الآراء والتعليقات لا تعبر بالضرورة عن
سمـو الشيـخ أحمـد بـاقـر
رئيس وزارات الكويت
09:17:28 ص 21/07/2008
الآن-الــرقيـب-مقال اليوم
بعد منعه من الكتابة في صحيفة الرؤية التي اعتاد الكتابة فيها، عاد الكاتب والمحامي المثير للجدل صلاح الهاشم للكتابة وبتوزيع رأيه عبر البريد الالكتروني وعبر الفاكسات في مقالته التي تأتي تحت عنوان 'الرقيب'، وقد حصلت على نسخة منها، ورأت نشرها إفساحا للمجال لحرية الرأي بغض النظر عن الاتفاق أو الرفض لمحتواها، ولكن تعزيزا لنوافذ التعبير التي تضيق بالبعض أحيانا.
تنشر المقالة تحت قسم (رأي وتعليق) ولكنها تعتبرها مقال اليوم على الرغم من أنها لم تنشر في أي من الصحف المطبوعة:
منذ بدأ الكتابة في الرؤية و أنا أعلم بأنه يهدف إلي التوزير بعد أن أصبحت الدوائر الخمس لها حساباتها الخاصة ،
و تأكد هذا اليقين في مقابلته الشهيرة في ذات الجريدة حين أخذ يمدح رئيس الوزراء بصورة لم يعتادها أهل الكويت ،
بل لهم لها وصف لا يليق قوله ، بل يخبرني أحد الثقات من رئاسة الوزراء بأنه قد حصل على وعد بتعيينه وزيرا' شريطة أن لا يخوض الإنتخابات فالرئيس – على حد قول صاحبي –
لا يوزر من لا يحالفه الحظ في الإنتخابات ، و هكذا حدث ، و لأن رئيس الوزراء لدينا يحترم كلمته و وعده فقد بر بوعده ، رغم الأزمة الصامته مع زعيم السلف خالد بن سلطان ،
و هي معلومة نتمنى على أحمد باقر تأكيدها أو نفيها بإعتباره شخصا' عاما' يتحكم في مصائر و قوت أهل الكويت ، هذه واحدة ، و الثانية فقد بدأ أحمد باقر عهده بإجتماع دعا إليه أصحاب الفنادق و حذرهم من السماح بإقامة أية حفلة
أو مناسبة دون الإلتزام بالضوابط الثلاثة عشر رغم أنها من اختصاص وزارتي الداخلية و الإعلام ، بل منعهم من قبول أية امرأة بمفردها من السكن في الفندق بدون محرم في ضربة موجعه للسياحة أو تحويل الكويت إلي مركز مالي
كما يرغب صاحب السمو الأمير أو رئيس الوزراء ، و هي معلومة أخرى نطالب أحمد باقر بتأكيدها أو نفيها ، و هذه ثانية ، أما الثالثة فقد أضحكتني حتى البكاء بإعتبار شر البلية ما يضحك و هي الرسالة التي أرسلتها وزارة التجارة و التي
هو وزيرها إلي وزارة المواصلات يأمر فيها الوزارة ممثلة بالوزير الطيب المتساهل عبدالرحمن الغنيم بإغلاق غرفة الدردشة chat في الإنترنت ، و هو طلب قراقوشي يتدخل فيه وزير بأعمال وزارة أخرى و بصورة فجه و مباشرة ،
بل و يتجاوز الأمر ذلك إلي الإعتداء المباشر على إختصاصات رئيس الوزراء و يبدو أن سكوت رئيس الوزراء على هذا التدخل في اختصاصاته و تجاهل مؤسسات المجتمع المدني قد شجع
سمو الشيخ أحمد باقر على اعتبار ذاته وصيا' و قيما' على أعمال الوزارات الكويتية ، و أداء وزرائها ، و توقعت و غيري أن يبادر وزير المواصلات الطيب
و المتساهل إلي الرد بقسوة و احتراف على الرسالة سيئة الذكر و التي نشرتها جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الأحد 20/7/2008 صفحـ75ـة ، و مع ذلك استبشرت خيرا'
حين شهد شاهد من أهله و هو النائب الفاضل مبارك الوعلان حين صّرح في جرائد يوم السبت الماضي 19/7/2008 بأن على وزير التجارة سمو الشيخ أحمد باقر أن يوضح المعلومات
التي وردت بالصحف حول عمليات نقل الأغذية الإستراتيجية إلي خارج الكويت ، و وصف تصريحات سمو الشيخ أحمد باقر بأنها : ' .. تصب في خانة التكسب الإعلامي البغيض '
و طالبه أيضا' أن : ' .... يبتعد عن التصريحات الإستهلاكية التي تعود عليها و أصبحت محببة لقبله دون أن تقترن تلك التصريحات بالأفعال ' ،
و هي شهادة حق أزعجت سمو الشيخ أحمد باقر الذي بادر بطلب المعونة من أعضاء حزبه حيث أنبرى النائب السلفي عبداللطيف العميري للإشادة بجهود سمو الشيخ أحمد باقر و وصفه بالجاد فيما
يقول و يفعل !! - و حسب تصريحات صحف الأحد – و يبدو أن تساهل رئيس الوزراء و قبول الوزراء الآخرين لممارسات سمو الشيخ أحمد باقر سيجعله معتادا'
على التوصية و الأمر مستقبلا' لوزارة الإعلام بمنع إذاعة ما يعتقده مخالفا' لرأيه مثل مسلسل مهند و نور ، أو الطلب من وزارة الصحة بفرض الحجاب على الممرضات المسيحيات أو حتى
الإيعاز إلي وزارة الداخلية بفرض الرقابة و تطبيق حدود التعزير على رواد الجزر الكويتية .
و هيــــك حكومــــة بــدهـــا هيـــك وزراء ....
صلاح الهاشم
سمـو الشيـخ أحمـد بـاقـر
رئيس وزارات الكويت
09:17:28 ص 21/07/2008
الآن-الــرقيـب-مقال اليوم
بعد منعه من الكتابة في صحيفة الرؤية التي اعتاد الكتابة فيها، عاد الكاتب والمحامي المثير للجدل صلاح الهاشم للكتابة وبتوزيع رأيه عبر البريد الالكتروني وعبر الفاكسات في مقالته التي تأتي تحت عنوان 'الرقيب'، وقد حصلت على نسخة منها، ورأت نشرها إفساحا للمجال لحرية الرأي بغض النظر عن الاتفاق أو الرفض لمحتواها، ولكن تعزيزا لنوافذ التعبير التي تضيق بالبعض أحيانا.
تنشر المقالة تحت قسم (رأي وتعليق) ولكنها تعتبرها مقال اليوم على الرغم من أنها لم تنشر في أي من الصحف المطبوعة:
منذ بدأ الكتابة في الرؤية و أنا أعلم بأنه يهدف إلي التوزير بعد أن أصبحت الدوائر الخمس لها حساباتها الخاصة ،
و تأكد هذا اليقين في مقابلته الشهيرة في ذات الجريدة حين أخذ يمدح رئيس الوزراء بصورة لم يعتادها أهل الكويت ،
بل لهم لها وصف لا يليق قوله ، بل يخبرني أحد الثقات من رئاسة الوزراء بأنه قد حصل على وعد بتعيينه وزيرا' شريطة أن لا يخوض الإنتخابات فالرئيس – على حد قول صاحبي –
لا يوزر من لا يحالفه الحظ في الإنتخابات ، و هكذا حدث ، و لأن رئيس الوزراء لدينا يحترم كلمته و وعده فقد بر بوعده ، رغم الأزمة الصامته مع زعيم السلف خالد بن سلطان ،
و هي معلومة نتمنى على أحمد باقر تأكيدها أو نفيها بإعتباره شخصا' عاما' يتحكم في مصائر و قوت أهل الكويت ، هذه واحدة ، و الثانية فقد بدأ أحمد باقر عهده بإجتماع دعا إليه أصحاب الفنادق و حذرهم من السماح بإقامة أية حفلة
أو مناسبة دون الإلتزام بالضوابط الثلاثة عشر رغم أنها من اختصاص وزارتي الداخلية و الإعلام ، بل منعهم من قبول أية امرأة بمفردها من السكن في الفندق بدون محرم في ضربة موجعه للسياحة أو تحويل الكويت إلي مركز مالي
كما يرغب صاحب السمو الأمير أو رئيس الوزراء ، و هي معلومة أخرى نطالب أحمد باقر بتأكيدها أو نفيها ، و هذه ثانية ، أما الثالثة فقد أضحكتني حتى البكاء بإعتبار شر البلية ما يضحك و هي الرسالة التي أرسلتها وزارة التجارة و التي
هو وزيرها إلي وزارة المواصلات يأمر فيها الوزارة ممثلة بالوزير الطيب المتساهل عبدالرحمن الغنيم بإغلاق غرفة الدردشة chat في الإنترنت ، و هو طلب قراقوشي يتدخل فيه وزير بأعمال وزارة أخرى و بصورة فجه و مباشرة ،
بل و يتجاوز الأمر ذلك إلي الإعتداء المباشر على إختصاصات رئيس الوزراء و يبدو أن سكوت رئيس الوزراء على هذا التدخل في اختصاصاته و تجاهل مؤسسات المجتمع المدني قد شجع
سمو الشيخ أحمد باقر على اعتبار ذاته وصيا' و قيما' على أعمال الوزارات الكويتية ، و أداء وزرائها ، و توقعت و غيري أن يبادر وزير المواصلات الطيب
و المتساهل إلي الرد بقسوة و احتراف على الرسالة سيئة الذكر و التي نشرتها جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الأحد 20/7/2008 صفحـ75ـة ، و مع ذلك استبشرت خيرا'
حين شهد شاهد من أهله و هو النائب الفاضل مبارك الوعلان حين صّرح في جرائد يوم السبت الماضي 19/7/2008 بأن على وزير التجارة سمو الشيخ أحمد باقر أن يوضح المعلومات
التي وردت بالصحف حول عمليات نقل الأغذية الإستراتيجية إلي خارج الكويت ، و وصف تصريحات سمو الشيخ أحمد باقر بأنها : ' .. تصب في خانة التكسب الإعلامي البغيض '
و طالبه أيضا' أن : ' .... يبتعد عن التصريحات الإستهلاكية التي تعود عليها و أصبحت محببة لقبله دون أن تقترن تلك التصريحات بالأفعال ' ،
و هي شهادة حق أزعجت سمو الشيخ أحمد باقر الذي بادر بطلب المعونة من أعضاء حزبه حيث أنبرى النائب السلفي عبداللطيف العميري للإشادة بجهود سمو الشيخ أحمد باقر و وصفه بالجاد فيما
يقول و يفعل !! - و حسب تصريحات صحف الأحد – و يبدو أن تساهل رئيس الوزراء و قبول الوزراء الآخرين لممارسات سمو الشيخ أحمد باقر سيجعله معتادا'
على التوصية و الأمر مستقبلا' لوزارة الإعلام بمنع إذاعة ما يعتقده مخالفا' لرأيه مثل مسلسل مهند و نور ، أو الطلب من وزارة الصحة بفرض الحجاب على الممرضات المسيحيات أو حتى
الإيعاز إلي وزارة الداخلية بفرض الرقابة و تطبيق حدود التعزير على رواد الجزر الكويتية .
و هيــــك حكومــــة بــدهـــا هيـــك وزراء ....
صلاح الهاشم