بعد مزادٍ مثير جرى في أبو ظبي مساء أمس السبت 10-5-2008 حققت اللوحةُ رقم 9 من الفئة الخامسة رقمًا قياسيًا جديدًا بالنسبة لمثيلاتها عالميًا؛ إذ بيعت لفاعل خير بمبلغ 15.4 مليون درهم إماراتي (الدولار يساوي 3.67 دراهم).
فبعدما بيعت اللوحاتُ الأحادية التي تحمل الأرقام "1" و"5" و"6" و"7" مقابل مبالغ قياسية في مزادات سابقة جاءت فرصة فاعل الخير رفض الكشف عن اسمه ليسطّر اسمه في قائمة ملاك أغلى عشر لوحات سيارات في العالم حسب تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك ليكتمل احتكار شركة الإمارات للمزادات لبيع أغلى عشر لوحات بالعالم، والتي تضم بالإضافة إلى الأرقام الفردية الأرقام الثنائية "55" و "11" و"12" و "10" و "16".
ويعدّ المبلغ الذي دفعه فاعل الخير مقابل الرقم 9 مبلغًا قياسيًا بالنسبة للرقم "9"، إذ سبق لرجل الأعمال والملياردير المعروف البيرت يينغ أن اشترى أغلى لوحة تحمل الرقم "9" مقابل نحو 13 مليون دولار هونغ كونغي (6 ملايين درهم إماراتي) عام 1994، لكن رقمه الذي تمكن من الصمود قرابة الـ13 عامًا، واحتل المركز الخامس بين أغلى لوحات السيارات على الإطلاق، تحطم مساء السبت في المزاد الذي أقيم في "قاعة الاتحاد" في الفندق.
قائمة اللوحات العشر الأغلى
ويرجع خبراءُ المزادات الإقبال الكبير الذي شهده المزاد إلى مشاركة العملاء في اختيار اللوحات التي يرغبون بطرحها للبيع، إذ أتاحت الشركة المنظمة لعملائها فرصة اختيار نصف الأرقام التي تم بيعها في المزاد، لتستقبل كمًّا هائلاً من الطلبات التي حققت ما يمكن تحقيقه منها.
وبعد المزاد الأخير نجحت شركةُ "الإمارات للمزادات" المكلفة ببيع الأرقام المميزة من لوحات الفئة الخامسة لإمارة أبو ظبي في السيطرة على قائمة اللوحات العشر الأغلى في العالم، والتي قامت ببيعها خلال المزادات التي نظمتها بين عامي 2007 و2008، ليصبح مزاد أرقام الفئة الخامسة بذلك الأرقى عالميًا والأعلى في قيمة مبيعاته بشهادة عدة مؤسساتٍ وجهاتٍ دولية أبدت اهتمامها بتجربة الشركة ورغبتها الاستفادة منها في تنظيم مزادات تلقى اهتمامًا شعبيًا ورواجًا مماثلين.
ولم تقتصر أنشطةُ "الإمارات للمزادات" على تنظيم مزادات بيع اللوحات المميزة فحسب، بل سبق لها المشاركة في معرض "برايفيت درايف شو" الذي أقيم في أبو ظبي، كما ترعى حاليًا معرض أبو ظبي الدولي للسيارات الذي سيُقام في العاصمة في شهر ديسمبر كانون أول المقبل، قبل أن تشارك في المعرض البريطاني الدولي للسيارات الذي سيُقام في العاصمة البريطانية لندن بين شهري يوليو تموز وأغسطس آب المقبلين، إلى جانب نيتها إقامة أول مزاد للسيارات الكلاسيكية في المنطقة.
نظام التسجيل الدائم
وأشار المديرُ التنفيذي لـ"الإمارات للمزادات" عبد الله مطر المناعي إلى نية شركته الدخول في المرحلة الثانية من خطتها التسويقية ابتداءً من المزاد المقبل؛ "نظرًا لتجاوزها المرحلة التعريفية التي تطلبت منهجية عملٍ معينة في المزادات التسع الأولى.
كما أكد المناعي نيةَ الشركة تطبيق نظام التسجيل الدائم ابتداءً من المزاد المقبل، حيث ستعطي كل عميل رقمًا تسلسليًا وبطاقة عضوية تغنيه عن التسجيل في المزادات المقبلة، وذلك لتسهيل خطوات الاشتراك في مزاداتنا لضمان راحة العميل.
جديرٌ بالذكر أن "الإمارات للمزادات" سبق أن حطمت عددًا من الأرقام القياسية العالمية في مزاداتها، حيث تمكنت من بيع اللوحة رقم "1" مقابل زهاء 52 مليون درهم إماراتي، لتصبح اللوحة الأغلى في العالم حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كما جمعت مبلغًا يتجاوز الـ89 مليون درهم في مزادٍ واحد، الريع الذي لم يسبق أن جمعته أي شركة تنظم مزادات لوحات السيارات من قبل.
ويُخصص ريع مزادات لوحات السيارات المميزة لبناء أول مركز وطني لدعم وإعادة تأهيل ضحايا حوادث الطرق في الإمارات العربية المتحدة، حيث أعلن وزير الداخلية الفريق سيف بن زايد آل نهيان أن المستشفى المزمع إنشاؤه سيضاهي المراكز العالمية المختصة في نفس المجال، واعدًا بأن يجعله المركز الأول لتأهيل ضحايا حوادث الطرق على مستوى المنطقة.
فبعدما بيعت اللوحاتُ الأحادية التي تحمل الأرقام "1" و"5" و"6" و"7" مقابل مبالغ قياسية في مزادات سابقة جاءت فرصة فاعل الخير رفض الكشف عن اسمه ليسطّر اسمه في قائمة ملاك أغلى عشر لوحات سيارات في العالم حسب تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك ليكتمل احتكار شركة الإمارات للمزادات لبيع أغلى عشر لوحات بالعالم، والتي تضم بالإضافة إلى الأرقام الفردية الأرقام الثنائية "55" و "11" و"12" و "10" و "16".
ويعدّ المبلغ الذي دفعه فاعل الخير مقابل الرقم 9 مبلغًا قياسيًا بالنسبة للرقم "9"، إذ سبق لرجل الأعمال والملياردير المعروف البيرت يينغ أن اشترى أغلى لوحة تحمل الرقم "9" مقابل نحو 13 مليون دولار هونغ كونغي (6 ملايين درهم إماراتي) عام 1994، لكن رقمه الذي تمكن من الصمود قرابة الـ13 عامًا، واحتل المركز الخامس بين أغلى لوحات السيارات على الإطلاق، تحطم مساء السبت في المزاد الذي أقيم في "قاعة الاتحاد" في الفندق.
قائمة اللوحات العشر الأغلى
ويرجع خبراءُ المزادات الإقبال الكبير الذي شهده المزاد إلى مشاركة العملاء في اختيار اللوحات التي يرغبون بطرحها للبيع، إذ أتاحت الشركة المنظمة لعملائها فرصة اختيار نصف الأرقام التي تم بيعها في المزاد، لتستقبل كمًّا هائلاً من الطلبات التي حققت ما يمكن تحقيقه منها.
وبعد المزاد الأخير نجحت شركةُ "الإمارات للمزادات" المكلفة ببيع الأرقام المميزة من لوحات الفئة الخامسة لإمارة أبو ظبي في السيطرة على قائمة اللوحات العشر الأغلى في العالم، والتي قامت ببيعها خلال المزادات التي نظمتها بين عامي 2007 و2008، ليصبح مزاد أرقام الفئة الخامسة بذلك الأرقى عالميًا والأعلى في قيمة مبيعاته بشهادة عدة مؤسساتٍ وجهاتٍ دولية أبدت اهتمامها بتجربة الشركة ورغبتها الاستفادة منها في تنظيم مزادات تلقى اهتمامًا شعبيًا ورواجًا مماثلين.
ولم تقتصر أنشطةُ "الإمارات للمزادات" على تنظيم مزادات بيع اللوحات المميزة فحسب، بل سبق لها المشاركة في معرض "برايفيت درايف شو" الذي أقيم في أبو ظبي، كما ترعى حاليًا معرض أبو ظبي الدولي للسيارات الذي سيُقام في العاصمة في شهر ديسمبر كانون أول المقبل، قبل أن تشارك في المعرض البريطاني الدولي للسيارات الذي سيُقام في العاصمة البريطانية لندن بين شهري يوليو تموز وأغسطس آب المقبلين، إلى جانب نيتها إقامة أول مزاد للسيارات الكلاسيكية في المنطقة.
نظام التسجيل الدائم
وأشار المديرُ التنفيذي لـ"الإمارات للمزادات" عبد الله مطر المناعي إلى نية شركته الدخول في المرحلة الثانية من خطتها التسويقية ابتداءً من المزاد المقبل؛ "نظرًا لتجاوزها المرحلة التعريفية التي تطلبت منهجية عملٍ معينة في المزادات التسع الأولى.
كما أكد المناعي نيةَ الشركة تطبيق نظام التسجيل الدائم ابتداءً من المزاد المقبل، حيث ستعطي كل عميل رقمًا تسلسليًا وبطاقة عضوية تغنيه عن التسجيل في المزادات المقبلة، وذلك لتسهيل خطوات الاشتراك في مزاداتنا لضمان راحة العميل.
جديرٌ بالذكر أن "الإمارات للمزادات" سبق أن حطمت عددًا من الأرقام القياسية العالمية في مزاداتها، حيث تمكنت من بيع اللوحة رقم "1" مقابل زهاء 52 مليون درهم إماراتي، لتصبح اللوحة الأغلى في العالم حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كما جمعت مبلغًا يتجاوز الـ89 مليون درهم في مزادٍ واحد، الريع الذي لم يسبق أن جمعته أي شركة تنظم مزادات لوحات السيارات من قبل.
ويُخصص ريع مزادات لوحات السيارات المميزة لبناء أول مركز وطني لدعم وإعادة تأهيل ضحايا حوادث الطرق في الإمارات العربية المتحدة، حيث أعلن وزير الداخلية الفريق سيف بن زايد آل نهيان أن المستشفى المزمع إنشاؤه سيضاهي المراكز العالمية المختصة في نفس المجال، واعدًا بأن يجعله المركز الأول لتأهيل ضحايا حوادث الطرق على مستوى المنطقة.