kmefic
عضو نشط
كتب الأمير يسري:
قدر مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية معدل التسويات التي تجيزها البورصة يوميا بنحو يتراوح بين 50 الى 60 تسوية مشدداً على أن البورصة تتعامل بمرونة مع أمر التسويات من مبدأ لا افراط ولا تفريط موضحا أن البورصة توافق على تسويات الأسهم في حين تبدى بعض التشدد بما يخص تسويات المبالغ.
وقال المصدر في رده على بعض استفسارات المختصين عبر »الوطن« أن البورصة واعية جدا ولديها الخبرة الكافية والادارة المدربة لاكتشاف الأخطاء غير المقصودة في ذات الوقت التي يمكنها اكتشاف أي نية للتلاعب من قبل من وصفهم بمدمني المخالفات من خلال مراجعة الكميات والمبالغ المتعلقة بها هذه المخالفات اضافة الى تاريخ المخالف.
وأشار المصدر الى أن البورصة تعتمد سياسة العقاب المتدرج لمواجهة الأخطاء بدءاً من لفت النظر الى التنبيه ثم العقاب وأخذ التعهدات بعدم التكرار.
ندقق بدون تشدد
وأوضح المصدر أن التسويات في طريقها الى الانتهاء بعد تطبيق نظام التداول الجديد على أساس أن البيع والشراء سيكونان مربوطان برصيد البائع من أسهم ورصيد المشترى من أموال وهو الأمر الذي سيلغي أمر التسويات.
ورفض المصدر كل ما يقال عن التشدد المفرط الذي تعتمده البورصة بما يخص التسويات موضحا ذلك بقوله تتم يوميا تسويات تلقائية لكن الأمر يحتاج الى شيء من الشدة لسد الأبواب أمام المخالفين ومنعهم من التربح عن غير وجه حق.
من جهة أخرى قال المصدر أن البورصة تتجه الى التخلي عن شرط ابقاء جهاز البيوع المستقبلية في مقر البورصة موضحاً أنها ستقوم بمنح الشركة التي تقدم هذه الخدمة حرية التصرف بالجهاز لكن بعد تطوير النظام ليسمح بذلك من الناحية الفنية.
دورات الوسطاء
وعن الدورات التي تعدها البورصة للوسطاء قال المصدر أن أي وسيط لديه خبرة تفوق الـ 15 عاماً في أعمال الوساطة غير ملزم بالانخراط في الدورات التي تعدها البورصة حاليا مشددا في ذات الوقت على أهمية الدورات وجودة المحتوى العلمي الذي تحويه مشيراً الى أن هذا الأمر هو خلاصة رأى المنخرطين في الدورات من الوسطاء.
ونفى المصدر بوضوح ما تردد عن احتمالية منع الوسطاء غير الكويتيين من خلال سحب أرقام التداول السرية للأجهزة التي بحوزتهم مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح ولم يتم طرحه من قبل البورصة.
تاريخ النشر: الاثنين 2/6/2008
قدر مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية معدل التسويات التي تجيزها البورصة يوميا بنحو يتراوح بين 50 الى 60 تسوية مشدداً على أن البورصة تتعامل بمرونة مع أمر التسويات من مبدأ لا افراط ولا تفريط موضحا أن البورصة توافق على تسويات الأسهم في حين تبدى بعض التشدد بما يخص تسويات المبالغ.
وقال المصدر في رده على بعض استفسارات المختصين عبر »الوطن« أن البورصة واعية جدا ولديها الخبرة الكافية والادارة المدربة لاكتشاف الأخطاء غير المقصودة في ذات الوقت التي يمكنها اكتشاف أي نية للتلاعب من قبل من وصفهم بمدمني المخالفات من خلال مراجعة الكميات والمبالغ المتعلقة بها هذه المخالفات اضافة الى تاريخ المخالف.
وأشار المصدر الى أن البورصة تعتمد سياسة العقاب المتدرج لمواجهة الأخطاء بدءاً من لفت النظر الى التنبيه ثم العقاب وأخذ التعهدات بعدم التكرار.
ندقق بدون تشدد
وأوضح المصدر أن التسويات في طريقها الى الانتهاء بعد تطبيق نظام التداول الجديد على أساس أن البيع والشراء سيكونان مربوطان برصيد البائع من أسهم ورصيد المشترى من أموال وهو الأمر الذي سيلغي أمر التسويات.
ورفض المصدر كل ما يقال عن التشدد المفرط الذي تعتمده البورصة بما يخص التسويات موضحا ذلك بقوله تتم يوميا تسويات تلقائية لكن الأمر يحتاج الى شيء من الشدة لسد الأبواب أمام المخالفين ومنعهم من التربح عن غير وجه حق.
من جهة أخرى قال المصدر أن البورصة تتجه الى التخلي عن شرط ابقاء جهاز البيوع المستقبلية في مقر البورصة موضحاً أنها ستقوم بمنح الشركة التي تقدم هذه الخدمة حرية التصرف بالجهاز لكن بعد تطوير النظام ليسمح بذلك من الناحية الفنية.
دورات الوسطاء
وعن الدورات التي تعدها البورصة للوسطاء قال المصدر أن أي وسيط لديه خبرة تفوق الـ 15 عاماً في أعمال الوساطة غير ملزم بالانخراط في الدورات التي تعدها البورصة حاليا مشددا في ذات الوقت على أهمية الدورات وجودة المحتوى العلمي الذي تحويه مشيراً الى أن هذا الأمر هو خلاصة رأى المنخرطين في الدورات من الوسطاء.
ونفى المصدر بوضوح ما تردد عن احتمالية منع الوسطاء غير الكويتيين من خلال سحب أرقام التداول السرية للأجهزة التي بحوزتهم مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح ولم يتم طرحه من قبل البورصة.
تاريخ النشر: الاثنين 2/6/2008