الإبراهيم:ألفا لن تسعـى لتغيير مجالس الإدارات في السور و الأولى و القرين ولم ندخلها

NBK

عضو نشط
التسجيل
29 مارس 2006
المشاركات
5,323
الإقامة
الكويت الحبيبه
مقابلة / الإبراهيم: «ألفا» لن تسعـى لتغيير مجالس الإدارات في «السور» و «الأولى» و «القرين» ... ولم ندخلها للمضاربة

كتب رضا السناري


كشف رئيس مجلس الادارة في شركة الفا للطاقة القابضة احمد الابراهيم ان الشركة وصلت الى مراحل متقدمة في خصوص مفاوضات تجريها للاستحواذ على شركة نفطية تعمل في السوق المحلي، من دون ان يكشف عن قيمة الاستحواذ او اسم الشركة، مؤكدا ان الاستحواذ سيكون بنسبة 100 في المئة، وان المفاوضات تدور حاليا حول تحديد قيمة الصفقة.
وقال الابراهيم في حديث مع «الراي» ان حصة «الفا» في شركة السور للوقود، باتت مرضية وتعكس استراتيجية الشركة في تملك حصص مؤثرة في الشركات النفطية، موضحا ان مبدأ زيادة الحصة في الاخيرة مرهون بالسعر، خصوصا ان الهدف من المساهمة في شركة السور ومن قبلها «الاولى» و«القرين» الاستثمار طويل الاجل وليس المضاربة.
واعرب الابراهيم عن ثقته في مجالس ادارات «القرين» و«السور» و«الاولى»، مؤكدا استراتيجية التعاون معها قائم على الاقتراح وليس تحديد سياستها الاستثمارية، مضيفا ان هذا التوجه مبدأ يميز استراتيجية تعاون «الزمردة» و«الفا».
وقال الابراهيم ان «الفا» تستعد للاكتتاب في طرح لاحدى الشركات الزميلة في المجموعة، لافتا الى ان مساهمة الشركة في اكتتاب «المتحدة الطبية» يأتي ضمن نشاط «الفا» باعتبارها شركة قابضة.
واوضح الابراهيم ان منصبه السابق كسفير للكويت في فرنسا وفر لـ «الفا» قنوات الاتصال مع الشركات الكبرى في القطاع النفطي، وهو سيساهم في المستقبل في احداث نوع من التعاون مع الشركات النفطية العالمية الكبرى ومتوسطة الحجم، من خلال استقطابها الى السوق المحلي.
وتابع ان تملك «الفا» 35 في المئة من «ميتالكس» التي تساهم فيها شركة المعادن يأتي في اطار استراتجيتها تملك حصص في شركات تستثمر في الاسواق الخارجية، مشيرا الى ان حجم التسهيلات التي حصلت عليها الشركة لتمويل استثماراتها تبلغ نحو 80 مليون دينار، وان «الفا» لا تتجه في الوقت الحاضر الى زيادة رأسمالها للحصول على الكاش.
وحول ارباح «الفا» المرتقبة قال الابراهيم ان «العوائد مجزية على المدى الطويل وما نحتاجه هو الصبر»، وفيما يلى نص الحوار:
• في البداية نود ان نتعرف على اخر تطورات مساعيكم للاستحواذ على حصة مؤثرة في شركة السور؟
- يمكن القول اننا تملكنا حتى الان حصة مرضية في «السور»، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين. هذه الحصة تعكس تجسيدا لاستراتيجيتنا في تملك حصص مؤثرة في الشركات النفطية، خصوصا اننا نستهدف الاستثمار طويل الاجل، ولا ننظر الى الاستثمارات قصيرة الاجل.
• هل يعني تملككم حصة مرضية انكم لن تسعوا في الفترة القريبة الى زيادتها؟
- بالطبع لا، هناك معادلة معروفة لدى مستثمري الاسهم وهي انه كلما كان السعر مغريا كانت فرص المساهمة مغرية اكثر، ولذلك مبدأ زيادة حصتنا في «السور» او اي شركة اخرى مرهون بالعرض السعري للسهم، فـ «الفا» كما اشرت تستهدف الاستثمار طويل الاجل وليس المضاربة.

توجه غير مطروح
• هل ضمن خططكم في «السور» تغيير مجلس ادارتها متى حانت الفرصة لذلك؟
- في الحقيقة هذا التوجه غير مطروح لدينا، فمجلس ادارة «السور» مكون من كوادر بشرية نثق في قدراتها وامكاناتها في دفع الشركة نحو الامام، وفي الوقت نفسه هناك تواصل مثمر يربطنا بمجلس ادارة الشركة، كما هي الحال في شركتي «القرين» و«الاولى»، ومن الممكن ان نقترح على مجالس ادارة الشركات التابعة لـ «الفا» لكننا لا نتدخل في سياستها، فرغم تملكنا فيها حصصا مؤثرة الا اننا لم نستعمل هذه الملكيات في الدفع نحو تغيير مجالس ادارتها، فما يهمنا في النهاية كملاك العائد والاداء.

استثمار هادف
• بمناسبة الحديث عن «الاولى للوقود»، من المتعارف عليه ان فكرة تأسيس «الفا» جاءت بعد طرح «الاولى» للاكتتاب العام، كيف تفسرون ذلك؟
- أود ان اشير في هذا الخصوص الى ان شركة «الفا» تختلف عن باقي الشركات الزميلة التي تعمل في القطاع ذاته، فـ «الفا» تستهدف في المقام الاول السوق المحلى بعكس الشركات الاخرى التي تتطلع الى الخارج. نعم، فكرة تأسيس «الفا» مرتبطة بطرح «الاولى» للاكتتاب العام، وهذا ميزة الاستثمار الهادف، ومن صور ذلك ان تخطط للاستثمار في قطاع متخصص وان تتخصص انت فيه ايضا، وهو مافعلناه في تأسيس «الفا»، واعتقد انه يمكن القول اننا نجحنا في التنفيذ، والاستثمار في شركات متخصصة قائمة، ينظر اليها بانها استثمارات متميزة.
• وماذا عن استراتيجيتكم في الاستثمار في الاسواق الخارجية؟
- استراتيجية «الفا» العامة تتكون من محورين، الاول تملك حصص مؤثرة في شركات القطاع النفطي الكويتي، وهو يأتي في المقام الاول، وتم تنفيذه في شركات «الاولى» و«القرين» و«السور». اما المسار الثاني في استراتيجية الشركة فهو الدخول في شركات مع شركاء استراتيجيين في تملك حصص مؤثرة باستثمارات متميزة، ومن قبيل ذلك تملكنا 35 في المئة من شركة ميتالكس وهي شركة تستثمر في الاسواق الخارجية مثل الاردن واليمن وتساهم فيها شركة المعادن، فتملك حصص في شركات نفطية تعمل في الاسواق الخارجية جزء من نشاط الشركة، كما ان «الفا» ممثل لشركة مودي انترناشيونال المتخصصة في التفتيش على البيبات، وهذا جزء من نشاط الشركة وبهذه المناسبة يجب الا ننسى ان «الفا» شركة قابضة تساهم اينما وجدت الفرصة المناسبة.
• الا تعتقد انه من اللافت اكتتابكم في الشركة المتحدة للخدمات الطبية؟
- لماذا؟ فكما اشرت «الفا» شركة قابضة، ونشاط استثمارها يتسع ليشمل جميع الفرص، كما ان مساهمتنا في «المتحدة» جاء بالتوافق مع شركة زميلة وهي «الزمردة».
• وفي اطار هذا التوافق هل نتوقع مساهمة جديدة مع «الزمردة»؟
- نعم، فنحن نستعد للمساهمة في اكتتاب سيطرح من قبل احدى الشركات الزميلة، لكن من السابق لاوانه التحدث عن اسم الشركة وقيمة المساهمة.

فرص خارجية
• ماذا عن الفرص الخارجية تحت الدراسة؟
- هناك فرص نعكف على دراستها، بعضها توصلنا فيه الى قرار واخرى لا تزال تحت الدراسة، فنحن دائمو البحث عن الفرص، ولعل اقرب هذه الفرص وان كنا اخذنا فيها قرارا بعدم المشاركة، استثمار كان مطروحا علينا في القرن الافريقي لتخزين البترول، من قبل شركة نفطية عالمية، والسبب في قرارنا عدم المساهمة هو صغر المشروع وعدم ضمان عوائده بشكل كبير.

• وبالنسبة للسوق الكويتي؟
- على الصعيد المحلي وصلنا الى مراحل متقدمة في خصوص الاستحواذ على شركة كويتية تعمل في القطاع النفطي، بنسبة 100 في المئة، مع العلم ان المفاوضات في الوقت الراهن تدور حول قيمة الصفقة، وفي القريب سنعلن عن صفقة استحواذ جديدة.

الشركات الكبرى
• من خلال منصبكم السابق كسفير للكويت في فرنسا كيف تستفيدون من علاقاتكم الدولية في توفير فرص لـ «الفا»؟
- منصبى السابق في السلك الديبلوماسي ساهم في توفير قنوات اتصال دولية مع الشركات النفطية الكبرى ومتوسطة الحجم، ولعل هذه الخاصية تسهل التواصل مع الشركات الكبرى وتبادل المشاريع المطروحة التي يمكن ان نساهم فيها، ومن صور ذلك انه بحكم هذه العلاقات نتفاوض في الوقت الراهن مع اكثر من شركة دولية كبيرة ومتوسطة الحجم للتعاون مع «الفا» والمساهمة في القطاع النفطي الكويتي، ونحن نترقب موافقتها في هذا الخصوص.
• الحديث عن استثماراتكم يجرنا الى السؤال عن ارباحكم المتوقعة في سنتكم الاول من التأسيس؟
- كما اشرت، سنتنا الاولى من التأسيس، فـ «الفا» لم تكمل عامها الاول حتى الان، وان كانت استطاعت ان تسجل استثمارات تفوق عمرها الزمني بمراحل، الا ان استثماراتها تمتاز بانها طويلة الاجل، وما نحتاجه هو الصبر لحصد ما استثمرناه، مع التأكيد ان قطاع «الفا» استراتيجي وينتظره الكثير من التوسعات، وهو ما يدفع نحو تحقيق عوائد مجزية، لكن المهم بالنسبة لمساهمي هذا القطاع النظرة طويلة الاجل، وليست القصيرة.
• في اطار حركتكم الاستثمارية السريعة هل هناك نية لزيادة رأسمال «الفا»؟
- في الوقت الحالي، لا توجد نية لرفع رأسمال الشركة، واعتقد ان رأس المال الحالي عند 50 مليون دينار، بالاضافة إلى التسهيلات الاخرى التي حصلت عليها الشركة من بنوك محلية تربطها علاقات جيدة بالشركة، كاف لتمويل استثمارات «الفا»، في الوقت الحالي ما لم تستجد امور جديدة تدفع لزيادة السيولة لدى الشركة، مع العلم انه اذا اقتضت الحاجة لزيادة السيولة في الشركة، لن يكون زيادة رأس المال الخيار الوحيد، بل هناك خيارات اخرى ستوضع على طاولة النقاش، ومنها سيتم اختيار اقل الخيارات كلفة.
• ماقيمة التسهيلات المالية التي حصلت عليها الشركة؟
- قرابة الـ 80 مليون دينار.

الاستفادة من التجارب
• ما طبيعة العلاقة التي تربطكم بشركة الزمردة، وهل هناك تدخل من قبلها في تحديد استراتيجيتكم؟
- يمكن القول اننا عائلة واحدة، فـ «الزمردة» لها باع طويل في الاستثمار، ومن خلال تجاربها نحاول ان نستفيد. اما بخصوص تحديد الاستراتيجية فلا يوجد تخل مباشر من «الزمردة» لتحديد استراتيجية «الفا»، وكما لفت في البداية ان منهجيتنا مع الشركات الزميلة هي طرح الافكار وليس التدخل في سياسة مجالس الادارة، وهو الامر نفسه الذي تتعامل به «الزمردة» مع «الفا»، الاقتراح وليس التدخل.



بعض الشركات تدرج
في الخارج للحصول
على تمويلات

قال الابراهيم ان «الفا» لا تخطط الى الادراج في الاسواق الخارجية على المدى المنظور حتى ولو استوفت الشروط، وبرر ذلك ان الشركة لا تحتاج الى التمويل الخارجي، فبعض الشركات التي تدرج في اسواق خارجية يكون هدفها تسهيل عملية اقتراضها من الجهات التمويلية الخارجية.


«الفا» تشجع توسع «الأولى»
نحو الأسواق الخارجية

اشار الابراهيم إلى ان «الفا» تشجع توسع شركة «الاولى» نحو الاستثمار في الاسواق الخارجية، واعرب عن رفضه ايقاف وزارة النفط طرح محطات الوقود، مضيفا أن «الاولى» بانتظار الرؤية الجديدة في هذا الخصوص، وستبقى على محطاتها، التي تشكل نحو ثلثي حجم السوق الكويتي.
وبين الابراهيم ان «الاولى» تحتاج إلى فترة زمنية لتحقيق العوائد المجزية، مضيفا ان فكرة الشركة قائمة على تحرير محطات الوقود، من السيطرة الحكومية، واعطائها للقطاع الخاص».


الكويت ستحقق مليارات الدنانير
لو فتح المجال للاستثمار في حقول الشمال

اكد الابراهيم ضرورة خصخصة القطاع النفطي، وتخلي الحكومة عن هيمنتها، وقال ان تدخل القطاع الخاص يكسر الروتين، واقرب الامثلة على ذلك، الخطوط الجوية الكويتية التي تعيش في الروتين مقارنة بالجو العام لشركات الطيران الخاصة، وهو ما تسبب في مرور «الكويتية» بمشاكل بيروقراطية.
ولفت الابراهيم إلى دور القطاع الخاص في تنمية القطاع النفطي في حقبة الستينات قبل تأميمه، وهيمنة الحكومة عليه، بشعارات الوطنية، مشيرا الى انه لو فتح المجال امام الشركات للاستثمار في حقول الشمال على سبيل المثال لحققت الكويت مليارات المليارات من الدنانير.
وشدد على ضرورة تطبيق رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة، لا سيما وان قطار التنمية وصل إلى جميع المحطات الخليجية باستثناء الكويت.
 

ورق خسران

عضو نشط
التسجيل
19 يناير 2008
المشاركات
2,438
الإقامة
الكويت الحبيبه
جزاك الله خيرا عالنقل
 
أعلى