مراقب الاسهم
عضو نشط
- التسجيل
- 14 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 870
وتفضلوا بقبول فائق الشكر مقالة لأحمد الصراف لم تنشر كاملة
تنشر مقالة الصراف كما حصلت عليهابأسماء نواب حصلوا على معاشات استثنائية 09:50:12 م 03/05/2008
الآن-خاص-أحمد الصراف
حصلت على مقالة الكاتب أحمد الصراف التي لم تنشر كاملة في عاموده في مطبوعة يومية:
يمكن القول أن مجلس الأمة القادم سيكون، لأسباب غاية في الأهمية والخطورة، مجلسا استثنائيا في تاريخ الكويت السياسي الحديث وبالتالي من المهم جدا قيام المواطن بأداء واجبه الانتخابي بطريقة رشيدة وسليمة.
من الصعب على الناخبين، وأنا أحدهم، الإلمام الكامل بمدى كفاءة مرشحي المنطقة الانتخابية التي ينتمون لها. كما إن قلة تعرف جيدا نقاط قوة وضعف هؤلاء المرشحين وبالتالي من الضروري مساعدة بعضنا البعض في اختيار أحسن من يمثلنا في المجلس النيابي القادم، أو على الأقل، أقلهم سواء!!
وهنا، ككاتب عمود، أجد لزاما علي المساهمة في تسليط الضوء على العناصر التي أرى أنها ستكون الأصلح لتمثيلنا، وأن مصير الوطن ومستقبل أبنائنا وأحفادنا سيكون بخير بين أيديهم.
بالرغم من أن للسياسة متطلباتها، إلا أن عضو مجلس الأمة يفترض به أن يتسم بقدر عال من الوضوح والشفافية والأمانة(!!). كما يفترض بنا نحن كناخبين أن نكون صادقين معه ونبتعد عن تمني النجاح للجميع، فالقلة فقط هي التي ستفوز في نهاية الأمر، وهذا يعني ضرورة ابتعادنا عن إبداء المديح الفارغ أو المغالاة في المجاملة، وهذا قد يفيد الكثيرين ويوفر وقتهم ومالهم!!.
نشر الزميل 'خالد العبيدي' في جريدة 'الشاهد'(23 /4) مقالا تعلق بقرار مجلس الوزراء الصادر في 15/10/2006، الخاص بمنح 'معاشات تقاعدية استثنائية' لعدد من نواب المجلس السابق!!!.
من المعروف أن من يعطي يملك حق وقف ما أعطى في أية لحظة. والمنح بغير شرط سيف مسلط على رأس الممنوح له يمكن أن يشهره المانح ساعة شاء. وبالتالي لا يمكن فهم موقف النائب البرلماني الذي قبل من الحكومة مبلغ 2000 دينار شهريا ك'عطية'، في الوقت الذي يتطلب منه الواجب مراقبة أعمال هذه الحكومة ومحاسبتها وحتى مسائلتها، إن تطلب الأمر ذلك.
فهذه المعاشات الشهرية الضخمة، وبعد اعتياد النواب على ما توفره من رغد عيش لهم، يصعب عليهم توقف دفعها، وبالتالي يكونوا عرضة للابتزاز الحكومي. وتصبح المسألة مدعاة أكثر للحيرة عندما نكتشف أن غالبية، إن لم يكن جميع، أولئك الذين وردت أسمائهم في مقال الزميل 'العبيدي' هم من غلاة المنتمين لأحزاب دينية سلفية أو من الحركة الدستورية!!.
لقد سبق وأن طالبا بالتوقف عن تمني النجاح للجميع، لاستحالة ذلك، ولمخالفته لطبيعة البشر أصلا. وهنا نحن لا نكتفي فقط بعدم تمنى النجاح لهؤلاء النواب السابقين، بل نطالب من رشح نفسه منهم تفسير سكوتهم لأكثر من سنتين على قبض هذه العطايا الحكومية دون وجه حق من المال العام(!!!) وخاصة وأنهم كانوا في غالبيتهم من الذين سبق وأن 'طوشونا' بصلاحهم واستقامتهم وتدينهم!!.
للعلم فقط، إن النواب الذين وردت أسمائهم في مقال الزميل 'العبيدي'، والذي لم يصدر أي نفي منهم حتى ساعة كتابة هذا المقال هم:
1. جابر المحيلبي 2. على العمير 3. عبدالله العجمي 4. جمعان الحربش
5. خضير العنزي 6. حسين الحريتي 7. مزعل النمران 8. سعد الشريع
9. احمد الشحومي. وليتفضل ناخبو وناخبات المناطق التي ترشح فيها هؤلاء بقبول فائق الشكر والاحترام.
أحمد الصراف
25/4/2008
تنشر مقالة الصراف كما حصلت عليهابأسماء نواب حصلوا على معاشات استثنائية 09:50:12 م 03/05/2008
الآن-خاص-أحمد الصراف
حصلت على مقالة الكاتب أحمد الصراف التي لم تنشر كاملة في عاموده في مطبوعة يومية:
يمكن القول أن مجلس الأمة القادم سيكون، لأسباب غاية في الأهمية والخطورة، مجلسا استثنائيا في تاريخ الكويت السياسي الحديث وبالتالي من المهم جدا قيام المواطن بأداء واجبه الانتخابي بطريقة رشيدة وسليمة.
من الصعب على الناخبين، وأنا أحدهم، الإلمام الكامل بمدى كفاءة مرشحي المنطقة الانتخابية التي ينتمون لها. كما إن قلة تعرف جيدا نقاط قوة وضعف هؤلاء المرشحين وبالتالي من الضروري مساعدة بعضنا البعض في اختيار أحسن من يمثلنا في المجلس النيابي القادم، أو على الأقل، أقلهم سواء!!
وهنا، ككاتب عمود، أجد لزاما علي المساهمة في تسليط الضوء على العناصر التي أرى أنها ستكون الأصلح لتمثيلنا، وأن مصير الوطن ومستقبل أبنائنا وأحفادنا سيكون بخير بين أيديهم.
بالرغم من أن للسياسة متطلباتها، إلا أن عضو مجلس الأمة يفترض به أن يتسم بقدر عال من الوضوح والشفافية والأمانة(!!). كما يفترض بنا نحن كناخبين أن نكون صادقين معه ونبتعد عن تمني النجاح للجميع، فالقلة فقط هي التي ستفوز في نهاية الأمر، وهذا يعني ضرورة ابتعادنا عن إبداء المديح الفارغ أو المغالاة في المجاملة، وهذا قد يفيد الكثيرين ويوفر وقتهم ومالهم!!.
نشر الزميل 'خالد العبيدي' في جريدة 'الشاهد'(23 /4) مقالا تعلق بقرار مجلس الوزراء الصادر في 15/10/2006، الخاص بمنح 'معاشات تقاعدية استثنائية' لعدد من نواب المجلس السابق!!!.
من المعروف أن من يعطي يملك حق وقف ما أعطى في أية لحظة. والمنح بغير شرط سيف مسلط على رأس الممنوح له يمكن أن يشهره المانح ساعة شاء. وبالتالي لا يمكن فهم موقف النائب البرلماني الذي قبل من الحكومة مبلغ 2000 دينار شهريا ك'عطية'، في الوقت الذي يتطلب منه الواجب مراقبة أعمال هذه الحكومة ومحاسبتها وحتى مسائلتها، إن تطلب الأمر ذلك.
فهذه المعاشات الشهرية الضخمة، وبعد اعتياد النواب على ما توفره من رغد عيش لهم، يصعب عليهم توقف دفعها، وبالتالي يكونوا عرضة للابتزاز الحكومي. وتصبح المسألة مدعاة أكثر للحيرة عندما نكتشف أن غالبية، إن لم يكن جميع، أولئك الذين وردت أسمائهم في مقال الزميل 'العبيدي' هم من غلاة المنتمين لأحزاب دينية سلفية أو من الحركة الدستورية!!.
لقد سبق وأن طالبا بالتوقف عن تمني النجاح للجميع، لاستحالة ذلك، ولمخالفته لطبيعة البشر أصلا. وهنا نحن لا نكتفي فقط بعدم تمنى النجاح لهؤلاء النواب السابقين، بل نطالب من رشح نفسه منهم تفسير سكوتهم لأكثر من سنتين على قبض هذه العطايا الحكومية دون وجه حق من المال العام(!!!) وخاصة وأنهم كانوا في غالبيتهم من الذين سبق وأن 'طوشونا' بصلاحهم واستقامتهم وتدينهم!!.
للعلم فقط، إن النواب الذين وردت أسمائهم في مقال الزميل 'العبيدي'، والذي لم يصدر أي نفي منهم حتى ساعة كتابة هذا المقال هم:
1. جابر المحيلبي 2. على العمير 3. عبدالله العجمي 4. جمعان الحربش
5. خضير العنزي 6. حسين الحريتي 7. مزعل النمران 8. سعد الشريع
9. احمد الشحومي. وليتفضل ناخبو وناخبات المناطق التي ترشح فيها هؤلاء بقبول فائق الشكر والاحترام.
أحمد الصراف
25/4/2008
