بو راس يابس
عضو نشط
هي نصيحة مني بسيطة لوجه الله وليست نقاشا ولا جدالا ولا مماراة ... ويعلم الله اني ما كتبت هذه الكلمات إلا بدافع الحب ... أتعلمون لماذا أحبكم ؟؟ لأنكم أخواني وأخواتي في الاسلام ..
ولقد أوصانا الله تبارك وتعالى معشر المؤمنين في سورة العصر (( وتواصوا بالحق )) ولقد كان منهاج رسول الله صلى الله عليه واله التواصي بالحق والتذكير به ...
فإن رأيتم في وصيتي مالا يعجبكم بها فأنتم غير ملزمين بالرد عليها ولكن فكروا فيها ملياً وأطرقوا برهة وفكروا في أنفسكم ...
لننطلق من البداية .. ومن القاعدة الصلبة التي نتفق عليها جميعاً ..
لا إله إلا الله .... الله الغني عنا ونحن الفقراء إليه ومع ذلك يطلب منا أن نفتح معه خطاً مباشرا ونطلب منه ما نريد فيستجيب ... ما أروعها من لحظات حين يناجي العبد فيها ربه ولا يسمع أحد صوته الخفي إلا الله ..
فتفضي الى الله بأسرارك وهو بها عليم وتقول (( اللهم انت ربي لا إله الا انت .. خلقتني وانا عبدك .. وانا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت.. أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت )) وتدمع عيناك وانت بين يدي خالقك ومولاك ولا يعلم بذلك أحد غيركما ...
ان قمة العظمة التذلل لله ، وقمة السيادة الخضوع لله ، وقمة الشرف الانكسار بين يدي الله تبارك وتعالى ...
ولقد يؤلمني كثيراً ..... ذلك التاريخ الطائفي البغيض والفتن التي عصفت بأمة الاسلام ففرقتهم طرائق قدداً ، كل حزب بما لديهم فرحون .... فهذا شيعي وذاك سني وذاك إمامي وهذا سلفي وذاك صوفي وهذا رافضي وهذا وهابي وذاك معتزلي وذاك اسماعيلي وهذا ناصبي وذاك أشعري وذاك علوي وذاك وذاك ....... يكفي تمزق ..
لماذا التمزق ؟؟؟ لتكن مرجعيتنا لله وحده ونذر تلك الخلافات .... وإني لست بشيخ ولا مفتٍ ولا فقيه ولكني قطعت على نفسي عهداً منذ مدة ألا أصنف نفسي بتصانيف فرعية مما علت ... فأنا مسلم نقطة انتهى السطر ....
لتكن مرجعيتنا كلام الله تبارك وتعالى والرسالة المحمدية التي اكتملت في يوم الحج من السنة العاشرة للهجرة إذ أنزل الله تبارك وتعالى في ذلك اليوم (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ))
هذا هو الإسلام الذي اكتملت أركانه واتضحت معالمه في ذاك اليوم . وهذا المذهب الذي التزم به أمام الله تبارك وتعالى ويحاسبني الله عليه ....
ولكم يفت كبدي ويوقد أحزاني ما آلت إليه أحوال المسلمين اليوم وتحديداً من بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه واله مروراً بمقتل الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام/كرم الله وجهه) ومعارك صفين والجمل تعريجاً على وقعة الطف الأليمة التي ثلمت من الأمة ثلمة لن تعود وجرحا لن يندمل وكسراً لن ينجبر بمقتل سيد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين ريحانة الرسول الكريم وسبطه وسيد شباب أهل الجنة ..... وما زالت الفتن تتوالى ، فكل إلى شيخه يميل وكل إلى طريقته ينزوي .... وتناسينا الانتماء الرئيسي والولاء الأساسي والنبع الصافي ، وأوغلنا في الفرعيات وتناسينا الأصل الثابت الذي لا مراء فيه ، وتغافلنا عن الالتجاء الى رب الارباب ومسبب الاسباب الواحد القهار ، لا إله إلا الله ، ....
ولهذا كان الخطاب ..... لتكن مرجعيتنا إلى الله تبارك وتعالى وحده وما بينه لنا عن طريق رسوله النبي الكريم والسراج المنير وحجة الله للعالمين الذي أمرنا الله تبارك وتعالى بالائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه فقال (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ))
... وتقبلوا تحياتي / بوعبدالله
ولقد أوصانا الله تبارك وتعالى معشر المؤمنين في سورة العصر (( وتواصوا بالحق )) ولقد كان منهاج رسول الله صلى الله عليه واله التواصي بالحق والتذكير به ...
فإن رأيتم في وصيتي مالا يعجبكم بها فأنتم غير ملزمين بالرد عليها ولكن فكروا فيها ملياً وأطرقوا برهة وفكروا في أنفسكم ...
لننطلق من البداية .. ومن القاعدة الصلبة التي نتفق عليها جميعاً ..
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله .... الله الغني عنا ونحن الفقراء إليه ومع ذلك يطلب منا أن نفتح معه خطاً مباشرا ونطلب منه ما نريد فيستجيب ... ما أروعها من لحظات حين يناجي العبد فيها ربه ولا يسمع أحد صوته الخفي إلا الله ..
فتفضي الى الله بأسرارك وهو بها عليم وتقول (( اللهم انت ربي لا إله الا انت .. خلقتني وانا عبدك .. وانا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت.. أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت )) وتدمع عيناك وانت بين يدي خالقك ومولاك ولا يعلم بذلك أحد غيركما ...
ان قمة العظمة التذلل لله ، وقمة السيادة الخضوع لله ، وقمة الشرف الانكسار بين يدي الله تبارك وتعالى ...
ولقد يؤلمني كثيراً ..... ذلك التاريخ الطائفي البغيض والفتن التي عصفت بأمة الاسلام ففرقتهم طرائق قدداً ، كل حزب بما لديهم فرحون .... فهذا شيعي وذاك سني وذاك إمامي وهذا سلفي وذاك صوفي وهذا رافضي وهذا وهابي وذاك معتزلي وذاك اسماعيلي وهذا ناصبي وذاك أشعري وذاك علوي وذاك وذاك ....... يكفي تمزق ..
لماذا التمزق ؟؟؟ لتكن مرجعيتنا لله وحده ونذر تلك الخلافات .... وإني لست بشيخ ولا مفتٍ ولا فقيه ولكني قطعت على نفسي عهداً منذ مدة ألا أصنف نفسي بتصانيف فرعية مما علت ... فأنا مسلم نقطة انتهى السطر ....
لتكن مرجعيتنا كلام الله تبارك وتعالى والرسالة المحمدية التي اكتملت في يوم الحج من السنة العاشرة للهجرة إذ أنزل الله تبارك وتعالى في ذلك اليوم (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ))
هذا هو الإسلام الذي اكتملت أركانه واتضحت معالمه في ذاك اليوم . وهذا المذهب الذي التزم به أمام الله تبارك وتعالى ويحاسبني الله عليه ....
ولكم يفت كبدي ويوقد أحزاني ما آلت إليه أحوال المسلمين اليوم وتحديداً من بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه واله مروراً بمقتل الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام/كرم الله وجهه) ومعارك صفين والجمل تعريجاً على وقعة الطف الأليمة التي ثلمت من الأمة ثلمة لن تعود وجرحا لن يندمل وكسراً لن ينجبر بمقتل سيد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين ريحانة الرسول الكريم وسبطه وسيد شباب أهل الجنة ..... وما زالت الفتن تتوالى ، فكل إلى شيخه يميل وكل إلى طريقته ينزوي .... وتناسينا الانتماء الرئيسي والولاء الأساسي والنبع الصافي ، وأوغلنا في الفرعيات وتناسينا الأصل الثابت الذي لا مراء فيه ، وتغافلنا عن الالتجاء الى رب الارباب ومسبب الاسباب الواحد القهار ، لا إله إلا الله ، ....
ولهذا كان الخطاب ..... لتكن مرجعيتنا إلى الله تبارك وتعالى وحده وما بينه لنا عن طريق رسوله النبي الكريم والسراج المنير وحجة الله للعالمين الذي أمرنا الله تبارك وتعالى بالائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه فقال (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ))
... وتقبلوا تحياتي / بوعبدالله
كلمات من القلب وليست منقوووووووولة ...