بوسعود66666
عضو مميز
ولن تقوم القيامة قبل عودة الأنهار والمروج إلى الجزيرة العربية قاطبة
كتب بدر الناصر مقالا بجريدة الشاهد اليوم يعيب فيه على الكويتيين المتذمرين من الغبار وأن عليهم أن يحمدوا الله لأن الغبار لا يساوي شيئا أمام كوارث الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى التي لا يمكن الاحتماء منها وراء المكيفات مثلما عندنا في الكويت. وقد ذكر في مقاله مبشرا بأن الأنهار والمروج الخضراء ستعود إلى أرض الكويت- والجزيرة العربية- بعد مائة ألف عام تقريبا مثلما حسبها الفلكيون، مضيفا بأن يوم القيامه- حسب الحديث النبوي الذي أورده- لن يأتي قبل تحقق تلك التغيرات البيئية العظيمة.
المقال استحق أن يكون مقال اليوم:
طرحت تساؤلات للعالم الفلكي* في* لقاء سابق معة فأجاب عن الكثير منها أجوبة علمية بحتة تستند الى بحوث وحسابات فلكية*.!ومن بين الاسئلة* يقال*: بان الجزيرة العربية المعروفة بصحرائها القاحلة كانت* يوما من الايام انهارا ووديانا فما تعليقك؟ فاجاب السعدون نعم كانت كذلك وهنالك اكتشافات حديثة علمية نتجت عن بحوث دقيقة ودراسات على طبيعة تضاريس شبة الجزيرة العربية اكدت جميعها انه كانت في* هذه القطعة من الكرة الارضية انهار ووديان وغابات خضراء ولكنها دفنت لعدة عوامل*.!ولكن سيأتي* يوما سترجع جميعها مرة اخرى لان الارض متعلقة بكذا حالة من بينها حالة ميلان الارض وان ميلانها الآن* 23ونصف الدرجة على اتجاه الشمس فهذا الذي* يسبب اختلاف الفصول وسقوط الاشعة في* افق الارض واسفلها فقط دون الثبات في* نصف الكرة الارضية*.!ولكن هذا الميلان والدوران سيتطلب فترة من الزمن حسبت تقريبا ب100* الف سنة لكي* تعود للجزيرة العربية الانهار والوديان* .!وهذا* يرجعنا للتأكيد على ماقاله الاخ السعدون وهو الحديث الذي* أخرجه مسلم عن أبي* هريرة رضي* الله عنه قال* : قال رسول الله* »لا تقوم الساعة* .. حتى تعود أرض العرب مروجاً* وأنهارا* «.وأما عن سبب كتابتي* هذا الموضوع فهو كثرة تذمر الكثيرين من الكويتيين بسبب الطقس هذه الايام*.!وكأنه لاول مرة* يحصل* غبار في* تاريخ الكويت وتناسوا انها نعمة من رب العالمين وهي* أرحم من الزلازل والفيضانات والبراكين التي* ابعدها الله سبحانه عنا وعن بلاد المسلمين.ونحمد الله على ان هذ الغبار سيكحل عيوننا من الترف الذي* نعيشه* فوجود المكيفات في* السيارات وفي* العمل وفي* المنزل وفي* الديوانية وفي* كل مكان في* البلاد* مفلتر فلا* يستحق هذا الغبار التذمر والاعتراض عليه حتى لا* يخفس بنا.فهو لم* يضرنا كما* يضر اكثر البشر بعضهم بعضا و من ظلم للناس وقطع للارحام والارزاق وقذف عباد الله* وطغيان وحرمان* .!فلم* يقم الغبار بما* يقوم به بني* البشر.بل هو ساعد على جلوس الجميع في* منازلهم واعاد لمتْهم دون ان* يشعروا ولنحمد الله على كل شيء ولا نتذمر على نعمته وقدرته مهما كانت* .والله المستعان*.
كتب بدر الناصر مقالا بجريدة الشاهد اليوم يعيب فيه على الكويتيين المتذمرين من الغبار وأن عليهم أن يحمدوا الله لأن الغبار لا يساوي شيئا أمام كوارث الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى التي لا يمكن الاحتماء منها وراء المكيفات مثلما عندنا في الكويت. وقد ذكر في مقاله مبشرا بأن الأنهار والمروج الخضراء ستعود إلى أرض الكويت- والجزيرة العربية- بعد مائة ألف عام تقريبا مثلما حسبها الفلكيون، مضيفا بأن يوم القيامه- حسب الحديث النبوي الذي أورده- لن يأتي قبل تحقق تلك التغيرات البيئية العظيمة.
المقال استحق أن يكون مقال اليوم:
طرحت تساؤلات للعالم الفلكي* في* لقاء سابق معة فأجاب عن الكثير منها أجوبة علمية بحتة تستند الى بحوث وحسابات فلكية*.!ومن بين الاسئلة* يقال*: بان الجزيرة العربية المعروفة بصحرائها القاحلة كانت* يوما من الايام انهارا ووديانا فما تعليقك؟ فاجاب السعدون نعم كانت كذلك وهنالك اكتشافات حديثة علمية نتجت عن بحوث دقيقة ودراسات على طبيعة تضاريس شبة الجزيرة العربية اكدت جميعها انه كانت في* هذه القطعة من الكرة الارضية انهار ووديان وغابات خضراء ولكنها دفنت لعدة عوامل*.!ولكن سيأتي* يوما سترجع جميعها مرة اخرى لان الارض متعلقة بكذا حالة من بينها حالة ميلان الارض وان ميلانها الآن* 23ونصف الدرجة على اتجاه الشمس فهذا الذي* يسبب اختلاف الفصول وسقوط الاشعة في* افق الارض واسفلها فقط دون الثبات في* نصف الكرة الارضية*.!ولكن هذا الميلان والدوران سيتطلب فترة من الزمن حسبت تقريبا ب100* الف سنة لكي* تعود للجزيرة العربية الانهار والوديان* .!وهذا* يرجعنا للتأكيد على ماقاله الاخ السعدون وهو الحديث الذي* أخرجه مسلم عن أبي* هريرة رضي* الله عنه قال* : قال رسول الله* »لا تقوم الساعة* .. حتى تعود أرض العرب مروجاً* وأنهارا* «.وأما عن سبب كتابتي* هذا الموضوع فهو كثرة تذمر الكثيرين من الكويتيين بسبب الطقس هذه الايام*.!وكأنه لاول مرة* يحصل* غبار في* تاريخ الكويت وتناسوا انها نعمة من رب العالمين وهي* أرحم من الزلازل والفيضانات والبراكين التي* ابعدها الله سبحانه عنا وعن بلاد المسلمين.ونحمد الله على ان هذ الغبار سيكحل عيوننا من الترف الذي* نعيشه* فوجود المكيفات في* السيارات وفي* العمل وفي* المنزل وفي* الديوانية وفي* كل مكان في* البلاد* مفلتر فلا* يستحق هذا الغبار التذمر والاعتراض عليه حتى لا* يخفس بنا.فهو لم* يضرنا كما* يضر اكثر البشر بعضهم بعضا و من ظلم للناس وقطع للارحام والارزاق وقذف عباد الله* وطغيان وحرمان* .!فلم* يقم الغبار بما* يقوم به بني* البشر.بل هو ساعد على جلوس الجميع في* منازلهم واعاد لمتْهم دون ان* يشعروا ولنحمد الله على كل شيء ولا نتذمر على نعمته وقدرته مهما كانت* .والله المستعان*.