!!! حكم الفتوي بغير علم !! وحكم تحريم الحلال !!!!

بوغمازات

عضو نشط
التسجيل
15 مايو 2007
المشاركات
2,416
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور والحمد لله الذي له ما في السماوات والأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمد عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.

أما بعد

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وأعلموا أن الله ربكم وحده له الخلق وأنه وحده له الأمر و الحكم كما قال الله عز وجل:﴿ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف :54 ] وقال الله تعالى:﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [ القصص : 88] فلا خالق إلا الله ولا مدبر لشئون العالم العلوي والسفلي إلا الله ولا حاكم على الخلق ولا بين الخلق عند الاختلاف إلا الله قال الله عز وجل: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾[الشورى: 10] وقال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [ النساء : 59 ] فإذا كان الله هو الخالق وهو المدبر للخلق وهو الحاكم وحده فهو الذي يوجب الشيء ويحرمه وهو الذي يندب إليه ويحلله إما في كتابه العظيم أو على لسان رسوله النبي الكريم حتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال عن نفسه حين أكل الصحابة رضي الله عنهم من الثوم عام خيبر وكانوا جياعا ثم راحوا إلى المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد فقال الناس حرمت وكأنهم والله أعلم أخذوا التحريم من وصف النبي صلى الله عليه وسلم للثوم بأنه خبيث قالوا حرمت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها )(1) فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشرع الله يقول إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي ولكنها شجرة اكره ريحها فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يحرم ما أحل الله له فكيف بغيره إذا" فالحكم لمن الحكم لله العلي الكبير ولقد أنكر الله على الذين يحللون ويحرمون بأهوائهم فقال الله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [يونس: 59-60] وقال جل ذكره: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النحل:116-117] وأنكر الله عز وجل على قوم اتخذوا من دون الله شركاء في التشريع فقال تعالى:﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الشورى:21] أيها المسلمون أيها المؤمنون بالله ورسوله إن التحليل إلى الله وإن التحريم إلى الله وإن الإيجاب إلى الله وإن الندب إلى الله وإن الحكم الشرعي كالحكم الكوني كل ذلك إلى الله وإن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري عن حكم الله فيه أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري أن الله حرمه أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه أو يقول عن الشيء إنه ليس بواجب وهو لا يدري عن حكم الله فيه إن هذا لجناية كبيرة إنه والله لجناية كبيرة وإنه لسوء أدب مع الله عز وجل إن الله تعالى يقول:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعُ عِلِيم ﴾ [ الحجرات : 1 ] كيف تعلم أيها المسكين أن الأمر كله لله وأن الحكم إلى الله ثم تقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم أنه من دينه وشريعته إن الله تعالى قرن القول عليه بلا علم قرنه بالشرك فقال تعالى:﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف:33 ] لقد قال ابن القيم رحمه الله إن القول على الله بلا علم أعظم من الشرك به لأن القول على الله بلا علم يتضمن القدح في شريعته والقدح في حكمته ويتضمن التشريع من دونه ويتضمن إضلال عباده بهذا القول ولهذا كان أعظم ضررا من الإشراك بالله فاتقوا الله عباد الله اتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون إن القول على الله بلا علم إنه جناية في حق الله وجناية في حق رسول الله وقدح في دين الله وإضلال لعباد الله فاتقوا الله عباد الله اتقوا الله اتقوا الله لقد كان السلف الصالح يتدافعون الفتيا حتى تصل إلى من لا يمكنه أن يتعذر عنها أيها الناس إن بعض العامة يفتي نفسه أو يفتي غيره بما لا يعلم أنه من شريعة الله يقول هذا حلال أو هذا حرام أو هذا واجب وهو لا يدري عن ذلك أفلا يعلم هذا أن الله تعالى سائله عن ما قال يوم القيامة أفلا يعلم أنه إذا أضل شخصا فقد باء بإثمه وإثم من أتبعه على ذلك إلى يوم القيامة إن الفتيا بلا علم حرام وإذا كانت لم توافق الحق فإن إثم من خالف الحق بهذه الفتيا يكون على من أفتى بها حيا وميتا ويكون كل من اتبع هذه الفتيا الضالة يكون متعلقا بهذا وقد باء بإثمه وإن بعض العامة إذا رأى شخصا يريد أن يستفتي عالما يقول له هذا العامي لا حاجة أن تستفتي هذا واضح هذا حرام مع أنه في الشرع حلال فيحرمه مما أحل الله له أو يقول هذا واجب مع إنه في الشرع غير واجب فيلزمه بما لم يلزمه الله به أو يقول هذا حلال مع أنه في الشرع حرام فيوقعه في ما حرم الله عليه أو يقول هذا غير واجب مع أنه في الشرع واجب فيحرمه من فعل ما أوجب الله عليه إن هذا جناية عظيمة إنه خيانة لأخيه حيث غره بدون علم أرأيتم لو أن أحدا سألك عن طريق مكة من أين يذهب إليها فذكرت له طريقا وأنت لا تعلم أنه يوصل إلى مكة أفلا يعد الناس ذلك خيانة وتغريرا هذا مع أن واضع الطريق إلى مكة هم البشر والوصول إلى البلد قد يكون من متاع الدنيا فكيف بمن تكلم بما لا يعلم في شريعة الله التي شرعها الله لعباده والتي أراد الله من عباده أن يتوصلوا بها إلى رضوانه ودار كرامته هذه مصيبة أن يفتي الإنسان بلا علم أو أن يمنع غيره من الاستفتاء وهناك مصيبة أخرى قد لا تقل عنها مصيبة الا وهي أن بعض العامة ينقلون عن بعض أهل العلم كلاما أو فتوى نعلم أن هؤلاء الذين نقلت عنهم الفتوى لا يقولون بها ولا يفتون بها ولكن هؤلاء الناقلين وهموا في النقل إما لكونهم فهموا كلام العالم على غير مراده أم أنهم أسآوا التعبير في السؤال فأجابهم العالم بحسب ما فهم من سؤالهم فحصل الخطأ وربما يكون لبعض هؤلاء العامة ربما يكون لهم قصد سيئ في ما نقله عن العالم أما أن له هوى في فعل هذا الشيء فينسبه إلى العالم ليسهل على الناس فعله و إما أنه يريد تشويه سمعة العالم والتنفير منه لأنه أفتى بفتوى لا توافق هواه أو قال قولا لم يعرفه من قبل وهذا من أعظم الجنايات على الخلق لأن التنفير عن أهل العلم الموثوق بهم ليس تنفير عن أشخاصهم ولكنه تنفير مما حملوه من شريعة الله عز وجل فليحذر الإنسان من التقول على أهل العلم وليتحر الدقة والصحة في ما ينقله عنهم وإذا سمع الإنسان عن عالم من العلماء قولا يستنكره فإن عليه أن يتصل بهذا العالم الذي نقل عنه القول حتى تبين له الأمر وهناك طامة ثالثة تقع من بعض المتعلمين الذين لم يبلغوا من العلم غاية يتأهلون للفتيا بها فمنهم من يقع في ما يقع فيه بعض العامة من الجرأة على شريعة الله عز وجل في التحليل والتحريم والإيجاب فيتكلم في ما يجهل ويجمل في الشريعة ويفصل وليس معه من العلم إلا كفقير بيده دريهمات إذا سمعت الواحد منهم يتكلم فكأنما ينزل عليه الوحي لجزمه في ما يقول ومجادلته في ما يخالف المنقول والمعقول ولقد سأني وأدهشني ما نقله لي ثقة عن شخص كان يجادله في إمام صلى الظهر خمسا والمأموم يعلم أنه قد زاد في صلاته فقال هذا المجادل إنه يجب على المأموم أن يتابع الإمام في الزيادة ولو كان المأموم يعلم أنه قام إلى خامسة يقول أنه يجب على المأموم أن يتابع الإمام في الزيادة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن ما جعل الإمام ليؤتم به ) وعلى هذه القاعدة الباطلة الفاسدة لو أن الإمام صلى عشر ركعات الظهر لوجب على المأموم أن يصلى عشر ركعات بناءا على قول هذا المجادل الذي يجادل بغير علم فتأمل يا أخي تأمل خطأ هذا المجادل في الحكم والفهم وتأمل أنه كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام في فهم كلامه على غير ما أراده النبي صلى الله عليه وسلم والله إن هذا لهو الجهل المركب بل مركب المركب جهل في الحكم وجهل في الفهم وجهل بأدلة الشريعة الأخرى أفلا يعلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين وبين معنى قوله ( إن ما جعل الإمام ليؤتم به بينه صلوات الله وسلامه عليه بقوله فإذا كبر فكبروا) إلى أن قال ( وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون ) والفاء في قوله صلى الله عليه وسلم (فإذا كبر فكبروا ) الفاء هنا للتفريع فما بعدها تفريع على ما قبلها وتفسير له هذا هو المراد (بقول النبي صلى الله عليه وسلم إن ما جعل الإمام ليؤتم به)(2) فسره هو بنفسه صلوات الله وسلامه عليه وقد بلغ البلاغ المبين وليس المراد به ما قاله هذا الجاهل المركب المجادل لأن هذا أعني زيادة ركعة في رباعية أو في ثلاثية أو في ثنائية عمل ليس عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فهل من صلى الظهر خمسا يكون قد عمل عملا عليه أمر الله ورسوله ؟ أو عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله ؟ إن الجواب هو الثاني قطعا وإذا كان كذلك فإن من زاد في صلاته متعمدا فصلاته باطلة مردودة عليه بمقتضى هذا الحديث العظيم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )(3) وإذا كانت باطلة فإنه لا يجوز للمأموم أن يتابع الإمام في ركعة تبطل صلاته ولكن هل إذا قام الإمام إلى الخامسة في الظهر ونبهناه ولكنه لم يرجع هل نفارقه أو نجلس ونقرأ التشهد وننتظره حتى يصل ونسلم معه ؟ لو كنا نعلم أنه زادها عمدا فإنه تجب علينا مفارقته ولئن اتبعناه في هذه الحال لبطلت صلاتنا ولكن ربما يكون هذا الإمام قد نسي أن يقرأ الفاتحة في إحدى الركعات فقام إلى الخامسة بدلا عن الركعة التي ترك منها قراءة الفاتحة ولهذا نقول إن الاحتياط للمأموم أن يجلس لينتظر إمامه حتى يتشهد ويسلم ثم يسلم بعده أيها المسلمون اتقوا الله عباد الله والله إن القول على الله بلا علم إنه لجناية عظيمة إن الفتوى ليست متجرا تباع في الأسواق يكسبها الإنسان فيربح إنها مسئولية عظيمة ولولا أن أهل العلم يخافون من كتمان العلم أو أن يرجع الناس إلي جهالة يضلونهم لما أفتوا لأن الفتوى عظيمة مسؤولية وتحمل نسأل الله أن يوفقنا جميعا للصواب عقيدة وقولا وعملا احذروا عباد الله أن تقولوا على الله ما لا تعلمون فإن الله تعالى يقول في نبيه وهو والله اتقى الأمة لله وأعلمهم بشريعة الله يقول عز وجل:﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾[الحاقة:44-47] والوتين عرق متى قطع هلك الإنسان فإذا كان هذا قول الله عز وجل في رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فما بلك بمن دونه فيا عباد الله اتقوا الله عز وجل واعلموا أنه من العقل والدين والعلم أن يقول الإنسان لا أعلم إذا سئل عن شيء لا يعلمه وإن هذا القول لا ينقصه شيئا بل يقربه إلى ربه ويزيده إيمانا وعلما وثوابا وثقة عند الناس لأن إذا رأوه إذا كان لا يعلم يقول لا أعلم وإذا كان يعلم أفتاهم بما يعلم وثقوا به وعلموا أنه صادق ولكن إذا كان إذا سئل عن مسألة معضلة يعجز عنها مثل شيخ الإسلام ابن تيميه ذهب يقول فيها يجمل ويفصل ويحقق ويدقق على زعمه وهو من اجهل عباد الله بها أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم للهدي والصلاح اللهم اجعلنا من أئمة الهدى والصلاح وقادة هدي وإصلاح وأعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك صاحب الفضل والمنن والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليما كثيرا.
 

rakan_yes

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2007
المشاركات
2,073
الله يجزاك خير

ويبارك فيك
اخوي

قراءة فاستفدت ونقلت فافدت

تقبل مروري وتحياتي
اخووك
ابورااشد
 

بوغمازات

عضو نشط
التسجيل
15 مايو 2007
المشاركات
2,416
الله يجزاك خير

ويبارك فيك
اخوي

قراءة فاستفدت ونقلت فافدت

تقبل مروري وتحياتي
اخووك
ابورااشد

الله يبارك بعمرك اخوي وحياك الله :)
 

بوغمازات

عضو نشط
التسجيل
15 مايو 2007
المشاركات
2,416
بوغمازات شلونك انشاء الله طيب
والله فاقدك يالغالي
قواك الله

انا بخير يا عساك بخير ... وانشالله ماتفقد عزيز :) والله يقويك ويخليك :)
 
أعلى