تلميذ المؤشر
مشرف قسم الإستراحه
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني هذه ايصالات توصل لك على ايميلك وفيها مرجع الكي نت وكذلك وصل يتوقع من قبلهم بتبرعك ومرجع الكي نت وموقع من المستلم فقط
حتى يطمئن قلب المتبرع وهذا من حقه
ويشهد الله ما وضعته الا ليطمئن قلب المتبرع وكذلك الامر الاخر هو حث الناس على التبرع والتشجيع عليه وما دفعني عليه الاخ المفضال ولد البورصة حين تحدث انه كفل يتيمين
-----------------
متى تكون اظهار الصدقة افضل من اخفائها؟
والسادس: ((رجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) تصدق بصدقة مخلصاً بذلك لله عزّ وجلّ، حتى انه لو كان أحداً على يساره ما علم بذلك من شدة الإخفاء فهذا عنده كمال الإخلاص، فيظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهذا ما لم يكون إظهار الصدقة فيه مصلحة وخير، فإذا كان في إظهار الصدقة مصلحة وخير كان إظهارها أولى، لكن إذا لم يكن فيه مصلحة فالإسرار أولى.
موضوع الفتوى:المفاضلة بين صدقة السر وصدقة العلانية المفتي:عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل الفتوى:نص السؤال:
رجل يقول: لي صاحبان أحدهما يتصدق بالشيء القليل والكثير، ولكنه يسر بصدقته حتى لا يكاد يعلم بها أحد. وآخر يظهر صدقته ولا يبالي بإظهارها، مع أني أعلم منه صدق النية والإخلاص والبعد عن الرياء. فأيهما أفضل: إظهار الصدقة أم إخفاؤها؟ أفتونا مأجورين.
الجواب:
الأصل أن صدقة السر أفضل؛ لقوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271].
وروي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله....)) وذكر منهم: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)). متفق عليه[19].
وهذا الأصل في الصدقة: أن إخفاءها أفضل، لكن إن ترتب على إظهارها مصلحة راجحة مثل: إذا كان في إسراره بها إساءة ظن به بأنه لا يخرج الزكاة، أو اقتداء الناس بالمتصدق إذا أظهر زكاته ـ فيكون هذا من باب: ((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة))[20]. ونحو ذلك من المصالح. ففي مثل هذه الحالات قد يكون إظهارها أولى. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني هذه ايصالات توصل لك على ايميلك وفيها مرجع الكي نت وكذلك وصل يتوقع من قبلهم بتبرعك ومرجع الكي نت وموقع من المستلم فقط
حتى يطمئن قلب المتبرع وهذا من حقه
ويشهد الله ما وضعته الا ليطمئن قلب المتبرع وكذلك الامر الاخر هو حث الناس على التبرع والتشجيع عليه وما دفعني عليه الاخ المفضال ولد البورصة حين تحدث انه كفل يتيمين
-----------------
متى تكون اظهار الصدقة افضل من اخفائها؟
والسادس: ((رجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) تصدق بصدقة مخلصاً بذلك لله عزّ وجلّ، حتى انه لو كان أحداً على يساره ما علم بذلك من شدة الإخفاء فهذا عنده كمال الإخلاص، فيظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهذا ما لم يكون إظهار الصدقة فيه مصلحة وخير، فإذا كان في إظهار الصدقة مصلحة وخير كان إظهارها أولى، لكن إذا لم يكن فيه مصلحة فالإسرار أولى.
موضوع الفتوى:المفاضلة بين صدقة السر وصدقة العلانية المفتي:عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل الفتوى:نص السؤال:
رجل يقول: لي صاحبان أحدهما يتصدق بالشيء القليل والكثير، ولكنه يسر بصدقته حتى لا يكاد يعلم بها أحد. وآخر يظهر صدقته ولا يبالي بإظهارها، مع أني أعلم منه صدق النية والإخلاص والبعد عن الرياء. فأيهما أفضل: إظهار الصدقة أم إخفاؤها؟ أفتونا مأجورين.
الجواب:
الأصل أن صدقة السر أفضل؛ لقوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271].
وروي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله....)) وذكر منهم: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)). متفق عليه[19].
وهذا الأصل في الصدقة: أن إخفاءها أفضل، لكن إن ترتب على إظهارها مصلحة راجحة مثل: إذا كان في إسراره بها إساءة ظن به بأنه لا يخرج الزكاة، أو اقتداء الناس بالمتصدق إذا أظهر زكاته ـ فيكون هذا من باب: ((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة))[20]. ونحو ذلك من المصالح. ففي مثل هذه الحالات قد يكون إظهارها أولى. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله