kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
فهد البسام: جني أرباح يعم السوق
سهم "أجيليتي" يهوي في يوم الخسائر العامة لسوق الكويت
ضغط أجيليتي
تراجع بالجملة
سهم "أجيليتي" يهوي في يوم الخسائر العامة لسوق الكويت
ضغط أجيليتي
تراجع بالجملة
دبي -رشيد بوذراعي
هوت الأسهم الكويتية اليوم الخميس في تراجع عام قاده سهم شركة خدمات المخازن والإمدادات "أجيليتي" واعتبر محللون مجمل الخسائر اتجاها واضحا من المستثمرين لجني الأرباح من ارتفاعات متقطعة على مدار ثلاثة أسابيع.
وتراجع المؤشر العام نحو 50 نقطة إلى مستوى 15257 نقطة، وتركزت الخسائر الأكبر في كل من قطاع المصارف بحوالي 51 نقطة، وقطاع الاستثمار بـ60 نقطة، وأسهم الصناعة 61 نقطة.
وحافظت حركة التعاملات -رغم التراجع- على معدل السيولة اليومي المسجل في الأيام الماضية، وبلغ حجم التداول 404 ملايين سهم، ووصلت القيمة إلى 192.3 مليون دينار، وتم تنفيذ 10929 صفقة (دولار = 0.267 دينار).
ضغط أجيليتي
وشكل سهم أجيليتي عبئا ثقيلا على مجمل الحركة في السوق اليوم من هبوطه الحاد بأكثر من 7% رغم إعلان الشركة على موقع البورصة عن فوزها للعام الثالث على التوالي بعقد بقيمة 200 مليون دولار لتقديم خدمات النقل الثقيل للجيش الأمريكي لمدة سنة واحدة.
وقال المحلل الاقتصادي فهد البسام: إن سهم الشركة انحنى بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاع في حركة جني أرباح "بعد أن أصبح من غير الواضح ما هو سعر السوق لهذا السهم"، مضيفا أن سهم أجيليتي تعرض لقاعدة تسود السوق تقول: "اشترِ عند الشائعة، وقم بالبيع عند الخبر". وهذا ما حصل اليوم.
وذكر لبرنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية أن تعرض الأسهم الكبيرة لضغوط اليوم يفسره الارتفاع الذي طالها في الفترة السابقة، كما يوضح ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 22% منذ بداية العام.
إلا أنه أشار عند الحديث عن التراجع في قطاع المصارف إلى تخلص المستثمرين من أسهمه مع اقتراب نهاية الربع الثاني، حيث يتوقع أن تتراجع أرباح المصارف بعد قرار المركزي الكويتي بالحد من سقف الإقراض لديها.
وقال متوقعا نزيفا في أسعار أسهم المصارف: "لن يحدث النمو الكبير الذي شهدته المصارف في الربع الأول بسبب التعليمات الجديدة للبنك المركزي".
تراجع بالجملة
وصدرت الخسائر الكبيرة في قطاع المصارف من سهم بنك "الكويت الوطني" الذي تراجع بـ20 فلسا في تداولات بحجم 672 ألفا، رغم إعلان الرئيس التنفيذي للبنك عن نمو أرباح البنك خلال العام بنسبة 20%. كما ضغط سهم بنك الشرق الأوسط، وهبط بـ20 فلسا، فيما أغلقت أسهم المصارف دون تغيير.
وفي قطاع الاستثمار، تكبد سهم بيان أكبر الخسائر، وهبط بـ25 فلسا في تداولات تجاوزت 16 مليون سهم، لتشكل بذلك مصدر ضغط قوي على مؤشر القطاع. وعمق سهم أعيان الخسائر في هذا القطاع، وخسر 10 فلوس في تداولات بحجم 3.1 ملايين سهم.
وفي قطاع الصناعة، تسبب سهم "بوبيان ب" بضغط هائل من تراجعه بـ60 فلسا، وبحجم تداول اقترب من نصف مليون سهم، وانضم إليه سهم صلبوخ وهبط بـ10 فلوس، ولكن من حجم تداول أكبر بحجم 1.4 مليون سهم.
وفي قائمة الأسهم الأكثر تداولا تصدر سهم ميادين من قطاع الخدمات التعاملات بحجم 57.6 مليون سهم، تلاه سهم المال من قطاع الاستثمار بحجم 26 مليون سهم.
واحتل سهم الشامل قائمة أكبر الرابحين بصعوده 8.3%، وجاء سهم هيومن سوفت في المركز الثاني بأكثر من 7%، بينما تصدر سهم وطنية لائحة أكبر الخاسرين بنسبة تراجع بلغت 7.24%.
هوت الأسهم الكويتية اليوم الخميس في تراجع عام قاده سهم شركة خدمات المخازن والإمدادات "أجيليتي" واعتبر محللون مجمل الخسائر اتجاها واضحا من المستثمرين لجني الأرباح من ارتفاعات متقطعة على مدار ثلاثة أسابيع.
وتراجع المؤشر العام نحو 50 نقطة إلى مستوى 15257 نقطة، وتركزت الخسائر الأكبر في كل من قطاع المصارف بحوالي 51 نقطة، وقطاع الاستثمار بـ60 نقطة، وأسهم الصناعة 61 نقطة.
وحافظت حركة التعاملات -رغم التراجع- على معدل السيولة اليومي المسجل في الأيام الماضية، وبلغ حجم التداول 404 ملايين سهم، ووصلت القيمة إلى 192.3 مليون دينار، وتم تنفيذ 10929 صفقة (دولار = 0.267 دينار).
ضغط أجيليتي
وشكل سهم أجيليتي عبئا ثقيلا على مجمل الحركة في السوق اليوم من هبوطه الحاد بأكثر من 7% رغم إعلان الشركة على موقع البورصة عن فوزها للعام الثالث على التوالي بعقد بقيمة 200 مليون دولار لتقديم خدمات النقل الثقيل للجيش الأمريكي لمدة سنة واحدة.
وقال المحلل الاقتصادي فهد البسام: إن سهم الشركة انحنى بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاع في حركة جني أرباح "بعد أن أصبح من غير الواضح ما هو سعر السوق لهذا السهم"، مضيفا أن سهم أجيليتي تعرض لقاعدة تسود السوق تقول: "اشترِ عند الشائعة، وقم بالبيع عند الخبر". وهذا ما حصل اليوم.
وذكر لبرنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية أن تعرض الأسهم الكبيرة لضغوط اليوم يفسره الارتفاع الذي طالها في الفترة السابقة، كما يوضح ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 22% منذ بداية العام.
إلا أنه أشار عند الحديث عن التراجع في قطاع المصارف إلى تخلص المستثمرين من أسهمه مع اقتراب نهاية الربع الثاني، حيث يتوقع أن تتراجع أرباح المصارف بعد قرار المركزي الكويتي بالحد من سقف الإقراض لديها.
وقال متوقعا نزيفا في أسعار أسهم المصارف: "لن يحدث النمو الكبير الذي شهدته المصارف في الربع الأول بسبب التعليمات الجديدة للبنك المركزي".
تراجع بالجملة
وصدرت الخسائر الكبيرة في قطاع المصارف من سهم بنك "الكويت الوطني" الذي تراجع بـ20 فلسا في تداولات بحجم 672 ألفا، رغم إعلان الرئيس التنفيذي للبنك عن نمو أرباح البنك خلال العام بنسبة 20%. كما ضغط سهم بنك الشرق الأوسط، وهبط بـ20 فلسا، فيما أغلقت أسهم المصارف دون تغيير.
وفي قطاع الاستثمار، تكبد سهم بيان أكبر الخسائر، وهبط بـ25 فلسا في تداولات تجاوزت 16 مليون سهم، لتشكل بذلك مصدر ضغط قوي على مؤشر القطاع. وعمق سهم أعيان الخسائر في هذا القطاع، وخسر 10 فلوس في تداولات بحجم 3.1 ملايين سهم.
وفي قطاع الصناعة، تسبب سهم "بوبيان ب" بضغط هائل من تراجعه بـ60 فلسا، وبحجم تداول اقترب من نصف مليون سهم، وانضم إليه سهم صلبوخ وهبط بـ10 فلوس، ولكن من حجم تداول أكبر بحجم 1.4 مليون سهم.
وفي قائمة الأسهم الأكثر تداولا تصدر سهم ميادين من قطاع الخدمات التعاملات بحجم 57.6 مليون سهم، تلاه سهم المال من قطاع الاستثمار بحجم 26 مليون سهم.
واحتل سهم الشامل قائمة أكبر الرابحين بصعوده 8.3%، وجاء سهم هيومن سوفت في المركز الثاني بأكثر من 7%، بينما تصدر سهم وطنية لائحة أكبر الخاسرين بنسبة تراجع بلغت 7.24%.
