كان هناك سعودي وكويتي قد تقابلا في احد الجامعات اللندنية لكمال دراستهما الجامعية وقد تكونت صداقة حميمة بين الاثنين فهم لايفترقان الا عند النوم وعند الانتهاء من دراستهما بنجاح بعد انقضاء سنوات الدراسة هاهم سيفترقان عن بعضهما
ولكن خطرت فكرة للشاب الكويتي بان ياتي السعودي معه الى الكويت لقضاء اجازة قصيرة معه فقام السعودي بلموافقة على الفور واتصل باهلة يخبرهم انة سوف يذهب مع صديقة الى الكويت لبضعة ايام ومن ثم يسافر الى السعودية
وعند وصولهم الى مطار الكويت كان في استقبالهم اخو الكويتي الصغير لوحدة وعند سؤال الكويتي لاخية عن عدم مجيء الاهل لاستقبالة اخبر اخية هامسا في اذنية بان جدتة قد توفت هذا الصباح فقال الكويتي لاخية الصغير وقد بدات علية بوادر الحزن ارجوا ان يبقى هذا سرا لكي لايشعر صديقي السعودي بان جاء معي في وقت غير مناسب وسوف نقول له انها واحده من الجماعه
وقد قضى السعودي اجمل ايام عمره في الكويت فقد قام صديقة الكويتي بعمل برنامج ترفيهي لصديقة السعودي استمر لمدة ستة ايام لم يشعر معة السعودي بلغربة وفي اليوم السابع عند خروج السعودي مع صديقة الكويتي للتنزه راى السعودي امراءه تهم بالدخول الى منزل الكويتي مما اثارت اعجاب السعودي وعند السؤال عنها عند صديقة الكويتي اجابة انها بنت الجيران فهيا تقوم بزيارة اهله وهنا قال السعودي لصديقه الكويتي هل هي متزوجه او مخطوبة (للمعلومية هذة الفتاه كان الكويتي قد نوى الزواج بها عند عودتة بعد انتهاء دراستة الجامعية)
فاجابه الكويتي بلا ففكر السعودي بالزواج بها بعد السؤال عنها وقد اخبر صديقة بنيتة الارتباط بها كزوجة فقال لة الكويتي والله انها مثال للاخلاق وسوف اذهب معك الى ابيها لطلب يدها
وقد تم الزواج وذهب السعودي الى بلده
ومرت عدة سنوات وقد ورث السعودي عدة ملايين من ميراث ابية عند وفاتة وقد توسعت تجارتة واصبح من اصحاب الملايين
اما الكويتي فلم يوفق وهو موظف صغير في احدى الشركات هناك
فخطرت فكرة للكويتي بالذهاب لزيارة صديقة بالسعودية وقد قام بالاتصال بة عدة مرات ولكنة لم يصل الية فقرر الذهاب الى الرياض والسؤال علية هناك وعند وصوله قام بالسؤال حتى استدل على منزلة وعند طرقة للباب فتح لة البواب فقال هل فلان موجود فأجاب البواب من انت فاجاب انا صديقة فلان من الكويت اذهب واخبرة انني انتظره في الخارج فغاب البواب لبعض الوقت وجاء ومعة صحن بة اكل فقال لة يقول لك انة مشغول وخذ هذا الصحن وتعال في وقت اخر فرد الكويتي وكلة غضب واستغراب هل قلت لة انة صديقك الكويتي بالخارج فقال البواب نعم فقال الكويتي اذهب الية وارم هذا الصحن في وجهة وقل لة انني لم ات الى هنا للاكل وذهب الكويتي وهو غاضب يبحث عن اقرب طائرة الى الكويت وهو يتحسف على صديقة السعودي وماذا فعل بة ولم يجد رحلة الا بعد عدة ساعات وفضل بالبقاء في احدى المقاهي الموجودة بالقرب من المطار حتى يحين موعد الرحلة
وبينما هو جالس اذ باثنان من الشباب يقتربون منه فسالاه هل الاخ جالس لوحدة فاجابهم بنعم فقالا له هل من الممكن الجلوس معك فلم يمانع فقالا له نحن اثنان قد رزقنا الله من المال الشيء الكثير وقد تحدينا على انه اي شخص نراه في هذا المقهى سوف نعطية مليون ريال
فقال الكويتي الظاهر انكم مجانين وتريدون التسلية
فاجابوه نقسم لك بالله اننا صادقان وهذة هي الفلوس وقد فتحوا لة حقيبة مليئة بالمال
فاستغرب الكويتي من جدية كلامهم فقالا له هذا المال وانت حر فية وسوف نذهب الان
فبدات بوادر الذهول على الكويتي من هذا الموضوع فاخذ المال وذهب بة الى الكويت وقام باستثماره باحدى المشاريع التجارية وق جنى من المال الكثير
ومرت الايام وفي احدى الايام دخلت امراءه وبصحبتها بنتها علية في الشركة طلبة منة ان تكون ابنتة امانة عندة حتى عودتها من اداء العمره لما رات منة الامانة والسؤال عنة انة رجل امين ومستقيم فرحب بالمراءه واخذها وبنتها معة الى بيتة حيث ابلغ اهله بان تكون هذه الفتاه عندنا على الرحب والسعة لحين عودت والدتها من الاراضي المقدسة ومرت الايام وقد تكونت علاقة حميمة بين الفتاه واهل الكويتي لما راوه من الفتاه من دين واخلاق فطلبوا منه الزواج بها فوافق على الفور ولكن طلب منهم عودة والدتها لطلب يدها منها وعند عودة والدتة الفتاه قام الكويتي بالسؤال عنهم فقالت الام انها تسكن هنا هي وابنها في احدى الاحياء القريبة من الكويتي وانهم لايوجد لهم اهل في الكويت فقال الكويتي اريد التحدث مع اخ الفتاه بخصوص الزواج من ابنتك فهل توافقين فوافقت الام على الفور وقالت له بانها لن تجد رجل بهذة الاخلاق والشهامة الذي احاطهم بها وبالفعل اتم مراسم الزواج وقام بدعوة القريب والبعيد لحضور حفل الزفاف وبينما هو يستقبل العازيم اذ راء صديقة السعودي وهو يجلس في القاعة فغضب الكويتي لوجودة وهو يتساءل من الذي قام بدعوتة الى حفل زفافي وكيف يتجراء لمقابلتي بعد الذي فعل بة من اهانة فذهب الية وقال له صارخا الا تستحي من نفسك ان تاتي الى حفل زفافي بعد الذي فعلتة بي و و و و و و
فما كان من السعودي الا باخذة الى اللخارج لتوضيح الامر فقال الكويتي غاضبا ومالذي تريد قولة بعد كل هذا
فقال لة السعودي (شارحا للموقف) لقد اتيت الى الرياض في وقت كنت فية مشغول في صفقة قد تكلفني كل مالي فارسلت اليك اخوتي لاعطائك المال اتذكر فقد علمت انك لم تجد الوظيفة المناسبة
فقال الكويتي ماذا تقول ماذا تقصد
فقال السعودي لقد علمت انة حين وصلنا الى الكويت لم تكن تلك التي توفت وحده من الجماعة ولكنها جدتك وقد اخفيت علي لكي لااتضايق واحس انني اتيت معك في وقت غير مناسب وان تلك الفتاه التي ذهبت معي لخطبتها لم تكن الا فتاة احلامك ولكنك لم تقل لي ذلك وان تلك المراءه التي جاءت اليك في الشركة لم تكن واحدة تسكن هنا في احدى الاحياء كما تعتقد بل هي امي وتلك الفتاه هي اختي وهذة طبخة طبختها مع اهلي لازوجك اياها وفوق هذا الا تريدني ان احضر زفافها
فما كان من الكويتي الا معانقت صديقة السعودي
ولكن خطرت فكرة للشاب الكويتي بان ياتي السعودي معه الى الكويت لقضاء اجازة قصيرة معه فقام السعودي بلموافقة على الفور واتصل باهلة يخبرهم انة سوف يذهب مع صديقة الى الكويت لبضعة ايام ومن ثم يسافر الى السعودية
وعند وصولهم الى مطار الكويت كان في استقبالهم اخو الكويتي الصغير لوحدة وعند سؤال الكويتي لاخية عن عدم مجيء الاهل لاستقبالة اخبر اخية هامسا في اذنية بان جدتة قد توفت هذا الصباح فقال الكويتي لاخية الصغير وقد بدات علية بوادر الحزن ارجوا ان يبقى هذا سرا لكي لايشعر صديقي السعودي بان جاء معي في وقت غير مناسب وسوف نقول له انها واحده من الجماعه
وقد قضى السعودي اجمل ايام عمره في الكويت فقد قام صديقة الكويتي بعمل برنامج ترفيهي لصديقة السعودي استمر لمدة ستة ايام لم يشعر معة السعودي بلغربة وفي اليوم السابع عند خروج السعودي مع صديقة الكويتي للتنزه راى السعودي امراءه تهم بالدخول الى منزل الكويتي مما اثارت اعجاب السعودي وعند السؤال عنها عند صديقة الكويتي اجابة انها بنت الجيران فهيا تقوم بزيارة اهله وهنا قال السعودي لصديقه الكويتي هل هي متزوجه او مخطوبة (للمعلومية هذة الفتاه كان الكويتي قد نوى الزواج بها عند عودتة بعد انتهاء دراستة الجامعية)
فاجابه الكويتي بلا ففكر السعودي بالزواج بها بعد السؤال عنها وقد اخبر صديقة بنيتة الارتباط بها كزوجة فقال لة الكويتي والله انها مثال للاخلاق وسوف اذهب معك الى ابيها لطلب يدها
وقد تم الزواج وذهب السعودي الى بلده
ومرت عدة سنوات وقد ورث السعودي عدة ملايين من ميراث ابية عند وفاتة وقد توسعت تجارتة واصبح من اصحاب الملايين
اما الكويتي فلم يوفق وهو موظف صغير في احدى الشركات هناك
فخطرت فكرة للكويتي بالذهاب لزيارة صديقة بالسعودية وقد قام بالاتصال بة عدة مرات ولكنة لم يصل الية فقرر الذهاب الى الرياض والسؤال علية هناك وعند وصوله قام بالسؤال حتى استدل على منزلة وعند طرقة للباب فتح لة البواب فقال هل فلان موجود فأجاب البواب من انت فاجاب انا صديقة فلان من الكويت اذهب واخبرة انني انتظره في الخارج فغاب البواب لبعض الوقت وجاء ومعة صحن بة اكل فقال لة يقول لك انة مشغول وخذ هذا الصحن وتعال في وقت اخر فرد الكويتي وكلة غضب واستغراب هل قلت لة انة صديقك الكويتي بالخارج فقال البواب نعم فقال الكويتي اذهب الية وارم هذا الصحن في وجهة وقل لة انني لم ات الى هنا للاكل وذهب الكويتي وهو غاضب يبحث عن اقرب طائرة الى الكويت وهو يتحسف على صديقة السعودي وماذا فعل بة ولم يجد رحلة الا بعد عدة ساعات وفضل بالبقاء في احدى المقاهي الموجودة بالقرب من المطار حتى يحين موعد الرحلة
وبينما هو جالس اذ باثنان من الشباب يقتربون منه فسالاه هل الاخ جالس لوحدة فاجابهم بنعم فقالا له هل من الممكن الجلوس معك فلم يمانع فقالا له نحن اثنان قد رزقنا الله من المال الشيء الكثير وقد تحدينا على انه اي شخص نراه في هذا المقهى سوف نعطية مليون ريال
فقال الكويتي الظاهر انكم مجانين وتريدون التسلية
فاجابوه نقسم لك بالله اننا صادقان وهذة هي الفلوس وقد فتحوا لة حقيبة مليئة بالمال
فاستغرب الكويتي من جدية كلامهم فقالا له هذا المال وانت حر فية وسوف نذهب الان
فبدات بوادر الذهول على الكويتي من هذا الموضوع فاخذ المال وذهب بة الى الكويت وقام باستثماره باحدى المشاريع التجارية وق جنى من المال الكثير
ومرت الايام وفي احدى الايام دخلت امراءه وبصحبتها بنتها علية في الشركة طلبة منة ان تكون ابنتة امانة عندة حتى عودتها من اداء العمره لما رات منة الامانة والسؤال عنة انة رجل امين ومستقيم فرحب بالمراءه واخذها وبنتها معة الى بيتة حيث ابلغ اهله بان تكون هذه الفتاه عندنا على الرحب والسعة لحين عودت والدتها من الاراضي المقدسة ومرت الايام وقد تكونت علاقة حميمة بين الفتاه واهل الكويتي لما راوه من الفتاه من دين واخلاق فطلبوا منه الزواج بها فوافق على الفور ولكن طلب منهم عودة والدتها لطلب يدها منها وعند عودة والدتة الفتاه قام الكويتي بالسؤال عنهم فقالت الام انها تسكن هنا هي وابنها في احدى الاحياء القريبة من الكويتي وانهم لايوجد لهم اهل في الكويت فقال الكويتي اريد التحدث مع اخ الفتاه بخصوص الزواج من ابنتك فهل توافقين فوافقت الام على الفور وقالت له بانها لن تجد رجل بهذة الاخلاق والشهامة الذي احاطهم بها وبالفعل اتم مراسم الزواج وقام بدعوة القريب والبعيد لحضور حفل الزفاف وبينما هو يستقبل العازيم اذ راء صديقة السعودي وهو يجلس في القاعة فغضب الكويتي لوجودة وهو يتساءل من الذي قام بدعوتة الى حفل زفافي وكيف يتجراء لمقابلتي بعد الذي فعل بة من اهانة فذهب الية وقال له صارخا الا تستحي من نفسك ان تاتي الى حفل زفافي بعد الذي فعلتة بي و و و و و و
فما كان من السعودي الا باخذة الى اللخارج لتوضيح الامر فقال الكويتي غاضبا ومالذي تريد قولة بعد كل هذا
فقال لة السعودي (شارحا للموقف) لقد اتيت الى الرياض في وقت كنت فية مشغول في صفقة قد تكلفني كل مالي فارسلت اليك اخوتي لاعطائك المال اتذكر فقد علمت انك لم تجد الوظيفة المناسبة
فقال الكويتي ماذا تقول ماذا تقصد
فقال السعودي لقد علمت انة حين وصلنا الى الكويت لم تكن تلك التي توفت وحده من الجماعة ولكنها جدتك وقد اخفيت علي لكي لااتضايق واحس انني اتيت معك في وقت غير مناسب وان تلك الفتاه التي ذهبت معي لخطبتها لم تكن الا فتاة احلامك ولكنك لم تقل لي ذلك وان تلك المراءه التي جاءت اليك في الشركة لم تكن واحدة تسكن هنا في احدى الاحياء كما تعتقد بل هي امي وتلك الفتاه هي اختي وهذة طبخة طبختها مع اهلي لازوجك اياها وفوق هذا الا تريدني ان احضر زفافها
فما كان من الكويتي الا معانقت صديقة السعودي
