مؤتمر «العهد الدولي»: العالم يدعم إلغاء ديون و«تعويضات» العراق

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
1 أكتوبر 2007
المشاركات
6,146
ستوكهولم الوكالات: عبر المجتمع الدولي في مؤتمر «العهد الدولي» حول العراق في ستوكهولم امس عن ارتياحه حيال التقدم الذي تحقق في هذا البلد وتعهد تقديم المزيد من المساعدات تلبية لمطلب الحكومة العراقية.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امام المشاركين في اول مؤتمر لمتابعة اهداف العهد الدولي للعراق «تم احراز تقدم ملحوظ في ثلاثة ميادين اساسية هي الامن والسياسة والاقتصاد على الرغم من التحديات».

واضاف «ولذا، فان رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته والشعب العراقي يستحقون التهنئة». وقال «اذا كان علينا استخدام كلمة واحدة لوصف الموقف في العراق اليوم سأختار كلمة.. أمل.. هناك أمل جديد في ان شعب وحكومة العراق يتخطيان تحديات رهيبة ويعملان معا لاعادة بناء بلدهما». وشارك حوالي مئة وفد في المؤتمر الذي حضرته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والمالكي ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي. ويهدف المؤتمر الى تتبع ما بلغه العراق ضمن اطار خارطة الطريق التي حددتها له الاسرة الدولية. و«العهد الدولي» من اجل العراق خطة خمسية للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في الثالث من مايو 2007 خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيخ على البحر الاحمر في مصر وتعهد خلاله مسؤولون كبار من اكثر من ستين دولة ومنظمة الغاء 30 بليون من الدين العراقي المستحق. من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلت في افتتاح الاجتماع «نحن مستعدون لدعم الحكومة العراقية وكل العراقيين في سعيهم الى دولة ديموقراطية موحدة ومزدهرة تتمتع بالسيادة»، واشاد راينفلت بما انجزته الحكومة العراقية واسفر عن «تحقيق تقدم في قطاعات مهمة عدة للغاية مثل الامن والديموقراطية والتنمية المستدامة وحقوق الانسان». من جهته، طالب رئيس الوزراء العراقي بالغاء ديون بلده والعقوبات التي فرضت ابان النظام السابق. ودعا المالكي الى «انهاء العقوبات الدولية والغاء الديون» معتبرا «انها تعيق اعادة الاعمار والتنمية».

وقال المالكي للمؤتمر «العراق ليس دولة فقيرة.. فهو يملك موارد بشرية ومادية هائلة لكن ديون العراق. التي ورثناها من الديكتاتور تعطل عملية الاعمار». وأضاف المالكي «نتطلع الى الدول الشقيقة لشطب ديون العراق التي تشكل عبئا على الحكومة العراقية» في اشارة واضحة للكويت والسعودية ولهما أكبر ديون مستحقة على العراق في العالم العربي. ولم يحضر وزيرا خارجية الكويت والسعودية المؤتمر ومثل الدولتين مسؤولون أقل شأنا. وأعرب عضو في الوفد العراقي عن خيبة أمله من غياب وزيري الخارجية السعودي والكويتي. وقالت تقديرات وزارة الخارجية الاميركية ان نحو 66.5 بليون دولار من أصل ديون العراق الخارجية وقدرها 120.2 بليون دولار اسقطت. وأكثر من نصف هذه الديون مستحقة لدول الخليج العربية خاصة السعودية والكويت. وعزز عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية دعوة المالكي لشطب ديون العراق وقال «ادعو الكل بمن فيهم الدول العربية» الى تسريع هذه المسألة. ويضغط العراق من اجل انهاء تعويضات تقدر ببلايين الدولارات عن غزو صدام للكويت عام 1990. وهو مطالب حاليا بتجنيب خمسة في المئة من عائداته النفطية والتي قالت الحكومة العراقية انها ستصل هذا العام الى 3.5 بلايين دولار. ووجه المالكي نفس النداء خلال مؤتمر لجيران العراق عقد في الكويت في ابريل. وأبرز مسؤولون عراقيون في ذلك المؤتمر انه على الرغم من ان عددا كبيرا من أصحاب الديون الاساسيين شطبوا هذه الديون الا ان الدول العربية المجاورة لم تفعل ذلك.

وفي هذا السياق، كانت رايس عبرت عن تفاؤلها من ان السعودية والكويت ستخففان من عبء الديون العراقية المستحقة مع ان زيارات لها الشهر الماضي في العراق والبحرين والكويت لم تؤد الى اي التزامات ملموسة من دول الخليج في هذا الشأن. واكدت رايس ان المؤتمر يشكل فرصة لمراجعة «الالتزامات التي قطعت التي قال البعض ان من المستحيل تنفيذها بسبب الوضع الامني» من دون ان تذكر اي دولة بالاسم.

واضافت «مع تحسن الوضع الامني يجب على المجتمع الدولي ان يسرع تنفيذ هذه المشاريع.. الامر لا يتعلق بالحاجة الى التزامات جديدة» لتقديم مساعدات. وتابعت رايس ان الوضع في العراق «مختلف بشكل جوهري» مقارنة مع الفترة التي ابرم فيها «العهد الدولي» من اجل العراق قبل سنة في مصر.

واكدت ان العراق يستعيد شيئا فشيئا موقعه في المجتمع الدولي مشيرة الى علاقات العراق مع الامم المتحدة ومع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وانتهى الاجتماع الذي عقد في نواحي ستوكهولم بتبني بيان ختامي «يحدد السبيل الذي ينبغي اتباعه».
 
التسجيل
19 فبراير 2006
المشاركات
827
مرفوووووووووووووض

اسقاط ديون الكويت

العراق يصدر اكثر من مليونين برميل يوميا والبرميل 120 دولار يعنى

قادر على سداد ديونة والنهوض معا

اذا مافية حرامية واذا فية حرامية وهذى الهقوة فسداد ديون الكويت

اولى من هالحرامية

وبعدين اسقاط الديون شىء والتعويضات شيء اخر يجب ان نفرق بينهما

فالتعويضات للشعب والشركات والحكومة اقرتها الامم المتحدة

وسلامتكم
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى