شيء غريب !!!!

happyness

عضو نشط
التسجيل
20 فبراير 2008
المشاركات
264
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد ،،،

والله ياجماعة والله في أشياء عجيبة بس لو نفكر فيها دقايق معدوده ونفكر فيه بتركيز صدقوني راح تستغربون

1- كلنا نعرف ان القرآن الكريم معجزة خالده انزلها الله على رسوله ليتحدى كفار قريش لأنهم اشتهروا بالفصاحة وحسن البيان، وكلنا نعرف ان القرآن شفاء القلوب من الأمراض النفسية بأنواعها ( الحقد والحسد والغل .... الخ ).

ونعرف تماما ان قراءة القرآن بتدبر سبب من اسباب الهداية وتزكية النفس والراحة النفسية والطمأنينة وكل واحد فينا يعرف عشرات القصص عن فوائد القرآن.

شيخ الإسلام ابن تيمية لمن انسجن آخر حياته في دمشق، انعزل عن الناس وبدأ يقرأة القرآن بتدبر وخشوع، فتمنى لو ان قضى عمره كله في القرآن، مع ان عاش طول حياته في جهاد وتضحية ودعوة وطلب علم.

عثمان ابن عفان رضي الله عنه يقول: والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من القرآن.

لكن مع هذا احنا ما نقراه واذا قريناه ما نركز ولا نفهم احنا شنو قاعدين نقرأ
مو هذا شيء عجيب، وما تعبنا على قراءة التفسير عشان نفهم احنا شنو قاعدين نقرأة ابداً الا من رحمه الله، ياجماعة فكروا بهذا الشيء والله راح تستغربون.



2- نعرف فوائد الذكر وأهميتها وتأثيرها العظيم، لكن مع هذا مانذكر الله الا قليل واذا ذكرناه مع نتدبر بالكلام الي قاعدين نقوله الا قليل من القليل

والله ياجماعة هذا عدم توفيق وانه الخذلان بعينه

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى ).

قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر الله والذي لايذكره كمثل الحي والميت ) فرق عظيم بين هالشخصين سبحان الله.

يعتبر من أسهل العبادات مايكلفك شيء وتقدر تقوله بكل مكان ومتى ماتبي ومافيها خساير ولا شيء

فوق إن أفضاله عظيمة جليلة وكبيرة جدا جدا، و سهل جدا مثل ذكرت آنفاً مانذكر الله سبحانه الا قليل، واذا ذكرناه بالنا مشغول في أمور ثانية.

ياجماعة بس الإستغفار ما أقولك شيء ثاني من فوائده
1- الفرج
2- الأولاد
3- كثرة المال
4- القوة
5- تكفير الذنوب
6- مرضاة الله عز وجل

وفوائد كثيرة ماتحضرني ياجماعة

الله سبحانه في الحديث القدسي يقولي ( انا عند حسن ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرتي في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ).

انا وياك شنو نكون ومنو نكون عشان ملك الملوك يذكرنا في نفسه او في ملأ .... شنو نكون؟!، والله ان احنا غافلين ومقصرين كثير عسى الله يهديني وياكم سواء الصراط.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)

يعني اذا زهت بالدنيا الله سبحانه يحبك، والناس بعد تحبك كثير والدنيا اهيا الي تأتيك غصب.

أختم بهذي القصة الجميلة .....

أم الخليفة المأمون طلبت بإلحاح من ولدها الخليفة ان تقر عينها برؤية الأمام احمد ابن حنبل، وذاك الوقت سيرة الأمام أحمد ابن حنبل انتشرت واشتهرت خصوصا بعد قصة خلق القرآن، فلما أرسل إليه الخليفة المأمون، اتى الإمام على حمار ( عزكم الله )، يقول الراوي فكأنما قامة القيامة بدخول الإمام العراق، الكل يبي يشوفه ويسلم عليه، فلما رأت أم المأمون هذا المنظر

واحد راكب على حمار ثيابه عادية الناس تفديه بالأرواح بكت وقالت حق ولدها هذا هو الملك يا مأمون.


انا والله يوم اني اكتبلكم هالكلام ... اقصد فيه نفسي أولاً لاني فعلا مقصر
عسى الله يهدينا وياكم يارب، ويرزقنا اليقين والإيمان
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
بارك الله فيييك كلام طيب
 

zoya_y

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2007
المشاركات
9,261
الإقامة
DREAM WORLD
مشاركة طيبه من انسان اطيب ... شكرا لك :)
 

مديرو

عضو نشط
التسجيل
29 يناير 2008
المشاركات
1,444
الإقامة
اليرموك
أولاً .. شكراً جزيلاً happyness على الموضوع المهم جداً جداً ..



وبتصوري أن السبب الرئيسي في ابتعادنا عن العباده الصحيحه وتعاليم الدين الواضحه .. هو.. (الغفله)!! ..


وهذه نبذه بسيطه عنها ..


أوَّلا: معنى الغفلة:
غفل عن الشيء، أي تركَه وسها عنه.
وهكذا يكون حال المسلم حين يغفل عن ربِّه سبحانه، ويسهو عنه، وقد ذمَّ الله تعالى الغافلين بقوله: "ولا تُطِع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتَّبع هواه وكان أمره فرُطا".

ثانيا: أنواع الغفلة: يُلبِس الشيطان على الإنسان بطرقٍ شتَّى كي يصل به إلى الغفلة، ويستخدم هوى الإنسان ليقوم بهذا الدور، وأبرز ما تكون الغفلة في أمرين:

1-الجهر بالمعصية: من أبرز النقاط التي يتعامل فيها الشيطان مع الناس، هو جعلهم يجاهرون في المعصية، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمَّتي معافى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثمَّ يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويصبح يكشف ستر الله عنه"رواه البخاري.
وما ذاك إلا لأنَّ المجاهرة تكون حائلاً كبيراً أمام التوبة، وفيها معاندةٌ ظاهرةٌ لله تعالى، وهذا من أكبر أنواع الغفلة.

2- الاغترار بالحسنة: من أخطر أنواع الغفلة، حيث يدخل الشيطان من الطاعة ليصل بالعبد إلى الغفلة، وذلك بتكبير هذه الطاعة، وتعظيمها في عين العبد، فيظنُّ أنَّه بطاعته تلك قد ضمن الجنَّة ومفاتيحها، ولم يعد في حاجةٍ إلى طاعاتٍ أخرى، ولا يزال الشيطان بالعبد حتى يرديه المهالك، وتقتله الغفلة.

ثالثا: كيف نقيس الغفلة؟
أبرز مقاييس الغفلة هي:
أ- تذكُّر الله تعالى دائما، ورقَّة القلب عند الاستماع للقرآن الكريم.
ب- بقاء اللسان يلهج باستمرارٍ بذكر الله تعالى، وبالاستغفار.
ج- النظر في الطاعات، هل أحدنا مفرِّطٌ فيها، أم يؤدِّيها في وقتها، وإن كان يؤدِّيها في وقتها، فهل يستشعرها ويحنُّ إليها، أم هي ثقيلةٌ على قلبه يقوم إليها كسلانا، أو يؤدِّيها وفكره مشغولٌ عنها؟
د- النظر في أخلاقنا، هل نلتزم بحسن الخلق، وعدم الغضب، والحِلم، والصبر، وعدم الكذب، وما إلى ذلك من أخلاق، أم لا؟
ه- النظر في نموذج حياتنا، هل هي تسير وفق ما يرضي الله تعالى، أم أنَّ حياتنا أمام الناس جميلةٌ برَّاقة، فإذا ما خلونا بمحارم الله تعالى انتهكناها؟ وهل نربِّي أهلنا وأولادنا على الإسلام أم نتركهم تتنازعهم وسائل الغواية من كلِّ مكان؟
و- النظر في معاملاتنا مع الآخرين، هل نراعي الله تعالى فيها، فلا نغشَّ، ولا نسرق، ولا نرفع الأصوات ونكثر الحلف، ونكون كما أراد رسولنا صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى"رواه البخاري، أم لا؟ وهل نعين الآخرين، فنفكَّ الضيق عن المضيقين، ونسدَّ حاجة المحتاجين، ونغيث الملهوف، ونسعف المعوز، أم لا؟
 

happyness

عضو نشط
التسجيل
20 فبراير 2008
المشاركات
264
أولاً .. شكراً جزيلاً happyness على الموضوع المهم جداً جداً ..



وبتصوري أن السبب الرئيسي في ابتعادنا عن العباده الصحيحه وتعاليم الدين الواضحه .. هو.. (الغفله)!! ..


وهذه نبذه بسيطه عنها ..


أوَّلا: معنى الغفلة:
غفل عن الشيء، أي تركَه وسها عنه.
وهكذا يكون حال المسلم حين يغفل عن ربِّه سبحانه، ويسهو عنه، وقد ذمَّ الله تعالى الغافلين بقوله: "ولا تُطِع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتَّبع هواه وكان أمره فرُطا".

ثانيا: أنواع الغفلة: يُلبِس الشيطان على الإنسان بطرقٍ شتَّى كي يصل به إلى الغفلة، ويستخدم هوى الإنسان ليقوم بهذا الدور، وأبرز ما تكون الغفلة في أمرين:

1-الجهر بالمعصية: من أبرز النقاط التي يتعامل فيها الشيطان مع الناس، هو جعلهم يجاهرون في المعصية، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمَّتي معافى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثمَّ يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويصبح يكشف ستر الله عنه"رواه البخاري.
وما ذاك إلا لأنَّ المجاهرة تكون حائلاً كبيراً أمام التوبة، وفيها معاندةٌ ظاهرةٌ لله تعالى، وهذا من أكبر أنواع الغفلة.

2- الاغترار بالحسنة: من أخطر أنواع الغفلة، حيث يدخل الشيطان من الطاعة ليصل بالعبد إلى الغفلة، وذلك بتكبير هذه الطاعة، وتعظيمها في عين العبد، فيظنُّ أنَّه بطاعته تلك قد ضمن الجنَّة ومفاتيحها، ولم يعد في حاجةٍ إلى طاعاتٍ أخرى، ولا يزال الشيطان بالعبد حتى يرديه المهالك، وتقتله الغفلة.

ثالثا: كيف نقيس الغفلة؟
أبرز مقاييس الغفلة هي:
أ- تذكُّر الله تعالى دائما، ورقَّة القلب عند الاستماع للقرآن الكريم.
ب- بقاء اللسان يلهج باستمرارٍ بذكر الله تعالى، وبالاستغفار.
ج- النظر في الطاعات، هل أحدنا مفرِّطٌ فيها، أم يؤدِّيها في وقتها، وإن كان يؤدِّيها في وقتها، فهل يستشعرها ويحنُّ إليها، أم هي ثقيلةٌ على قلبه يقوم إليها كسلانا، أو يؤدِّيها وفكره مشغولٌ عنها؟
د- النظر في أخلاقنا، هل نلتزم بحسن الخلق، وعدم الغضب، والحِلم، والصبر، وعدم الكذب، وما إلى ذلك من أخلاق، أم لا؟
ه- النظر في نموذج حياتنا، هل هي تسير وفق ما يرضي الله تعالى، أم أنَّ حياتنا أمام الناس جميلةٌ برَّاقة، فإذا ما خلونا بمحارم الله تعالى انتهكناها؟ وهل نربِّي أهلنا وأولادنا على الإسلام أم نتركهم تتنازعهم وسائل الغواية من كلِّ مكان؟
و- النظر في معاملاتنا مع الآخرين، هل نراعي الله تعالى فيها، فلا نغشَّ، ولا نسرق، ولا نرفع الأصوات ونكثر الحلف، ونكون كما أراد رسولنا صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى"رواه البخاري، أم لا؟ وهل نعين الآخرين، فنفكَّ الضيق عن المضيقين، ونسدَّ حاجة المحتاجين، ونغيث الملهوف، ونسعف المعوز، أم لا؟






جزاك الله خير يا اخوي على المشاركة الطيبة، فعلا ياخوي هالموضوع يستحق التفكير والتدبر لان الانسان مخلوق للعبادة، ولان موضوع مصيري والله، أكثر من أي موضوع مهم لانها غاية كل مسلم

ياجماعة الواحد بمجرد مايصير إيمانه قوي وعلاقته تصير قوية مع الله سبحانه
والله مايهمه أي شيء في الدنيا غير دينه.

بس الإيمان يخالط القلب ويتمكن منه، والله العظيم ان نظرة الإنسان في الحياة تتغير، الصعوبات الي كان يواجهها تطلع تافهه سخيفة، المشاكل الي كان يعاني منها تصير عنده من أسهل مايكون.

وتدبروا في الحديث هذا الحديث القدسي العظيم
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) .

الانسان لمن يوصل إلى هالمرحلة نقاط الضعف عنده تصير نقاط قوة، مايخاف من أي شيء، قلبه شيء شديد، بنفس الوقت مرتاح البال قرير العين، مو أي مشكلة تهزه مو أي شيء يستفزه، ساكن النفس مطمئن القلب، يشوف الأمور على حقيقتها ما ينخدع بمظهرها.

عسى الله يرزقنا وياكم حلاوة الإيمان يارب العالمين.
 

zoya_y

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2007
المشاركات
9,261
الإقامة
DREAM WORLD
الانسان لمن يوصل إلى هالمرحلة نقاط الضعف عنده تصير نقاط قوة، مايخاف من أي شيء، قلبه شيء شديد، بنفس الوقت مرتاح البال قرير العين، مو أي مشكلة تهزه مو أي شيء يستفزه، ساكن النفس مطمئن القلب، يشوف الأمور على حقيقتها ما ينخدع بمظهرها.

للأمانه أوخيي جملة أثرت فيني ... طرحك للموضوع جدا راائع بارك الله فيك :)
 
أعلى