متداول جديد
موقوف
الشخص: «إيفا» و«المجموعة الدولية» شركات استراتيجية مؤسسية لا ترتكز على اسم فرد بعينه
أكد المحلل والوسيط المالي ميثم الشخص أن وفاة رئيسي مجلس ادارة مجموعتين كبيرتين خلال اسبوع واحد وغيابهما عن الساحة الاقتصادية الكويتية لابد وان يترك أثراً سلبياً على ادائهما نوعاً ما، مشدداً ان ذلك لا يعني وجود مشاكل أو خسائر في نشاط وأعمال أي منهما وانما لا يعدو الامر كونه تأثراً نفسياً بالدرجة الاولى.
وأضاف في تصريح لـ «النهار» انه يجب عدم اغفال ان مثل هذه الشركات الكبرى مؤسسية وتقوم على سياسة واضحة في أعمالها لا ترتكز على اسم شخص أو فرد بعينه، منوّها ان الامر لا يخرج عن الاطار النفسي الذي يغلف مشاعر اكثر المتداولين في السوق المالي الكويتي واعتقادهم ان نجاح أي شركة لن يستمر متى ذهب العقل المدبر لها والمشغل لاعمالها، متناسين انه الى جانب ذلك كله توجد استراتيجية متبناة يستر عليها فريق متكامل ومتجانس يعمل على انجاح الشركة ورفعها.
وقال انه لا ينكر ثقل الاسماء المتواجدة حالياً على الساحة الاقتصادية الكويتية ودورها في التأثير المباشر وغير المباشر على الوضع ككل، موضحاً ان جاسم البحر وسامي البدر كان لهما نصيب لا يستهان به في انجاح كل من شركاتهم واعطائها مايستحق من سمعة ورفعة، ولكنه أكد في الوقت نفسه ان الواقع يقول باستمرار هذا النجاح ودعمه على الرغم من كل شيء لوجود استراتيجية ومنظومة عمل موضوعتين بعناية وخبرة عاليتين.
وأوضح انه على الرغم من كون أن الرجلين كانا هما الاساس في كلا المجموعتين ايفا والمجموعة الدولية الا انه يوجد جيل ثان من شباب مؤهل للادارة والامساك بزمام الأمور ودفعها نحو الامام، لذا يرى ان الموضوع والتأثر وقتي ونفسي ولا علاقة له بالامور الفنية البحتة فالحياة مستمرة والاعمال ستنمو وتكبر كما كان المؤسسان يطمحان.
ونفى الشخص ان يكون هناك أي شركة أو مؤسسة في جميع اسواق العالم تعتمد في ادارتها على فرد واحد، وان كان هناك نوع من الارتباط النفسي اللامنظور والنابع من كون هؤلاء الافراد لديهم العلاقات الوطيدة والوثيقة مع تجار وشخصيات كبيرة في الخارج تدعم رؤيتهم وطموحهم في الاعمال وادارة الشركات، مشيراً في ذلك الى الامير الوليد بن طلال الذي مازال يملك 5 في المئة من أسهم «ايفا» وسيستمر في ذلك على الاقل وفاء لشخص الراحل جاسم البحر الذي تربطه به علاقة اخوية قبل ان تكون صداقة قوية.
واستطرد قائلاً ان هذا الوضع لا ينطبق فقط على «ايفا» والمجموعة الدولية وانما يتعداها الى اسماء رنانة اخرى قامت بعمليات انتقال وتنقلات واسعة سواء أكانت بين شركات او بنوك او مؤسسات الا ان ذلك لا يعني الانهيار وفراغ الاماكن وانما دائماً توجد عقول مدبرة اخرى تكون كعامل تعويض وتجديد.
وعن وضع السوق المالي وتذبذباته التي يعانيها منذ مطلع العام الحالي، قال الشخص انه حالياً توجد مشكلة جوهرية يمكن القول عنها انها قضية الساعة وهي مسألة التطبيق الفعلي لقانون تخفيض الضريبة على الاستثمارات الاجنبية من 55 في المئة الى 15 في المئة، حيث ان اقراره والاعلان عنه قام بالتأثير على السوق ايجابياً ورفعه الى مستويات قياسية عالية، ولكن عدم تطبيقه بالسرعة الكافية جعل الاجانب اما يحققون خسائر متعمدة او يبيعون بخسائر فعلية وذلك في انتظار التنفيذ الفعلي للقانون ليعودوا مرة اخرى، مشيراً الى انه الى جانب عملية البيع الملاحظة في البورصة فان مسألة زيادات رؤوس الاموال قامت بسحب الكثير من السيولة وليس ادل على ذلك الا شركة «زين» التي لوحدها تحتاج الى بليون دينار لزيادة رأسمالها.
وأعرب الشخص عن اعتقاده ان ذلك لن يستمر طويلاً خصوصاً ان المستويات السعرية لكثير من الاسهم اصبحت رخيصة جداً وهذا يعطي حافزاً ومؤشراً على دخول سيولة جديدة للسوق بما يسهم في انعاشه وهذا امر طبيعي في ظل الدورة المفترضة لاية بورصة في العالم، فلكل فعل رد فعل يساويه في القوة، نافياً في الوقت نفسه ان يكون للملف الايراني والتهديدات الاميركية اي تأثير فعلي وجوهري على تداولات السوق وان كان يوجد بعض الافرازات غير المباشرة لذلك ومردها الحاجز النفسي جهة حدوث اي اضطراب في المنطقة.
وكشف الشخص انه خلال شهر رمضان او بعده بفترة قصيرة سيعود السوق للاستقرار والارتفاع وذلك بعد الانتهاء من عمليات الاكتتابات خصوصاً الاتصالات الثالثة حيث ستعود الفوائض الى داخل البورصة بعد ان تمت ملاحظة ارتفاع حجم الودائع في البنوك على الرغم من كونها اقل عائداً، الا ان ثبات الاوضاع سيعود معظمها على السوق وارباح اسهمه.
أكد المحلل والوسيط المالي ميثم الشخص أن وفاة رئيسي مجلس ادارة مجموعتين كبيرتين خلال اسبوع واحد وغيابهما عن الساحة الاقتصادية الكويتية لابد وان يترك أثراً سلبياً على ادائهما نوعاً ما، مشدداً ان ذلك لا يعني وجود مشاكل أو خسائر في نشاط وأعمال أي منهما وانما لا يعدو الامر كونه تأثراً نفسياً بالدرجة الاولى.
وأضاف في تصريح لـ «النهار» انه يجب عدم اغفال ان مثل هذه الشركات الكبرى مؤسسية وتقوم على سياسة واضحة في أعمالها لا ترتكز على اسم شخص أو فرد بعينه، منوّها ان الامر لا يخرج عن الاطار النفسي الذي يغلف مشاعر اكثر المتداولين في السوق المالي الكويتي واعتقادهم ان نجاح أي شركة لن يستمر متى ذهب العقل المدبر لها والمشغل لاعمالها، متناسين انه الى جانب ذلك كله توجد استراتيجية متبناة يستر عليها فريق متكامل ومتجانس يعمل على انجاح الشركة ورفعها.
وقال انه لا ينكر ثقل الاسماء المتواجدة حالياً على الساحة الاقتصادية الكويتية ودورها في التأثير المباشر وغير المباشر على الوضع ككل، موضحاً ان جاسم البحر وسامي البدر كان لهما نصيب لا يستهان به في انجاح كل من شركاتهم واعطائها مايستحق من سمعة ورفعة، ولكنه أكد في الوقت نفسه ان الواقع يقول باستمرار هذا النجاح ودعمه على الرغم من كل شيء لوجود استراتيجية ومنظومة عمل موضوعتين بعناية وخبرة عاليتين.
وأوضح انه على الرغم من كون أن الرجلين كانا هما الاساس في كلا المجموعتين ايفا والمجموعة الدولية الا انه يوجد جيل ثان من شباب مؤهل للادارة والامساك بزمام الأمور ودفعها نحو الامام، لذا يرى ان الموضوع والتأثر وقتي ونفسي ولا علاقة له بالامور الفنية البحتة فالحياة مستمرة والاعمال ستنمو وتكبر كما كان المؤسسان يطمحان.
ونفى الشخص ان يكون هناك أي شركة أو مؤسسة في جميع اسواق العالم تعتمد في ادارتها على فرد واحد، وان كان هناك نوع من الارتباط النفسي اللامنظور والنابع من كون هؤلاء الافراد لديهم العلاقات الوطيدة والوثيقة مع تجار وشخصيات كبيرة في الخارج تدعم رؤيتهم وطموحهم في الاعمال وادارة الشركات، مشيراً في ذلك الى الامير الوليد بن طلال الذي مازال يملك 5 في المئة من أسهم «ايفا» وسيستمر في ذلك على الاقل وفاء لشخص الراحل جاسم البحر الذي تربطه به علاقة اخوية قبل ان تكون صداقة قوية.
واستطرد قائلاً ان هذا الوضع لا ينطبق فقط على «ايفا» والمجموعة الدولية وانما يتعداها الى اسماء رنانة اخرى قامت بعمليات انتقال وتنقلات واسعة سواء أكانت بين شركات او بنوك او مؤسسات الا ان ذلك لا يعني الانهيار وفراغ الاماكن وانما دائماً توجد عقول مدبرة اخرى تكون كعامل تعويض وتجديد.
وعن وضع السوق المالي وتذبذباته التي يعانيها منذ مطلع العام الحالي، قال الشخص انه حالياً توجد مشكلة جوهرية يمكن القول عنها انها قضية الساعة وهي مسألة التطبيق الفعلي لقانون تخفيض الضريبة على الاستثمارات الاجنبية من 55 في المئة الى 15 في المئة، حيث ان اقراره والاعلان عنه قام بالتأثير على السوق ايجابياً ورفعه الى مستويات قياسية عالية، ولكن عدم تطبيقه بالسرعة الكافية جعل الاجانب اما يحققون خسائر متعمدة او يبيعون بخسائر فعلية وذلك في انتظار التنفيذ الفعلي للقانون ليعودوا مرة اخرى، مشيراً الى انه الى جانب عملية البيع الملاحظة في البورصة فان مسألة زيادات رؤوس الاموال قامت بسحب الكثير من السيولة وليس ادل على ذلك الا شركة «زين» التي لوحدها تحتاج الى بليون دينار لزيادة رأسمالها.
وأعرب الشخص عن اعتقاده ان ذلك لن يستمر طويلاً خصوصاً ان المستويات السعرية لكثير من الاسهم اصبحت رخيصة جداً وهذا يعطي حافزاً ومؤشراً على دخول سيولة جديدة للسوق بما يسهم في انعاشه وهذا امر طبيعي في ظل الدورة المفترضة لاية بورصة في العالم، فلكل فعل رد فعل يساويه في القوة، نافياً في الوقت نفسه ان يكون للملف الايراني والتهديدات الاميركية اي تأثير فعلي وجوهري على تداولات السوق وان كان يوجد بعض الافرازات غير المباشرة لذلك ومردها الحاجز النفسي جهة حدوث اي اضطراب في المنطقة.
وكشف الشخص انه خلال شهر رمضان او بعده بفترة قصيرة سيعود السوق للاستقرار والارتفاع وذلك بعد الانتهاء من عمليات الاكتتابات خصوصاً الاتصالات الثالثة حيث ستعود الفوائض الى داخل البورصة بعد ان تمت ملاحظة ارتفاع حجم الودائع في البنوك على الرغم من كونها اقل عائداً، الا ان ثبات الاوضاع سيعود معظمها على السوق وارباح اسهمه.