متداول جديد
موقوف
حاتم نصر الدين
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «زين» الكويتية براك الصبيح ان الشراكة القائمة مع بنك الكويت الوطني اثبتت نجاحها في لبنان ولندن وان الخطوة الحالية في مصر هي استمرار لهذه الشركة الناجحة.
وأضاف الصبيح خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه البنك الوطني أمس ان اتهام زين بارتفاع تكلفة خدماتها الالكترونية المقدمة للعملاء غير حقيقي والامر لا يعود «لزين» ولكنه متوقف على مستوى الاسعار المحددة من قبل الشركات المسيطرة على سوق الاتصالات المصري.
وأشار الى ان «زين» تتخذ خطوات جادة لتخفيض سعر المكالمات بين مصر والكويت وذلك من خلال تحويل المكالمات بين البلدين الى مكالمات محلية بدلاً من كونها دولية وذلك تلبية لرغبات العملاء في تخفيض سعر الدقيقة.
وأفاد الصبيح ان زين لديها فرص استثمارية عديدة في الشرق الاوسط وخارجه لكنه رفض التحدث عنها وذلك لانها مازالت قيد الدراسة.
ونفى الصبيح وجود صفقة لبيع حصة من «زين» لمستثمر خليجي موضحاً ان «زين» تتعرض للعديد من الاشاعات التي يروجها المتداولون في البورصة تؤثر بتحركات السهم السعرية.
واوضح الصبيح ان «زين» نجحت في الاستحواذ على شبكة «عراقنا» بعد ان تقاعست شركة «اوراسكوم تليكوم» المالك القديم للشبكة عن تجديد الرخصة، وبالتالي سيطرت زين على «عراقنا» التي تعمل بشكل فعلي ولديها قائمة من العملاء يصل عددهم الى 7 ملايين مشترك بالاضافة الى الشبكات التي تدير الخدمة هناك ولذلك تعد الصفقة ناجحة بشكل جيد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عادل الماجد ان الاحصائيات تؤكد وجود 17 الف طالب كويتي يدرسون في جامعات مصر و 400 شركة كويتية في مصر الى جانب 400 الف مصري مقيم بالكويت لذلك قرر البنك فتح ابواب التعاون مع فرع الوطني مصر بالاشتراك مع «زين» لتقديم خدمات «زين» من خلال فروع البنك في مصر.
وبالتالي يستطيع الوطني تلبية احتياجات جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في مصر خاصة الاعداد المتزايدة من المسافرين لأغراض السياحة وتمضية الاجازات وذلك عن طريق تقديم خدمات «زين» المتعلقة بسداد القوانين والخدمات الأخرى.
واضاف الماجد: ان البنك الوطني المصري طور أداءه واستطاع ان يحقق انجازات قوية خلال الفترة القصيرة التي مضت من تاريخ استحواذ «الوطني» الكويتي على المصري مؤكداً ان البنك حقق ارباحاً صافية قياسية خلال عام 2007 بلغت 243.5 مليون جنيه مصري بزيادة قدرها 157 في المئة عن العام الماضي وخلال الربع الأول من العام الحالي حقق البنك 101 مليون جنيه بمعدل وبلغ 129 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي موضحاً ان البنك لديه شبكة من الفروع تبلغ 26 فرعاً موزعة على أفضل المواقع الحيوية. وأشار الماجد ان البنك يهدف خلال الشهور القادمة الى مضاعفة عدد افرع البنوك في مصر.
تحويل مجاني للأموال
من جهته، صرح العضو المنتدب للبنك الوطني المصري ياسر حسن بان البنك الوطني المصري يملك من الخبرة العريقة في السوق المصري على مدار 28 عاماً ما يؤهله ليكون بوابة للشركات الكويتية الراغبة في دخول السوق المصري من خلال تقديم جميع الخدمات اللازمة لتمويل المشروعات الاستثمارية فضلاً عن خدمة الشركات المتواجدة في السوق بالفعل.
وأضاف حسن: ان تضافر جهود وامكانيات بنك الكويت الوطني في السوق الكويتي مع خبرة الوطني المصري بالسوق في مصر يشكل كياناً متميزاً يستطيع تقديم خدمات وتلبية جميع متطلبات عملاء الوطني من الكويتيين والمهربين وعلى حد سواء وبكفاءة عالية.
موضحاً: ان البنك الوطني قد اتاح للعملاء خدمة التحويل الالكتروني المجاني للاموال وذلك للمصريين عملاء الوطني من جميع فروعه في الكويت الى فروع
الوطني المصري في مصر من خلال الوطني أون لاين وهلا وطني.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «زين» الكويتية براك الصبيح ان الشراكة القائمة مع بنك الكويت الوطني اثبتت نجاحها في لبنان ولندن وان الخطوة الحالية في مصر هي استمرار لهذه الشركة الناجحة.
وأضاف الصبيح خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه البنك الوطني أمس ان اتهام زين بارتفاع تكلفة خدماتها الالكترونية المقدمة للعملاء غير حقيقي والامر لا يعود «لزين» ولكنه متوقف على مستوى الاسعار المحددة من قبل الشركات المسيطرة على سوق الاتصالات المصري.
وأشار الى ان «زين» تتخذ خطوات جادة لتخفيض سعر المكالمات بين مصر والكويت وذلك من خلال تحويل المكالمات بين البلدين الى مكالمات محلية بدلاً من كونها دولية وذلك تلبية لرغبات العملاء في تخفيض سعر الدقيقة.
وأفاد الصبيح ان زين لديها فرص استثمارية عديدة في الشرق الاوسط وخارجه لكنه رفض التحدث عنها وذلك لانها مازالت قيد الدراسة.
ونفى الصبيح وجود صفقة لبيع حصة من «زين» لمستثمر خليجي موضحاً ان «زين» تتعرض للعديد من الاشاعات التي يروجها المتداولون في البورصة تؤثر بتحركات السهم السعرية.
واوضح الصبيح ان «زين» نجحت في الاستحواذ على شبكة «عراقنا» بعد ان تقاعست شركة «اوراسكوم تليكوم» المالك القديم للشبكة عن تجديد الرخصة، وبالتالي سيطرت زين على «عراقنا» التي تعمل بشكل فعلي ولديها قائمة من العملاء يصل عددهم الى 7 ملايين مشترك بالاضافة الى الشبكات التي تدير الخدمة هناك ولذلك تعد الصفقة ناجحة بشكل جيد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عادل الماجد ان الاحصائيات تؤكد وجود 17 الف طالب كويتي يدرسون في جامعات مصر و 400 شركة كويتية في مصر الى جانب 400 الف مصري مقيم بالكويت لذلك قرر البنك فتح ابواب التعاون مع فرع الوطني مصر بالاشتراك مع «زين» لتقديم خدمات «زين» من خلال فروع البنك في مصر.
وبالتالي يستطيع الوطني تلبية احتياجات جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في مصر خاصة الاعداد المتزايدة من المسافرين لأغراض السياحة وتمضية الاجازات وذلك عن طريق تقديم خدمات «زين» المتعلقة بسداد القوانين والخدمات الأخرى.
واضاف الماجد: ان البنك الوطني المصري طور أداءه واستطاع ان يحقق انجازات قوية خلال الفترة القصيرة التي مضت من تاريخ استحواذ «الوطني» الكويتي على المصري مؤكداً ان البنك حقق ارباحاً صافية قياسية خلال عام 2007 بلغت 243.5 مليون جنيه مصري بزيادة قدرها 157 في المئة عن العام الماضي وخلال الربع الأول من العام الحالي حقق البنك 101 مليون جنيه بمعدل وبلغ 129 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي موضحاً ان البنك لديه شبكة من الفروع تبلغ 26 فرعاً موزعة على أفضل المواقع الحيوية. وأشار الماجد ان البنك يهدف خلال الشهور القادمة الى مضاعفة عدد افرع البنوك في مصر.
تحويل مجاني للأموال
من جهته، صرح العضو المنتدب للبنك الوطني المصري ياسر حسن بان البنك الوطني المصري يملك من الخبرة العريقة في السوق المصري على مدار 28 عاماً ما يؤهله ليكون بوابة للشركات الكويتية الراغبة في دخول السوق المصري من خلال تقديم جميع الخدمات اللازمة لتمويل المشروعات الاستثمارية فضلاً عن خدمة الشركات المتواجدة في السوق بالفعل.
وأضاف حسن: ان تضافر جهود وامكانيات بنك الكويت الوطني في السوق الكويتي مع خبرة الوطني المصري بالسوق في مصر يشكل كياناً متميزاً يستطيع تقديم خدمات وتلبية جميع متطلبات عملاء الوطني من الكويتيين والمهربين وعلى حد سواء وبكفاءة عالية.
موضحاً: ان البنك الوطني قد اتاح للعملاء خدمة التحويل الالكتروني المجاني للاموال وذلك للمصريين عملاء الوطني من جميع فروعه في الكويت الى فروع
الوطني المصري في مصر من خلال الوطني أون لاين وهلا وطني.
