«البورصة» في طريقها لإيقاف الاستفسار عن الأسهم الصاعدة

التسجيل
21 يوليو 2006
المشاركات
499
الإقامة
الكويت
بعد الإجابات الخاوية التي تلقتها وانحصرت بعبارة لا جديد
«البورصة» في طريقها لإيقاف الاستفسار عن الأسهم الصاعدة

أفاد مصدر مطلع لـ «الوطن» أن ادارة سوق الكويت للأوراق المالية في طريقها للتوقف عن سؤال الشركات التي تصعد أسهمها بالحد الأعلى عن الأسباب بعد أن تلقت ملاحظات كثيفة عن عدم نجاح هذا الأسلوب خصوصا أن التحايل عليه لا يكلف أي شركة سوى الرد بعبارة «الشركة ليس لديها اية اخبار يكون لها اثر مادي في سهم الشركة في الوقت الحالي» وهو الأمر الذي أكدته التجربة في الغالبية العظمى من تساؤلات البورصة.
ولفت المصدر الى أن البورصة تتجه الى تطبيق سياسة السؤال الانتقائي للشركات التي تسجل أسهمها صعوداً أو هبوطاً لأيـــام متتالية على غرار ما حدث مع سهم منا القابضة.
وأشار المصدر الى أن حركة الأسهم في الصعود والهبوط تخضع لمعايير وتقاطعات كثيرة قد يكون من بينها الأخبار الجديدة لافتا الى أن معظم أسباب التحركات على الأسهم يخضع لموازنات مضاربية ووفقاً لمعطيات مدراء الصناديق والمحافظ.
ولفت المصدر الى أن ادارة الشركات تتم في الغالب بالوكالة عن ملاك حيث تتفرغ الادارة للعمل التشغيلي المرتبط بعمل الشركة على أن تبقى حركة الأسهم خاضعة لادارة منفصلة تتبع الملاك مع ادارة مختلفة وهو الأمر الذي يعنى أن البورصة وجهت السؤال للجهة غير المعنية.
وأشار المصدر الى أن «البورصة» باتت مقتنعة بأن إيقاف الشركات التي تصعد أسهمها للسؤال عن جديدها أمر غير صائب والتهرب منه سهل دون أدنى طائلة تقع على ادارات الشركة.

عدم الافشاء

من جهة أخرى أشار المصدر الى أن الكثير من الشركات ترتبط أثناء مفاوضاتها بيعاً أو شراء باتفاقية عدم الافشاء التي تحتم عليها عدم الافصاح بأي معلومات تخص المفاوضات لافتاً الى أن الكثير من الشركات أخطرت البورصة في مناسبات عديدة عدم قدرتها على الافصاح لارتباطها باتفاق يقضى بعدم الافشاء.
وأوضح المصدر أن النتائج الخاوية التي تلقتها «البورصة» من سياسة السؤال عن الأسهم الصاعدة أوقف خطة للتنفيذ على الشركات التي تنخفض أسهمها بالحد الأدنى في ظل خواء الحصيلة التي تلقتها البورصة من إجابات الشركات التي انحصرت في عبارة «لا جديد».
 
أعلى