.5 مليون دينار في حولي ستقوم باستثماره لزيادة نشاطها في قطاع التدريب بالاضافة الى وجود نية لافتتاح 4 مطاعم جديدة في مناطق بيان والجابرية وشرق والزهراء.
وكان اليعقوب قد اعلن عن النتائج التي حققتها الشركة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007 التي انعكست في الارباح الصافية والتي بلغت 1.2 مليون دينار ما يعادل 10.36 فلوس للسهم كما زادت ايرادات المبيعات بنسبة %36 ونمت الارباح التشغيلية بنسبة %20 مقارنة بالعام الماضي وحققت الشركة زيادة في اصولها تفوق الـ %100 منذ نشأتها.
وعن اهمية النمو التدريجي والمتصاعد في قطاعات الاستثمار والفرانشايز قال اليعقوب لقد حققنا وعدنا بالنمو خلال عام 2007 ونتطلع الى تطوير قطاعي التجزئة والمطاعم في المنطقة والتواصل في سياسة الشركة من حيث الانسجام مع متطلبات الاسواق واتجاهاتها في مجال الامتيازات العالمية محليا واقليميا حيث سيشهد العام 2008 نشاطا ملحوظا في اعمالنا من خلال المشاريع الاستثمارية كافتتاح خمسة متاجر جديدة في مجمع الافنيوز واربعة مطاعم متميزة في اصالتها في جمعيات بيان والجابرية وشرق والزهراء وادعو جميع المساهمين للتطلع معنا الى نمو اكبر.
واستطاعت العلامات التجارية العالمية في قطاع الملابس والتابعة للشركة مثل لالترا مودا ولانيدور ولوريل وادولفو دومينغيز تأكيد مكانتها في سوق قطاع التجزئة بسرعة قياسية ونجحت في الاستجابة للموضة العصرية التي تلائم الاذواق في الكويت.
الاداء التشغيلي
واضاف انه كان الاداء التشغيلي لشركة الامتيازات الخليجية القابضة والشركات التابعة لها في العام 2007 متميزا نتيجة لما تم تحقيقه خلال الاعوام السابقة من عمل الشركة وتؤكد هذه النتائج كفاءة ومقدرة الشركة على التعامل بنجاح مع المتغيرات المؤثرة على عمل الامتيازات باستثمارها للظروف الملائمة والفرص المتاحة في السوق وسواء بالتوسع في عملياتها او بيع امتيازات فرعية كبيع حقوق امتياز معهد بتمان للتدريب لمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتوقيع عقد مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكذلك بيع حقوق امتياز كمبيوتر ترابل شوترز لمملكة البحرين ولدولة الامارات العربية المتحدة بالاضافة الى بيع حقوق امتياز محلية اخرى.
وذكر ان الامتيازات شهدت نموا في القطاعات التالية خلال عام 2007 تمثل في ادراج البريق القابضة في السوق الموازي للاوراق المالية مما ادى الى زيادة سعر السهم اكثر من اربعة اضعاف وتحقيق ارباح مجزية من بيع حصتها في البريق القابضة مع توسع في عمليات الشركة والشركات التابعة تجاوز توقعاتنا في مجال العقار والاستثمار في مبيعات التجزئة ونشاطات مركز بتمان للتدريب وكمبيوتر ترابل شوترز لخدمات الكمبيوتر وكويك كوبي للطباعة والتصوير، والتحضير للانطلاقة في مشاريع المطاعم. وتأسيس شركة تابعة في دبي يسند اليها تطوير قطاعي التجزئة والمطاعم في المنطقة.
وكانت عمومية الامتيازات قد وافقت على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية للمساهمين بنسبة %10 وزيادة رأس مال الشركة عن طريق اصدار اسهم جديدة واعادة تعيين اعضاء مجلس الادارة للثلاث سنوات المقبلة وهم احمد سعدون اليعقوب، بدر عبدالله السميط، لمي محمد الدخيل، طارق احمد الايوب، منصور الملا، خالد عبدالله الغانم.
«الأبراج» تسيطر على «بيع انقلابي» كثيف لأسهم شركاتها من قبل «الدولية للإجارة»
| كتب علاء السمان |
شهدت شركات مجموعة الأبراج القابضة يوما غير عادي أمس، كان أشبه «بحرب خفية» شنها بعض الأطراف عبر سوق الكويت للأوراق المالية «انتقــــــــامــــــــا» من تغــــــــييرات إدارية شهدتها الشركة الدولية للإجارة، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة لـ «الراي».
وكشفت المصادر أن هذه «الحرب» شملت عمليات بيع على أسهم شركات «الأبراج» و«الشبكة الآلية» و«صكوك» و«الدولية للإجارة» وبنسبة أقل «منشآت»، لافتة الى أن من قام بعمليات البيع لم يكن مخولا من مجلس الإدارة، حيث عمدت «الأبراج» الى القيام بإجراءات عاجلة لتصويب الأمور تمثلت بتغيير ممثلها في «الدولية للإجارة» فهد سعد المنيع (لم يمض على تسلمه الرئاسة سوى بضعة أيام) ليدخل مكانه جمال يوسف أحمد الحجي، كذلك تم إعفاء الرئيس التنفيذي فؤاد الحمود من فترة الشهور الثلاثة قبيل بدء سريان مفعول استقالته التي سبق وأن تقدم بها مع الرئيس السابق خالد الهاجري.
وعلمت «الراي» أن أحد الملاك الحاليين في «الأبراج» كان «على تواصل» مع بعض الأطراف في «الدولية للإجارة»، ولم يكن راضياً عن «الإجراءات الادارية العاجلة» التي قامت بها «الأبراج» في «الدولية للإجارة»، والتي كان من شأنها «إفشال محاولة انقلابية» كان يتم الترتيب لها في شركة الأبراج القابضة ضد كبار الملاك الحاليين.
وكان لتنبه «الأبراج» لما يجري أثراً حاسماً في إفشال المخطط، وسجلت امس عروض كثيفة انخفضت معها معظم الأسهم التي شملها البيع بالحد الأدنى، ثم تحول الامر الى عمليات بيع لخروج احد المساهمين من «الابراج».
وظهرت نتائج ما جرى من خلال التداولات، فانخفض سهم «الأبراج» بالحد الأدنى (50 فلساً توازي 6.1 في المئة)، وسجل تداول 18.7 مليون سهم عليه، فكان رابع أكثر الأسهم تداولاً. كما تراجع سهم «صكوك» 6 فلوس، وسجل تداول 39 مليون سهم عليه، ليكون ثاني أكثر الأسهم تداولاً. أما سهم «الشبكة الآلية» فكان ثاني أكثر الأسهم تراجعاً مع تداول 7.6 مليون سهم عليه. وخسر سهم «الدولية للإجارة» 20 فلساً ليقفل عند مستوى 550 فلساً، بتداولات بلغت كميتها 1.7 مليون سهم.
وطمأنت مصادر مطلعة في «الأبراج» مساهمي كل الشركات المعنية بأن الأمور «عادت الى نصابها بدعم من كبار الملاك في هذه الشركات»، مؤكدة أن الجمعيات المقبلة لعدد من هذه الشركات ستعكس إرادة غالبية المساهمين على مبدأ أن من يملك يدير(...) ولكن يدير وفقا لمصلحة جميع مساهمي الشركة وليس فئة دون أخرى، حتى وإن كانت هذه الفئة تمثل الأكثرية».
وكانت شركة الأبراج القابضة قد أبلغت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية أنها قامت بتغيير احد ممثليها في مجلس ادارة الشركة الدولية للاجارة والاستثمار، إذ عينت جمال يوسف احمد الحجي عضوا في مجلس الادارة بدلا من فهد سعد المنيع (رئيس مجلس الادارة الحالي).
ومعلوم أن «الأبراج» تعد المالك الأكبر في «الدولية للإجارة»، إذ تملك مباشرة 30.05 في المئة من أسهم الشركة (كانت قد اشترتها في مزاد من مجموعة عارف للاستثمار)، فيما يملك البنك الإسلامي للتنمية 28 في المئة والأمانة العامة للأوقاف 6.2 في المئة. وأكدت «الأبراج» أكثر من مرة، آخرها قبل أيام، على حسن علاقتها بالملاك السابقين.
«أبيار» تطلب تصنيفا ائتمانيا لبيع صكوك بنصف مليار دولار
الكويت - رويترز - اعلنت شركة ابيار للتطوير العقاري انها تسعى الى الحصول على تصنيف ائتماني لمساعدتها في بيع صكوك قد تصل قيمتها الى 500 مليون دولار لتمويل خطط توسع في الخليج.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة مرزوق الرشدان في اتصال هاتفي مع «رويترز» ان «ابيار» تجري محادثات مع بنك دبي الوطني للاستثمار التابع لبنك دبي الوطني الامارتي بشأن اصدار صكوك تتراوح قيمتها بين 250 و500 مليون دولار.
وأضاف ان الشركة تعتزم كذلك اصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لتمويل مشروع في دبي. وتقدم «ميريل لينش» النصح في بيع الصكوك. وتابع ان الشركة تحتاج لتصنيف ائتماني لاصدار الصكوك لكن الصكوك الخاصة بالمشروع لا تحتاج للتصنيف.
وكان الرشدان قد أبلغ «رويترز» في أكتوبر ان الشركة تعتزم جمع 700 مليون دولار من خلال بيع صكوك ذات أجل خمس سنوات على شكل عقود مرابحة. وتريد «أبيار» بيع الصكوك لتمويل توسعات في المنطقة. قال الرشدان انها ترتب كذلك تسهيلات ائتمانية مع بنك دبي الاسلامي وبنك الامارات الاسلامي و«جلوبل» وشركة رساميل للهيكلة المالية.
وقال الرشدان «نحتاج لشراء أراض في دبي». وقالت الشركة في فبراير الماضي انها تعتزم ادراج اسهمها في دبي كذلك بحلول نهاية يونيو.
وتابع الرشدان انها أهم منطقة استثمارية بالنسبة للشركة. وقالت ابيار امس انها وافقت على التوسع في السعودية وقطر وتسعى لفرص في تركيا وماليزيا وسنغافورة.
هَوتْ «زين» فهبطت المؤشرات لأدنى مستوى ومخاوف من تزايد الهبوط
الجمعة 25 أبريل 2008
هوى سهم زين بالحد الادنى، فهوت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية لأدنى مستوى، خاصة مؤشري السوق، الامر الذي اثار هاجس دخول السوق في حركة تصحيحية مؤثرة، ما زاد من حجم عروض البيع مقابل الضعف في عمليات الشراء، ولكن هذا لم يمنع بعض الاسهم من الارتفاع بالحد الاعلى.
وجاءت ارباح زين في الربع الاول من العام الحالي لتؤكد ما اشارت اليه «الأنباء» في تقريرها اول من امس، والذي اوضحنا فيه ان اداء الشركات في الربع الاول من العام الحالي فقد بريقه وتأثيره الايجابي على مجريات التداول في السوق، والذي يعد احد اهم المحفزات التي كان من الممكن ان تدفع السوق لأن يتجاوز حاجز الـ 14800 نقطة، ويظل عامل السيولة المالية جيدا قياسا بالظروف الحالية التي يمر بها السوق سواء ما يتعلق بالوضع المحلي الخاص بانتخابات مجلس الامة او على المستوى السياسي الاقليمي.
ورغم ان القراءة الظاهرة لمؤشري السوق تعطي مؤشرات غير مريحة، الا ان القراءة الفعلية لاسعار الاسهم وفقا لمؤشراتها المالية تظهر ان متوسط الـ P/E للعديد من الشركات منخفض، ولكن الواقع الفعلي لآلية التداول وسلوك اغلب اوساط المتعاملين في الشراء والبيع لا يقوم على قراءة المؤشرات المالية، بل على الانسياق وراء المضاربات العشوائية والاشاعات المضللة التي يروجها المضاربون.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر السعري 122.5 نقطة ليغلق على 14600.2 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني 10.84 نقاط ليغلق على 768.29 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 322.5 مليون سهم نفذت من خلال 8202 صفقة قيمتها 135.6 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 154 شركة من اصل 198 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة وتراجعت اسعار اسهم 88 شركة وحافظت اسهم 46 شركة على اسعارها و44 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الخدماتية النشاط بكمية تداول حجمها 119.1 مليون سهم نفذت من خلال 3310 صفقات قيمتها 52.1 مليون دينار.
وجاء قطاع الشركات الاستثمارية في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 100.9 مليون سهم نفذت من خلال 1768 صفقة قيمتها 29.3 مليون دينار. واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 47.7 مليون سهم نفذت من خلال 1143 صفقة قيمتها 17 مليون دينار.
وجاء قطاع الصناعة في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 47.7 مليون سهم نفذت من خلال 1048 صفقة قيمتها 15.5 مليون دينار.
مرحلة التصحيح
في الدقيقة الاخيرة من تداولات امس، بلغ هبوط المؤشر السعري نحو 202 نقطة والمؤشر الوزني نحو 14.9 نقطة، الا انه في الثواني الاخيرة تقلصت خسائر المؤشر السعري الى 122.5 نقطة والوزني الى 10.8 نقاط والذي يعد اعلى هبوط للمؤشر الوزني في يوم واحد منذ بداية العام، وذلك نتيجة هبوط اسعار اغلب اسهم الشركات القيادية خاصة سهم زين الذي انخفض بالحد الادنى معروضا دون طلبات.
ما حدث في السوق امس، يوجب على صغار المتعاملين ان يأخذ في عين الاعتبار الاسباب التالية واهمها ان هذا الهبوط يعتبر انذارا قويا ان السوق يدخل في مرحلة التصحيح، وبالتالي يجب التوقف عن شراء الاجل، فضلا عن اهمية تصفية مراكز الاجل الموجودة وعدم التجديد لهذه المراكز، فخسارة نسبة الـ 40% الخاصة بالدفعة الاولى او جزء منها افضل من الدخول في عمليات تجديد عقود الاجل، خاصة ان السوق سيدخل في مرحلة هبوط وضعف لفترة طويلة الى ان تتم تصفية جزء كبير من الاجل، كذلك الشركات التي لم تعلن نتائجها في الربع الاول يتوقع ان تكون هناك مفاجأة في ارباحها باستثناء بعض الشركات التي قد تعلن نموا جيدا، خاصة التي قامت ببيع بعض استثماراتها، فيما ان هناك شركات قد تعلن عن اداء متواضع، خاصة التي كان اداؤها في الربع الاخير متواضعا.
آلية التداول
حافظت اغلب اسهم البنوك على اسعارها ثابتة في تداولات متواضعة، فيما منيت اسهم اربعة بنوك بخسائر خاصة سهم بنك برقان الذي تكبد خسائر ملحوظة.
ومنيت اسعار اغلب اسهم الشركات الاستثمارية بخسائر ملحوظة مع ضعف واضح في عمليات الشراء، فقد انخفض سهم دار الاستثمار بخسائر ملحوظة في تداولات متواضعة بسبب شائعات عن ان اداء الشركة في الربع الاول لن يكون على مستوى التوقعات، ورغم سيطرة عمليات البيع على سهم اعيان للاجارة الا انه سجل انخفاضا محدودا وان كان السهم تراجع دون مستوى الـ 500 فلس خلال التداول، واستمر الاتجاه النزولي لسهم الدولية للاجارة متأثرا بالخلافات التي تشهدها الشركة مع ابراج القابضة، وسجلت تداولات سهم اكتتاب مستوى منخفضا جدا، فيما انه رغم موجة البيع القوية على سهم صكوك الا انه سجل ارتفاعا محدودا بفعل عمليات الشراء التي واجهت عمليات البيع.
وسجلت اغلب اسهم الشركات العقارية انخفاضا في اسعارها في تداولات متواضعة، فقد تراجعت تداولات سهم انجازات بشدة مقارنة بأول من امس مع انخفاض في سعر السهم، ومني كذلك سهم المزايا القابضة بخسائر كبيرة في تداولات محدودة، وان كان السهم مرشحا للصعود نتيجة التوقعات ان تعلن الشركة عن ارباح اكثر من جيدة في الربع الاول، بالاضافة الى ان الشركة تجري مفاوضات في المراحل النهائية لبيع استثمار لها في دبي بقيمة 200 مليون دينار، الا انه ليس معروفا الارباح التي ستحققها الشركة من هذه الصفقة، وأدت عمليات الشراء الملحوظة على سهم ابيار القابضة الى الحد من خسائره خلال مراحل التداول، حيث تقوم احدى الشركات الاستثمارية بزيادة حصتها في ابيار، وارتفع سهم الافق القابضة بالحد الاعلى بدعم من المزاد الخاص بقيام شركة جلوبل بتقديم عرض لشراء 20% من اسهم الشركة بسعر 470 فلسا للسهم.
الصناعة والخدمات
تكبدت اسهم اغلب الشركات الصناعية انخفاضا في اسعارها في تداولات مرتفعة نسبيا على بعض الاسهم التي سيطرت عليها عمليات المضاربة والبيع لجني الارباح كما حدث على سهم الصلبوخ الذي شهد مضاربات قوية ادت لارتفاعه الى 360 فلسا الا ان البيع القوي لجني الارباح ادى لتراجعه الى 320 فلسا، كذلك استمر الاتجاه النزولي لسهم الصناعات الوطنية بفعل تزايد عمليات البيع على السهم مقابل الضعف في الشراء.
وحقق سهم الصناعات الورقية ارتفاعا ملحوظا بدعم من النتائج المالية الجيدة للشركة في الربع الاول.
ومنيت ايضا اغلب اسهم الشركات الخدماتية بخسائر كبيرة في مقدمتها سهم زين الذي تراجع بالحد الادنى معروضا دون طلبات رغم عمليات الشراء الملحوظة على السهم الا ان عمليات البيع كانت اقوى وذلك بعد ان اعلنت الشركة عن ارباح ضعيفة في الربع الاول، ويجب الاشارة الى ان كبار المسؤولين في الشركة ذكروا اكثر من مرة ان ارباح الشركة خلال العام الحالي ليست على مستوى التوقعات لاسباب منها ارتفاع الالتزامات المالية على الشركة والناتجة عن عمليات التوسع الكبيرة في العديد من الدول، واستمرت عمليات البيع على سهم اجيليتي الا انه من الواضح ان هناك اطرافا تقوم بعمليات شراء قوية على سعر دينار و100 فلس، واستمر الاتجاه النزولي بالحد الادنى لسهم ابراج لليوم الثاني على التوالي، وازدادت عمليات البيع على سهم جيران القابضة الذي مني بخسائر ملحوظة لليوم الثاني على التوالي، فيما ان سهم الشبكة الآلية تراجع خلال التداول بالحد الادنى الى 500 فلس الا انه عاد الارتفاع بالحد الاعلى بفعل عمليات الشراء القوية ليغلق على 600 فلس.
وتباينت حركة اسعار اسهم الشركات غير الكويتية ما بين صعود بعضها وانخفاض بعضها خاصة سهم التمويل الخليجي الذي تكبد خسائر كبيرة.
وبشكل عام فإن هناك انخفاضا تدريجيا في قيمة التداول والذي يتوقع ان يستمر، فقد استحوذت قيمة تداولات اسهم 12 شركة على نحو 53% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 154 شركة.
اقتصاديون: تهافت الشركات الصغيرة على الإدراج في السوق الموازي
الجمعة 25 أبريل 2008
عزا اقتصاديون ومتداولون في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تهافت شركات صغيرة على الادراج في السوق الموازي الى استهداف فرص واعدة بعد تشديد الاجراءات في السوق الرسمي.
وفي محاولة لـ «كونا» لاستطلاع بعض الآراء حول جدوى السوق الرسمي الوليد لتتعرف عن كثب على اهم التطورات الحاصلة فيه ومدى الاستفادة التي قد يحققها المتعاملون جراء الدخول في أوامر البيع او الشراء التقت ببعض المعنيين الذين أجمعوا على انه لم ينضج بعد.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح ان السوق الموازي في البورصة لم ينضج بعد نظرا لافتقاده الكثير من المعلومات التي يحتاج اليها الراغبون في التداول عليه كما انه مازال يفتقد الى الشعبية أي ان عملاءه لم يصلوا الى الذروة التي يفترض أن يكون عليها هذا السوق ما يجعله دون محط الانظار من البعض.
وأضاف الصالح أن كثيرا من متعاملي السوق الرسمي الذين يرغبون في الولوج في الموازي يترددون كثيرا نظرا لأنه لا يلقى اقبالا كما كان متوقعا حين اطلاقه العام الماضي علاوة أيضا على أن معظم الشركات المدرجة فيه أو التي هي في طور الادراج تحتاج الى مزيد من الدراسة المتأنية من جانب المتداولين عبر قراءات البيانات المالية لتحديد الوجهة الاستثمارية.
من جهته اوضح المحلل المالي نايف العنزي أن السوق الموازي مهمش داخل البورصة ولم يثبت قدراته بعد نظرا لأن الادارة لم تجيد تسويقه علاوة على غياب بعض المحفزات التي تجعل منه محط انظار المتعاملين لاسيما الصغار حيث ان اسعاره دائما ما تكون في المتناول.
وقال العنزي ان كثيرا من المتداولين يجهلون آليات السوق الموازي ما يدل على عدم الوعي به والذي طبق في بلدان أخرى على وتيرة متناسقة وناجحة الامر الذي يتطلب من ادارة السوق المزيد من التوعية من خلال اقامة ندوات حول الفوائد التي قد يجنيها متداول هذا السوق.
واشار المتداول مشعل جمال الى أن السوق الموازي الذي يضم 5 شركات فقط عادة ما يشهد تداولات على شركة او شركتين فقط ما يعني أنه مازال خاملا يحتاج الى شركات أخرى كما الحال في السوق الرسمي اضافة الى ان هذه الشركات رؤوس أموالها صغيرة ما يعني أن مشروعاتها محدودة الى حد ما.
وأوضح جمال ان أحجام وقيم وأعداد الصفقات التي تبرم في السوق الموزاي ضئيلة جدا مقارنة مع ما يتم ابرامه على سهم واحد من الأسهم الرخيصة أو المتوسطة في السوق الرسمي ما يعني أن الاقبال يكاد يكون منعدما.
اما المتداول علي العنزي فقال انه لا يعرف حتى هذه اللحظة سيناريو الاداء داخل السوق الموازي نظرا لانشغاله بالسوق الرسمي حيث انه الاهم والذي يحقق من تداولاته ارباحا لا تجعله ينظر او يدخل فيه ولم يقبل عليه الكثير من المتعاملين مستبعدا فكرة الدخول على اسهم منتقاة في هذا السوق الموازي حال نجاحه بعد مرور عام على أدائه في البورصة.
يذكر أن بعض الشروط الواجب توافرها تقضي بأن يكون رأسمال الشركة المصدر مدفوعا بالكامل وألا يقل عن ثلاثة ملايين دينار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية والا يقل اجمالي حقوق المساهمين عن مقدار رأس المال المدفوع بناء على آخر بيانات مالية سنوية مدققة قبل تاريخ طلب الادراج.
وتقضي الشروط ايضا بضرورة ان تحقق الشركة ارباحا صافية لآخر سنتين على الأقل وألا يقل متوسط صافي ربح السنتين عن 5% من رأس المال المدفوع
ويجب أن يكون عدد المساهمين للشركة بحد أدنى 50 مساهما
الجراح: «مجمعات الأسواق» تستعد لتطوير قطعة أرض في جدة بتكلفة 400 مليون ريال
الجمعة 25 أبريل 2008
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجمعات الأسواق التجارية توفيق الجراح أن الشركة مقبلة على تنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة ضمن توجهاتها لزيادة رقعة تواجدها في الأسواق المجاورة وفي مقدمتها السعودية والبحرين وقطر والأردن وسورية وبعض إمارات دولة الأمارات مثل دبي وابو ظبي وأم القوين وعجمان بالإضافة الى مصر.
جاء ذلك في تصريحات صحافية للجراح عقب انتهاء الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 80% ووافقت على جميع البنود الواردة على جدول أعمالها ومنها توزيع 35% نقدا و10% منحة، حيث أضاف ان الشركة تتجه لإصدار صكوك إسلامية بقيمة 25 مليون دينار، مشيرا إلى أن الشركة مقبلة على بعض التوسعات في اعمالها وفي ظل أصول الشركة واستثماراتها طويلة الأمد مما يترتب عليه الحاجة دائما إلى مصادر لتمويل التوسع في أنشطتها ومشاريعها.
تخارج «المقام»
وردا على تساؤل حول توجهات الشركة خلال المرحلة المقبلة الخاصة بالتخارج من بعض استثماراتها، بين الجراح أن هناك توجها بالفعل للتخارج من بعض الاستثمارات وفي مقدمتها استثمار مشروع برج المقام بالسعودية حيث تجري مفاوضات على نار حامية مع بعض الجهات الخارجية، موضحا أن أرباح هذه العملية ستنعكس على أرباح العام الحالي والعام المقبل أيضا خاصة أن التخارج متوقع له أن يتم هذا العام أو في 2009.
ورفض الجراح الإفصاح عن أسماء الجهات التي تتفاوض مع «المجمعات» ولكنه بين أن هناك أكثر من جهة تتفاوض على شراء بعض الأدوار من البرج، ومتوقعا أن يتم انجاز المشروع بنهاية العام 2009 على أن يكون التشغيل الفعلي مع بداية 2010.
وأضاف أن الشركة لديها قطعة ارض في جدة على طريق الحرمين على مساحة 64 ألف متر مربع حيث تسعى الشركة لتطويرها من خلال بناء مجمع تجاري كبير عليها بتكلفة إجمالية شاملة سعر الأرض تصل إلى 400 مليون ريال سعودي، هذا إلى جانب استثمار آخر في السعودية وهو مشروع دار المدينة في المدينة المنورة باستثمارات تصل إلى 50 مليون دينار بهدف استثمار 8000 متر مربع لبناء مجمع متكامل للخدمات الفندقية والسكنية والتجارية بمدة استثمار تصل إلى 38 عاما.
وقال ان الشركة تستعد لتنفيذ مشروع جديد في منطقة الناعور بالأردن على مساحة 43 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تصل إلى 35 مليون دينار أردني أي ما يعادل 10 ملايين دينار كويتي وبعائد متوقع يصل إلى 50%.
عام جني الثمار
هذا وذكر الجراح في كلمته بالتقرير السنوي ان العام 2008 سيشهد تغيرات استراتيجية على مستوى الشركة حيث من المتوقع أن يشكل هذا العام نقطة تحول تاريخية طوال مسيرة هذه الشركة، متوقعا أن يكون عاما مشهودا واستثنائيا بكل المقاييس على صعيد ربحية الشركة المتوقعة، وخاصة بعد قيام الشركة بفصل قطاع الترفيه ومجموعة من انشطتها التشغيلية المباشرة في شركة واحدة (الشركة المتحدة للترفيه والسياحة) مما يعزز لهذا القطاع استقلاليته ونموه وانطلاقته من جانب، ومن جانب آخر يعزز للشركة قدرتها على تعزيز وتعظيم ربحيتها من خلال بيع بعض حصصها في الشركة لمجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين، كما ستقوم الشركة بهيكلة قطاع الأسواق والمراكز الخدمية في شركة متخصصة في ذات الإطار لقطاع الترفيه، كما سينعكس ذلك إيجابا على نتائج الشركة بدءا من التشغيل الفعلي للعديد من مشاريع الشركة وهي نادي صحارى للغولف ومنتزه سليل الجهراء ومشروع سوق الصليبية للخضار والفاكهة ومراكز خدمة الشاليهات واستراحات الطرق السريعة ومنتزه عين عذاري في البحرين، كما سيكون لتسويق مشروع برج المقام ومشروع المدينة المنورة أثر ايجابي بالغ على الربحية، الأمر الذي يتيح للشركة مجالا واسعا نحو تحقيق مكتسبات ذات قفزات نوعية تضيف أبعادا جديدة على مستوى الربحية والنمو.
على صعيد متصل اكد الجراح أن العام 2007 قد شكل مجموعة من التحديات والأحداث والمناسبات التي مثلت في مجملها عاما فيه الكثير من الحركة والمتغيرات الداخلية للشركة وحقق نموا غير مسبوق عن جميع الأعوام السابقة رغم وجود بعض المنغصات وخاصة في الجوانب السياسية التي منها إلغاء عقود بعض مشاريع التنمية لبعض الشركات بنظام الـ B.O.T التي مثلت عاملا رئيسيا في أغلب الأحداث كان لها التأثير الأكبر في تغيير جزء من فكر الادارة في مواصلة مسيرتها الناجحة في مشاريع الـ B.O.T وتغيير استراتيجيتها الى الاتجاه الى تنفيذ المشاريع مع القطاع الخاص سواء في مجال العقار أو الاستثمار هذا بالاضافة الى التناحر السياسي المستمر ما بين مجلس الأمه والإدارة التنفيذية مما ساعد على زيادة مساحة عدم التفاؤل بالتغيير على المستوى الاقتصاد المحلي.
توسعات ومشاريع
وأوضح الجراح أن أهم ما مثله العام الماضي للشركة على مستوى أعمالها وأنشطتها هو النجاح الكبير الذي حققته الشركة من خلال طرحها الشركة الكويتية المتحدة للترفيه والسياحة برأسمال 25 مليون دينار وتسويق ما يعادل 60% منها علي مستثمرين استراتجيين بهدف خلق أكبر كيان ترفيهي في منطقة الخليج والشرق الأوسط بالاضافة الى ذلك التوسعات التي شهدتها الشركة على المستوى الإقليمي.
أما عن آخر تطورات المشاريع النوعية التي تنفذها وتشارك فيها الشركة فقال الجراح أن هناك العديد من المشاريع التي بدأ نشاطها الفعلي منها مشروع سليل الجهراء والذي تبلغ حصة الشركة فيه 26% بتكلفة 23 مليون دينار ومشروع صحاري للجولف والذي تبلغ حصة الشركة فيه 25% بتكلفة 22 مليون دينار ومشروع سوق الصليبية للخضار والفاكهة والذي تبلغ حصة الشركة فيه 21% بتكلفة 25 مليون دينار ومشروع مراكز خدمة الشاليهات وكذلك مشروع استراحات الطرق السريعة تملكها الشركة بنسبة 100%، كما أن المشاريع الأخرى يجري العمل فيها وفق الجدول الزمني المخطط له مثل مشروع منتزه السالمية بتكلفة 25 مليون ديناروحصة الشركة فيه 39% ومشروع مجمع الكويت الوطني للتنس وتبلغ تكلفته 40 مليون دينار وحصة الشركة فيه 25%.
كما واصلت الشركة توجهها الاستراتيجي نحو السوق البحريني من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع العقاري وكذلك التعاون الاستراتيجي مع عدد من الشركات في تسويق عدد من المشاريع الحيوية في البحرين منها مشروع مرسي البحرين الصناعي (وارف)، كما واصلت الشركة اهتمامها في سوق قطر خاصة بعد استثمارها المميز في مشروع الوسيل العملاق بالاضافة الي قيامها بتسويق وتملك جزء من مشروع مدينة قطر الترفيهية مع مستثمرين آخرين.
وفــي الكويت واصلت الشركة تــوسعاتها في مجالات العقــار والمتاجرة، كما استطاعت الشركة من اقتناص العديد من الفــرص العقارية المتميزة وكانت بحق هي نجم السوق في هذا العام من خلال استثماراتها النوعية والناجحة جدا في مشروع أراضي الخيران سواء في المرحلة الأولي مع شركة الاستثمارات الصناعية والمالية وكذلك في المرحلة الثانية مع شركة تمويل الاسكان بالاضافة الي استثماراتها في مختلف مناطق الكويت وساهمت في تنمية هذا القطاع الحيوي.
«البحرين الأولى» انتخبت مجلس إدارتها الجديد وزادت رأسمالها لـ 31.5 مليون دينار وتستعد للإدراج
الجمعة 25 أبريل 2008
انتخبت الجمعية العمومية لشركة البحرين الاولى امس مجلس ادارتها الجديد للثلاث سنوات المقبلة الذي يتكون من شركات «وفرة للاستثمار المالي، مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول، سكيبر العقارية، تمويل اسكان، الاسكان العقارية، اي ون التجارية، المجموعة العملية القابضة».
وبهذه المناسبة وعقب انعقاد العمومية العادية وغير العادية التي كانت نسبة حضورها 97.52% افاد رئيس مجلس ادارة شركة البحرين الاولى احمد البحر بأن العمومية صادقت على توزيع 10% ارباحا للمساهمين يدفع نصفها نقدا والنصف الآخر على شكل اسهم مجانية «5% نقدا و5% اسهم منحة» والعائد على حقوق المساهمين 12.5% للعام 2007.
وتظهر البيانات المالية ان صافي ارباح العام 2007 بلغ 4.8 ملايين دينار بارتفاع نسبته 29% مقارنة بما حققته الشركة في العام 2006.
واشار البحر الى ان الشركة تمكنت من وضع اسس راسخة في عام 2007 للانطلاق نحو تحالفات وعلاقات استراتيجية مجزية، متبعين في ذلك افضل الممارسات العالمية، مع الالتزام بمبادئ الشريعة الاسلامية الغراء، مشيرا الى ان خطة الشركة تسير وفقا للمسار المرسوم الذي يهدف الى تحقيق النمو في السوق خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال مدير عام الشركة امين العريضي: تتمتع شركة البحرين الاولى بسجل حافل من النجاح والانجازات بفضل الالتزام والتفاني من جانب فريق ادارتها المؤهل على المستوى العالمي، حيث يتمتع جميع اعضاء الفريق بمهارات رفيعة في كل جوانب التطوير العقاري، بدءا من استراتيجيات الاستثمار طويلة الامد، وانتهاء بانشاء المشاريع، مع الالتزام بأدق التفاصيل المهنية في كل مراحل التطوير.
واضاف العريضي: ان افتتاح مكتبين جديدين في الكويت والبحرين يشكل علامة بارزة في نمو الشركة، حيث اتاح ذلك لها اكتساب قاعدة صلبة من المستثمرين في كلا البلدين، مستفيدين في ذلك من الانفتاح الاقتصادي المتزايد، الامر الذي ادى الى ارتفاع حجم الاستثمار الاجنبي المباشر فيهما.
هذا، وقد ادى النجاح الذي تم احرازه في عام 2007 الى تمهيد الطريق للدخول في العديد من المشاريع الطموحة، ويعتبر حاليا مشروع السيف في مملكة البحرين من اكبر مشاريع الشركة، حيث تقدر قيمته بـ 450 مليون دولار، ويتضمن مباني ادارية ومجمعات سكنية وفندقا خمس نجوم يدار وفقا لاحكام الشريعة.
وقامت شركة البحرين الاولى ايضا بشراء قطعة ارض في مرسى البحرين للاستثمار، وهو عبارة عن مشروع تبلغ قيمته التقديرية 25 مليون دولار، ويشمل مستودعات ومرافق لوجستية تقع على مساحة 43 الف متر مربع بالقرب من ميناء الشيخ خليفة الجديد في منطقة الحد بالبحرين.
وقد ادرجت الشركة على سلم اولوياتها لعام 2008 التوسع في عملياتها عبر المنطقة بما يتوافق مع الخطة الموضوعة.
وقد تمحور اهتمام شركة البحرين الاولى خلال السنة الماضية حول تطوير كل من محفظتها التجارية ورأسمالها البشري، مما وفر للشركة قاعدة راسخة تسهم في ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية.
وبعد ان صادقت العمومية العادية على بنودها التي تضمنت توصية مجلس الادارة بتوزيع اسهم منحة على المساهمين بنسبة 5% من رأس المال المدفوع بواقع 5 اسهم لكل 100 سهم بقيمة اجمالية قدرها 1.500.000 دينار وتوزيع ارباح نقدية بواقع 5% بقيمة اجمالية قدرها 1.500.000 دينار وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية لها.
فقد صادقت ايضا العمومية غير العادية على زيادة رأسمال الشركة من 30 الى 31.5 مليون دينار، وتعديل المادة رقم 6 من عقد التأسيس والمادة رقم 5 من النظام الاساسي للشركة ليصبح النص بعد التعديل:
حدد رأسمال الشركة بمبلغ 31.5 مليون دينار موزع على 315.000.000 سهم، قيمة كل منها 100 فلس وجميع الاسهم نقدية.
اسبيته: «المزايا القابضة» بالمراحل النهائية لبيع مشروعها في دبي بـ 200 مليون دينار
الجمعة 25 أبريل 2008
كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة المزايا القابضة م.خالد اسبيته عن مفاوضات تجريها الشركة لبيع مشروعها في مركز دبي المالي بـ 200 مليون دينار، مشيرا الى ان المفاوضات مع المشترين وصلت الى مراحلها النهائية بانتظار توقيع العقد.
واضاف اسبيته في حديث للصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة التي انعقدت امس، بحضور 74.3% من المساهمين أن الشركة ستعلن عن ارباح قياسية لفترة الربع الاول قريبا، دون اعطاء المزيد من التفاصيل، مشيرا الى ان جميع هذه الارباح تشغيلية.
هذا، وكانت الجمعية العمومية العادية لشركة مزايا القابضة انتخبت عضوا جديدا لمجلس ادارتها من الشركة الوطنية للميادين وذلك بعد رفض عضوي الاحتياط في الشركة تولي المنصب الذي شغر بسبب استقالة احد الاعضاء منه.
ويذكر ان جدول الجمعية العمومية العادية تضمن بندا واحدا بانتخاب عضو جديد لمجلس الإدارة.
هاني حسين يستقيل من «المدار» إثر انتخابه في مجلس بنك بوبيان
أكد مصدر مسؤول في شركة المدار للاستثمار ان سبب استقالة هاني حسين من عضوية مجلس ادارة شركة المدار للتمويل والاستثمار يعود الى أنه تم انتخابه أخيراً عضواً في مجلس إدارة بنك بوبيان خلال الجمعية العمومية الأخيرة، في وقت لا يزال يشغل منصبه كرئيس لمجلس ادارة استحواذ القابضة إلى جانب منصبه في مجلس ادارة شركة ايكاروس للصناعات النفطية، وبما أن قانون الشركات لا يجيز الجمع بين عضوية أكثر من ثلاث شركات، فقد تقدم باستقالته من شركة المدار وتم تسليم مهامه إلى نائب رئيس مجلس الادارة في شركة استحواذ القابضة نادر السلطان.
ومن الجدير بالذكر أن شركة استحواذ القابضة تساهم بنسبة 66 في المئة من شركة المدار للتمويل والاستثمار.
الخليج القابضة» تكشف خططا لإدراج صكوك بـ 190 مليون دولار في بورصة دبي العالمية
اعلنت شركة الخليج القابضة، احدى اكثر الشركات القابضة ابتكارا ومقرها دولة الكويت، امس عن خططها الرامية الى ادراج الصكوك التي اصدرتها شركة صكوك فيلامار المحدودة التابعة لها والتي تصل قيمتها الى 190 مليون دولار في بورصة دبي العالمية، حال حصولها على الموافقة النهائية.
وقامت مؤسسة «ميريل لينش» الدولية بترتيب هذا الاصدار، وتقوم بادارته بالاشتراك مع مصرف الراجحي الذي يعد واحدا من اكبر المصارف الاسلامية في العالم واكبر مصرف مدرج في سوق المال في السعودية. كما تم تكليف «ميريل لينش» بالعمل كحافظ لقيد الاسهم لهذا الاصدار الذي تم اطلاقه وتسعيره بنجاح في 18 ابريل 2008.
وتم تعويم شهادات الصكوك التي تصل قيمتها إلى 190 مليون دولار وتمتد على مدى خمس سنوات بمعدل 275 نقطة أساس على مدى ثلاثة
أشهر بسعر الاقتراض بين البنوك في لندن (ليبور). وتم اطلاق الصكوك المقومة بالدولار وفق سعر التعويم في 18 ابريل، 2008 وهي مضمونة بمشروع فيلامار في مرفأ البحرين المالي من دون الرجوع إلى مالك المشروع.
وتبلغ التكلفة الاجمالية للبناء، غير شاملة تكاليف التمويل، 605 ملايين دولار. ويتألف المشروع من خمسة عناصر رئيسية هي الأبراج الملتوية والشقق العصرية وفلل السطح والفلل العائمة و الممشى البحري.
وتعليقا على هذا الإصدار الناجح للصكوك، قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لشركة الخليج القابضة احمد الامير «بفضل استمرار ادائها المالي الممتاز، قامت شركة الخليج القابضة بدراسة العديد من الخيارات قصيرة ومتوسطة الأجل، لتنويع قاعدتها التمويلية بالشكل الأمثل الذي يسهم
في دعم مشاريع الشركة
القائمة وخططها للتوسع عالميا، كما هو موضح في استراتيجيتها متوسطة الأجل التي تم كشف النقاب عنها اخيراً. لهذا تشكل هذه العملية تأكيدا مهماً على الثقة في الاستراتيجية التي تتبعها شركة الخليج القابضة والشركات التابعة لها وتبشر بالخير لمستقبل الاستثمارات التي هي في طريقها إلى التنفيذ».
واوضح الامير «ان التسعير الحريص والمتأني لهذا الاصدار اظهر بوضوح الطلب القوي والرغبة الكبيرة لتمويل صفقات مبتكرة. وشركة
الخليج القابضة يسعدها ان تتعاون مع مؤسسات مصرفية استثمارية رائدة مثل ميريل لينش الدولية ومصرف الراجحى المرموق، اللذين لعبا دورا كبيرا لضمان نجاح هذا الإصدار».
وقال المدير الإداري ورئيس الاستثمارات المصرفية في «ميريل لينش»- تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وليد العمير ان «هذه العملية تمثل خطوة مهمة الى الامام لاسواق العقار والتمويل الاسلامي في منطقة
الشرق الاوسط وشمال
افريقيا. وباعتبارها اول
صكوك تصدر على الاطلاق غير مدعومة بالاصول، فان ميريل لينش تتوقع ان تكون هذه الصفقة المعيار والمقياس لغيرها مستقبلا. كما ان قدرة ميريل لينش على تأمين
التمويل بالدولار، وبأسعار تنافسية في هذه البيئة الائتمانية يدل على قوة اسمنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى المستوى العالمي».
واعتبر ان «هذه العملية تدل على أن سوق الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا العقاري ما زال يتطور وفي سبيله إلى النضوج، ونتوقع أن تكون الأولى في سلسلة من الصفقات العقارية
المبتكرة من ميريل لينش. كما أننا نقدر ونعترف بدعم وجهود مصرف الراجحي في المساعدة على أن تحقق هذه الصفقة هذا المستوى من النجاح».
ويأتي إصدار هذه الصكوك في أعقاب المبيعات القياسية التي حققتها المرحلة الأولى من مشروع فيلامار في مرفأ البحرين المالي، والذي يشكل أحد المشروعين العملاقين اللذين تطورهما شركة
الخليج القابضة في البحرين، والمشروع الأخر هو «داون تاون العرين» الذي يقع ضمن مشروع العرين التطويري. وإضافة إلى ذلك، حصل المشروع
على جائزة «أفضل مشروع عقاري للعام» ضمن جوائز الاعمال العربية 2008، التي تنظمها مجموعة «اي تي بي» للنشر في دبي.
عموميتها وزعت %15 نقداً و%20 منحة وأقرت اصدار سندات بحدود رأس المال
»الساحل« تصدر سندات قبل نهاية 2008.. وتؤسس مع »سوستيه جنرال« صندوق تداول
كشف رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان خالد السهلي عن توجه الشركة لاصدار سندات قبل نهاية العام الجاري واصفاً توجه الشركة في هذا الخصوص بالجدي موضحاً ذلك بقوله الأمر قيد الدراسة كون الشركة بحاجة الى مصادر تمويلية ثابتة لتمويل توسعاتها في الفترة المقبلة ليأتي هذا الأمر متواكباً مع موافقة الجمعية العمومية للشركة على اصدار سندات على اختلاف أنواعها بحدود رأسمال الشركة.
واكتفى السهلي خلال تصريحاته الصحافية التي أعقبت عمومية الشركة التي انعقدت أمس بما يخص توقعات أرباح الربع الأول لعام 2008 بالقول: الخوض في هذا الأمر محظور لكننا متفائلون بنتائج الشركة لعام 2008 موضحاً أن قيمة أموال العملاء المدارة من قبل الشركة نمت بنسبة %55 لتصل الى أكثر من 550 مليون دينار في 2007.
وقال السهلي ان الشركة مهتمة بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق الخليج على أساس التوقعات بتمتع المنطقة بدورة اقتصادية نشطة خلال 7 الى 10 سنوات مقبلة خلافاً للتقلبات الحادة الحادثة بالأسواق العالمية في ظل المؤشرات الايجابية لأوضاع الاقتصادات الخليجية من حيث ارتفاع أسعار النفط والوفرة النقدية والتطور الايجابي للعلاقات الخليجية البينية مستدركاً بالاشارة الى أن الشركة مهتمة في ذات الوقت بأية فرصة استثمارية مجدية قد تلوح بالأسواق العربية أو العالمية.
أنشطة مستقبلية
من جهة أخرى تطرق السهلي الى أنشطة الشركة المتوقع انجازها خلال الفترة المقبلة حيث أوضح أن الشركة اقتربت من الاتفاق مع بنك سوستيه جنرال لتأسيس صندوق تداول المؤشرات خلال عام 2008 تمهيداً لادراجه في الأسواق العالمية معتبراً أن هذا الأمر من شأنه تسويق البورصة الكويتية عالمياً على أساس أن المستثمر الأجنبي سيكون بمقدوره تداول الأسهم الكويتية بشكل مباشر من خراج السوق الكويتي مبديا تفاؤله من اصدار مثل هذه المنتجات التي من شأنها تطوير السوق.
وأشار السهلي الى أن الشركة بصدد إنشاء صندوق عقاري برأسمال متغير من 5 الى 50 مليون دينار يستهدف السوق المحلى وأسواق المنطقة لافتاً الى أن الشركة تنتظر موافقة الجهات الرسمية لبدء نشاط التوريق مشيراً في ذات الوقت الى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها في أنشطة البيوع الآجلة مقدراً أن »الساحل« تعد من أنشط الشركات في هذا المجال حالياً.
ولفت السهلي الى أنه تم الانتهاء من الاكتتاب في صندوق لؤلؤة الساحل المضمون على أساس أنه الصندوق الأول من نوعه في الكويت من حيث ضمان رأس المال على مدى 5 سنوات مشيراً الى أن هذا الصندوق يمثل أداة استثمارية جيدة للمستثمر الذي يسعى للأمان من متغيرات السوق وتقلبات التداولات مشيراً الى أن الصندوق سيستثمر في أسهم محددة ومنتقاة.
وقال السهلي ان السوق الكويتي بحاجة الى أدوات استثمارية جديدة على غرار ما تطرحها »الساحل« على أساس أن السوق تشبع من المنتجات التقليدية.
استثمارات 2007
وعن استثمارات الشركة قال السهلي ان الشركة تمكنت خلال العام المالي 2007 من الاستحواذ على ما نسبته نحو %20 في شركة عقار للاستثمارات العقارية اضافة الى مساهمتها في تأسيس الشركة الكويتية الألمانية وجلوبال للخدمات اللوجستية »%10 من رأسمالها البالغ 15 مليون دينار« مشيراً الى مساهمات الشركة في استثمارات متنوعة كالشركة الكويتية السورية ومرسى علم ومينا كابيتال.
ولفت السهلي الى أن »الساحل« بمشاركة بيت البنك التجاري الكويتي ومجموعة الأوراق المالية استحوذت على مكتب الاتحاد للوساطة المالية في صفقة بلغت قيمتها نحو 26.5 مليون دينار مشيرا الى وجود خطط لتطوير المكتب لتطوير أعماله على أسس علمية لتقديم خدمات ON LINE اضافة الى تقديم خدمات البحوث معتبراً أن تملك البنوك والشركات الاستثمارية على شركات الوساطة هو أمر ايجابي لتطور السوق.
من جهة أخرى تطرق السهلي في تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية 2007 النمو في محفة البيوع المستقبلية حيث ارتفعت قيمة العقود التي تم انجازها خلال العام الماضي بنسبة %300 اضافة الى تفوق أداء صندوق الساحل الاستثماري على أداء السوق بعد زيادة صافى أصوله بنسبة %37.71 مقارنة بمؤشر السوق الو زنى الذي حقق نحو%34 لافتاً الى أن ادارة الصندوق قامت بتوزيع أرباح نقدية لحاملي الوحدات بمقدار %50 اضافة الى منح وحدات بواقع %15 من رأس المال.
ولفت السهلي الى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية من عملية زيادة رأسمال الشركة الكويتية الألمانية القابضة البالغ 100 مليون دينار متوقعا الانتهاء من المرحلة الثالثة التي تمثل %30 خلال الربع الثاني من عام 2008.
عمومية الشركة
وعلى صعيد عمومية الشركة التي انعقدت بنسبة حضور بلغت نحو %84.4 فقد تم اقرار تقرير مجلس الادارة للسنة المالية 2007 واعتماد البيانات المالية والموافقة على توزيع %15 نقداً و%20 منحة وتفويض مجلس الادارة بشراء %10 من أسهم الشركة والتعامل مع أطراف ذات صلة.
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة على تعديل المادة »6« من عقد التأسيس والمادة »5« من النظام الأساسي المتعلقتين برأس المال ليصبح حوالي 62.5مليون دينار بدلاً من 52.1 مليون دينار
المؤشر يختتم أسبوعه بـ »الأحمر« ويتراجع بمقدار 122.5 نقطة
الأسهم
اختتم مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولات نهاية الاسبوع متراجعا بمقدار 122.5 نقطة، وذلك بعد ان تمكنت عمليات الشراء في اللحظات الاخيرة من تقليص منحنى التراجع الذي بلغ نحو 200 نقطة في احدى مراحل التداول، كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 10.8 نقاط وذلك نتيجة لعمليات البيع المكثفة والمفاجئة التي استهدفت عددا من الاسهم التشغيلية والقيادية بالسوق.
والمتابع لتداولات امس سيلاحظ ان عمليات البيع وجني الارباح المكثفة التي استهدفت عددا من الاسهم القيادية بالسوق وفي مقدمتها سهم »زين« على الرغم من اعلانه عن ارباح ايجابية للربع الاول قياسا برأس المال والتوزيعات المقررة، اضافة الى عمليات البيع الهائلة على اسهم »الابراج« و»الدولية للاجارة« اثر الخلاف الدائر والحرب الاعلامية ما بين الطرفين، قد ساهم في دفع بقية الاسهم للهبوط والتراجع، اضافة الى ان تلك الاجواء الضبابية قد رفعت بعدد من كبار المضاربين بالتلاعب بالسوق وبالمتداولين بصورة سلبية.
واشرنا في تقارير سابقة الى عمليات التصريف اليومية التي تتم على معظم الاسهم في التداولات السابقة.
ويرى المراقبون ان استمرار العزوف والاحجام عن التداول من معظم الصناديق والمحافظ المالية المؤثرة ساهم هو الآخر في دفع السوق نحو الانخفاض الكبير والمفاجئ، كما يرى المراقبون ان افتقار السوق لاية محفزات جديدة ومبادرات من قبل »المجاميع« يساهم في استمرار التذبذب والتراجع في التداولات المقبلة، وذلك على الرغم من المحاولات والتداولات النشطة التي ما زالت بادية ومستمرة على الاسهم المرتبطة بزيادات رؤوس الاموال والاستحواذات.
وشهدت جميع قطاعات السوق تراجعا في مستوى مؤشراتها باستثناء قطاع »التأمين«، كما عاودت القيمة النقدية انخفاضها لتبلغ 135.6 مليون دينار مع تراجع محدود في مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.
تراجع ودعم.. في »البنوك«
انخفض مؤشر قطاع البنوك بشكل محدود وفي تداولات تباينت بين الدعم الملحوظ الذي بدا واضحا على تداولات سهمي »بيتك« و»الوطني«، وبين التراجع المحدود الذي استهدف سهمي »برقان« و»بوبيان«، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار النسبي.
ضغوط وعزوف.. في »الاستثمار«
المتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس سيلاحظ ان معظم الاسهم التي شهدت انخفاضا في مستوياتها السعرية قد تم تداولها بكميات ضعيفة ومحدودة، باستثناء سهمي »اعيان« و»الدولية للاجارة« اللذين تأثرا بشكل سلبي والخلافات الدائرة بين عدد من الاعضاء والشركات المتحالفة.
ويرى المراقبون ان تراجع بقية اسهم القطاع قد جاء متوافقا وآلية السوق بالامس حيث لوحظ استمرار عمليات العزوف واختفاء عمليات الشراء والتداولات المكثفة التي كانت سائدة في التداولات السابقة، واتسمت معظم التداولات بالهدوء والميل للتراجع باستثناء عمليات الشراء النشطة التي شهدتها اسهم »جلوبل« و»صكوك« و»العراق القابضة«.
جني أرباح وخسائر.. في »العقار«
تراجع مؤشر قطاع العقار بشكل ملحوظ على الرغم من عمليات الدعم المحدودة على عدد من الاسهم، وتركز التراجع بشكل رئيسي على اسهم »انجازات« و»مزايا« و»ابيار« و»افق القابضة« الذي تراجع معروضا بالحد الادنى، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتراجع النسبي ومن خلال كميات تداول محدودة قياسا بالنشاط السابق، واشارت مصادر خاصة لـ »الوطن« ان احد كبار المضاربين وبالتنسيق مع عدد من مديري المحافظ المالية كانوا وراء عمليات البيع المكثف على سهمي »انجازات« و»ابيار« بالامس.
»الصناعة» و»الخدمات«
انخفض مؤشر قطاع الصناعة بشكل مؤثر وفي تداولات غلب عليها طابعا البيع وجني الارباح التي شملت معظم اسهم القطاع باستثناء بعض التداولات النشطة التي استهدفت سهمي »الاستهلاكية« و»الصناعات المتحدة«، وتركزت تداولات الامس على سهم »الصناعات الوطنية« الذي تراجع بمقدار 40 فلسا في تداولات مكثفة.
كما انخفض مؤشر قطاع الخدمات بشكل مؤثر نتيجة لانخفاض سهم »زين« معروضا بالحد الادنى منذ منتصف التداولات، هذا بالاضافة الى تراجع اسهم »اجيليتي« و»الاتصالات« و»ابراج« الذي واصل انخفاضه بالحد الادنى لليوم الثاني على التوالي وذلك تأثرا بالخلافات الدائرة.
واتسمت بقية التداولات بالتباين بين الانخفاض المحدود، والمؤثر الذي بدا واضحا على اسهم »المشتركة« و»جيران القابضة« و»عربي«، بينما استمرت التداولات النشطة على سهم الشبكة الآلية ليغلق مطلوبا بالحد الاعلى بعد ان كان متراجعا بالحد الادنى.
