بتصوري .. الأمر نسبي بين الرجل والمرأه .. فقد يكون الرجل في كثير من الأحيان كتوماً للأسرار .. وقد تتفوق المرأة على الرجل في أحيان كثيرة أخرى أيضاً ..
ورأيي نتاج تجارب عديده تبين من خلالها بأن شخصية الإنسان -سواء المرأه او الرجل- هي التي تحدد درجة الكتمان وأنه لا توجد قاعدة تثبت أن الرجال أكتم من النساء للسر و العكس غير صحيح
في زمن هارون الرشيد كان عنده وزير اسمه بهلول....وكان بهلول حكيم ...فقال له شايب ان الملوك لا صديق لهم والمرأه لا تكتم السر مهما كان والاقرباء تجدهم وقت الحاجه.....فقام بهلول واخذ نعامة من حديقة الخليفة ووداها البيت وقال حق امه اطبخيها لنا انا خذيتها من مزرعة الخليفة ولا تقولين حق اي انسان عن اكلنا اليوم ولا تقولين حق احد اني اخذت النعامة ولو احد درى ترى ممكن اقتل فيها لاني خنت.....فبعد يومين درى الخليفة ان النعامة مو موجوده في مزرعته واقسم ان النعامة اذا قتلت راح اقتل قاتلها....فتفشى خبر بين الناس ان بهلول هو من سرق النعامة...وطبخها في بيته واكلها.....فطلبه الخليفة وقاله انت اخذت النعامة قاله نعم انا اخطأت وسامحني على خطأي فقاله ماراح اسامحك وانا اقسمت اني اقتلك لانك قتلت النعامة....فبعد ما انسجن بهلول اجتمعو اقربائه ليتباحثون الامر فقامو وسو له قطية وقالو للخليفة الراشد ان هذا المبلغ الكبير دية للنعامة مقابل انك تفرج عن بهلول...فلما خرج بهلول راح واتى بالنعامة للخليفة وقاله انا لم اقتل النعامة واخذتها من المزرعة ووضعتها في مكان مخفى لكى اتاكدت من ثلاث.....ان الملوك لا صديق لهم وانت امرت بقتلي من اجل نعامة وان المرأة لا تعطى سر وامي افشت بالامر وهي تعلم به موتي وان اقربائي لا مفر منهم لانهم هم من اخرجوني من السجن