احتل المدير التنفيذي لشركة ميريل ليننش المالية العملاقة جون ثاين مقدمة قائمةٍ أعدتها وكالة كسوشييند برس للمديرين التنفيذيين الأعلى دخلاً على مستوى العالم، معتمدةً في ذلك على احتساب أجور المديرين مع المكافأة السنوية وقيمة الأسهم والأسهم الاختيارية، حيث حصل ثاين على 83.1 مليون دولار لعام 2007.
وفاز بالمركز الثاني مدير شركة سي بي اس التلفزيونية ليزلي مونفيز براتبٍ سنوي بلغ 67.1 مليون دولار، تبعه مدير شركة فيريبورت ماكموران للنحاس والذهب رتيشارد ادكرسون بـ65.3 مليون دولار، وحلَّ رابعًا مدير شركة إكس تي او ايزجي للنفط والغاز روبرت سيميسون براتب 56.6 مليون دولار.
وجاء في المركز الخامس ضمن القائمة التي نشرتها صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الأحد 3-8-2008، مدير شركة غولدمان ساكس المالية لويد بلانكفاين بدخلٍ سنوي بلغ 53.9 مليون دولار، ثم مدير مصرف أمريكان اكسبريس صاحب البشرة السمراء كينيث تشينولت بـ51.7 مليون دولار، وهو الملون الوحيد في اللائحة وأول اسود على رأس هذا المصرف العريق منذ تأسيسه.
وحل سابعًا مدير شركة نايبورز اندرستريز للمواد الخام والنفط والغاز يوجين ايزنبرغ مع راتبٍ سنوي 44.6 مليون دولار، وفي المرتبة الثامنة جاء جون ماك، واسمه الأصلي جون شارل مخول- من جذور لبنانية- على رأس شركة مورغان ستانلي العملاقة للوساطة المالية وبراتبٍ سنوي يصل إلى 41.7 مليون دولار.
أما الكندي غليني مورفي فقد كان مفاجأة اللائحة لأنه يدير شركة غاب للألبسة الجاهزة وهي شركة تعتبر متوسطة الحجم في السوق الأمريكية، ومع ذلك فإنه حصل على 39.1 مليون دولار لعام 2007، وفي المرتبة العاشرة والأخيرة حل المدير التنفيذي لشركة اوكسيد نتال بتروليوم الكبيرة، راي إيراني وهو أيضًا لبناني الأصل ومن مواليد مدينة بيروت براتبٍ 34.2 مليون دولار.
ويلاحظ أن القطاع الأكثر ظهورًا على اللائحة في النفط والغاز والمواد الخام مع 4 شركات، ويعكس ذلك الارتفاع الكبير في أسعار النفط والمواد الخام في السنين الأخيرة وازدياد أرباح الشركات وفي تلك القطاع بشكل كبير جدًا.
وجاء القطاع المصرفي والمالي ثانيًا مع 4 شركات أيضًا وذلك بالرغم من تضاؤل أرباح المصارف وشركات الوساطة المالية عام 2007 نتيجة أزمة الرهن العقاري التي تعصف بالسوق الأمريكية، فيما ضمت اللائحة شركة إعلامية واحدة، إضافةً إلى شركة واحدة في قطاع مبيعات التجزئة وهي شركة غاب، وذلك بالرغم مما يكابده هذا القطاع في السوق الأمريكية.
ثقافة الرجل الخارق
جديرٌ بالذكر أن المديرين التنفيذيين للشركات الأوروبية واليابانية يحصلون على رواتب أدنى بكثير من نظرائهم الأمريكيين، فعلى سبيل المثال يحصل المدير التنفيذي لمصرف دويتشه بنك الألماني العملاق يوزف اكرمان على 7.8 مليون يورو فقط، أما لينوسي اوين جونز الذي تخلى أخيرًا عن إدارة شركة لوريال الفرنسية للتجميل فكان الأسعد حظًا في أوروبا مع راتبٍ سنوي من 32 مليون دولار.
وقد يعود ذلك إلى ثقافة الرجل الخارق والمدير التنفيذي القادر على عمل كل شيء هي أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة، ولا؛ بل هي فكرة أمريكية أصلاً.
ويحتج الكثيرون في الولايات المتحدة على الرواتب العالية جدًا والخيالية للمديرين التنفيذيين في وقتٍ يعاني فيه الكثير من الأمريكيين من تضاؤل مداخيلهم وقلة فرص العمل والتضخم الجامح، لكن فكرة المدير التنفيذي هي متجذرة في الحياة الأمريكية.
ومما يجب ذكره أن هؤلاء المحظوظين يحصلون أيضًا على امتيازات أخرى من بدل نقل وسفر وسيارات مجانية واشتراك مجاني بنوادي الغولف، وغير ذلك مما قد يثير المزيد من الحسد.
وفاز بالمركز الثاني مدير شركة سي بي اس التلفزيونية ليزلي مونفيز براتبٍ سنوي بلغ 67.1 مليون دولار، تبعه مدير شركة فيريبورت ماكموران للنحاس والذهب رتيشارد ادكرسون بـ65.3 مليون دولار، وحلَّ رابعًا مدير شركة إكس تي او ايزجي للنفط والغاز روبرت سيميسون براتب 56.6 مليون دولار.
وجاء في المركز الخامس ضمن القائمة التي نشرتها صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الأحد 3-8-2008، مدير شركة غولدمان ساكس المالية لويد بلانكفاين بدخلٍ سنوي بلغ 53.9 مليون دولار، ثم مدير مصرف أمريكان اكسبريس صاحب البشرة السمراء كينيث تشينولت بـ51.7 مليون دولار، وهو الملون الوحيد في اللائحة وأول اسود على رأس هذا المصرف العريق منذ تأسيسه.
وحل سابعًا مدير شركة نايبورز اندرستريز للمواد الخام والنفط والغاز يوجين ايزنبرغ مع راتبٍ سنوي 44.6 مليون دولار، وفي المرتبة الثامنة جاء جون ماك، واسمه الأصلي جون شارل مخول- من جذور لبنانية- على رأس شركة مورغان ستانلي العملاقة للوساطة المالية وبراتبٍ سنوي يصل إلى 41.7 مليون دولار.
أما الكندي غليني مورفي فقد كان مفاجأة اللائحة لأنه يدير شركة غاب للألبسة الجاهزة وهي شركة تعتبر متوسطة الحجم في السوق الأمريكية، ومع ذلك فإنه حصل على 39.1 مليون دولار لعام 2007، وفي المرتبة العاشرة والأخيرة حل المدير التنفيذي لشركة اوكسيد نتال بتروليوم الكبيرة، راي إيراني وهو أيضًا لبناني الأصل ومن مواليد مدينة بيروت براتبٍ 34.2 مليون دولار.
ويلاحظ أن القطاع الأكثر ظهورًا على اللائحة في النفط والغاز والمواد الخام مع 4 شركات، ويعكس ذلك الارتفاع الكبير في أسعار النفط والمواد الخام في السنين الأخيرة وازدياد أرباح الشركات وفي تلك القطاع بشكل كبير جدًا.
وجاء القطاع المصرفي والمالي ثانيًا مع 4 شركات أيضًا وذلك بالرغم من تضاؤل أرباح المصارف وشركات الوساطة المالية عام 2007 نتيجة أزمة الرهن العقاري التي تعصف بالسوق الأمريكية، فيما ضمت اللائحة شركة إعلامية واحدة، إضافةً إلى شركة واحدة في قطاع مبيعات التجزئة وهي شركة غاب، وذلك بالرغم مما يكابده هذا القطاع في السوق الأمريكية.
ثقافة الرجل الخارق
جديرٌ بالذكر أن المديرين التنفيذيين للشركات الأوروبية واليابانية يحصلون على رواتب أدنى بكثير من نظرائهم الأمريكيين، فعلى سبيل المثال يحصل المدير التنفيذي لمصرف دويتشه بنك الألماني العملاق يوزف اكرمان على 7.8 مليون يورو فقط، أما لينوسي اوين جونز الذي تخلى أخيرًا عن إدارة شركة لوريال الفرنسية للتجميل فكان الأسعد حظًا في أوروبا مع راتبٍ سنوي من 32 مليون دولار.
وقد يعود ذلك إلى ثقافة الرجل الخارق والمدير التنفيذي القادر على عمل كل شيء هي أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة، ولا؛ بل هي فكرة أمريكية أصلاً.
ويحتج الكثيرون في الولايات المتحدة على الرواتب العالية جدًا والخيالية للمديرين التنفيذيين في وقتٍ يعاني فيه الكثير من الأمريكيين من تضاؤل مداخيلهم وقلة فرص العمل والتضخم الجامح، لكن فكرة المدير التنفيذي هي متجذرة في الحياة الأمريكية.
ومما يجب ذكره أن هؤلاء المحظوظين يحصلون أيضًا على امتيازات أخرى من بدل نقل وسفر وسيارات مجانية واشتراك مجاني بنوادي الغولف، وغير ذلك مما قد يثير المزيد من الحسد.
