120 مليار دولار استثمارات صناعة البتروكيماويات الخليجية بحلول عام 2010

سايق الخير74

عضو نشط
التسجيل
9 سبتمبر 2007
المشاركات
1,667
120 مليار دولار استثمارات صناعة البتروكيماويات الخليجية بحلول عام 2010
ارتفعت من 52 مليار دولار إلى نحو 70 ملياراً في 2006
شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين، في دول الخليج مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر مع توقع باستمرارها في المستقبل المنظور، ويجمع المراقبون الاقتصاديون على أن المنطقة مؤهلة للعب دور الصدارة في قطاع البتروكيماويات في القرن الحادي والعشرين.

يتوقع أن يبلغ حجم الاستثمارات في قطاع صناعة البتروكيماويات 120 مليار دولار بحلول عام 2010، في حين وصل معدل نمو قيمة الاستثمارات الخليجية في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات في الفترة 2000-2006 الى 5%، مرتفعاً من نحو 52 مليار دولار إلى نحو 70 مليار دولار، يمثل ما نسبته 59% من إجمالي الاستثمارات الخليجية في الصناعات التحويلية البالغة 118.3 مليار دولار، بينما بلغ عدد العاملين في هذا القطاع 163134 عاملاً عام 2006 مرتفعاً من 122735 عاملاً عام 2000، أي بنسبة نمو بلغت 32.5%.

ووفقاً لتقرير لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك)، فإن النمو في إنتاج الإيثيلين، وهو أحد المنتجات البتروكيماوية الأساسية، سيتركز خلال السنوات الخمس المقبلة في منطقة الشرق الأوسط.

ونتيجة لذلك، فإنه بحلول عام 2010 سيتضاعف إنتاج الإيثيلين في دول مجلس التعاون وإيران، ليشكل 20% من القدرات الإنتاجية العالمية.

وعلى صعيد آخر أبرمت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (GOIC)، اتفاقية مع شركة «Summit Events» تنص على التعاون في تنظيم «القمة العالمية للبتروكيماويات» والمعرض المصاحب لها، وذلك في شهر نوفمبر 2009، ووقع الاتفاقية عن المنظمة الدكتور أحمد خليل المطوع الأمين العام، وعن Summit Events اويل موريس، الرئيس التنفيذي للشركة.

تأتي الاتفاقية في إطار اهتمامات المنظمة بدعم القطاع الصناعي وبلورة الرؤى والمسارات التي ينبغي أن تتخذها الصناعة في المرحلة المقبلة، خصوصا في مجال الصناعات البتروكيماوية، وأهمية خلق الوعي ونشر المعرفة والمعلومات المتعلقة بهذه الصناعة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تنظيم الأحداث والنشاطات والمعارض والمؤتمرات التي تهتم بنقل المعرفة وطرح آخر المستجدات التقنية في مجال هذه الصناعة عالمياً من حيث التطبيقات والبرمجيات المتخصصة.

وينطلق المنتدى من أهمية تعزيز التحالفات بين الشرق الأوسط والصين، ويركز في هذا الصدد على جمع ميزات المنطقتين، إذ إن تكاليف المواد الأولية منخفضة في الشرق الأوسط، بينما للصين القدرة على دخول الأسواق الآسيوية.

وشهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين، في معظم دول مجلس التعاون الخليجي مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر يتوقع لها أن تستمر بالقوة ذاتها في المستقبل المنظور، ويتوافر إجماع واسع النطاق لدى المراقبين الاقتصاديين على أن المنطقة مؤهلة للعب دور الصدارة في قطاع البتروكيماويات في القرن الحادي والعشرين.

يذكر أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تأسست عام 1976، بهدف تطوير الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تزويد القطاعين الصناعي والاقتصادي بخدمات استشارية وفنية متميزة، بالارتكاز على المعرفة والخبرة، ونقل المشاريع من النظرية إلى التطبيق.

وتسعى المنظمة إلى تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق في الوسط الصناعي للقطاعين العام والخاص، وتزويد عملائها بمجموعة متكاملة عالية الجودة من الأبحاث والمعلومات والخدمات الاستشارية المتعلقة بالتنميتين الصناعية والاقتصادية.

ووعياً منها بأهمية نشر المعرفة وطرح آخر المستجدات الفنية عالميا في المنطقة، قامت المنظمة بتنظيم وعقد مجموعة من المؤتمرات المهمة مثل مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنية النانو، ومؤتمر الصناعيين، ومؤتمر المعونة من أجل التجارة، وغيرها من الندوات والورش والنشاطات المستمرة التي تهدف إلى ترسيخ الوعي وفتح آفاق جديدة للمصنعين والمستثمرين سواء كانوا من داخل المنطقة أو خارجها.

ولدى شركة Summit Events خبرة تمتد على مدى 22 عاماً في تنظيم الأحداث في المنطقة، وأدارت من قبل معرض INTERPLAS الذي أقيم في بريطانيا، ويعد أهم معرض مختص في البلاستيك.
 
أعلى