خلطة الكذله
عضو نشط
- التسجيل
- 17 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 110
ماكو شركات مددت غير الشركات ا لسكه والي طايح حظها شوفوا شكاتبين القبس
ما أسباب العزوف عن اكتتابات زيادات رؤوس الأموال ؟
لجأ عدد من الشركات المدرجة خلال الفترة الاخيرة الى تمديد فترة الاكتتاب في زيادة رأس المال، على الرغم من ان قيم زيادات رؤوس أموال هذه الشركات لا تشكل مبالغ كبيرة، وهو الامر الذي يطرح تساؤلا حول مدى تجاوب المستثمرين مع استحقاقات زيادات اخرى «ثقيلة» ستطرح تباعا لن تقل قيمتها عن 3 مليارات دينار، فإذا كان ثمة تباطؤ في التجاوب مع الزيادات «الخفيفة» الحالية، مع تشكيل هذه الزيادات ضغوطا أيضا على السوق، فكيف سيكون الحال مع الزيادات المقبلة؟
يشير مراقبون إلى ان ثمة أسبابا عدة وراء قرارات بعض الشركات خلال الفترة الاخيرة تمديد فترات الاكتتاب في زيادة رؤوس أموالها، أهمها:
• تزامن استدعاء زيادات رؤوس أموال هذه الشركات مع تواجد غالبية المساهمين خارج البلاد لقضاء اجازاتهم السنوية، ومع رغبة هؤلاء المساهمين لاسيما من ذوي الملاءة العالية، في عدم تفويت الفرصة عليهم ورغبة الشركات نفسها في اشراك جميع المساهمين في الاكتتاب في الزيادة، تلجأ هذه الشركات الى قرار التمديد، في الوقت الذي يستطيع فيه كبار المساهمين سواء شركات أو أفراد من تغطية كامل نسبة الزيادة إلا أن هؤلاء لا يرغبون في تحمل تكلفة إضافية. لذا يهمهم مشاركة جميع المساهمين المستحقين للاكتتاب في الزيادة. > هناك مساهمون لبعض الشركات وصلوا إلى قناعة بعدم جدوى المشاركة في الاكتتاب في زيادة رؤوس أموال بعض الشركات، إذ يرى هؤلاء أن عدم المشاركة لا يفوت فرصاً عليهم في ضوء عدم قناعتهم أصلاً بإدارات بعض الشركات وبأنشطتها التشغيلية ولعدم ثقتهم بأن بعض هذه الشركات سوف تحقق أرباحاً مجدية في المدى المتوسط، ومن ثم فهم ينظرون لاستثمارهم في هذه الشركات على أنه قصير الأمد ولا يعنيهم كثيراً المساهمة في زيادة رؤوس أموالها لأنهم لن يبقوا طويلاً فيها.
• بعض الشركات يهمها الحفاظ على «برستيجها» أمام السوق ولخوفها من اهتزار الثقة فيها إذا أعلنت من خلال السوق أنها لم تغط كامل النسبة المطروحة للاكتتاب، فعندما تستشعر أنها غير قادرة على تغطية الزيادة تلجأ قبيل انتهاء الفترة عن قرارها تمديد فترة الاكتاب.
• قد تكون بعض الشركات غير محظوظة حتى مع استدعاء زيادة رأسمالها قبل بدء زيادة رأسمال شركات كبرى مقبلة، حيث تفضل القاعدة الأكبر من صغار المستثمرين أصحاب القدرات المالية المحدودة إلى التضحية بالاكتتاب في هذه الزيادات مقابل التمكن من الوفاء بمساهماتهم في اكتتابات أخرى مقبلة يرونها أكثر جدوى لهم.
إلى ذلك يؤكد مراقبون على أن ضعف الإقبال على المساهمة في زيادات رؤوس أموال بعض الشركات التي طرحت خلال الفترة الأخيرة لا يعطي مؤشراً على أن تلقى الاكتتابات الأخرى المقبلة لشركات كبرى نفس المصير، مشيرين إلى أن هذه الشركات الكبرى تقف وراءها مجاميع استثمارية كبرى ذات سمعة وملاءة مالية عالية، فضلاً عن أنها تمثل فرصاً جيدة للمستثمرين صغاراً وكباراً، بخلاف شركات أخرى ليست محسوبة على مجاميع كبرى التي تجد صعوبة في تغطية زيادة رأسمالها. ومن ثم فإن السوق نفسه بدأ يفرز هذه الشركات ليس فقط على مستوى التعاملات وإنما أيضاً على مستوى الاكتتابات.
ما أسباب العزوف عن اكتتابات زيادات رؤوس الأموال ؟
لجأ عدد من الشركات المدرجة خلال الفترة الاخيرة الى تمديد فترة الاكتتاب في زيادة رأس المال، على الرغم من ان قيم زيادات رؤوس أموال هذه الشركات لا تشكل مبالغ كبيرة، وهو الامر الذي يطرح تساؤلا حول مدى تجاوب المستثمرين مع استحقاقات زيادات اخرى «ثقيلة» ستطرح تباعا لن تقل قيمتها عن 3 مليارات دينار، فإذا كان ثمة تباطؤ في التجاوب مع الزيادات «الخفيفة» الحالية، مع تشكيل هذه الزيادات ضغوطا أيضا على السوق، فكيف سيكون الحال مع الزيادات المقبلة؟
يشير مراقبون إلى ان ثمة أسبابا عدة وراء قرارات بعض الشركات خلال الفترة الاخيرة تمديد فترات الاكتتاب في زيادة رؤوس أموالها، أهمها:
• تزامن استدعاء زيادات رؤوس أموال هذه الشركات مع تواجد غالبية المساهمين خارج البلاد لقضاء اجازاتهم السنوية، ومع رغبة هؤلاء المساهمين لاسيما من ذوي الملاءة العالية، في عدم تفويت الفرصة عليهم ورغبة الشركات نفسها في اشراك جميع المساهمين في الاكتتاب في الزيادة، تلجأ هذه الشركات الى قرار التمديد، في الوقت الذي يستطيع فيه كبار المساهمين سواء شركات أو أفراد من تغطية كامل نسبة الزيادة إلا أن هؤلاء لا يرغبون في تحمل تكلفة إضافية. لذا يهمهم مشاركة جميع المساهمين المستحقين للاكتتاب في الزيادة. > هناك مساهمون لبعض الشركات وصلوا إلى قناعة بعدم جدوى المشاركة في الاكتتاب في زيادة رؤوس أموال بعض الشركات، إذ يرى هؤلاء أن عدم المشاركة لا يفوت فرصاً عليهم في ضوء عدم قناعتهم أصلاً بإدارات بعض الشركات وبأنشطتها التشغيلية ولعدم ثقتهم بأن بعض هذه الشركات سوف تحقق أرباحاً مجدية في المدى المتوسط، ومن ثم فهم ينظرون لاستثمارهم في هذه الشركات على أنه قصير الأمد ولا يعنيهم كثيراً المساهمة في زيادة رؤوس أموالها لأنهم لن يبقوا طويلاً فيها.
• بعض الشركات يهمها الحفاظ على «برستيجها» أمام السوق ولخوفها من اهتزار الثقة فيها إذا أعلنت من خلال السوق أنها لم تغط كامل النسبة المطروحة للاكتتاب، فعندما تستشعر أنها غير قادرة على تغطية الزيادة تلجأ قبيل انتهاء الفترة عن قرارها تمديد فترة الاكتاب.
• قد تكون بعض الشركات غير محظوظة حتى مع استدعاء زيادة رأسمالها قبل بدء زيادة رأسمال شركات كبرى مقبلة، حيث تفضل القاعدة الأكبر من صغار المستثمرين أصحاب القدرات المالية المحدودة إلى التضحية بالاكتتاب في هذه الزيادات مقابل التمكن من الوفاء بمساهماتهم في اكتتابات أخرى مقبلة يرونها أكثر جدوى لهم.
إلى ذلك يؤكد مراقبون على أن ضعف الإقبال على المساهمة في زيادات رؤوس أموال بعض الشركات التي طرحت خلال الفترة الأخيرة لا يعطي مؤشراً على أن تلقى الاكتتابات الأخرى المقبلة لشركات كبرى نفس المصير، مشيرين إلى أن هذه الشركات الكبرى تقف وراءها مجاميع استثمارية كبرى ذات سمعة وملاءة مالية عالية، فضلاً عن أنها تمثل فرصاً جيدة للمستثمرين صغاراً وكباراً، بخلاف شركات أخرى ليست محسوبة على مجاميع كبرى التي تجد صعوبة في تغطية زيادة رأسمالها. ومن ثم فإن السوق نفسه بدأ يفرز هذه الشركات ليس فقط على مستوى التعاملات وإنما أيضاً على مستوى الاكتتابات.
