جوكوزال
عضو نشط
- التسجيل
- 13 يناير 2007
- المشاركات
- 1,890
السلام عليكم
مقال رائع قرأته واعجبني آليت على نفسي الا اتركه حتى انقله لكم
لكي تعم الفائده ونرى كيف حال العالم من حولنا
اتمنى من الاخوه القراءه والنظر بعين المسؤوليه الى وضعنا بين دول العالم
ونبذ العنصريه بشتى انواعها وجعل همنا الاكبر هو ديننا
اترككم مع المقال00000
في سنة 1912 صدر في بريطانيا كتاب بعنوان A Racial Program for the 20 th.cent وترجمته «برنامج عنصري للقرن العشرين» للكاتب الصهيوني الشيوعي إسرائيل كوهن جاء فيه: « يجب ان نعلم ان أمضى أسلحة حزبنا، هو استغلال الهياج العنصري، للتوصل إلى انتصار الحزب في أميركا، ويجب ان نثير الاقلية الملونة ضد الأكثرية البيضاء، باعتبارها تضطهدهم، وبذلك نخلق في الأكثرية عقدة الشعور بالذنب، ونهيىء المجتمع للارتماء في احضاننا».
وبتاريخ 16 ــ 9 ــ 1920 قام إرهابيون فوضويون عدميون Nihllism، بوضع متفجرات في شارع المال في نيويورك (وول ستريت) أدت إلى مقتل عدد كبير من المواطنين الأميركيين، وأثبت التحقيق ان تلك الجريمة قامت بها عصابة سرية، معظم اعضائها من حركة الفوضويين والصهيونيين الروس، ومن زعمائها الكسندريير كمان، وايما غولدمان، وهما صهيونيان، كما ان المجرم كزولكوز الذي اغتال الرئيس ماكنلي هو أحد أتباع ايما غولدمان المشار إليه انفا. ثم ان قاتل الرئيس كنيدي في 22 ــ 10 ــ 1963 أوزوالد هو فوضوي كان ينتمي إلى عصابة سرية يرأسها صهيوني هو v.t Lee، وروبنشتاين قاتل أوزوالد هو صهيوني قام بذلك ليقفل فم أوزوالد إلى الأبد.
وبمقارنة ذلك بما يجري في لبنان منذ اغتيال الرئيس الحريري نرى وجه الشبه بارزا، لا سيما حين اشار التحقيق الذي يجرى حالياً الى ان مرتكب تلك الجرائم عصابة سرية!!
ولقد أجرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي منذ سنتين تحقيقاً حول نشاط الممثلين غير السياسيين لجهات خارجية، بناء على كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس اللجنة السيناتور وليم فولبرايت التي قال فيها «إن ممثلي الوكالة اليهودية مكلفون من قبل دوائر العدل بتصنيف المبالغ الجسيمة التي أنفقوها داخل الولايات المتحدة، خاصة ما جاء منها تحت بند، الإعانات والمساعدات المالية أو بند رواتب الأنصار والمحاسيب!!
وقد ثبت في ما بعد في محاضر التحقيق المنشورة في وثائق مجلس الشيوخ الرسمية ان الوكالة اليهودية قد انفقت في الولايات المتحدة منذ سنة 1955 حتى سنة 1963 مبلغ خمسة مليارات ومائة مليون دولار للجهات التي سبق ذكرها ــ أي الأنصار والمحاسيب! لتغطية الجرائم الاسرائيلية المتكررة في منطقة الشرق الأوسط.
ان هذا التزاوج بين الصهيونية والحركة الفوضوية العدمية تقوم على عقيدة واحدة وركيزة واحدة هي إزالة وتحطيم جميع القيم الأخلاقية والمفاهيم الإنسانية، وهذا ليس بعيداً عما يجري في العراق الجريح من فوضى، حيث يقتل السني الشيعي والشيعي، السني والسني السني والشيعي الشيعي وهذه الفوضى العدمية جاءت مصاحبة لما أطلقت عليه الإدارة الأميركية الحالية الفوضى الخلاقة، فهل يا ترى كان ذلك من قبيل المصادفة؟!!
إن قادة الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917 هم تروتسكي، وبرونستاين، وسويلبسون روزنفيلد، وستنبرغ، وزبير ستين وآخرون، جميعهم كانوا فوضويين عدميين حرضوا لينين على افساد مبادئ ماركس، ثم جاء ستالين فكان الانحراف الكلي عن تلك المبادئ فآلت الثورة إلى ما آلت إليه.
ان الروس المنتمين إلى الصهيونية الذين هاجروا إلى أميركا في العقدين الثاني والثالث من هذا القرن، والذين كانت تربطهم صداقات بزعماء الثورة المشار إليهم آنفا بذلوا جهدهم للسيطرة على وسائل الإعلام في أميركا، فمحطات التلفزيون الثلاث الكبرى يحتكرها يهود روس.
ــ رئيس مؤسسة N.B.C روبرت سارنوف يهودي روسي.
ــ مدير C.B.S ويليام بالنسكي يهودي روسي.
ــ رئيس مجلس ادارة A.B.C ليونارد جولنسون يهودي روسي.
ــ جريدة النيويورك تايمز يملكها سلزبيرغر يهودي روسي.
ــ جريدة واشنطن بوست، تملكها عائلة ايوجين ميير يهودي روسي.
ــ جريدة نيويورك بوست تملكها دوروثي سكف يهودية روسية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم قادة الرأي المستنير في أميركا يضمرون الحذر والريبة من الحركة الصهيونية، ولو بذل العرب بعض الريبة والحذر ايضاً وبذلوا بعض أموالهم هناك في مجال الإعلام بعزيمة عربية صادقة مخلصة لعروبتهم لالتف حولهم المجتمع الأميركي العظيم، ولما بقي الشعب الاميركي مرتعا سهلا لإفك الحركة الصهيونية والفوضوية واتباعهما.
ولو وجهنا سنان أقلامنا الموجهة ضد بعضنا إلى صدور الصهاينة أعداء الإنسانية لوقينا أنفسنا من شرور هذه الفوضى الخناقة، وبدلاً من توجيه إعلامنا لمعاداة العرب المقاومين للصهيونية ووقفنا صفا واحدا لمناصرتهم لزالت خلافاتنا وانتصرنا على الصهاينة.
ولو امتنعنا عن مد أيدينا لهم ومصافحتهم لأصيبت أيديهم بالشلل وكفوا عن قهرنا
مقال رائع قرأته واعجبني آليت على نفسي الا اتركه حتى انقله لكم
لكي تعم الفائده ونرى كيف حال العالم من حولنا
اتمنى من الاخوه القراءه والنظر بعين المسؤوليه الى وضعنا بين دول العالم
ونبذ العنصريه بشتى انواعها وجعل همنا الاكبر هو ديننا
اترككم مع المقال00000
في سنة 1912 صدر في بريطانيا كتاب بعنوان A Racial Program for the 20 th.cent وترجمته «برنامج عنصري للقرن العشرين» للكاتب الصهيوني الشيوعي إسرائيل كوهن جاء فيه: « يجب ان نعلم ان أمضى أسلحة حزبنا، هو استغلال الهياج العنصري، للتوصل إلى انتصار الحزب في أميركا، ويجب ان نثير الاقلية الملونة ضد الأكثرية البيضاء، باعتبارها تضطهدهم، وبذلك نخلق في الأكثرية عقدة الشعور بالذنب، ونهيىء المجتمع للارتماء في احضاننا».
وبتاريخ 16 ــ 9 ــ 1920 قام إرهابيون فوضويون عدميون Nihllism، بوضع متفجرات في شارع المال في نيويورك (وول ستريت) أدت إلى مقتل عدد كبير من المواطنين الأميركيين، وأثبت التحقيق ان تلك الجريمة قامت بها عصابة سرية، معظم اعضائها من حركة الفوضويين والصهيونيين الروس، ومن زعمائها الكسندريير كمان، وايما غولدمان، وهما صهيونيان، كما ان المجرم كزولكوز الذي اغتال الرئيس ماكنلي هو أحد أتباع ايما غولدمان المشار إليه انفا. ثم ان قاتل الرئيس كنيدي في 22 ــ 10 ــ 1963 أوزوالد هو فوضوي كان ينتمي إلى عصابة سرية يرأسها صهيوني هو v.t Lee، وروبنشتاين قاتل أوزوالد هو صهيوني قام بذلك ليقفل فم أوزوالد إلى الأبد.
وبمقارنة ذلك بما يجري في لبنان منذ اغتيال الرئيس الحريري نرى وجه الشبه بارزا، لا سيما حين اشار التحقيق الذي يجرى حالياً الى ان مرتكب تلك الجرائم عصابة سرية!!
ولقد أجرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي منذ سنتين تحقيقاً حول نشاط الممثلين غير السياسيين لجهات خارجية، بناء على كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس اللجنة السيناتور وليم فولبرايت التي قال فيها «إن ممثلي الوكالة اليهودية مكلفون من قبل دوائر العدل بتصنيف المبالغ الجسيمة التي أنفقوها داخل الولايات المتحدة، خاصة ما جاء منها تحت بند، الإعانات والمساعدات المالية أو بند رواتب الأنصار والمحاسيب!!
وقد ثبت في ما بعد في محاضر التحقيق المنشورة في وثائق مجلس الشيوخ الرسمية ان الوكالة اليهودية قد انفقت في الولايات المتحدة منذ سنة 1955 حتى سنة 1963 مبلغ خمسة مليارات ومائة مليون دولار للجهات التي سبق ذكرها ــ أي الأنصار والمحاسيب! لتغطية الجرائم الاسرائيلية المتكررة في منطقة الشرق الأوسط.
ان هذا التزاوج بين الصهيونية والحركة الفوضوية العدمية تقوم على عقيدة واحدة وركيزة واحدة هي إزالة وتحطيم جميع القيم الأخلاقية والمفاهيم الإنسانية، وهذا ليس بعيداً عما يجري في العراق الجريح من فوضى، حيث يقتل السني الشيعي والشيعي، السني والسني السني والشيعي الشيعي وهذه الفوضى العدمية جاءت مصاحبة لما أطلقت عليه الإدارة الأميركية الحالية الفوضى الخلاقة، فهل يا ترى كان ذلك من قبيل المصادفة؟!!
إن قادة الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917 هم تروتسكي، وبرونستاين، وسويلبسون روزنفيلد، وستنبرغ، وزبير ستين وآخرون، جميعهم كانوا فوضويين عدميين حرضوا لينين على افساد مبادئ ماركس، ثم جاء ستالين فكان الانحراف الكلي عن تلك المبادئ فآلت الثورة إلى ما آلت إليه.
ان الروس المنتمين إلى الصهيونية الذين هاجروا إلى أميركا في العقدين الثاني والثالث من هذا القرن، والذين كانت تربطهم صداقات بزعماء الثورة المشار إليهم آنفا بذلوا جهدهم للسيطرة على وسائل الإعلام في أميركا، فمحطات التلفزيون الثلاث الكبرى يحتكرها يهود روس.
ــ رئيس مؤسسة N.B.C روبرت سارنوف يهودي روسي.
ــ مدير C.B.S ويليام بالنسكي يهودي روسي.
ــ رئيس مجلس ادارة A.B.C ليونارد جولنسون يهودي روسي.
ــ جريدة النيويورك تايمز يملكها سلزبيرغر يهودي روسي.
ــ جريدة واشنطن بوست، تملكها عائلة ايوجين ميير يهودي روسي.
ــ جريدة نيويورك بوست تملكها دوروثي سكف يهودية روسية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم قادة الرأي المستنير في أميركا يضمرون الحذر والريبة من الحركة الصهيونية، ولو بذل العرب بعض الريبة والحذر ايضاً وبذلوا بعض أموالهم هناك في مجال الإعلام بعزيمة عربية صادقة مخلصة لعروبتهم لالتف حولهم المجتمع الأميركي العظيم، ولما بقي الشعب الاميركي مرتعا سهلا لإفك الحركة الصهيونية والفوضوية واتباعهما.
ولو وجهنا سنان أقلامنا الموجهة ضد بعضنا إلى صدور الصهاينة أعداء الإنسانية لوقينا أنفسنا من شرور هذه الفوضى الخناقة، وبدلاً من توجيه إعلامنا لمعاداة العرب المقاومين للصهيونية ووقفنا صفا واحدا لمناصرتهم لزالت خلافاتنا وانتصرنا على الصهاينة.
ولو امتنعنا عن مد أيدينا لهم ومصافحتهم لأصيبت أيديهم بالشلل وكفوا عن قهرنا