متداول جديد
موقوف
ماذا تفعل «أجيليتي» بعد «نضوب» العقود الأميركية؟
الكويت- رويترز- توقع محللون تراجع أرباح شركة أجيليتي هذا العام بعد هبوطها 7.5 في المئة في 2007 وذلك تحت وطأة تكاليف التوسع.
وتحاول كبرى شركات الامداد والتموين الخليجية من حيث القيمة السوقية تقليل اعتمادها على صفقات الجيش الأميركي لامداد القوات في العراق وأفغانستان وتعتزم زيادة رأسمالها 128 مليون دينار لتمويل عمليات توسع في الخارج.
وأضاف المحللون أن استراتيجية دخول أسواق جديدة في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا وتعزيز نشاطها غير الحكومي للامداد والتموين قد تؤتي ثمارها في الاجل الطويل.
وقال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي ان «الاستحواذات سوف تتسبب في تباطؤ الارباح على المدى القصير الى المتوسط». وكان رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة طارق سلطان أبلغ رويترز في ابريل أنه يتوقع نمو الايرادات نحو 12 في المئة الى سبعة مليارات دولار لكن أحجم أكثر من مرة عن التكهن بصافي الربح.
وقال الباحث لدى «الوطني للاستثمار» (ان.بي.كيه كابيتال) سمير مراد انه لا يتوقع «نموا كبيرا في 2008 في عقود الحكومة الأميركية»، مضيفا أن الشركة تعتمد بدرجة كبيرة على الصفقات الأميركية. ومن المتوقع أن تعلن أجيليتي نتائج الربع الثاني من العام بحلول منتصف أغسطس وكانت أرباح الشركة تراجعت عشرة في المئة في الاشهر الثلاثة السابقة بسبب ارتفاع تكاليف الاستحواذ.
وتعمل أجيليتي في 100 دولة وقد باشرت سلسلة من عمليات الاستحواذ اشترت خلالها ما لا يقل عن خمسة منافسين أصغر حجما في الولايات المتحدة واسبانيا والدنمارك والصين والهند عام 2008 كما أقامت شركة للاستثمارات الخاصة.
وتراجعت أسهم الشركة أكثر من ثمانية في المئة هذا العام وسط قلق المستثمرين من تأثر أرباحها سلبا عندما تسحب الولايات المتحدة قواتها من العراق. في المقابل ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 19 في المئة حتى الان هذا العام.
وقال كبير المحللين الماليين لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) بيكاش روت «سعر سهم الشركة عانى في 2008 بسبب تراجع في الربحية وعدم تيقن بشأن العقود (الأميركية)... وهي نشاط مرتفع الهامش». وأضاف «زيادة الوضوح من جانب الشركة... بشأن عقود الجيش الأميركي ستكون خطوة محل ترحيب».
وكانت أجيليتي قالت في مايو ان الجيش الأميركي جدد معها لمدة عام عقدا تصل قيمته الى 2.8 مليار دولار. لكن مراد قال ان جانبا كبيرا من ربحية أجيليتي يتوقف على تجديد الصفقة في يونيو 2009 مضيفا أن الايرادات الوحدات الجديدة ستعوض جزئيا فحسب أي تراجع في الصفقات مع الجيش الأميركي.
وقال «ايراداتهم من (نشاط) خدمات الامداد والتموين المتكاملة العالمي في ازدياد لكنها لا تؤثر على الارباح لانه (نشاط) أقل هامشا».
وتتوقع «الوطني للاستثمار» تراجع أرباح أجيليتي في العام بأكمله 1.8 في المئة ويتوقع مركز الجمان هبوط أرباح العام ما بين خمسة وعشرة في المئة. وتتوقع «جلوبل» زيادة ستة في المئة في أرباح الربع الثاني من العام.
وكانت أسهم أجيليتي في السابق هي المفضلة في البورصة مع صعود أسعارها لنحو ثلاثة أمثالها عندما فازت بسلسلة من الصفقات مع الجيش الأميركي وذلك منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وحتى 2007.
الكويت- رويترز- توقع محللون تراجع أرباح شركة أجيليتي هذا العام بعد هبوطها 7.5 في المئة في 2007 وذلك تحت وطأة تكاليف التوسع.
وتحاول كبرى شركات الامداد والتموين الخليجية من حيث القيمة السوقية تقليل اعتمادها على صفقات الجيش الأميركي لامداد القوات في العراق وأفغانستان وتعتزم زيادة رأسمالها 128 مليون دينار لتمويل عمليات توسع في الخارج.
وأضاف المحللون أن استراتيجية دخول أسواق جديدة في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا وتعزيز نشاطها غير الحكومي للامداد والتموين قد تؤتي ثمارها في الاجل الطويل.
وقال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي ان «الاستحواذات سوف تتسبب في تباطؤ الارباح على المدى القصير الى المتوسط». وكان رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة طارق سلطان أبلغ رويترز في ابريل أنه يتوقع نمو الايرادات نحو 12 في المئة الى سبعة مليارات دولار لكن أحجم أكثر من مرة عن التكهن بصافي الربح.
وقال الباحث لدى «الوطني للاستثمار» (ان.بي.كيه كابيتال) سمير مراد انه لا يتوقع «نموا كبيرا في 2008 في عقود الحكومة الأميركية»، مضيفا أن الشركة تعتمد بدرجة كبيرة على الصفقات الأميركية. ومن المتوقع أن تعلن أجيليتي نتائج الربع الثاني من العام بحلول منتصف أغسطس وكانت أرباح الشركة تراجعت عشرة في المئة في الاشهر الثلاثة السابقة بسبب ارتفاع تكاليف الاستحواذ.
وتعمل أجيليتي في 100 دولة وقد باشرت سلسلة من عمليات الاستحواذ اشترت خلالها ما لا يقل عن خمسة منافسين أصغر حجما في الولايات المتحدة واسبانيا والدنمارك والصين والهند عام 2008 كما أقامت شركة للاستثمارات الخاصة.
وتراجعت أسهم الشركة أكثر من ثمانية في المئة هذا العام وسط قلق المستثمرين من تأثر أرباحها سلبا عندما تسحب الولايات المتحدة قواتها من العراق. في المقابل ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 19 في المئة حتى الان هذا العام.
وقال كبير المحللين الماليين لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) بيكاش روت «سعر سهم الشركة عانى في 2008 بسبب تراجع في الربحية وعدم تيقن بشأن العقود (الأميركية)... وهي نشاط مرتفع الهامش». وأضاف «زيادة الوضوح من جانب الشركة... بشأن عقود الجيش الأميركي ستكون خطوة محل ترحيب».
وكانت أجيليتي قالت في مايو ان الجيش الأميركي جدد معها لمدة عام عقدا تصل قيمته الى 2.8 مليار دولار. لكن مراد قال ان جانبا كبيرا من ربحية أجيليتي يتوقف على تجديد الصفقة في يونيو 2009 مضيفا أن الايرادات الوحدات الجديدة ستعوض جزئيا فحسب أي تراجع في الصفقات مع الجيش الأميركي.
وقال «ايراداتهم من (نشاط) خدمات الامداد والتموين المتكاملة العالمي في ازدياد لكنها لا تؤثر على الارباح لانه (نشاط) أقل هامشا».
وتتوقع «الوطني للاستثمار» تراجع أرباح أجيليتي في العام بأكمله 1.8 في المئة ويتوقع مركز الجمان هبوط أرباح العام ما بين خمسة وعشرة في المئة. وتتوقع «جلوبل» زيادة ستة في المئة في أرباح الربع الثاني من العام.
وكانت أسهم أجيليتي في السابق هي المفضلة في البورصة مع صعود أسعارها لنحو ثلاثة أمثالها عندما فازت بسلسلة من الصفقات مع الجيش الأميركي وذلك منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وحتى 2007.
