متداول جديد
موقوف
البورصة: ثغرة في نظام التداول تسمح للمتلاعبين بإقفالات وهمية يومياً
25/06/2008 كتب المحرر الاقتصادي:
يبدو أن مسلسل الإقفالات الوهمية لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستمر من دون «رادع» أو وازع من أي جهة أتى، هذا إذا كان هناك من «رادع» في ظل عدم اتزان إدارة البورصة لهذه الظاهرة المتنامية أو بالأحرى المتفاقمة على عين كل من سمع ورأى. أمس ارتفع المؤشر 39,5 نقطة، منها نحو 29 نقطة في الدقيقتين الأخيرتين.
«القبس» أرادت متابعة المشهد «المبكي المضحك» في الثواني الأخيرة قبيل الإقفال وشاهدت بأم العين هذا النموذج المعبر عن حال «اللعب» المتمادي:
- عند الساعة 12 و29 دقيقة و58 ثانية تم بيع 2500 سهم من أسهم شركة مصنفة في قطاع الصناعة بسعر 1400 فلس للسهم.
في الثانية نفسها تمت صفقة أخرى على السهم نفسه (2500 سهم) بسعر 1340 فلساً.
- وفي الثانية نفسها أيضاً أي عند الساعة 12 و29 دقيقة و58 ثانية تمت صفقة 5 آلاف سهم من أسهم الشركة عينها عند 1440 فلساً للسهم.
- كما في الثانية نفسها تمت صفقة إقفال (2500 سهم) بسعر 1460 فلساً للسهم.
كان الأمر في غاية الغرابة، إذ كيف يسمح نظام التداول بعدة صفقات متضاربة الأسعار نزولاً ثم صعوداً ثم إقفالاً مصطنعاً على ارتفاع؟ كيف يمكن للنظام أن يسمح بطلبات من هذا النوع والكم في الثانية نفسها؟ ربما كانت هناك ثغرة يعرفها المتلاعبون ولا تدري بها البورصة، المسألة بحاجة للتدقيق قبل إطلاق حكم نهائي عليها. هذا النموذج هو واحد من آلاف تحصل وتؤدي على نحو شبه يومي الى اقفالات وهمية للمؤشر السوي الذي بات لا يعبر بأي حال من الاحوال عن واقع الحال في بورصة الكويت.
اليوم، واكثر من اي يوم مضى، ربما كان المتداولون بحاجة لمعرفة اتجاهات البوصلة بدقة، فإذا بالمؤشر يضللهم ويعبث بقناعتهم بالعودة الى مجريات السوق، اقفل المؤشر امس على ارتفاع قدره 39,5 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 15654,8 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 380,6 مليون سهم بقيمة 198,5 مليون دينار كويتي موزعة على 9806 صفقات نقدية.
وحقق سهم شركة الشامل الدولية القابضة اعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 7,9 في المائة، فيما سجل سهم الشركة العربية العقارية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 5,5 في المائة.
واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلىمستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول
بــ 67,6 مليون سهم.
25/06/2008 كتب المحرر الاقتصادي:
يبدو أن مسلسل الإقفالات الوهمية لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستمر من دون «رادع» أو وازع من أي جهة أتى، هذا إذا كان هناك من «رادع» في ظل عدم اتزان إدارة البورصة لهذه الظاهرة المتنامية أو بالأحرى المتفاقمة على عين كل من سمع ورأى. أمس ارتفع المؤشر 39,5 نقطة، منها نحو 29 نقطة في الدقيقتين الأخيرتين.
«القبس» أرادت متابعة المشهد «المبكي المضحك» في الثواني الأخيرة قبيل الإقفال وشاهدت بأم العين هذا النموذج المعبر عن حال «اللعب» المتمادي:
- عند الساعة 12 و29 دقيقة و58 ثانية تم بيع 2500 سهم من أسهم شركة مصنفة في قطاع الصناعة بسعر 1400 فلس للسهم.
في الثانية نفسها تمت صفقة أخرى على السهم نفسه (2500 سهم) بسعر 1340 فلساً.
- وفي الثانية نفسها أيضاً أي عند الساعة 12 و29 دقيقة و58 ثانية تمت صفقة 5 آلاف سهم من أسهم الشركة عينها عند 1440 فلساً للسهم.
- كما في الثانية نفسها تمت صفقة إقفال (2500 سهم) بسعر 1460 فلساً للسهم.
كان الأمر في غاية الغرابة، إذ كيف يسمح نظام التداول بعدة صفقات متضاربة الأسعار نزولاً ثم صعوداً ثم إقفالاً مصطنعاً على ارتفاع؟ كيف يمكن للنظام أن يسمح بطلبات من هذا النوع والكم في الثانية نفسها؟ ربما كانت هناك ثغرة يعرفها المتلاعبون ولا تدري بها البورصة، المسألة بحاجة للتدقيق قبل إطلاق حكم نهائي عليها. هذا النموذج هو واحد من آلاف تحصل وتؤدي على نحو شبه يومي الى اقفالات وهمية للمؤشر السوي الذي بات لا يعبر بأي حال من الاحوال عن واقع الحال في بورصة الكويت.
اليوم، واكثر من اي يوم مضى، ربما كان المتداولون بحاجة لمعرفة اتجاهات البوصلة بدقة، فإذا بالمؤشر يضللهم ويعبث بقناعتهم بالعودة الى مجريات السوق، اقفل المؤشر امس على ارتفاع قدره 39,5 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 15654,8 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 380,6 مليون سهم بقيمة 198,5 مليون دينار كويتي موزعة على 9806 صفقات نقدية.
وحقق سهم شركة الشامل الدولية القابضة اعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 7,9 في المائة، فيما سجل سهم الشركة العربية العقارية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 5,5 في المائة.
واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلىمستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول
بــ 67,6 مليون سهم.