اخبار الصحافة الاقتصادية

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
القيمة العادلة للسهم... الحقيقة الضائعة في معظم الشركات
راقب الميزانية وابحث عن النمو والرؤى المستقبلية
تامر عبد العزيز
المعروف عن الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم أنها غير فعالة في تقييم الأسعار خلال المدى القصير، فكثيراً ما تحدث مبالغات في أسعار الأسهم أو العكس، كما يتم تداول الأسهم بأسعار منخفضة في أحيان أخرى.

تظهر ارباح بعض الشركات أنها مغرية للاستثمار، ولكنها لا تحقق أرباحا تشغيلية تذكر، ولذلك ليس هناك ضمان لاستمرارها، وهنا يتضح أن سعر سهمها ليس حقيقيا، بل متضخم، وهنا يلزم تحديد القيمة العادلة لهذا السهم، وايجاد سعر منطقي مبني على أساس علمي لا يكون منخفضا ولا مبالغا فيه.

ويستعمل اصطلاح السعر العادل لتقدير القيمة السوقية لسهم يتم تداوله في السوق، بناء على عوامل كثيرة لعل أهمها ربح الشركة المعنية، وقدرة الشركة على زيادة هذه الأرباح. ولكن يجب الأخذ في عين الاعتبار أن هذا السعر العادل لا يمثل الا السعر النظري للسهم، بينما يتم في الحقيقة تحديد السعر في السوق على اساس عوامل العرض والطلب، التي قد تكون مصطنعة أحيانا.

كما أن السعر السوقي يتحدد في كثير من الأحيان وفق حركة تدفق الأموال الى السوق، أو خروجها، وعلى حسب نفسيات المتعاملين وحساباتهم التي قد تكون خاطئة أو صحيحة. وعلى هذا الأساس فإن السعر العادل يجب ألا يؤخذ، وكأنه سعر حتمي بل يستعمل كأداة استرشادية لتحديد اتجاه السعر في المستقبل. فمثلا إذا كان السعر العادل أعلى من السعر السوقي فإن هذا يعني أن هناك فرصة طيبة لتحقيق أرباح رأسمالية في المستقبل عند شراء هذا السهم، والعكس صحيح، فعندما يكون السعر العادل اقل من السعر السوقي، فإن هذا يعني أن فرصة تحقيق أرباح رأسمالية تصبح أقل.

العرض والطلب

وبالنسبة الى أسعار الأسهم، فهي تتحرك بناء على تغير مقدار الضغط بين قوى «الشراء والبيع». وتتحدد العوامل التي تؤثر في هذه المعركة من خلال عدد الأسهم المعروضة وعدد الأسهم المطلوبة، فإذا كانت عروض البيع أكثر من طلبات الشراء قل السعر، وإذا كانت طلبات الشراء أكثر من عروض البيع زاد السعر. وبشكل آخر عندما يكون البائعون هم الأكثرية ينخفض السعر، والعكس صحيح... وهذا هو «قانون العرض والطلب».

وبناء على هذه القاعدة، فإن السعر العادل للسهم هو أعلى سعر يرغب المشترون في دفعه كقيمة للسهم، وأرخص سعر يكون البائعون على استعداد لقبوله ثمنا له، او يمكن تعريفه على انه محاولة لإيجاد سعر منطقي مبني على أساس علمي لا يكون منخفضا ولا مبالغا فيه، ولذلك فإنه يفترض أن تكون الأسعار السوقية مقاربة للسعر العادل، وتبعا لذلك فإن سعر السهم يرتفع لأن المطلوب أكبر من المعروض، وبالعكس ينخفض لأن المعروض أكبر من المطلوب.

وبالنسبة الى المستثمر الذي تغيب عنه الطرق الحسابية المعقدة لتحديد السعر العادل لسهم شركة معينة، اختلف الخبراء في ما يمكن ان يعمد اليه -المستثمر- في تحديد القيمة العادلة لسعر السهم المراد الاستثمار فيه، وتعتمد معظم هذه التوجيهات على مراقبة اداء الشركة وميزانياتها وخططها المستقبلية، بينما تباينت في ما يخص عناصر اخرى.

ميزانية واحدة لا تكفي

بداية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل العالمية للاتصالات صلاح العوضي ان التقييم العادل للسهم يتعلق في المقام الاول بأداء الشركة، اذ ان من الضروري البحث عن الشركات التي لديها رؤية واضحة للمستقبل، اضافة الى توافر الامكانات والموارد البشرية في محيط عملها بما يؤهلها لتحقيق هذه الرؤية عبر تقديمها لخدمات او منتجات جيدة.

واضاف العوضي انه من الافضل البحث عن الشركات التي تقوم بالانفاق على الابحاث لضمان عملية النمو، كما انه يتم تقييم السهم من خلال تقييم الايرادات والارباح، التي يجب ان تكون مستمرة ومتكررة وذات نمو متزن، مشيرا الى ان ميزانية الشركة هي الفاصل الاهم في عملية تقييم السهم.

واوضح ان مراقبة ميزانية وحيدة لا يكفي، ولكن لابد من اتباع اكثر من ميزانية متتالية حتى يستطيع المستثمر تقييم اداء الشركة بشكل سليم.

السعر العادل بين الفني والأساسي

من جهته، بين المحلل المالي خالد كرم الاختلافات التي تتعلق بماهية السعر العادل، فهناك من ينظر اليه على انه منطقة الدعم التي يتم الاستفادة منها، وهناك من يعتمد على القيمة الدفترية للسهم، التي تتعلق بالمقارنات المحاسبية، بينما هناك من لا يؤمن بالتحليل الفني للسهم ولا بالقيمة الدفترية، ولكنه يبني قناعاته على ما تحققه الشركة من ارباح، وهذا التباين في طرق تحديد القيمة العادلة للسهم هو سبب تأرجح اسعار الاسهم من شخص لاخر.

وقال كرم: ان عملية تحديد السعر العادل للسهم لابد ان تهم مديري المحافظ والصناديق اكثر من غيرهم، إذ انهم يحددون قراراتهم بناء على المواقع الاستثمارية، ويرتبطون بمواعيد استثمارية محددة لاتخاذ هذه القرارات، ويتم ذلك عن طريق جهاز فني يحدد له السعر العادل والسعر المستهدف، وهذا الجهاز يتكون من محلل فني ومحلل اساسي، وهو الامر الذي يختلف بالنسبة للمستثمر، إذ انه يضع المبرر لهبوط السهم، ولذلك فعملية تحديد السعر العادل للسهم بالنسبة اليه ليست ذات اهمية قصوى.

وعلى الصعيد ذاته، طرح كرم اهمية تحديد الجهة التي تقوم بتحديد السعر العادل للسهم، مشيرا الى ان هناك بعض الشركات ممن تمتلك اسهما في شركات اخرى عن طريق محافظها، تقوم بتحديد القيم العادلة لاسهمها، وهو ما يحدث بالفعل في اسواق مالية عدة، وهو ما لا يجوز.

وأكد كرم اهمية وجود بيوت استشارية محايدة تقوم بهذه المهمة دون ان تعرض توصيات بشراء او بيع اسهم، اضافة الى الزامها المتابعة ايضا، إذ انه لا يحق لشركة تمتلك حصة في شركة ما ان تحدد سعر سهمها العادل.

السوق يحدد السعر

اتفق نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة كاب كورب فوزي الشايع في هذا الشأن، مضيفا ان هناك شركات تحدد اسعارا عادلة لشركات اخرى، ولكن ما يحدد السعر في النهاية هو السوق.

وقال الشايع ان المبدأ الاساسي هنا يتعلق بالاحداث والجو العام للشركة، فيتم تحديد القيمة العادلة لسهم شركة ما من خلال الادارة، التي يجب ان تتوافر فيها الحرفية والمهارة والامانة، اضافة الى نوع النشاط، ومجالاتها وصفقاتها وارباحها وتوزيعاتها ومعدلات نموها.

وأشار في هذا السياق الى ضرورة ان تكون الارباح ومعدلات النمو مستمرة ومتكررة ومتزنة على الأقل لمدة ثلاث سنوات، مشددا على ضرورة استقلال ادارة الشركة.

السعر العادل ومكرر الأرباح

أهم عوامل تقييم السهم هو مكرر الأرباح، ويحسب بقسمة سعر السهم على ربح السهم الواحد، علما بأن مكرر الأرباح ليس هو المعيار الوحيد للتقييم، في حال وجود استثمارات ومشاريع مستقبلية كبيرة للشركة، لكنّ هناك جانبا آخر يدخل في حساب المكرر، وهو تفصيل أرباح الشركة بين أرباح تشغيل وأرباح استثمارات أو أرباح استثنائية.

ولحساب مكرر الارباح بناء على ذلك، نفترض شركة رأسمالها 400 مليون دينار، وأرباحها التشغيلية 150 مليونا، وأرباحها الاستثنائية 50 مليونا، يتم احتساب السعر العادل لسهمها كالآتي:

ربح السهم من التشغيل = 150 /400 = 0.375

ربح السهم من العمليات الاستثنائية = 50/400 = 0.125

ربح السهم من اجمالي العمليات = 200/400 = 0.50

السعر العادل = (مكرر الربحية «المقبول» *ربح السهم من العمليات التشغيلية) + ربح السهم من الأرباح الاستثنائية

السعر العادل = (20*0.375 ) + 0.125 = 7.625
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
توقع عبر الوطن صعود المؤشر الى 16500 نقطة
سليمان الوقيان: البورصة بين 14 ألفاً إلى 14700 نقطة الشهر الجاري
كتب عبدالمحسن الابراهيم:
رصد رئيس مجلس الادارة في شركة أعيان العقارية سليمان الوقيان أزمة الثقة التي يتعرض لها المتداولون في سوق الكويت للاوراق المالية في اعقاب استمرار موجة التراجع القياسي للبورصة، التي ادت إلى هبوط المؤشر 120 نقطة امس مقفلا عند مستوى 14460.5 خصوصا في ظل استمرار جفاف السيولة ونشاط الشراء مقابل انحسار عمليات البيع وبانخفاض امس تصل اجمالي خسائر السوق الى %8 في اقل من شهرين مقارنةً بأعلى مستوى سجله المؤشر عند 15655 نقطة في 2008/6/24.
وأوضح الوقيان لـ »الوطن« أن البورصة تأثرت بعوامل سلبية عدة ابرزها عمليات سحب السيولة لمواجهة الاكتتابات الضخمة مثل شركة الاتصالات المتنقلة »زين« وشركة الاتصالات الثالثة التي من المتوقع طرح حصة %50 من اسهمها للاكتتاب العام للمواطنين فضلا عن اكتتابات اخرى الى جانب هدوء التداولات الصيفي نتيجة العطلات والاجازات فضلا عن ان نمو ارباح بعض الشركات كان دون التوقعات متوقعا أن يتراوح مستوى المؤشر بين 14 ألف الى 14700 نقطة في اغسطس الجاري مستدركا »تسريبات الارباح في شهر سبتمبر سوف تدفع السوق الى الارتفاع مجددا« مرجحا ان يصل المؤشر في نهاية السنة ما بين 16000و 16500 نقطة.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
حدد من خلاله القواعد العامة للاكتتاب
وزير التجارة يصدر قراراً بالاكتتاب في »الاتصالات الكويتية« خلال الفترة من 24 أغسطس لغاية 18 سبتمبر
كتب ـ الأمير يسري:
أصدر وزير التجارة والصناعة أحمد باقر قراراً وزارياً بطرح 50 مليون سهم من أسهم شركة الاتصالات الكويتية بما يعادل 250 مليون سهم للاكتتاب العام بقيمة 25 مليون دينار بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس مضافاً إليها 5 فلوس كمصاريف إصدار على أن تكون شرائح الاكتتاب المطروحة هي 500 سهم و 1000 سهم.
وقصر القرار الوزاري الذي يحمل رقم 409 لسنة 2008 الصادر بتاريخ 12 أغسطس الجاري في مادته الثانية الاكتتاب العام على الأفراد الكويتيين فقط.
وحددت المادة الثالثة من القرار الوزاري فترة الاكتتاب بتاريخ 24 أغسطس الجاري لغاية 18 سبتمبر المقبل على أن يتم تلقى طلبات الاكتتاب لدى البنوك الكويتية بجميع فروعها »الوطني ـ بيت التمويل الكويتي ـ الخليج ـ الكويت الدولي ـ الكويت والشرق الأوسط ـ البحرين والكويت ـ الأهلي ـ بوبيان ـ برقان ـ التجاري«.
ونصت المادة الخامسة من القرار الوزاري على ما يلي »على مؤسسي الشركة مراعاة أحكام قانون الشركات التجارية رقم 15 لسنة 1960 والقوانين المعدلة له والمرسوم بالقانون رقم 31 لسنة 1990 في شأن تنظيم تداول الأوراق المالية وإنشاء صناديق الاستثمار واللائحة التنفيذية له الصادرة بالقرار الوزاري رقم 113 لسنة 1992 وتعديلاتها اللاحقة«.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
محلل مالي: السيولة متوافرة لكنها تتنظر الفرصة للشراء
علي الموسى: تحسن متوقع لتداولات البورصة الأسبوع المقبل
كتب عبدالمحسن الابراهيم:
استمر مسلسل التراجع اليومي لسوق الكويت للاوراق المالية أمس ليقفل السوق على تراجع قدره 35.7 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 14424.8 نقطة وارتفع مؤشر قطاعين من أصل 8، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى ارتفاع بـ118.2 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بـ8.4 نقاط، فيما سجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجع من بين القطاعات بـ104.7 نقاط، تلاه قطاع العقار بـ 56.8 نقطة، ثم قطاع الأغذية بـ 56 نقطة..
وأوضح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى لـ »الوطن« أن سوق الكويت للاوراق المالية بدأ يتعافى من هبوطة المستمر مع ظهور مؤشرات على تحسن ادائه خلال تداولات أمس الامر الذي يؤشر الى أن تداولات البورصة ستكون أفضل خلال الأسبوع المقبل.
فيما أشار محلل مالي في سوق الأوراق المالية الى ان عناصر السوق غير مكتملة من سيولة وطلب مع وجود العرض حيث ان المعروض يتجاوز الطلب الامر الذي يعكس عزوف المتداولين عن الشراء متابعا »يبدو ذلك واضحا من وجود بعض الشركات ليس عليها تداول أو عليها تداول ضعيف جدا الامر الذي يكشف أن أكثر المتداولين والمحافظ خارج السوق«.
و أشار الى أن السيولة موجودة بوفرة خصوصا في الرخاء الاقتصادي الذي تعيشه البلاد لكنها خارج السوق تنتظر فرصة للشراء مرجحا ان تكون الفرصة سانحة لعودة النشاط الى التداولات مجددا بعد هدوء مجلس الأمة وعودة المتداولين من الاجازات وانتهاء فترة العطلة الصيفية.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
اختتم السوق أسبوعه بخسارة نسبتها 1.43% للمؤشر السعري، وخسارة «الوزني» 1.49%، بينما شهدت مؤشرات القيمة والكمية تبايناً، في حين سجلت الأسهم القيادية تداولاً أعلى مقارنة بتداول الأسهم الصغرى والمضاربية.

أنهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اسبوعه على تراجع كبير بلغ 212 نقطة بنسبة 1.43%، رغم إيجابية الجلستين الاخيرتين وارتداد المؤشر خلالهما بما يقارب 250 نقطة، ولكن يرجح ان تكون ردة فعل طبيعية لسقوط مدو للمؤشر، بما يقارب 750 نقطة خلال فترة أربع جلسات فقط، وتبقى السيولة ومعدلاتها خلال الفترة القادمة هي المحك الحقيقي والاطمئنان، إذا ما أعاد المؤشر اتجاه الهابط منذ اكثر من شهر أو استقر على نقاط دعمه الحالية.

محصلة الاسبوع الحالي كانت خسارة نسبة 1.43% للمؤشر السعري، وخسارة «الوزني» 1.49%، بينما شهدت مؤشرات القيمة والكمية تباينا، حيث سجلت الكمية تداول 820.8 مليون سهم بقيمة 479 مليون دينار نفذت من خلال 14616 صفقة، وارتفعت القيمة وعدد الصفقات بنسبة 10.59% و8.7% على التوالي، بينما تراجعت الكميات المتداولة بنسبة 7.89%، مما يشير الى زيادة تداول الاسهم القيادية مقارنة بتداول الاسهم الصغرى والمضاربية.

عوامل فنية وراء التصحيح

أهم العوامل السلبية المؤثرة في سوق الكويت هو التصحيح الفني، إذ ان استمرار الارتفاع على منوال الفترات السابقة من السنة غير منطقي، والاستمرار بالارتفاع غير مبرر اذا ما آمنا بأهمية التأسيس السعري، أو حتى التراجع لبناء مراكز مالية جديدة وسد فجوات سعرية سابقة، واكبت الحاجة الى التصحيح ظروف سياسية خلقت جواً من التشاؤم، وقد سبقتها ظروف عديدة تميل الى السلبية، أهمها تراجع اقتصادات عالمية وميلها إلى الركود من جهة، وتراجع أسعار النفط وهو الدخل الوحيد لدول المنطقة، لتصبح اسواقها بين مطرقة الاخبار السياسية السلبية، واقصد هنا الملف الايراني، وتراجع اسعار النفط وهي السلعة الاولى التي تدر دخلا وربما الوحيدة في معظم اقتصادات المنطقة، فكانت التراجعات منذ بداية الاسبوع حتى ما قبل نهايته لتشمل اسواق المنطقة بأسرها، غير ان السوق الكويتي اشدها حاجة الى التصحيح، لأنه السوق الوحيد الذي يملك مكاسب كبيرة منذ بداية العام حتى الآن.

اجمالا، السوق يمر بحالة انعدام وزن، وهو ما يفسر خسارته المؤثرة وسقوط اسهمه القيادية منذ بداية الاسبوع، والسبب الرئيسي لهذه الحالة تراجع السيولة لعدة اسباب، أهمها الاكتتابات الكبيرة المقبلة، وفترة الصيف التي تبعت ارتفاع السوق الكبير، وهو ما كان متوقعا لدى الكثيرين الذين سيلوا استثماراتهم وانتظروا حتى يعيد السوق اتجاهه الصاعد الذي فقد منذ اكثر من شهر، ثم الدخول الآمن نسبيا على اسعار مغرية.

الأسهم الأفضل قيمة

بيت التمويل الخليجي: حل اولا بين الاسهم الافضل قيمة، بعد أن تداول 50.9 مليون سهم بقيمة 45.5 مليون دينار نفذت خلال 1734 صفقة، وقد تمت على السهم عمليات بيع كبيرة أطاحت به الى مستويات متدنية، حيث بلغ سعر 840 فلساً، سرعان ما ارتد منها خلال الجلستين الاخيرتين ليستعيد جزءا مهما من خسائره.

«زين»: حل في المركز الثاني من حيث الاسهم الافضل قيمة وأنهى اسبوعه بعد ان تداول 26 مليون سهم بقيمة قاربت 44 مليون دينار من خلال 1690 صفقة، الاسبوع القادم بداية اكتتابه الكبير، والذي يستمر شهرا بعد ذلك سوف يحدد السهم اتجاهه بشكل أوضح، «وكانت تحدثت «الجريدة» الاسبوع السابق انه يملك مؤشرات فنية ايجابية»، واستجاب السهم فعلا بعد تماسكه الكبير خلال فترة حرجة تراجعت خلالها معظم الاسهم القيادية الممتازة، وانهى اسبوعه بلا تغير، مستويات الدعم عند سعر 1640 فلسا والمقاومة عند 1760 فلسا.

«منا قابضة»: سجلت تداول 25 مليون سهم بما قيمته 37.8 مليون دينار نفذت خلال 1535 صفقة، ايضا حافظ السهم على مستوياته السعرية.

«صناعات وطنية»: جاء رابعا من حيث قيمة التداول من خلال تداول 24 مليون سهم بقيمة 27 مليون دينار نفذت من خلال 1073 صفقة، بعد اعلان الصناعات الوطنية ارباحها تراجع السهم بفعل قوة ضغط السوق الى اسفل، وجاءت ارباحه جيدة، لكن شابها كثير من الارباح غير المحققة بفعل ملكيته لأسهم شركات مدرجة تتأثر هذه الارباح باتجاه السوق.

يملك السهم مستوى دعم عند 1080 فلسا ومستوى مقاومة عند 1200 فلس، وقد اكمل السهم تشكيل «كتف وراس»، متى ما أكمل كتف آخر سوف يصعد السهم الى أعلى ومؤشراته الفنية ايجابية.

«مشاريع»: حل خامسا من حيث القيمة وسجل تداول 17.9 مليون سهم بما قيمته 21 مليون دينار نفذت من خلال 634 صفقة، استمر سهم مشاريع بنمو جيد خلال الارباع الاخيرة، مستفيدا من توظيف سيولة بيع الوطنية العقارية وما تم توفيره من سيولة كبيرة وظفها بشكل متوازن ليقطف ثمارها على مراحل ايضا، أنهى السهم اسبوعه على تراجع بنسبة 3.2% وقد شكل مستوى مقاومة عند 1140 فلسا، ومستوى دعم عند 1220 فلسا ومؤشراته الفنية محايدة.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
اقتصــــــــــــاد


استبعدت تأثر السيولة باكتتاب »الاتصالات الثالثة«
»الاستثمارات الوطنية« تتوقع نشاط البورصة خلال الأسبوع الجاري
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه وبنهاية تداول الاسبوع بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 60.593.7 مليون دينار بانخفاض قدره 949.9 مليون دينار وما نسبته %1.5 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 61.453.6 مليون دينار وارتفاع قدره 1.797.1 مليون دينار ومانسبته %3.1 عن نهاية عام 2007.
واستمر اداء سوق الكويت للاوراق المالية بالانخفاض خلال مجمل تداولات الاسبوع المنصرم حيث استمر المؤشر السعري بالانخفاض بنسبة %1.4 صاحبة المؤشر الوزني لنفس المستوى حيث انخفض بمقدار %1.4 لكن التفاوت في التغيير طال بعض المتغيرات العامة للسوق (الكمية ـ القيمة ـ عدد الصفقات) حيث انخفضت كمية الاسهم المتداولة بمقدار %7.9 بينما ارتفع عدد الصفقات والقيمة المتداولة بمقدار %8.7 و %10.6 على التوالي.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة لتداولات السوق خلال الاسبوع الماضي التي عكستها عدة عوامل مترابطة منها استمرار القلق حيال التصريحات السياسية المتعلقة بالوضع الايراني وعمليات الشد والجذب بين الاطراف المعنية بالامر وبين اعلان شركة زين عن الاكتتاب بزيادة راس مال الشركة بنسبة %75 خلال الاسبوع اعتباراً من غد الاحد مع اخبار غير مؤكدة عن تخارجات كبيرة لبعض الجهات الاستثمارية الاجنبية من بعض الاسهم، كل هذه العوامل ساعدت على بداية متعثرة للسوق لكن ارتداد مؤشر السوق والقيمة المتداولة وانعكاس هذا الارتداد على اداء السوق بشكل عام بعد وصول اسعار الاسهم الى مرحلة من الانخفاض خلق ردة فعل مباشرة لدى صناع السوق للتدخل وانقاذ السوق من نفق مظلم قد يسير فيه خلال الفترة المقبلة ان استمر الوضع على ماهو عليه، مما دفع لعودة السلع القيادية للارتفاع والتي ساهمت بشكل اساسي في انتعاش التداول خصوصا في نهاية تداولات الاسبوع مما يجعلنا نترقب الفترة المقبلة التي من المتوقع ان تعود فيها التداولات بشكل اكبر خصوصا مع وصول اسعار معظم الشركات القيادية والتشغيلية لاسعار مغرية من الممكن بناء مراكز متوسطة وطويلة الاجل عليها.
على الرغم من اعلان وزارة التجارة وتحديدها لموعد الاكتتاب في شركة الاتصالات الثالثة (الذي سيصادف الفترة من 24 اغسطس الى 18 سبتمبر) الا اننا نعتقد بان هذا الاكتتاب لن يؤثر بشكل كبير في التداولات خصوصا ان الاكتتاب موجه للافراد وليس للشركات.
نعتقد بشكل عام ان اداء السوق سوف تؤثر فيه حركة كبرى الشركات التشغيلية وتفاعلاتها مع تداولات الاسبوع المقبل، حيث ان الفترة الاخيرة اثبتت للجميع ان السوق يفقد بريقه وجاذبيته في ظل غياب تداولات هذه الشركات بالاضافة الى فرصة مشاهدة بعض التداولات المضاربية التي عادة ما تصاحب اي ارتداد وهذا ما يجعلنا نتوقع ان يكون الاسبوع الجاري مثمرا وجيدا على جميع النواحي.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
قطاع البنوك الأكثر تحقيقاً للأرباح بواقع 634 مليون دينار
»المشورة«: 20 شركة تستحوذ على %59 من أرباح 186 في النصف الأول
رصد تقرير المشورة الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية نتائج 186 شركة مدرجة في النصف الأول من اصل 200 قائلا ان النتائج أظهرت أرباح 174 شركة بينما خسرت 12 شركة خلال النصف الأول كاملا، بينما سجلت24 شركة خسائر خلال الربع الثاني تراجع خلالها الأداء مقارنة مع الربع الأول أو الذي قبله بالنسبة للشركات ذات الميزانيات السنوية المختلفة.
وبلغت أرباح الشركات محل التحليل والبالغة 186 شركة نحو 2.523 مليار دينار مقارنة مع 2.876 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وتباين أداء القطاعات خلال النصف الأول فقد نمت أرباح أربعة قطاعات وتراجعت مثلها.
وجاء قطاع البنوك بالمركز الأول من حيث قيمة الأرباح وكميتها حيث حققت البنوك أرباحا بلغت 634 مليون دينار بنسبة نمو في أرباح القطاع بلغت %21، وجاء ثانيا قطاع الاستثمار بأرباح بلغت 570 مليون دينار غير انه تراجعت أرباح شركاته بنسبة كبيرة بلغت ـ %43.95 حيث حقق القطاع أرباحا تجاوزت المليار دينار خلال الفترة المقارنة من السنة الماضية، قطاع الخدمات جاء ثالثا محققا أرباحا بلغت 437 مليون دينار بنمو بلغ %16.71، ثم قطاع الشركات غير الكويتية رابعا والذي حقق أرباحا بلغت 306 ملايين دينار وبنمو محدود بلغ فقط %1.19، تلاه قطاعا الصناعة والعقار حيث حققا أرباحا بلغت 263و234 مليون دينار على التوالي ، غير أن تباينا في نمو القطاع كان واضحا حيث حقق الصناعة تراجعا بالأرباح بنسبة ـ%20.23، وسجل قطاع العقار نموا بلغ %11.72، قطاعا التأمين والأغذية جاءت نتائجهما بتراجعات كبيرة وهما الأقل أرباحا بين القطاعات حيث كانت أرباح الأغذية 42.9 مليون دينار بينما بلغت أرباح قطاع التأمين فقط 35 مليون دينار وكانت سلبية نموهما واضحة وتراجعا بنسبة ـ%42.69 على قطاع التأمين وـ%26.33 على قطاع الأغذية.
أما على مستوى الشركات فكان دعم الأرباح الأكبر جاء من خلال أرباح الشركات القيادية والتي جاءت دائما بأكبر الأرباح دون النظر الى نموها ،وقد سجل البنك الوطني أعلى أرباح خلال هذه الفترة وجاء بيت التمويل الكويتي ثانيا تلته شركة زين بالمركز الثالث وصناعات وطنية رابعا، وقد شكلت ارباح 20 شركة ما نسبته %59 من مجمل أرباح الفترة للسوق، أما من حيث النمو فقد استجابت بعض الشركات لنمو أسعارها السوقية بأرباح النصف الأول النامية بقوة وهى من شركات النمو خلال هذه الفترة وكان في مقدمتها منا قابضة حيث نمت أرباحها بشكل كبير جدا تجاوز 8 آلاف بالمئة ونحن هنا ننظر الى أرقام بغض النظر ان كانت هذه الأرباح متكررة أو مستمرة ومستقرة فذلك تحدده الفترات المقبلة وكل شركة بحسب نشاطها واستراتيجياتها واداراتها، وجاء ثانيا سهم فيلا مودا ثم عارف طاقة وكانت ابرز الشركات الخاسرة خلال هذه الفترة هي الديرة ومستثمر دولي ودواجن، وقد اختلفت أسباب خسائر هذه الشركات فبعضها تأثر من خلال استثمارات في شركات ذات صلة وبتراجع أسعارها السوقية تراجعت أرباحه بشكل مباشر والبعض الآخر تراجعت نتائجه بفعل اعادة تقييم لبعض استثماراته وبيع بعضها بخسائر وذلك بسبب القناعة بأخطاء الاستثمار في هذا النشاط أو بعضها تأثر بسبب مصاريف طارئة تزول مع زوال مسبباتها ان كانت تكلفة انشاء أو تمويل مشاريع جديدة أو لظروف عمل أخرى كبدت بعض الشركات هذه الخسائر
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
خبراء ومحللون يتوقعون نشاط التداولات في رمضان
كتب حاتم هلال

توقع خبراء ومحللون ماليون ان يشهد التداول في سوق الكويت للأواق المالية خلال شهر رمضان المبارك نوعا من الايجابية والنشاط تأسيساً على حالة الصعود التدريجي الذي تمر به البورصة منذ أيام.

في البداية أكد رئيس مكتب «الشال» للاستشارات الاقتصادية جاسم السعدون انه ليس ممن يتوقعون ما يحدث في السوق على المدى القصير ولكنه يعتقد ان شهر رمضان لا علاقة له بضعف السوق أو قوته.



أكثر نشاطاً

واضاف السعدون: اذا كانت الظروف مواتية كما حدث في عام 2005 فستكون التداولات في رمضان اكثر نشاطاً، واستطيع ان أقول ان شهري يوليو واغسطس 2008 كانت السيولة في هبوط وتراجع وكان السوق متذبذبا، ولكن هذا كان بسبب حالة عامة تعم المنطقة كلها بسبب التوترات السياسية والكويت جزء من المنطقة.. ولكن الآن هناك كلام كثير يتوقع حالات تصحيح رئيسية وأنا لا اعتقد ان السوق في وضع لا يدعم التوقعات بتصحيح جوهري وبالتالي اذا استمرت هذه الأوضاع الايجابية فالتداول في شهر رمضان سيكون نشطاً فهدوء الأوضاع كما هي الآن يجعلنا من الممكن القول ان التداول في شهر رمضان ستكون ايجابية ونشطة.



فترات كثيرة

ويقول رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى: مرت فترات كثيرة على الكويت كانت انشط فترات التداول في شهر رمضان ولكن الفترة الآن ــ وكما ترى ــ فاترة ولكن هذا ليس له علاقة من قريب أو بعيد بشهر الصيام. واضاف ان أوضاع التداول في الفترة القليلة الماضية كانت فاترة وذلك بسبب أمور خارجية اثرت على كل الاسواق مجتمعة وليس على سوق الكويت للأوراق المالية فقط.. اما الآن فأنا أرى ان الظروف مهيأة لنشاط متصاعد وان الأوضاع في الفترة المقبلة تختلف بشكل أفضل عما هو سائد الآن وهذا يجعلني انطلق في نظرتي الايجابية للتداول في شهر رمضان.



نظرة إيجابية

وأوضح ان وراء نظرته الايجابية للسوق خلال الفترة المقبلة هو ان أداء الشركات في الكويت طيب وجيد وذلك لاننا استوعبنا مسألة زيادة رؤوس الأموال الكبيرة جدا وما لها من أثر سلبي ولكن هذا أمر انقضى ويفترض الآن ان يسترد السوق أنفاسه وأرى ان الأيام القليلة الماضية كان السوق ايجابيا إلى حد ما رغم ان قمية التداول مازالت متواضعة لكن الأسعار تتحسن تدريجياً وهذا ينبئ عن ان الأيام المقبلة التي ستشهد شهر رمضان المبارك ستكون أكثر ايجابية.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
ما بين السطور
ـ التذبذب النسبي للمؤشر في تداولات الامس، يبدو طبيعيا ومنطقيا بعد الارتفاع الكبير للمؤشر في تداولات الخميس الماضي، كما يرى المراقبون ان عمليات العزوف والاحجام عن البيع على عدد من الاسهم الرئيسة بالامس قد تكون اشارات ايجابية على الرغم من استمرار القلق المرتبط بتذبذب القيمة النقدية المتداولة.
ـ نشاط متوقع على عدد من الاسهم التابعة لمجموعة ايفا خلال التداولات المقبلة، وذلك وسط معلومات ايجابية عن الانتهاء من عدة صفقات مالية قياسية، بالاضافة الى الانتهاء من ترتيبات تعاون مع جهات مالية غير كويتية.
ـ شخصية مخضرمة اكدت لـ »الوطن« ان الارباح المعلنة لسهمي الصناعات الوطنية واجيليتي تعتبر قياسية، قياسا بأسعارهما الحالية، مشيرا الى ان عملية المقارنة ما بين العام الماضي والحالي تعتبر لصالح السهمين وليس ضدهما، كما يشيع بعض مديري المحافظ المالية.
ـ مصادر خاصة لـ »الوطن« اشارت الى ان محافظ مالية اجنبية عادت لعمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم وفي مختلف القطاعات، وكنا اشرنا الى ذلك في زاوية ما بين السطور باعداد سابقة.
ـ محافظ مالية تابعة لعدد من المجاميع الاستثمارية قامت بالامس، بعمليات شراء وتجميع على سهمي برقان جروب ومنا القابضة لاهداف استراتيجية، وذلك وسط معلومات ايجابية ومتوقعة عن السهمين.
ـ الغرامات المالية الضخمة التي تجاوزت المليارات التي دفعتها محافظ مالية اجنبية عريقة نتيجة لتضليلها للمستثمرين في السوق الامريكي بالاسبوع الماضي، ارغمنا على طرح هذا السؤال على ادارة البورصة وهو كالتالي:

كم شركة كويتية ضللت مساهميها عبر صفقات كارتونية وتداولات وهمية ولم يتم مخالفتها أو حتى انذارها؟

كم شركة نجح ملاكها في ادراجها بأسعار عالية، واين وصلت بالوقت الحالي؟

كم متداولاً صغيراً ضاعت مدخراته وامواله نتيجة لاخبار مضللة واعلانات رسمية لم يتم نفيها أو تأكيدها؟
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
كونا- تمنى متعاملون في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) أن تعوض السوق جزءا من مكاسبها خلال تداولات الاسبوع المقبل.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن سيناريو التداولات الأمس غلبت عليه عمليات الضغوط المنتظمة بقيادة المحافظ حيث استهدفت أسهما محددة في قطاعات الخدمات والصناعة وغير الكويتي علاوة على بعض اسهم القطاع العقاري وهو الأمر الذي جعلها محط الانظار.
وأضافوا أن السوق رغم تذبذب أدائه على مدار الاسبوع الا انه مازال يستمد قوته من بعض الشركات المتوسطة التي أخذت جرعة تفاؤل بدعم من بعض الصفقات. وأكدوا أن اغلاقات الدقيقة الاخيرة برغم فقدان المؤشر السعري 82 نقطة الا أنه استطاع تخفيف حدة الخسائر حيث كان من الممكن ان يغلق على 140 نقطة ولكن التعديلات الأخيرة هي التي قللت من الخسائر ليصل الى مستوى 14588 نقطة وسط ارتفاع قيمة التداولات بفضل عمليات الشراء على اسهم شركات محددة.
واوضحوا أن أداء الحركة في السوق ما زال تحكمه العمليات المضاربية التي طال أمدها حيث ترى فيها بعض المجموعات الرئيسية فرصة مغرية لتجميع أكبر عدد من الاسهم خصوصا الرخيصة في قطاع الصناعة والخدمات ولكن بوتيرة اقل.
وقال المتعامل جاسم الفضلي ان تداولات الأمس غلب عليها تحركات بعض المجموعات صوب الأسهم ذات الاداء التشغيلي في قطاع الخدمات ما جعل البعض يعتقد أن المرحلة الحالية ستشهد ارتفاعات بدعم من القطاع اللوجيستي اضافة الى توقعات أخرى بعودة الاسهم العقارية لسابق عهدها في بداية العام.
واستغرب الفضلي من عمليات التصحيح التي تتم على قطاعات قيادية مثل قطاع البنوك وغير الكويتي على الرغم من ادائها المقنع خلال تداولات شهر يوليو الماضي منوها الى أن اغلاقات الدقيقة الاخيرة أمس تدل على التناقض الواضح في مجريات الاداء بين المؤشرين السعري والوزني.
واكد أن تباين الاداء في الثواني الاخيرة يستدعي البحث مجددا في ايجاد مؤشر جديد يقيس الأداء على أسس واقعية ولانعرف لماذا ادارة السوق لم تحرك ساكنا حول هذا الموضوع الحيوي. وتوقع المتعامل جمال المنيفي أن تستمر وتيرة التذبذب في تداولات الفترة المقبلة في ظل سيطرة المحافظ والصناديق عبر تجميع اسهم رخيصة ومن ثم بيعها بأسعار أعلى في توقيت يكون مواتيا.
واضاف المنيفي أن تداولات السوق في نصف الساعة الاخيرة لم ترق للكثيرين الذين فضلوا الترقب وعدم الولوج في اي أوامر خوفا من مزيد من الخسائر للصغار ومكاسب للمحافظ والصناديق. اما المتعامل عدنان السبيعي فقال ان تداولات سبتمبر لن تكون مثل اغسطس حيث يتضح الامر أن هناك قطاعات ستتأثر أولها القطاع المصرفي ومن ثم قطاعات الاستثمار والصناعة. وتمنى السبيعي ان يعاود السوق قفزاته القياسية المعهودة خاصة وأن هناك بعض الشركات القيادية أعلنت دخولها في صفقات كبيرة قد تنعكس على اداء السوق بصفة عامة وبالتالي يستفيد منها صغار المتعاملين.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
رأت شركة الاستثمارات ان سوق الكويت للأوراق المالية قد تكون مقبلة على فترة «تعتبر أفضل مما سبقها»، متوقعة انتهاء «مسلسل انخفاض قيمة التداولات والتي نعتقد انها العامل الأساسي في تحديد مسار السوق بشكل عام». لاحظت «الاستثمارات الوطنية»، في تقريرها الاسبوعي ان «العامل المضاربي كان السمة المميزة»، لتداولات الاسبوع الماضي، وأشارت الى ان الاسهم المضاربية شكلت 50 في المئة من التداولات في بعض الأيام. وأشارت «الاستثمارات الوطنية» الى ان اداء سوق الكويت للأوراق المالية استمر بالانخفاض خلال مجمل تداولات الاسبوع الماضي حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.2 في المئة وكذلك المؤشر الوزني الذي انخفض بمقدار 1.03 في المئة هذا بالرغم من ارتفاع كل المتغيرات العامة للسوق (عدد الصفقات - الكمية - القيمة) حيث ارتفعوا على التوالي بنسب 11.2 في المئة و18.3 في المئة و25.1 في المئة. ولاحظت ان ارتفاع هذه المتغيرات يعود لتداولات مجمل السوق التي تركزت على مجموعة معينة من الاسهم والتي كان العامل المضاربي السمة المميزة فيها حيث سيطرت هذه الأسهم على ما يقارب الـ 50 في المئة من مجمل تداولات السوق خلال بعض الأيام ما اضطر هذه الشركات لتزويد ادارة السوق بإعلانات شبه يومية تنفي فيها معرفتها بأي اخبار تتعلق بأسهمها أو تؤثر على تداولاتها هذا ما يجعلنا نرى تفسيرا واضحا لتفاوت أرقام هذه المؤشرات العامة وتناقضها مع مؤشرات السوق خصوصاً وان القيمة السوقية للشركات المدرجة قد انخفضت بمقدار 1.1 في المئة خلال هذا الاسبوع.
وأضافت «لعل ابرز احداث الاسبوع يكمن في تمخض اللجنة الفنية بالسوق واعلانها عن موافقتها لادراج ما مجمله 11 شركة 4 منها في السوق الرسمي و7 في السوق الموازي ما يعكس نهجاً جديداً تتبعه هذه اللجنة في تسيير أمور الادراج خصوصاً بعد التشكيل الجديد للجنة السوق».
وتابعت «ذكرنا سابقاً ان انتعاش السوق سوف يقوده انتعاش تداولات كبرى الشركات التشغيلية في السوق ما سيؤثر بطريقة ايجابية على تداولات السوق بشكل عام وقد نكون مقبلين على فترة تعتبر أفضل مما سبقها خصوصاً مع قرب انتهاء الاجازة الصيفية مع دخول شهر رمضان المبارك وانخفاض حدة الاحتقان السياسي الاقليمي الذي سوف ينهي بالتأكيد مسلسل انخفاض قيمة التداولات والتي نعتقد انها العامل الأساسي في تحديد مسار السوق بشكل عام».

مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الخميس 21 اغسطس 2008 عند مستوى 8.500.8 نقطة بانخفاض قدره 100.1 نقطة وما نسبته 1.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق 14 اغسطس 2008 والبالغ 8.600.9 نقطة وانخفاض قدره 25.6 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة عن نهاية عام 2007 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 75.8 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي. وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.588.1 نقطة بانخفاض قدره 27.9 نقطة وما نسبته 0.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 14.616.0 نقطة وارتفاع قدره 2.029.2 نقطة وما نسبته 16.2 في المئة عن نهاية عام 2007.
أما المؤشر الوزني للسوق قد اقفل عند مستوى 730.63 نقطة بانخفاض قدره 7.64 نقطة وما نسبته 1.03 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 738.27 نقطة وارتفاع قدره 15.63 نقطة وما نسبته 2.2 في المئة عن نهاية عام 2007.

مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة 18.3 في المئة و11.2 في المئة على التوالي في حين ارتفع مؤشر قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 25.1 في المئة، ومن أصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 180 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت أسعار اسهم 49 شركة بنسبة 27.2 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 100 شركة بنسبة 55.6 في المئة واستقرت اسعار اسهم 31 شركة بنسبة 17.2 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 20 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
اقتصــــــــــــاد


انخفاض نتائج الشركات المدرجة بواقع %13 إلى 2.4 مليار دينار في الفترة ذاتها
«منا القابضة» و«فيلامودا» الأكثر نمواً في أرباح النصف الأول بمعدل %8280 و%2500 على التوالي و«الدواجن» و «المستثمر الدولي» الأكبر تراجعاً
كتب وليد الضبيعي:
اظهرت البيانات التحليلية لارباح النصف الاول 2008 للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية تراجع النمو في ارباح الشركات بنسبة %13ـ مقارنة بالعام 2007، حيث بلغ اجمالي ارباح النصف الاول من العام الجاري 2.493 مليار دينار بتراجع بلغ 379 مليون دينار عن اجمالي ارباح النصف الاول 2007 والذي بلغ 2.872 مليار دينار، وقد تراوحت نسبة النمو في ارباح الشركات من %472ـ الى %8280بصدارة منا قابضة بنسبة نمو بلغت %8280، وحلت فيلا مودا بالمركز الثاني بنسبة نمو بلغت %2500، وجاءت حيات كوم بالمركز الثالث بنسبة نمو بلغت %1855، واكتتاب بالمركز الرابع بنسبة نمو بلغت %987، وصافتك بالمركز الخامس بنسبة نمو بلغت %955، ومبرد بالمركز السادس بنسبة نمو بلغت %823، وقرين قابضة بالمركز السابع بنسبة نمو بلغت %661، واسواق بالمركز الثامن بنسبة نمو بلغت %546، والدولي بالمركز التاسع بنسبة نمو بلغت %495، ودبي الاولى بالمركز العاشر بنسبة نمو بلغت %493، والميادين بالمركز الحادي عشر بنسبة نمو بلغت %485، والتمدين العقارية بالمركز الثاني عشر بنسبة نمو بلغت %416، والورقية بالمركز الثالث عشر بنسبة نمو بلغت %406، وهيومن سوفت بالمركز الرابع عشر بنسبة نمو بلغت %393، والمعدات بالمركز الخامس عشر بنسبة نمو بلغت %370، والتنظيف بالمركز السادس عشر بنسبة نمو بلغت %355، وياكو بالمركز السابع عشر بنسبة نمو بلغت %233، وسنام بالمركز الثامن عشر بنسبة نمو بلغت %192، والصفاة بالمركز التاسع عشر بنسبة نمو بلغت %171، وجاءت الامتيازات بالمركز العشرين بنسبة نمو بلغت %150.
وفي ذيل القائمة حل كل من الكيبل التلفزيوني بتراجع ارباحها بواقع %113ـ، وبورتلاند بتراجع بلغ %114ـ، والدولية م ا بتراجع في الارباح بواقع %155ـ، وكويت انفست بنسبة نمو بلغت %130ـ، والسفن بتراجع في الارباح بواقع %136ـ، وجيزان بنسبة نمو بلغت %140ـ، وصفاة عالمي بتراجع في الارباح بواقع %155ـ، والديرة بنسبة نمو بلغت %172ـ، والمستثمر الدولي بتراجع في الارباح بواقع %241ـو والدواجن بتراجع بلغ %472ـ.
ومن الملاحظ ان انخفاض ارباح النصف الاول لعام 2008 مقارنة مع الفترة نفسها لعام 2007 يرجع سببها الرئيسي لصفقة الوطنية للاتصالات الاستثنائية التي حققت مجموعة شركات مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» من ورائها ارباحا قياسية انعكست على اجمالي ارباح السوق بشكل عام.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
علمت «الجريدة» ان ادارة سوق الكويت للاوراق المالية طلبت إلى اداراتها المتخصصة دراسة ظاهرة اوامر البيع والشراء الوهمية التي تتم على شريحة من الاسهم المدرجة، مما بات هاجسا يؤرق المساهمين في الشركات المدرجة، خصوصا التي تعمد بعض الجهات التلاعب فيها بشكل شبه يومي لاهداف مضاربية.

وقالت مصادر مطلعة ان تلك العمليات تتسبب في خداع المساهمين على الاسهم المستهدفة، وذلك على وقع زيادة حجم العروض او الطلبات التي يفاجأ بها المستثمرون في سوق الاوراق المالية خلال الدقائق المسموح بوضع اوامر البيع والشراء فيها قبل انطلاق التداولات، اذ يلاحظ تعمد تلك الجهات بوضع اوامر أغلبيتها وهمية، الامر الذي يتسبب في العزوف عن التداول.

واضافت المصادر ان ادارة سوق الاوراق المالية ضبطت منذ فترة عدة ممارسات شبيهة، الامر الذي اتضح من خلال حسابات تلك الجهات عندما تظهرها رقابة البورصة ومتابعة الشركة المقاصة، اذ يلاحظ انها مطالبة بسداد كميات كبيرة من الاسهم «العروض والطلبات الوهمية التي سبق ان وضعتها»، لافتة الى ان هناك اسهما تعرضت لبعض العروض الوهمية ولسوء حظ المحفظة التي قامت بها فإن محفظة تابعة لاحدى الشركات الاستثمارية الكبرى على سبيل المثال قد قامت بشراء كل العروض، ومنها الكميات الوهمية في ثوان معدودة، بل جعلت السهم مطلوباً بالحد الاعلى، أو ان يكون قد حصل العكس فيحصل الطالب الوهمي على اسهم من الاخرين فيضطر الى دفع المبلع كاملا.

وشددت المصادر على ان «البورصة» بصدد وضع الملامح الاخيرة لآلية تدرس بكل جدية لمواجهة هذه الظاهرة التي حدت اخيراً من نشاط كثير من الاسهم القيادة والاسهم التشغيلية. مشيرة الى ان الدراسة التي تعد حالياً لا تسمح بتنفيذ العرض مادام لا يتوافر في الحساب العارض الكمية المراد عرضها، حيث سيرفض العرض اوتوماتيكياً، بينما تشتمل ضوابط الالية على توقيع عقوبات مغلظة على من يضبط متلاعبا على سهم من الاسهم المدرجة، الا ان المصادر اكدت ان ادارة الرقابة سوف تتابع هذه التلاعبات على ان تتعامل بشكل قانوني معها الى حين خروج الضوابط التي تتضمنها الدراسة التي تعد حالياً.

ولفتت المصادر الى أن هناك حزما في العقوبة على المتلاعبين قد تصل الى حد منع التداول وشطب الحسابات او تجميدها، وذلك في ظل الالية الجديدة التي هي بصدد الاعداد للعرض على الجهات المعنية في السوق.

الأمان: إنهاء إجراءات تأسيس الأمان القابضة

وافقت وزارة التجارة والصناعة لشركة الأمان للاستثمار على تأسيس شركة الأمان القابضة برأسمال مليون دينار، وتمتلك فيها نسبة 99%، وتعمل في مجال تملك اسهم شركات مساهمة كويتية واجنبية، وتملّك اسهم او حصص في شركات ذات مسؤولية محدودة، والاشتراك في تأسيس هذه الشركات بنوعيها وادارتها واقراضها وكفالتها لدى الغير، بالاضافة الى تملك حقوق الملكية الصناعية من براءات اختراع وعلامات تجارية صناعية ورسوم صناعية، واستغلال الفوائض المالية المتوافرة لدى الشركة عن طريق استثمارها في محافظ مالية تدار من قبل شركات وجهات متخصصة.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
بعد اتضاح رؤية التوجهات الاستثمارية للصناديق والمحافظ
توقعات بملامسة البورصة مستوى 15 ألف نقطة بمنتصف رمضان
توقع مسؤولون ومتداولون في سوق الكويت للأوراق المالية أن يلامس المؤشر مستوى الـ 15 ألف نقطة في منتصف شهر رمضان المبارك بعد اتضاح رؤية التوجهات الاستثمارية لكبريات المحافظ والصناديق الاستثمارية مع نهاية الاسبوع الحالي.
وعدد المسؤولون أهم المتغيرات التي ساهمت في تدني أداء السوق خلال شهر أغسطس الجاري ومنها الاجازات وبدء الاكتتابات الكبيرة علاوة على المضاربات القوية التي طالت أسهما قيادية اضافة الى التحركات البطيئة على الأسهم التشغلية خاصة المدرجة في قطاع الخدمات.
وقالوا لـ (كونا) أن السوق في مثل هذا التوقيت دائما ما تغلب عليه حركات الترقب والانتظار الامر الذي يؤثر في مزاجيات المستثمرين لا سيما الصغار منهم الذين دائما ما يلومون صناع السوق على تقليص دورهم ويضعون حساباتهم الشخصية لشركاتهم فوق مصلحة السوق.
وأضافوا أن الدقيقة الاخيرة مازالت تتحكم في مجريات اداء السوق وليس من أبلغ دليل على هذه هو اصباغ المؤشرين السعري باللون الاخضر في الثواني الأخيرة بعدما كان قابعا باللون الاحمر على مدار ساعات التداول.
وشخص رئيس مجلس ادارة مجموعة الزمردة محمود حيدر أداء السوق بأنه تأثر كثيرا بتشتيت الاذهان لدى غالبية المستثمرين شركات اوأفراداً بسبب اكتتابات حيث انقسموا ما بين متجه للاستثمار في اسواق المال وبين مكتتب أملا في تحصيل فرصة استثمارية مواتية لطموحاته.
وتوقع حيدر أن يسترد السوق عافيته خلال الاسبوع الثاني من رمضان بعد أن أخذ حقه من عمليات التصحيح على مدار الشهر الجاري حيث أصبحت مستويات أسعار الاسهم مغرية للشراء بل وفرصة ممتازة قد لاتتكرر على الأقل حتى نهاية العام.
وقال مدير المحافظ المالية في شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« ميثم الشخص أن المتابع لتداولات الأسبوع الماضي يلاحظ أنها كانت محفزة لبداية الاسبوع امس خاصة مع بداية اكتتاب الشركة الثالثة للاتصالات ورغبة من المستثمرين للاكتتاب.
وأضاف الشخص ان كمية الاسهم المطروحة والمبالغ المتوقع تحصيلها علاوة على ان الفئات المستفيدة ستحصر المبالغ باجماليات محدودة كما أنها لم تكن لها تأثيرات قوية على منوال السوق مشيرا الى ان التأثير يأتي من شركات أخرى يتم الاكتتاب فيها مثل الصناعات وزين واسواق وغيرها من كبريات الشركات.
وأوضح أن ادراج الشركات الجديدة في السوق خلال شهري أغسطس أو سبتمبر سيكون في غير صالح الشركات والسوق معا على اعتبار أن افتقاد السيولة سيؤثر على منوال الحركة ما يعني ضرورة تنظيم عمليات الادراج لاسيما مع التهافت من جانب شركات كثيرة على ادراج أسهمها في ثاني أنشط اسواق المنطقة.
وتوقع استمرار حالة التباين في مجريات الحركة خاصة وان السوق يركز على اسهم معينة مثل شركة منا القابضة التي دائما ما تستحوذ على كمية كبيرة من القيمة المتداولة على مدار الجلسة الواحدة اضافة الى التركيز على 3أو4 شركات يلف حولها الاداء.
كما توقع ان يعاود السوق ارتداده الايجابي منتصف رمضان المقبل ولكن الكميات المتداولة وقيمها وأعداد الصفقات لن يكون مثل ما يحقق الآن خاصة وان ساعات التداول ستقتصر على ساعتين فقط خاصة في الأيام الاولى.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
راعي السهم
الجريدة ترصد أفضل 20 سهماً من حيث مضاعف القيمة الدفترية
26 شركة تمثل 13% سجلت مضاعف قيمة دفترية أقل من 1
يوسف كرم وتامر عبدالعزيز
كشفت دراسة لـ«الجريدة» بشأن مجمل الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، من حيث القيمة الدفترية، أن نحو 13% من الأسهم المدرجة في البورصة الكويتية مازالت تتمتع بمضاعف قيمة دفترية يغري بالشراء، وفي المقابل فإن المتبقي عند مستويات سعرية مرتفعة نسبياً، أو أنها باتت منتفخة.

جاء في نتائج الدراسة التي استندت الى اقفالات أسعار الاسهم الخميس الماضي أن شركة المصالح العقارية تصدرت الشركات المدرجة، من حيث افضل مضاعف للقيمة الدفترية، ومن بين 26 شركة تمثل نحو 13% من الشركات المدرجة سجلت مضاعف قيمة دفترية اقل من واحد صحيح حيث بلغ للشركة 0.09، بينما سجل 0.62 في الشركة الدولية للاجارة والاستثمار و0.64 في شركة الصناعات المتحدة و0.66 في مجموعة خدمات الحج والعمرة، بينما بلغ في شركة اسمنت بورتلاند الكويت 0.68، وفي شركة التخصيص القابضة 0.69، وبلغ مضاعف القيمة الدفترية في شركة المجموعة الدولية للاستثمار 0.70، وفي شركة المشروعات الكبرى 0.70، ومثلها في المجموعة العربية للتأمين، وجاءت في المركز العاشر شركة التمدين الاستثمارية، وبلغ مضاعف القيمة الدفترية لها 0.75.

وتتسبب عوامل عدة في تضخم الأسعار وانتفاخها، اولها السيولة الفائضة في السوق الناتجة عن جملة عوامل، منها أرباح النصف الأول الجيدة والقروض التي انهالت على السوق للمتاجرة بالأسهم، وزيادة الإنفاق العام بنسب كبيرة وضيق الفرص الاستثمارية الأخرى، الذي يؤدي في النهاية إلى تدفق أو تسرب سيولة من قطاعات عدة إلى الأسهم.

مخاطر استدعت مقاييس جديدة

إن الانتفاخات التي تسجلها اسعار الكثير من الشركات لها الكثير من المخاطر التي يمكن أن تنعكس على البورصة نتيجة لتضخم بعض الاسهم، وحتى يتم السيطرة على تلك الانتفاخات في الاسعار والقضاء على ما يسمى بـ «Balloon Prices» بدأ المحللون لأوضاع أسواق الأسهم يستخدمون مقاييس جديدة لتقييم واقع ومستقبل الأسواق بوجه عام أصبح فيها مقياس مضاعف السعر الى الأرباح يقاس محسوباً على أساس المتوسط السنوي للنمو بدلا من الأرباح، وهذا يعد من أبرز المقاييس التي يدور عنها الحديث حالياً، كما ان هناك مقياسا آخر، وهو مقياس مضاعف السعر الى القيمة الدفترية. وتحويل الأنظار نحو هذه المقاييس بدأ يتزايد في الآونة الأخيرة، وخصوصاً في الأسواق الاقليمية التي تتسم بنوع من الجرأة والمغامرة مثل أسواق قطر والسعودية والإمارات ومصر في الفترة الحالية.

مضاعف القيمة الدفترية

ان مقياس مضاعف سعر السوق الى القيمة الدفترية (P/B)، يُعد من المؤشرات المهمة لقياس مدى التضخم أو المغالاة، من حيث ارتفاع أو انخفاض سعر السهم، فكلما ارتفع كان ذلك مؤشرا أوليا للمبالغة في سعر السهم، وكلما انخفض كان مؤشرا اوليا ايضا، ولكن لانخفاض سعر السهم ومن منظور معاكس، ويقيس ذلك المؤشر مدى درجة الثقة في السهم، إذ كلما ارتفع كان ذلك دلالة اولية على ارتفاع الثقة، وكلما انخفض كان دلالة اولية لانخفاض الثقة بالسهم.

ويبلغ مضاعف سعر السوق إلى القيمة الدفترية للسهم 2.17 مرة كمتوسط لجميع الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، ويتفاوت ذلك المضاعف بشكل ملحوظ من قطاع إلى آخر، حيث يبلغ ذروته في قطاع البنوك بمعدل 4.3 مرات، بينما يبلغ أدناه في قطاع التأمين بمعدل 1.2 مرة.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
تأسيس شركتين عقاريتين وثالثة قابضة برأسمال 9 ملايين دينار
قالت جريدة «الكويت اليوم» الرسمية انه تم تأسيس ثلاث شركات مساهمة كويتية برأسمال اجمالي قدره تسعة ملايين دينار كويتي.

واضافت الجريدة في عددها الاخير ان الشركة الاولى هي «المرزم العقارية»، التي تأسست كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأسمال يبلغ خمسة ملايين دينار موزعة على 50 مليون سهم نقدي قيمة كل سهم 100 فلس.

والشركة الثانية هي (التداول الخليجي العقاري) كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأسمال يبلغ مليون دينار موزعة على 10 ملايين سهم نقدي وقيمة كل سهم 100 فلس.

وذكرت ان من اغراضهما تملك العقارات والأراضي وبيعها وشراءها وتطويرها لحسابهما في الكويت وخارجها، وتملك أسهم وسندات الشركات العقارية وبيعها وشراءها واعداد الدراسات وتقديم الاستشارات في المجالات العقارية.

ومن اغراضهما ايضا تنظيم المعارض العقارية الخاصة بمشاريعهما واقامة المزادات العقارية، وتملك الأسواق التجارية والمجمعات السكنية وادارتها والمساهمة المباشرة لوضع البنية الأساسية للمناطق والمشاريع السكنية والتجارية والصناعية بنظام الـ«بي او تي».

اما الشركة الثالثة فهي «الواحة القابضة» التي تأسست كشركة مساهمة كويتية قابضة برأسمال يبلغ ثلاثة ملايين دينار كويتي موزعة على 30 مليون سهم نقدي وقيمة كل سهم 100 فلس.

ومن اغراضها تملك اسهم شركات مساهمة كويتية او اجنبية، وكذلك تملك اسهم او حصص في شركات ذات مسؤولية محدودة كويتية او اجنبية.

وتستطيع الشركة اقراض الشركات التي تملك فيها اسهما وكفالتها لدى الغير، وفي هذه الحالة يتعين الا تقل نسبة مشاركة الشركة القابضة في

رأسمال الشركة المقترضة عن 20 في المئة على الأقل. وقالت الجريدة انه يجوز للشركات الثلاث استغلال الفوائض المالية المتوافرة عن طريق استثمارها في محافظ مالية تدار من قبل شركات وجهات متخصصة.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
طالب نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري إدارة سوق الكويت للأوراق المالية بمراقبة إقفالات بعض الشركات المدرجة خاصة تلك التي تغلق أسعارها بالحد الادنى لدواع »متعمدة« بهدف زيادة الضغوط على مؤشر السوق بما يعطي انطباعا لدى المتداولين والمستثمرين في البورصة بأن هناك تراجعا قياسيا في السوق ويثير لدى المتداولين حالة من الهلع.

وأوضح العميري في تصريح خاص لـ الوطن ان إدارة البورصة مطالبة بضرورة التدقيق في بعض عمليات التداول بما يحد من عمليات التراجع المصطنعة للعديد من الأسهم دون سبب واضح، حيث انها عمليات إقفال تخدم مصالح البعض وتضع علامات استفهام كثيرة بما تخلفه من اثر في نفسيات المتداولين والمستثمرين فيما تبدو الصورة عكس ذلك تماما حيث ان الشركات المدرجة أثبتت من خلال نتائجها المالية في النصف الأول قدرة فائقة على تحقيق الأرباح وعكست نموا واضحا وكبيرا في أدائها منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.

وبين العميري أنه ربما كان من المفترض على هذه الشركات التي تقوم بإقفالات بالحد الادنى ان تتصرف بالعكس لتقليل الخسائر وهو أمر مشروع في حال تراجع المؤشر وتدني الأسعار أما ان تسعى للضغط على أسهمها فان ذلك التصرف يضع العديد من علامات الاستفهام على هذه التصرفات.



جفاف السيولة

وبرر العميري سبب تراجع مؤشر السوق دون 14 ألف نقطة أثناء التداولات بسحب السيولة لمواجهة استحقاقات اكتتابي »الاتصالات الثالثة« ومجموعة الاتصالات المتنقلة »زين« وهو ما يعتبر أمرا طارئا ويعتبر كذلك سببا خارجيا لا علاقة له بأداء الشركات أو ربحيتها ومع زوال هذا المسبب سيبدأ السوق في معاودة صعوده مجددا.

وأضاف العميري ان هناك سببا آخر يعتبر من اهم الأسباب التي أثرت بشكل مباشر في تراجع مؤشر السوق ونقص السيولة اللازمة وهو تشدد بنك الكويت المركزي في الإقراض مقابل الأسهم والحد من تمويل شراء الأسهم بما يزيد من نقص السيولة ويؤدي حتما إلي استمرار تراجع البورصة

واعتبر العميري ان ظرف جفاف السيولة الذي وصفه بأنه السبب الرئيسي يعتبر ظرفا خارجيا وطارئا ووقتيا متوقعا ان يبدأ المؤشر في الصعود بعد استيعاب أزمة جفاف السيولة بما ينعكس حتما على أسعار كافة الأسهم المدرجة التي شهدت تراجعا خلال الفترة الحالية والتي طاولت كافة الأسهم بلا استثناء.

وقال العميري في رده على سؤال حول اتهامات بالجملة للصناديق والمحافظ المالية بأنها تسعى لمزيد من تراجع أسعار الأسهم بهدف تجميعها قال ان هذا الكلام غير صحيح ومردود عليه فربما يلجأ البعض لخلق شماعة عن تراجع السوق دون ان يلمس حقيقة الأمر متسائلا كيف يمكن للمحافظ والصناديق ان تفعل ذلك وأسعار الأسهم الآن متدنية بشكل كبير ولن تتكرر خلال الفترة المتبقية من العام أو خلال الستة أشهر المقبلة؟

وقال في رده على سؤال لـ »الوطن« حول قرار »المركزي« الأخير الذي يحظر على مديري الصناديق الاستثمارية ممارسة عمليات التمويل مضيفا انه لا يجب معاملة كافة الصناديق الاستثمارية العاملة في الكويت معاملة واحدة ولا يجب اخذ العاطل بالباطل بل يجب التفريق بين صناديق جادة وصناديق أخرى غير جادة. ولا يجب تحميل كافة الصناديق المشهود لها بالنشاط وزر صندوقين أو ثلاثة صناديق تتلاعب بأنشطتها وأغراض تأسيسها.



صوت المتداولين

وعلى صعيد متصل كان بعض المتداولين الذين تضرروا كثيرا خلال الفترة الحالية من تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية إلى مادون 14 ألف نقطة في أيام معدودة اتهموا في حديثهم للوطن المحافظ المالية وصناديق الاستثمار بالتلاعب في المؤشر وممارستهم ضغوطا متعمدة على المؤشر وأسعار الأسهم بهدف تجميعها بأسعار متدنية حتى يحققوا مكاسب لهم في حال تحسن المؤشر خلال الفترة.

وأضافوا ان هناك عزوفاً متعمداً من المحافظ تزامن مع عدم وجود مبادرة من قبل الدولة أو صناديق الهيئة العامة للاستثمار بالتحرك وهي التي وجدت في السوق أصلا بهدف خلق توازن في حال تراجع المؤشر إلي مستويات غير طبيعيه او في حال تضخم الأسعار وانتفاخها إلي أسعار وهمية وغير مقبولة.

وطالب المتداولون ضرورة تحرك الصناديق أو متابعة عمليات تداولهم ومحاسبتهم من قبل إدارة السوق في حال وجود عمليات ضغط متعمد على أسعار الأسهم او مؤشر السوق خاصة وان هناك دلائل.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
تداولات أغسطس ستؤثر سلباً في أداء الشركات المدرجة
مجاميع استثمارية تدرس تنفيذ استحواذات جديدة بعد انتهاء موجة تذبذب البورصة






كتب ناصر الخالدي:

كشفت مصادر خاصة لـ »الوطن« ان عددا من الصناديق الاستثمارية بالاضافة الى عدد من الشركات الاستثمارية المدرجة بالسوق قد تأثرت بشكل ملحوظ خلال تداولات شهر اغسطس الماضي، ومن المتوقع ان تعلن تراجعاً في مستوى ارباحها خلال اغلاقات الشهر الحالي، واضافت المصادر ان هذه الخسائر وان كانت بشكل غير محقق لكنها بلا شك ستؤثر وستظهر نتائجها واضحة في الشركات الاستثمارية التي تدير صناديق استثمارية كاملة بالسوق، في الوقت الذي اكدت فيه المصادر ان الشركات الاستثمارية العريقة التي حرصت منذ فترة على تنويع مصادر الاستثمار لديها، قد لا تتأثر بشكل كبير، كما علمت »الوطن« ان عدداً من المجاميع الاستثمارية الكبرى قد بدأت دراسة تنفيذ عدد من الاستحواذات التي ستتركز على عدد من الاسهم الصناعية والخدماتية بشكل خاص، وان بداية تنفيذ تلك العمليات بات مربوطا في الوقت الحالي بانتهاء موجة التذبذب التي يمر بها السوق وكذلك الانتهاء من الاكتتابات لعدد من الاسهم التشغيلية.
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
1738 (GMT+04:00) - 07/09/08
موجة هبوط قاسية تعصف بالبورصات.. والكويت أكبر الخاسرين


هبوط عنيف في معظم الأسواق العربية


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عصفت موجة هبوط قاسية بأسواق المال العربية، التي تراجعت بشدة تقودها أكبرها، بورصة الرياض، في حين سجلت أسهم الكويت أسوأ هبوط في تاريخها، ونزفت الأسهم الإماراتية خاسرة 28 مليار درهم في يوم واحد.

ففي السعودية، أضاف المؤشر إلى خسائر السبت القياسية خسائر جديدة تمثلت بفقدانه نحو 1.71 في المائة من قيمته، تعادل نحو 137 نقطة، ليصل مستوى 7907 نقطة، دون حاجز 8 آلاف نقطة النفسي.

وتراجعت جميع الأسهم المدرجة في السوق السعودية ما عدا 12 سهما، وسط تداولات وصلت قيمتها خمسة مليارات ريال سعودي، على نحو 142 مليون سهم.

ومنذ بداية العام، تقارب الأسهم السعودية على فقدان ثلث قيمتها، بعد أن خسر مؤشرها الرئيسي أكثر من ثلاثة آلاف نقطة منذ يناير/كانون أول وحتى الآن.

وفي الكويت، مني المؤشر بأكبر خسارة في يوم واحد في تاريخه، إذ فقد نحو 518.8 نقطة من قيمته، قبيل أن يغلق معوضا جزءا منها ويستقر عند مستوى 13541 نقطة، خاسرا 419 نقطة.

ووصلت قيمة التعاملات نحو 77.8 مليون دينار كويتية، على نحو 143.6 مليون سهم، وصل معها للمؤشر الكويتي إلى أدنى مستوى منذ 3 فبراير/شباط الماضي عندما صعد فوق مستوى 13500 نقطة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المحلل الفني محمد الهاجري قوله إن "ما أثر على مجريات الأداء هو حالة الهلع التي أصابت أسواق المال الخليجية ما جعل البعض يتخوف من هبوط مدو وقد حصل اليوم(الأحد)."


روابط ذات علاقة
نهاية أسبوع حمراء بالرياض وسوق مصر تنجو بقفزة "طلعت مصطفى"
بعد موجة هبوط: "بركة رمضان" لم تحل في البورصات العربية
بداية أسبوع مرعبة: أدنى هبوط بسوق الرياض منذ بداية العام
وأضاف أن السبب الرئيسي في هبوط السوق اليوم هو الاكتتاب في زيادة رأس مال الصناعات الوطنية ما يعني أن التوقيت جاء في غير صالح السوق.

وفي الإمارات العربية، تعرضت الأسهم إلى خسارة فادحة أفقدتها نحو 29 مليار درهم إماراتي من قيمتها في جلسة واحدة، بعدما هوى مؤشرا بورصتي دبي وأبوظبي بشدة.

وكنتيجة للهبوط الحاد الذي شهدته السوقان، هوى مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء دبي وأبوظبي بنحو 3.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 5022 نقطة، في حين تراجعت القيمة السوقية بنحو 28.8 مليار درهم إماراتي لتصل إلى 710.03 مليار درهم.

وجاءت قيمة التداولات في السوقين متواضعة، إذ تم تداول نحو 370 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت نحو 1.6 مليار درهم إماراتي، وسط تراجع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.9 في المائة، والبنوك بنحو 3.06 في المائة، والخدمات بنحو 4.7 في المائة، والصناعات بنحو 4.9 في المائة.

ومن أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق الإماراتية، تم تداول نحو أسهم 67 شركة، فاقت الخاسرة منها الرابحة بواقع 60 إلى 6 شركات.

وقاد سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار" الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 9.5 في المائة، إلى مستوى 4.49 دراهم، في حين مني سهم "أريج" بأكبر خسارة متراجعا بنحو عشرة في المائة إلى سعر 3.15 دراهم.

أما بورصة مسقط، والتي منيت بخسارة قاسية يوم الخميس، استطاع مؤشرها تعويض جزء من الخسائر بعد أن ارتد مرتفعا 1.9 في المائة، ليكسب 169 نقطة صعد معها فوق مستوى 9 آلاف نقطة ليغلق عند 9002 وسط تداولات قيمتها 11.4 مليون ريال عماني.

وفي قطر، واصل المؤشر هبوطه مسجلا تراجعا بنحو 2.9 في المائة، مستقرا عند مستوى 9743 نقطة، تبعه المؤشر البحريني الذي هو لأكثر من واحد في المائة إلى مستوى 2061 نقطة.


الأسهم الأردنية هي الأخرى لم تنجو من موجة الهبوط، إذ فقد مؤشرها الرئيسي نحو ثلاثة في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 4220 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 41.5 مليون دينار أردني على نحو 13.4 مليون سهم.

وفي مصر، أظهر مؤشر "كيس 30" الرئيسي في بورصتي القاهرة والإسكندرية تراجعا بنحو 0.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.7 في المائة.
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
الكويت تمنع 520 سعوديًا من السفر لوجود مطالبات مالية عليهم


منع المغادرة
أمر عادي






دبي-الأسواق.نت

حظرت دولة الكويت على حوالي 520 سعوديًا؛ السفر خارج أراضيها نظرًا لوجود مطالبات مالية لجهات حكومية وخاصة بحقهم، بحسب مصدر مطلع في وزارة العدل الكويتية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاحد 7-9-2008، عن مصدر القول إن معظم السعوديين الممنوعين من السفر من المقيمين في الكويت بصفةٍ دائمةٍ.


منع المغادرة

ولفت إلى أن نسبةً كبيرة من الممنوعين من السفر من كويتيين وسعوديين وغيرهم، مطالبون بالوفاء بالتزامات مالية لشركاتٍ حكوميةٍ وخاصةٍ أهمها الاتصالات الكويتية، مؤكدًا أن 50% منهم يتهربون من تسديد فواتير اتصالات متراكمة منذ أكثر من 5 أشهر.

وذكر أن الوزارة تصدر أوامر قضائية بشكلٍ مستمر، تتعلق بأسماء الممنوعين من السفر خارج الدولة لأسباب مالية، بعد أن يتم رفعها من جهاتٍ عدة تطالب بمديونياتها، مشيرًا إلى أن أحكامًا بالسجن تنتظر من تورطوا في قضايا مالية تتعلق بالنصب والاحتيال.


أمر عادي

من جهته، اعتبر سفير السعودية في الكويت الدكتور عبد الله الفايز هذا المنع أمرًا طبيعيًا؛ لأن الالتزامات المالية على السعوديين في الكويت مثلها مثل أية التزامات مالية على المواطنين الكويتيين أنفسهم.

وأضاف أن السفارة لا تتدخل في حال منع السعوديين في الكويت ممن عليهم التزامات مالية تجاه الدولة أو المؤسسات أو حتى الأفراد من السفر.

وتابع: "إذا حضر سعوديٌ مقيم في الكويت إلى السفارة وشرح ظروفه في ما يخص التزاماته المالية، نرفع خطابه إلى الجهات المختصة في السعودية، ثم ننتظر التوجيهات بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف مواطن سعودي يقيمون إقامةً دائمةً في الكويت حاليًا، ولا بد من إشكالات تحصل هنا وهناك.
 
أعلى