هبوط سهم جنرال موتورز الاكبر في امريكا لأدنى مستوى في 53 عاما بعد توصية ببيعه

التسجيل
12 نوفمبر 2007
المشاركات
662
هبوط سهم جنرال موتورز لأدنى مستوى في 53 عاما بعد توصية ببيعه



(رويترز) - تراجعت أسهم جنرال موتورز الى أدنى مستوياتها منذ العام 1955 ودفعت قطاع السيارات للهبوط يوم الخميس بعدما خفض جولدمان ساكس تصنيفه الاستثماري لسهم كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية وحث المستثمرين على بيعه مُحَذرا من اضطرار الشركة الى زيادة رأسمالها.

ويأتي التراجع الحاد في أسهم جنرال موتورز عقب فترة من القلق المتزايد بشأن مخاطر نقص السيولة لدى شركات صناعة السيارات الامريكية والموردين في سوق تترنح تحت وطأة أسعار بنزين قياسية وتأثير تدهور سوق الاسكان وشح الائتمان.

وشجع تحذير جولدمان ساكس على عمليات بيع واسعة في أسهم القطاع.

وقال ريك واجنر الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز ان صانع السيارات الذي يمر بأوقات عصيبة لديه ما يكفي من السيولة لتغطية حاجات هذا العام ومن المرونة المالية ما يسمح له بالاستمرار بعد ذلك.

وأبلغ واجنر الصحفيين بعد مؤتمر اقتصادي استضافه باراك أوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية "لدينا قاعدة تمويل جيدة وقوية جدا في ظل أي سيناريو نراه .. قوية حتى نهاية العام .. لدينا خيارات كثيرة للتمويل بعد ذلك."

من ناحية أخرى نفت كرايسلر شائعات بأنها تواجه أزمة سيولة أو أنها بصدد إشهار إفلاسها.

وقال ديف الشوف المتحدث باسم كرايسلر "الشائعة لا أساس لها من الصحة."

وتراجعت أسهم جنرال موتورز نحو 11 بالمئة في أوائل معاملات ما بعد الظهيرة ولامست مستوى متدنيا بلغ 11.21 دولار.

وانخفضت أسهم فورد التي قلص جولدمان سعره المستهدف لها نحو خمسة بالمئة
وبعد تراجع يوم الخميس باتت القيمة السوقية لجنرال موتورز أقل من 6.5 مليار دولار. والقيمة السوقية للشركة هي الأصغر على مؤشر داو جونز الصناعي المدرجة عليه منذ عام 1925.

والشركة التي قبل جنرال موتورز مباشرة من حيث القيمة السوقية على مؤشر داو هي ألكوا وتبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار. وقيمة والد ديزني عشرة أمثال قيمة جنرال موتورز اذ تبلغ نحو 60 مليار دولار في حين تحتل اكسون موبيل المرتبة الاولى بقيمة سوقية قدرها نحو 460 مليار دولار.

وفقدت أسهم جنرال موتورز 38 في المئة الشهر الاخير مع تضافر أدلة جديدة على ضعف مبيعات السيارات الامريكية بدرجة أكبر في يونيو حزيران الامر الذي يثير الشكوك بشأن فرص التعافي في النصف الثاني من العام الذي تكهنت به جنرال موتورز وسائر كبرى شركات صناعة السيارات
 
أعلى