بوقاسم
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يوليو 2005
- المشاركات
- 3,833
إجراءات إدراجها في البورصة بعد تقديم موازنة 2008
الشمالي: »اكتتاب« تعرض 50 مليوناً من أسهم »الهند« بسعر 125 فلساً
اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة اكتتاب القابضة د. علي الشمالي عن طرح 50.000.000 سهم من اسهم شركة الهند القابضة المملوكة بالكامل لاكتتاب ليصل راس المال المدفوع للشركة بعد الطرح الى 15 مليون د.ك.
واوضح د.الشمالي في بيان صحافي ان شركة المدينة للتمويل والاستثمار ستقوم بدور مدير الاصدار لهذا العرض الخاص بسعر 125 فلساً للسهم الواحد بالاضافة الى 4 فلوس مصاريف اصدار مشيرا الى ان الحد الادنى للاكتتاب سيكون 100.000 سهم ومضاعفاتها والحد الاعلى 10.000.000 سهم , هذا وينتهي العرض في تاريخ 31 مايو 2008 او بانتهاء الكمية المطروحة.
واكد د. الشمالي ان تملك اكتتاب للهند القابضة والجدوى الاستثمارية من الشركة تهدف الى خدمة الستراتيجية العامة لشركة إكتتاب والتي تسعى الى تركيز استثماراتها في الاصدارات العامة وكذلك الفرص الاستثمارية في الملكيات الخاصة, وبهذا الطرح يتم وضع اللبنة الاخيرة في الهند القابضة لتبدأ مهمتها في السعي لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة بدولة الهند والمتوافقة مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء.
وبين د. الشمالي ان النجاح الكبير الذي حققه صندوق الهند المدار من قبل شركة المدينة للتمويل والاستثمار بتحقيقه اداء منذ التاسيس بنسبة 88.1 في المئة و قيامه بتوزيع 40 في المئة توزيعات نقدية و 20 في المئة اسهم منحة في نهاية ,2007 كان هو الحافز الرئيسي لشركة إكتتاب للدخول بشكل مباشر وقوي الى قلب السوق الهندي الثري بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة مما اعطى اشارة البدء للهند القابضة لكي تصبح نقطة الارتكاز للمجموعة للتوسع في اسواق الشرق الاقصى.
وبذلك تكون الهند القابضة مستندة على ارض ثابتة ورؤية واضحة للدخول مباشرة الى السوق الهندي وذلك لتحويل الفرص المتاحة بهذا السوق الواعد الى قيمة حقيقية لمساهميها من خلال التحالفات وشراكات الاعمال ذات الرؤى المشتركة وكذلك الاستثمارات المباشرة بالاضافة الى اقامة مشاريع استثمارية جديدة.
واكد د. الشمالي ان الهند القابضة ستوجه استثماراتها الى القطاعات عالية النمو وذلك بتنويع مناسب للاستثمارات والقطاعات المنتقاة مثل قطاع الادوية والخدمات الطبية, قطاع الطاقة (النفط والغاز), قطاع تكنولوجيا المعلومات, قطاع العقار والانشاءات, قطاع النقل والخدمات اللوجيستية وقطاع الصناعة.
واوضح د. الشمالي ان الاقتصاد الهندي يتمتع بالتنوع في المصادر من خلال القطاعات الرئيسية الثلاثة وهي الزراعة والصناعة والخدمات حيث يستأثر قطاع الخدمات بالحصة الاكبر من الناتج المحلي الاجمالي وقد مر الاقتصاد الهندي بتغيرات عدة مؤثرة منذ بدء الاصلاح الاقتصادي عام 1991 , حيث كان التحرر الاقتصادي والعولمة مع الخصخصة من اهم بنود الاصلاح الاقتصادي الهندي ما جعل الاقتصاد الهندي جاذبا للاستثمارات الخارجية, هذا مع تراجع نمو اقتصاديات الدول الاوروبية واميركا حيث تحتل الهند المركز الخامس عالميا من حيث حجم الناتج المحلي الذي وصل في 2007 الى 1.09 تريليون دولار ويتوقع ان تزيد مساهمة الاقتصاد الهندي في الناتج المحلي العالمي من 6 في المئة الى 11 في المئة مع تراجع مساهمة الاقتصاد الاميركي من 21 في المئة الى 18 في المئة ما سيضع الهند في المرتبة الثالثة عالميا في عام 2025 بعد اميركا والصين.
وبين د.الشمالي ان صادرات الهند وصلت الى 140.8 بليون دولار محتلة المركز ال¯ 27 عالميا, كما وصلت استيراداتها الى 224.1 بليون دولار محتلة المركز ال¯ 18 عالميا بالاضافة الى ذلك تتمتع الهند بمعدلات نمو سكاني عالية حيث من المتوقع ان يصل التعداد السكاني الى 1.6 بليون نسمة في 2050.
كما انه يوجد بالهند ما يفوق 20 سوق رأس مال ويعد سوق بومباي مع السوق الوطني للاوراق المالية اكبرها واكثرها تداولا. حيث تفوق الشركات المدرجة بسوق بومباي فقط 6.000 شركة.
ووصف د.علي الشمالي الجانب التشريعي للاقتصاد الهندي بالمنظم, حيث اطلق العنان للاستثمار المباشر في بعض القطاعات والصناعات كما حُدَّ من بعضها وتم تحديد قنوات الاستثمار من خلال التحالفات المالية والمشاريع المشتركة وكذلك من خلال اسواق راس المال والاكتتابات الخاصة وحصص الاولوية.
وانهى الشمالي حديثه مؤكدا ان الهند القابضة ستكون النافذة التي ستفتح لاكتتاب القابضة افاقا جديدة لاسواق الهند والشرق الاقصى.
من جانبه قال المدير العام لشركة اكتتاب القابضة اسامة نصر الدين ان سياسة الشركة ستعتمد على السعي المستمر للتواجد في الاسواق التي تحمل الفرص الاستثمارية اينما وجدت وان اكتتاب لن تكتفي بالتمركز بدول مجلس التعاون الخليجي فقط بل ستبسط اذرعها الاستثمارية امتدادا من الشرق الاقصى ووصولا الى اسواق شمال افريقيا لتحقيق اقصى استفادة ممكنة, وذلك بالتواجد خليجيا الذي بدأ بمكاتب تمثيل في دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية وبالشرق الاقصى من خلال شركات تابعة ومتخصصة كما هو الحال في الهند القابضة, ثم امتدادا الى الشرق الاوسط وشمال افريقيا من خلال تحالفات ستيراتيجية مع الشراكات ذات الخبرة والدراية والتي سيعلن عنها تباعا.
وختم نصر الدين حديثه بان الهند القابضة ستكون بمثابة البذرة الاولى في اسواق اسيا التي ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب
الشمالي: »اكتتاب« تعرض 50 مليوناً من أسهم »الهند« بسعر 125 فلساً
اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة اكتتاب القابضة د. علي الشمالي عن طرح 50.000.000 سهم من اسهم شركة الهند القابضة المملوكة بالكامل لاكتتاب ليصل راس المال المدفوع للشركة بعد الطرح الى 15 مليون د.ك.
واوضح د.الشمالي في بيان صحافي ان شركة المدينة للتمويل والاستثمار ستقوم بدور مدير الاصدار لهذا العرض الخاص بسعر 125 فلساً للسهم الواحد بالاضافة الى 4 فلوس مصاريف اصدار مشيرا الى ان الحد الادنى للاكتتاب سيكون 100.000 سهم ومضاعفاتها والحد الاعلى 10.000.000 سهم , هذا وينتهي العرض في تاريخ 31 مايو 2008 او بانتهاء الكمية المطروحة.
واكد د. الشمالي ان تملك اكتتاب للهند القابضة والجدوى الاستثمارية من الشركة تهدف الى خدمة الستراتيجية العامة لشركة إكتتاب والتي تسعى الى تركيز استثماراتها في الاصدارات العامة وكذلك الفرص الاستثمارية في الملكيات الخاصة, وبهذا الطرح يتم وضع اللبنة الاخيرة في الهند القابضة لتبدأ مهمتها في السعي لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة بدولة الهند والمتوافقة مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء.
وبين د. الشمالي ان النجاح الكبير الذي حققه صندوق الهند المدار من قبل شركة المدينة للتمويل والاستثمار بتحقيقه اداء منذ التاسيس بنسبة 88.1 في المئة و قيامه بتوزيع 40 في المئة توزيعات نقدية و 20 في المئة اسهم منحة في نهاية ,2007 كان هو الحافز الرئيسي لشركة إكتتاب للدخول بشكل مباشر وقوي الى قلب السوق الهندي الثري بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة مما اعطى اشارة البدء للهند القابضة لكي تصبح نقطة الارتكاز للمجموعة للتوسع في اسواق الشرق الاقصى.
وبذلك تكون الهند القابضة مستندة على ارض ثابتة ورؤية واضحة للدخول مباشرة الى السوق الهندي وذلك لتحويل الفرص المتاحة بهذا السوق الواعد الى قيمة حقيقية لمساهميها من خلال التحالفات وشراكات الاعمال ذات الرؤى المشتركة وكذلك الاستثمارات المباشرة بالاضافة الى اقامة مشاريع استثمارية جديدة.
واكد د. الشمالي ان الهند القابضة ستوجه استثماراتها الى القطاعات عالية النمو وذلك بتنويع مناسب للاستثمارات والقطاعات المنتقاة مثل قطاع الادوية والخدمات الطبية, قطاع الطاقة (النفط والغاز), قطاع تكنولوجيا المعلومات, قطاع العقار والانشاءات, قطاع النقل والخدمات اللوجيستية وقطاع الصناعة.
واوضح د. الشمالي ان الاقتصاد الهندي يتمتع بالتنوع في المصادر من خلال القطاعات الرئيسية الثلاثة وهي الزراعة والصناعة والخدمات حيث يستأثر قطاع الخدمات بالحصة الاكبر من الناتج المحلي الاجمالي وقد مر الاقتصاد الهندي بتغيرات عدة مؤثرة منذ بدء الاصلاح الاقتصادي عام 1991 , حيث كان التحرر الاقتصادي والعولمة مع الخصخصة من اهم بنود الاصلاح الاقتصادي الهندي ما جعل الاقتصاد الهندي جاذبا للاستثمارات الخارجية, هذا مع تراجع نمو اقتصاديات الدول الاوروبية واميركا حيث تحتل الهند المركز الخامس عالميا من حيث حجم الناتج المحلي الذي وصل في 2007 الى 1.09 تريليون دولار ويتوقع ان تزيد مساهمة الاقتصاد الهندي في الناتج المحلي العالمي من 6 في المئة الى 11 في المئة مع تراجع مساهمة الاقتصاد الاميركي من 21 في المئة الى 18 في المئة ما سيضع الهند في المرتبة الثالثة عالميا في عام 2025 بعد اميركا والصين.
وبين د.الشمالي ان صادرات الهند وصلت الى 140.8 بليون دولار محتلة المركز ال¯ 27 عالميا, كما وصلت استيراداتها الى 224.1 بليون دولار محتلة المركز ال¯ 18 عالميا بالاضافة الى ذلك تتمتع الهند بمعدلات نمو سكاني عالية حيث من المتوقع ان يصل التعداد السكاني الى 1.6 بليون نسمة في 2050.
كما انه يوجد بالهند ما يفوق 20 سوق رأس مال ويعد سوق بومباي مع السوق الوطني للاوراق المالية اكبرها واكثرها تداولا. حيث تفوق الشركات المدرجة بسوق بومباي فقط 6.000 شركة.
ووصف د.علي الشمالي الجانب التشريعي للاقتصاد الهندي بالمنظم, حيث اطلق العنان للاستثمار المباشر في بعض القطاعات والصناعات كما حُدَّ من بعضها وتم تحديد قنوات الاستثمار من خلال التحالفات المالية والمشاريع المشتركة وكذلك من خلال اسواق راس المال والاكتتابات الخاصة وحصص الاولوية.
وانهى الشمالي حديثه مؤكدا ان الهند القابضة ستكون النافذة التي ستفتح لاكتتاب القابضة افاقا جديدة لاسواق الهند والشرق الاقصى.
من جانبه قال المدير العام لشركة اكتتاب القابضة اسامة نصر الدين ان سياسة الشركة ستعتمد على السعي المستمر للتواجد في الاسواق التي تحمل الفرص الاستثمارية اينما وجدت وان اكتتاب لن تكتفي بالتمركز بدول مجلس التعاون الخليجي فقط بل ستبسط اذرعها الاستثمارية امتدادا من الشرق الاقصى ووصولا الى اسواق شمال افريقيا لتحقيق اقصى استفادة ممكنة, وذلك بالتواجد خليجيا الذي بدأ بمكاتب تمثيل في دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية وبالشرق الاقصى من خلال شركات تابعة ومتخصصة كما هو الحال في الهند القابضة, ثم امتدادا الى الشرق الاوسط وشمال افريقيا من خلال تحالفات ستيراتيجية مع الشراكات ذات الخبرة والدراية والتي سيعلن عنها تباعا.
وختم نصر الدين حديثه بان الهند القابضة ستكون بمثابة البذرة الاولى في اسواق اسيا التي ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب