شركة الاتصالات الدولية (i2 ) ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
2008-08-04 00:14:43 UAE
الرئيس التنفيذي ل«أي تو»: الاكتتاب العام خلال عامين


أكد عبدالحميد بن عبدالله السنيد الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الدولية (i2) أن الخطوة الطبيعية المقبلة لشركته ستكون طرح أسهمها للاكتتاب العام والتحول من شركة خاصة إلى شركة مساهمة عامة.




وقال: «قد لا تكون هذه الخطوة هي الهاجس الرئيسي لنا في هذه المرحلة من عمر شركتنا، إلا أننا نسير في الاتجاه الطبيعي نحوها، فنحن لا نزال في مرحلة التأسيس والتوسع، ونحتاج إلى سنتين على الأقل لنصل إلى مرحلة الاكتتاب العام، بعد أن نستكمل عملية البناء، سواء بتوسيع الأسواق أم تطوير الكوادر البشرية أم الهيكل التنظيمي». موضحا أن سلوك أسواق الالكترونيات والهواتف النقالة تحديدا يختلف من منطقة إلى أخرى، فهناك أسواق تعتمد على البيع بالجملة ومنها يعتمد على البيع بالتجزئة أو التوزيع المباشر، وهناك أسواق ألغت الجملة والتوزيع واعتمدت أسلوب البيع بالتجزئة عبر المعارض والمجمعات التجارية الضخمة، كما هو الحال في الإمارات.


وقال إن دخول شركته لأكثر من 20 دولة في القارتين الآسيوية والإفريقية راجع إلى حرصها على التوسع في أسواق قريبة ثقافيا وجغرافيا على المنطقة، إلى جانب اعتبارات استثمارية أخرى مثل حجم المنافسة والقدرة على دخول الأسواق.


وتوقع أن تصل مبيعات الشركة إلى 20 مليون جهاز بنهاية العام الجاري مقارنة 12 مليون جهاز، بنسبة نمو تصل إلى 40%. موضحا أن حصة (أي تو) من مبيعات الهواتف النقالة في المنطقة تتجاوز 25% بينما تتجاوز حصتها في الأسواق التي تعمل فيها مباشرة إلى 40% بالرغم من حداثة عمرها.


وأشار إلى أن الكلفة قبل التشغيل تؤثر على صافي الربح بسبب التوسعات التي تنفذها الشركة في دول جديدة.وأكد أنه لا يوجد لشركته منافس إقليمي في بيع الهواتف النقالة بالتجزئة، إلا أن هناك منافسين محليين في كل دولة.


وأضاف أن الطلب على الهواتف النقالة يسجل ارتفاعا كبيرا في المنطقة الممتدة من دول الخليج وصولا إلى المغرب، وأن سوق المستهلكين ينقسم إلى جزئين: الكلاسيكية ثم الملتيميديا والترفيه. وأن أسواق الخليج تشهد طلبا على الهواتف النقالة المزودة بالملتيميديا أو الذكية، إذ تبلغ حصتها من مبيعات الهواتف المتطورة أكثر من 50% بينما تشهد بقية أسواق المنطقة إقبالا على الهواتف البسيطة.


وأكد السنيد أن شركته دولية الهوية والأداء، وأنها تحتل المرتبة الخامسة عالميا من حيث المبيعات، قائلا:« أي شركة ليس لديها منتج ضارب يصل إلى كل دول العالم أو معظمها فإنها لن تكون شركة عالمية.


ومعظم الشركات العالمية تمتلك جذورا ضاربة في التاريخ والخبرات التراكمية، إلا بعض النماذج الجديدة التي ظهرت حديثا وتعتبر استثناء، ولهذا نحن نعتبر أنفسنا شركة دولية وليست عالمية، ونحن لسنا شركة إقليمية لأننا متواجدون في أكثر من 20 دولة خارج الحدود الإقليمية، في إفريقيا وأوروبا».


وأوضح السنيد رؤيته لقطاع الاتصالات وأفضل السبل للتوسع ودخول الأسواق العالمية وقال: «لقد شهد القطاع نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال شركات الاتصالات العربية تتمتع بإمكانات واعدة لاغتنام الفرص في بقية أنحاء العالم».


وأضاف: «إن السوق التي تتيح فرصاً كبيرة ومهمة لشركات الاتصالات في هذه المنطقة هي أفريقيا؛ إلا أننا نواجه فيها أيضاً بعض التحديات، فقد قامت الكثير من الدول بإصلاح سياساتها الضريبية لمعالجة المشاكل التي تواجه اقتصادياتها. وأنا أرى أن تقوم الدول الأخرى بدراسة هذه الخطوة للتخلص من الظروف المعيقة للنمو».


مشيرا إلى أن (i2) تحظى بحضور متميز في 22 سوقاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد وفرت السنة الماضية منتجاتها وخدماتها للمستهلكين عبر ما يزيد على 400 متجر، وفي ظل هذا الحضور القوي، أضحت (i2) إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات بالمنطقة. وبفضل خبرتها واتساع النطاق الجغرافي لنشاطها، باتت i2 تمتلك معرفة عميقة بكيفية التعامل مع تحديات وصعوبات مزاولة الأعمال على الساحة العالمية.


وقال إن الشركة حققت مبيعات فاقت 12 مليون هاتف متحرك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في 2007. وكانت الشركة قد سجلت في 2006 مبيعات وصلت إلى 5, 5 ملايين جهاز من 22 سوقاً، محققة عائدات بلغت 3, 1 مليار دولار أميركي بزيادة قدرها 837 مليون دولار عن عائدات 2005.


ويشهد قطاع الاتصالات في المرحلة الراهنة نمواً متسارعاً لاسيما على صعيد تصنيع أجهزة الهواتف المتحرك وتزايد عدد المشتركين والمشغلين، ويأتي ذلك استجابة للطلب المتنامي على الأجهزة والحلول التقنية وخدمات العملاء.


ونجحت i2 في تعزيز تواجدها في منطقة الخليج العربي، وسجلت إنجازات بفضل خطط التوسع الإستراتيجية المدروسة التي اتبعتها لدخول أسواق هذه الدول في وقت يشهد فيه قطاع الاتصالات نمواً غير مسبوق.


ووصلت معدلات انتشار الهواتف المتحركة عام 2007 إلى 28, 152% في دولة الإمارات العربية المتحدة، و83, 86% في المملكة العربية السعودية، و49, 104% في الكويت، و89, 152% في البحرين. وساهم النمو الكبير الذي شهدته أسواق استبدال الأجهزة في تحقيق هذه النتائج المهمة، حيث يميل المستهلكون دوماً إلى اقتناء أحدث الطرازات.


وحرصت i2 أيضاً على توسعة مجال أعمالها ليشمل أسواق عدد من الدول النامية التي سجلت في 2007 معدلات منخفضة لاستخدام الهواتف المتحركة، ومنها غانا (65, 25%) وساحل العاج (08, 28%) والسودان (51, 11%). وتعكس استثمارات i2 في هذه الدول التزامها بتعزيز حضور المجموعة في أهم الأسواق الناشئة حول العالم.


وتولي i2 أهمية خاصة للقارة الأفريقية، التي تعد سوقاً غير مكتشفة وتزخر بالكثير من فرص النمو. ومن المتوقع أن تبلغ نسبة النمو السنوي المجمع لعدد المشتركين بأجهزة الهواتف المتحركة في أفريقيا 2, 22% حتى عام 2011، وتسعى i2 إلى تعزيز حضورها في القارة لتلبية متطلبات هذا النمو.


وترى i2 أن نموها المستقبلي يكمن في التخطيط الاستراتيجي لتطوير البنية التحتية للشركة، وأجرت الشركة دراسات لإمكانات التوسع في مختلف الأسواق العالمية، بما يمكنها من تحقيق نتائج ملفتة لا تقل أهمية عن النتائج التي حققتها العام الحالي.


وأضاف:«يتركز اهتمامها في المرحلة الراهنة على دخول أسواق جديدة وواعدة من خلال التعاون مع شركاء جدد في هذه الأسواق. كما تسعى الشركة، وتسعى i2 بشكل مستمر إلى تنويع محفظة أعمالها والبحث عن فرص استثمارية جديدة، والمحافظة على علاقات وثيقة مع الشركاء والمصنعين ومشغلي أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم».


وقال السنيد: «سنصبح أول مزود لخدمات أول شبكة افتراضية للهاتف الجوال في المنطقة، ونجري حالياً محادثات مع العديد من المشغلين لإتمام هذا المشروع، وتتماشى هذه الخطوة مع إستراتيجية أعمالنا الرامية إلى تعزيز قيمة خدماتنا ولعب دور حيوي في تطور ونمو قطاع الاتصالات في المنطقة.


وستضمن وصول خدمات الشبكة الافتراضية إلى شريحة واسعة من الجمهور، خاصة في الاردن وبعد القرار التنظيمي الذي أصدرته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن مؤخراً حول تقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية للهواتف الجوالة في المملكة».


من هو عبد الحميد السنيد؟


استطاع عبد الحميد السنيد الرئيس التنفيذي لشركة i2 أن يرصد فرص النمو الطموحة في قطاع الاتصالات منذ عام 1993 عندما افتتح منفذاً لبيع الهواتف الجوالة تحت اسم «اتصالات الدولية» والتي تعرف اليوم باسم i2 لتصبح أحد أهم شركات التجزئة والبيع بالجملة والتوزيع في المنطقة، ويعمل لديها فريق يتألف من أكثر من 2200 موظف في أكثر من 22 دولةً.


وتستمر الشركة في توسيع نطاق عملياتها وتنويع قطاعات أعمالها. ونجح السنيد، في تشجيع فريق عمله على تقديم أفضل إمكانياتهم، وفي تنويع محفظة أعمال ى2 وتأسيس فروع جديدة مثل «مقهى i2» و«i2 TV» و«مجلة i2» و«i2 للخدمات اللوجستية».


ويسعى السنيد إلى مواصلة بناء شركته، لتصبح قادرة على النجاح والاستمرار بقوة لأجيال قادمة. ويؤكد ثقته المطلقة بالدور الذي يلعبه التعليم في تطوير الطاقات العاملة، وإدراكه لأهمية تكامل أفضل الممارسات لتحقيق نتائج مرضية على الصعيد العملي. ويحمل السنيد شهادة في وسائل الاتصال الجماهيري (الإعلام) من جامعة الملك سعود في الرياض.





 

حاطب ليل

عضو مميز
التسجيل
24 أغسطس 2008
المشاركات
3,148
الإقامة
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْه
للرفع
 
أعلى