BREMEN
عضو نشط
- التسجيل
- 27 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,064
رحل جاسم محمد البحر أمس عن عمر يناهز 66 عاما، وافته المنية في البرتغال البلد الذي أحبه واستثمر فيه.
البحر حاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الاميركية، عام 1967. وحاصل على شهادة الماجستير في الإدارة من جامعة جنوب كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الاميركية، عام 1969.
بدأ جاسم محمد البحر حياته المهنية في عام 1970 كرئيس لقسم المعدات في شركة محمد عبدالرحمن البحر، وكيل كاتربيلر في الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، خلال هذه الفترة انتخب جاسم محمد البحر عضوا في مجلس ادارة الشركة الدولية الكويتية للاستثمار ثم رئيسا لمجلس الادارة والعضو المنتدب، حيث شغل هذا المنصب من عام 1987 حتى عام 2000، كما شغل منصب رئيس صندوق الكويت والبرتغال، حيث تمت المساهمة من خلال هذا الصندوق في شركة اسبارت، جزء من مجموعة اسبيريتو سانتو، وفي مجموعة سافيوتي وفي فندق دوم بيرو في البرتغال.
هذا، ويشغل جاسم محمد البحر حاليا منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) منذ مايو 2002، كما يشغل منصب رئيس مجلس ادارة شركة الاستثمارات المتحدة البرتغال Uip، الشركة المستثمرة في كل من فندق شيراتون الجارف ومنتجع باين كليفس. وقد انتخب عضوا في مجلس ادارة البنك التجاري البرتغالي. كما انتخب جاسم البحر عضوا في مجلس ادارة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوا في اللجنة التنفيذية للشركة ذاتها.
كما يشغل جاسم محمد البحر مناصب اخرى اهمها:
ــ نائب رئيس مجلس الادارة لشركة عقارات الكويت.
ــ رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات هولدنغ (لبنان).
ــ رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات المتحدة (جنوب افريقيا).
ـ عضو مجلس إدارة جريدة «القبس».
ـ رئيس مجلس ادارة جمعية القلب الكويتية.
ـ عضو مجلس الامناء في المؤسسة الكويتية الاميركية.
ـ عضو مجلس ادارة وأمين صندوق الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية.
للبحر مجموعة استثمارية كبيرة معظمها مدرج في سوق الكويت للاوراق المالية (قيمتها السوقية نحو 4 مليارات دولار) ابرزها شركة ايفا، أما الشركات التابعة والزميلة فهي:
ــ ايفا للفنادق والمنتجعات.
ــ الدولية للمنتجعات.
ــ الدولية للتمويل.
ــ كويت انفست.
ــ الديرة.
ــ جيزان.
ــ عقارات الكويت.
ــ الدولية للمشروعات الاستثمارية.
وللمجموعة عدة مساهمات في:
ــ البنك الوطني.
ــ الانظمة الآلية.
ــ صفاة العقارية.
ــ الوطنية للمسالخ.
ــ الكويتية للمسالخ.
ــ البناء.
ــ أولى للتأمين التكافلي.
بالاضافة الى ذلك، هناك عدد من الشركات غير المدرجة، وهي شركات كويتية او مؤسسة وتعمل خارج الكويت.
للمجموعة تواجد في عدد من الدول العربية، لا سيما في دبي، حيث كان جاسم البحر بين اول من آمن بالاستثمار هناك.
الى ذلك، هناك تواجد للمجموعة في لبنان ومصر وسوريا وعدد من الدول الخليجية والعربية الاخرى.
كما للمجموعة استثمارات اوروبية ابرزها في البرتغال وبريطانيا، ولها تواجد كبير في افريقيا، لا سيما في جنوب افريقيا.
وتسعى المجموعة للتوسع الاضافي في عدد من الدول العربية والافريقية والاوروبية والاميركية.
بغياب جاسم البحر فقدت الكويت ابنا بارا من ابنائها كرس حياته لرفعة الكويت وساهم في تأسيس الشركات داخل الكويت وخارجها، وله بصمات واضحة في الاقتصاد الكويتي. وبين هؤلاء ان البحر كانت له الاسبقية في استقطاب اول رؤوس اموال اجنبية الى الكويت عن طريق دخول الامير الوليد بن طلال بحصة قدرها 5% في شركة ايفا، ولفتوا الى بصمات شركة ايفا في العديد من الدول في جنوب افريقيا ولبنان، الامارات، سيشل، تايلند، اميركا اللاتينية واوروبا، موضحا انها الشركة الكويتية الوحيدة التي تعتبر شريكة لحكومة دبي، وهناك كتب شكر عديدة كانت تصل البحر من العديد من حكومات الدول التي استثمر فيها.
وعن حياته العملية، يقول المقربون: بعد حصول ابو طلال على درجة الماجستير في الادارة من جامعة U.s.c بأميركا عاد الى الوطن في السبعينات وعمل مع والده ومثله في عدد من الشركات في دبي، وكان عضو مجلس ادارة في العديد من الشركات .
واضافوا انه في عام 1987 ترأس مجلس ادارة شركة الدولية للاستثمار، ومنها اسس واستحوذ على العديد من الشركات مثل الدولية للمشاريع الاستثمارية، وعقارات الكويت، ثم شركة ايفا والتي استطاع ان يخلق منها مجموعة اقتصادية متكاملة لها اذرع من الشركات في جميع المجالات الاقتصادية، استطاع ان يدرج عددا كبيرا منها في سوق الكويت للاوراق المالية لتصبح احد اهم اركانه.
وهناك لمسات البحر الانسانية واياديه البيضاء في العمل الخيري، مثل تأسيسه لجمعية القلب وترؤسها لمدة 6 سنوات، بالاضافة لدماثة اخلاقه وصفاته الحميدة، وكان محبوبا من اقربائه واصدقائه وربعه.
ويشير عارفوه الى جملة صفات فيه ابرزها الذكاء الحاد ودقة الملاحظة لديه، وهو محاور جيد ومستمع جيد، تراه عارفا بمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، ومتابعا دقيقا لما ينشر لا سيما في الشؤون المالية الكويتية والعربية والعالمية.
لطالما حارب البحر لتطوير بورصة الكويت وعمل جاهدا على تعميق السوق وادواته وحرص دائما على ادراج معظم شركاتها ايمانا منه بمستقبل الشركات المساهمة.
البرتغال التي توفي فيها بلد قريب على قلب أبو طلال
في عام 1984 حزم حقائبه واتجه نحو البرتغال، وقد ظل لاسابيع يتجول حول ساحل الغارف وهو يدرس بعناية قسائم الأرض بغرض شرائها وكان يهدف الى الوصول الى هذه المنطقة وتوسيع استثماراته. ويقول: «شئنا أم أبينا، لقد كان العالم بصدد الدخول في عصر العولمة، وذلك بتوسيع الاتحاد الاوروبي كما ان آسيا ايضا تسعى الى التكامل».
لذا، فإن البحر اعجب بما رأى واشار الى ان «البرتغال بلد فريد، فالناس مستعدون دائما للمساعدة».
واستثمر رجل الاعمال الكويتي لمجموعة من الشركات مئات الملايين في الغارف، وكان قد اكد ان اعمال التوسع في باين كليفس» لم تكتمل بعد، حيث هناك المزيد من الخطط فلم يتم انجاز سوى نصف المنتجع.
وكان لفت الى «ان التجربة التي اكتسبناها في البرتغال مكنتنا من تحديد المكان الذي نود ان نكون فيه من حيث قيام المنتجعات.
وبالنسبة له، فان المنتجع الكائن في منطقة الغارف يحظى بموقع ممتاز في ما يتعلق بتطوير المشروعات المستقبلية، وقد اصبحت البرتغال مكانا مفضلا من حيث الاستثمارات المستقبلية في مجال السياحة، وكان يقول: «الهدف من ذلك هو خلق رابط بين اوروبا والشرق الاوسط من خلال عملياتنا في البرتغال».
كل سنة يقضي جاسم البحر بعض الوقت من اجازته مع عائلته بالمنتجع في منطقة الغارف، فاحد اولاده طلال يعمل في الشركة ويعتبر جزءا من فريق الادارة، وكان يشرح جاسم البحر نظرته الاستثمارية قائلا: «ان من ضمن المبادئ السائدة في مجال السياحة يعبر عنه المثل الانكليزي (لا تتزوج مشروعك.. فالعمل التجاري هو من أجل الشراء والبيع وليس الاحتفاظ به للأبد).
ومن بين المبادرات المستقبلية يلاحظ ان هنالك مشروعاً ضخماً في دبي حيث البحر يشارك في انشاء جزيرة صناعية تحتوى على مئات الفنادق والفيللات والشقق والمراكز التجارية والحدائق وملاعب الغولف ذات المستويات الفخمة التي تفوق التصور «خمس نجوم».
ويهدف مشروع جزيرة النخلة في دبي أن يكون رائداً في مجال السياحة على نطاق العالم. وتعتبر مجموعة جاسم البحر احدى المجموعات المستثمرة الرئيسية في مشروعات دبي العملاقة بنحو ملياري دولار.
وبالنسبة لجاسم البحر، هنالك العديد من الأسباب التي تجعله يستثمر في دبي «انه الاقتصاد الحيوي النابض بالحياة في منطقة الشرق الأوسط . وقال ذات مرة: اعرف دبي منذ ان اكملت دراستي الجامعية بنهاية عقد الستينات فنموها لا يصدق» فهي في طريقها لتتجاوز حتى سنغافورة، لقد اصبحت أحد أكبر المراكز المالية والتكنولوجية في الشرق الأوسط، كما أصبحت أيضاً مركزا لشركات العالم وها هي تصبح محطة خدمات وسياحة لا تضاهى في المنطقة.
السيرة الذاتية
تاريخ الميلاد: 1942
الحالة الاجتماعية: متزوج – أربعة أولاد
المؤهلات العلمية
الشهادة الثانوية:
حسب النظام الانكليزي
O Level And A Level
الشهادات الجامعية: 1961 – 1962
مدرسة لندن للاقتصاد
دبلوم برنامج العلاقات الدولية
***
• 1964 – 1967
جامعة جنوب كاليفورنيا
دبلوم علوم سياسية وعلاقات دولية
***
• 1968 – 1969
جامعة جنوب كاليفورنيا
ماجستير علوم ادارية
المؤهلات العملية
•1970 – 1990
رئيس شركة محمد عبدالرحمن البحر
وكلاء كاتربيلر في كل من الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان
***
• 1977 – 1986
عضو مجلس الادارة
البنك التجاري الكويتي
***
•1973-1981
عضو مجلس الإدارة
الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
•1981-1987
نائب الرئيس
الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
• 1987- 2000
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
• 1992 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الاستثمارات المتحدة – البرتغال
شيراتون الغارف – منتجع باين كلفس
***
• 1988 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة
صندوق الكويت والبرتغال
***
• 1987 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
آي اتش آر – الشركة العالمية للفنادق والمنتجعات شركة عبارية في لوس أنجلوس
***
• 1996 - 1998
نائب الرئيس
الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية
***
• 1998 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية
***
• 1999 الى الآن
رئيس مجلس الادارة
شركة آر سي آي الشرق الاوسط
***
• 1999 إلى الآن
عضو مجلس الادارة
البنك التجاري البرتغالي
نشاطات أخرى
رئيس جمعية القلب الكويتية
عضو مجلس الادارة المؤسسة الكويتية ـ الاميركية
عضو مجلس الادارة الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
البحر حاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الاميركية، عام 1967. وحاصل على شهادة الماجستير في الإدارة من جامعة جنوب كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الاميركية، عام 1969.
بدأ جاسم محمد البحر حياته المهنية في عام 1970 كرئيس لقسم المعدات في شركة محمد عبدالرحمن البحر، وكيل كاتربيلر في الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، خلال هذه الفترة انتخب جاسم محمد البحر عضوا في مجلس ادارة الشركة الدولية الكويتية للاستثمار ثم رئيسا لمجلس الادارة والعضو المنتدب، حيث شغل هذا المنصب من عام 1987 حتى عام 2000، كما شغل منصب رئيس صندوق الكويت والبرتغال، حيث تمت المساهمة من خلال هذا الصندوق في شركة اسبارت، جزء من مجموعة اسبيريتو سانتو، وفي مجموعة سافيوتي وفي فندق دوم بيرو في البرتغال.
هذا، ويشغل جاسم محمد البحر حاليا منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) منذ مايو 2002، كما يشغل منصب رئيس مجلس ادارة شركة الاستثمارات المتحدة البرتغال Uip، الشركة المستثمرة في كل من فندق شيراتون الجارف ومنتجع باين كليفس. وقد انتخب عضوا في مجلس ادارة البنك التجاري البرتغالي. كما انتخب جاسم البحر عضوا في مجلس ادارة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوا في اللجنة التنفيذية للشركة ذاتها.
كما يشغل جاسم محمد البحر مناصب اخرى اهمها:
ــ نائب رئيس مجلس الادارة لشركة عقارات الكويت.
ــ رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات هولدنغ (لبنان).
ــ رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات المتحدة (جنوب افريقيا).
ـ عضو مجلس إدارة جريدة «القبس».
ـ رئيس مجلس ادارة جمعية القلب الكويتية.
ـ عضو مجلس الامناء في المؤسسة الكويتية الاميركية.
ـ عضو مجلس ادارة وأمين صندوق الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية.
للبحر مجموعة استثمارية كبيرة معظمها مدرج في سوق الكويت للاوراق المالية (قيمتها السوقية نحو 4 مليارات دولار) ابرزها شركة ايفا، أما الشركات التابعة والزميلة فهي:
ــ ايفا للفنادق والمنتجعات.
ــ الدولية للمنتجعات.
ــ الدولية للتمويل.
ــ كويت انفست.
ــ الديرة.
ــ جيزان.
ــ عقارات الكويت.
ــ الدولية للمشروعات الاستثمارية.
وللمجموعة عدة مساهمات في:
ــ البنك الوطني.
ــ الانظمة الآلية.
ــ صفاة العقارية.
ــ الوطنية للمسالخ.
ــ الكويتية للمسالخ.
ــ البناء.
ــ أولى للتأمين التكافلي.
بالاضافة الى ذلك، هناك عدد من الشركات غير المدرجة، وهي شركات كويتية او مؤسسة وتعمل خارج الكويت.
للمجموعة تواجد في عدد من الدول العربية، لا سيما في دبي، حيث كان جاسم البحر بين اول من آمن بالاستثمار هناك.
الى ذلك، هناك تواجد للمجموعة في لبنان ومصر وسوريا وعدد من الدول الخليجية والعربية الاخرى.
كما للمجموعة استثمارات اوروبية ابرزها في البرتغال وبريطانيا، ولها تواجد كبير في افريقيا، لا سيما في جنوب افريقيا.
وتسعى المجموعة للتوسع الاضافي في عدد من الدول العربية والافريقية والاوروبية والاميركية.
بغياب جاسم البحر فقدت الكويت ابنا بارا من ابنائها كرس حياته لرفعة الكويت وساهم في تأسيس الشركات داخل الكويت وخارجها، وله بصمات واضحة في الاقتصاد الكويتي. وبين هؤلاء ان البحر كانت له الاسبقية في استقطاب اول رؤوس اموال اجنبية الى الكويت عن طريق دخول الامير الوليد بن طلال بحصة قدرها 5% في شركة ايفا، ولفتوا الى بصمات شركة ايفا في العديد من الدول في جنوب افريقيا ولبنان، الامارات، سيشل، تايلند، اميركا اللاتينية واوروبا، موضحا انها الشركة الكويتية الوحيدة التي تعتبر شريكة لحكومة دبي، وهناك كتب شكر عديدة كانت تصل البحر من العديد من حكومات الدول التي استثمر فيها.
وعن حياته العملية، يقول المقربون: بعد حصول ابو طلال على درجة الماجستير في الادارة من جامعة U.s.c بأميركا عاد الى الوطن في السبعينات وعمل مع والده ومثله في عدد من الشركات في دبي، وكان عضو مجلس ادارة في العديد من الشركات .
واضافوا انه في عام 1987 ترأس مجلس ادارة شركة الدولية للاستثمار، ومنها اسس واستحوذ على العديد من الشركات مثل الدولية للمشاريع الاستثمارية، وعقارات الكويت، ثم شركة ايفا والتي استطاع ان يخلق منها مجموعة اقتصادية متكاملة لها اذرع من الشركات في جميع المجالات الاقتصادية، استطاع ان يدرج عددا كبيرا منها في سوق الكويت للاوراق المالية لتصبح احد اهم اركانه.
وهناك لمسات البحر الانسانية واياديه البيضاء في العمل الخيري، مثل تأسيسه لجمعية القلب وترؤسها لمدة 6 سنوات، بالاضافة لدماثة اخلاقه وصفاته الحميدة، وكان محبوبا من اقربائه واصدقائه وربعه.
ويشير عارفوه الى جملة صفات فيه ابرزها الذكاء الحاد ودقة الملاحظة لديه، وهو محاور جيد ومستمع جيد، تراه عارفا بمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، ومتابعا دقيقا لما ينشر لا سيما في الشؤون المالية الكويتية والعربية والعالمية.
لطالما حارب البحر لتطوير بورصة الكويت وعمل جاهدا على تعميق السوق وادواته وحرص دائما على ادراج معظم شركاتها ايمانا منه بمستقبل الشركات المساهمة.
البرتغال التي توفي فيها بلد قريب على قلب أبو طلال
في عام 1984 حزم حقائبه واتجه نحو البرتغال، وقد ظل لاسابيع يتجول حول ساحل الغارف وهو يدرس بعناية قسائم الأرض بغرض شرائها وكان يهدف الى الوصول الى هذه المنطقة وتوسيع استثماراته. ويقول: «شئنا أم أبينا، لقد كان العالم بصدد الدخول في عصر العولمة، وذلك بتوسيع الاتحاد الاوروبي كما ان آسيا ايضا تسعى الى التكامل».
لذا، فإن البحر اعجب بما رأى واشار الى ان «البرتغال بلد فريد، فالناس مستعدون دائما للمساعدة».
واستثمر رجل الاعمال الكويتي لمجموعة من الشركات مئات الملايين في الغارف، وكان قد اكد ان اعمال التوسع في باين كليفس» لم تكتمل بعد، حيث هناك المزيد من الخطط فلم يتم انجاز سوى نصف المنتجع.
وكان لفت الى «ان التجربة التي اكتسبناها في البرتغال مكنتنا من تحديد المكان الذي نود ان نكون فيه من حيث قيام المنتجعات.
وبالنسبة له، فان المنتجع الكائن في منطقة الغارف يحظى بموقع ممتاز في ما يتعلق بتطوير المشروعات المستقبلية، وقد اصبحت البرتغال مكانا مفضلا من حيث الاستثمارات المستقبلية في مجال السياحة، وكان يقول: «الهدف من ذلك هو خلق رابط بين اوروبا والشرق الاوسط من خلال عملياتنا في البرتغال».
كل سنة يقضي جاسم البحر بعض الوقت من اجازته مع عائلته بالمنتجع في منطقة الغارف، فاحد اولاده طلال يعمل في الشركة ويعتبر جزءا من فريق الادارة، وكان يشرح جاسم البحر نظرته الاستثمارية قائلا: «ان من ضمن المبادئ السائدة في مجال السياحة يعبر عنه المثل الانكليزي (لا تتزوج مشروعك.. فالعمل التجاري هو من أجل الشراء والبيع وليس الاحتفاظ به للأبد).
ومن بين المبادرات المستقبلية يلاحظ ان هنالك مشروعاً ضخماً في دبي حيث البحر يشارك في انشاء جزيرة صناعية تحتوى على مئات الفنادق والفيللات والشقق والمراكز التجارية والحدائق وملاعب الغولف ذات المستويات الفخمة التي تفوق التصور «خمس نجوم».
ويهدف مشروع جزيرة النخلة في دبي أن يكون رائداً في مجال السياحة على نطاق العالم. وتعتبر مجموعة جاسم البحر احدى المجموعات المستثمرة الرئيسية في مشروعات دبي العملاقة بنحو ملياري دولار.
وبالنسبة لجاسم البحر، هنالك العديد من الأسباب التي تجعله يستثمر في دبي «انه الاقتصاد الحيوي النابض بالحياة في منطقة الشرق الأوسط . وقال ذات مرة: اعرف دبي منذ ان اكملت دراستي الجامعية بنهاية عقد الستينات فنموها لا يصدق» فهي في طريقها لتتجاوز حتى سنغافورة، لقد اصبحت أحد أكبر المراكز المالية والتكنولوجية في الشرق الأوسط، كما أصبحت أيضاً مركزا لشركات العالم وها هي تصبح محطة خدمات وسياحة لا تضاهى في المنطقة.
السيرة الذاتية
تاريخ الميلاد: 1942
الحالة الاجتماعية: متزوج – أربعة أولاد
المؤهلات العلمية
الشهادة الثانوية:
حسب النظام الانكليزي
O Level And A Level
الشهادات الجامعية: 1961 – 1962
مدرسة لندن للاقتصاد
دبلوم برنامج العلاقات الدولية
***
• 1964 – 1967
جامعة جنوب كاليفورنيا
دبلوم علوم سياسية وعلاقات دولية
***
• 1968 – 1969
جامعة جنوب كاليفورنيا
ماجستير علوم ادارية
المؤهلات العملية
•1970 – 1990
رئيس شركة محمد عبدالرحمن البحر
وكلاء كاتربيلر في كل من الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان
***
• 1977 – 1986
عضو مجلس الادارة
البنك التجاري الكويتي
***
•1973-1981
عضو مجلس الإدارة
الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
•1981-1987
نائب الرئيس
الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
• 1987- 2000
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الشركة الدولية الكويتية للاستثمار
***
• 1992 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الاستثمارات المتحدة – البرتغال
شيراتون الغارف – منتجع باين كلفس
***
• 1988 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة
صندوق الكويت والبرتغال
***
• 1987 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
آي اتش آر – الشركة العالمية للفنادق والمنتجعات شركة عبارية في لوس أنجلوس
***
• 1996 - 1998
نائب الرئيس
الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية
***
• 1998 إلى الآن
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية
***
• 1999 الى الآن
رئيس مجلس الادارة
شركة آر سي آي الشرق الاوسط
***
• 1999 إلى الآن
عضو مجلس الادارة
البنك التجاري البرتغالي
نشاطات أخرى
رئيس جمعية القلب الكويتية
عضو مجلس الادارة المؤسسة الكويتية ـ الاميركية
عضو مجلس الادارة الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
