هولاء يتوقعون طريق المؤشر المقبل ...

[حمدان]

محلل مالي: السيولة متوافرة لكنها تتنظر الفرصة للشراء
علي الموسى: تحسن متوقع لتداولات البورصة الأسبوع المقبل


كتب عبدالمحسن الابراهيم:
استمر مسلسل التراجع اليومي لسوق الكويت للاوراق المالية أمس ليقفل السوق على تراجع قدره 35.7 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 14424.8 نقطة وارتفع مؤشر قطاعين من أصل 8، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى ارتفاع بـ118.2 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بـ8.4 نقاط، فيما سجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجع من بين القطاعات بـ104.7 نقاط، تلاه قطاع العقار بـ 56.8 نقطة، ثم قطاع الأغذية بـ 56 نقطة..
وأوضح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى لـ »الوطن« أن سوق الكويت للاوراق المالية بدأ يتعافى من هبوطة المستمر مع ظهور مؤشرات على تحسن ادائه خلال تداولات أمس الامر الذي يؤشر الى أن تداولات البورصة ستكون أفضل خلال الأسبوع المقبل.
فيما أشار محلل مالي في سوق الأوراق المالية الى ان عناصر السوق غير مكتملة من سيولة وطلب مع وجود العرض حيث ان المعروض يتجاوز الطلب الامر الذي يعكس عزوف المتداولين عن الشراء متابعا »يبدو ذلك واضحا من وجود بعض الشركات ليس عليها تداول أو عليها تداول ضعيف جدا الامر الذي يكشف أن أكثر المتداولين والمحافظ خارج السوق«.
و أشار الى أن السيولة موجودة بوفرة خصوصا في الرخاء الاقتصادي الذي تعيشه البلاد لكنها خارج السوق تنتظر فرصة للشراء مرجحا ان تكون الفرصة سانحة لعودة النشاط الى التداولات مجددا بعد هدوء مجلس الأمة وعودة المتداولين من الاجازات وانتهاء فترة العطلة الصيفية.


تاريخ النشر: الخميس 14/8/2008

 

[حمدان]

الساحل« تتوقع ارتدادا صاعدا للبورصة


قال التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية الخاص بـ »الوطن« ان المؤشر اقفل أمس عند النقطة 14.424 محققا نزولاً قدره 35.7 نقطة ويقع حاجز الدعم عند النقطة 14.360 والدعم الثاني عند النقطة 14.200 بالرغم من ان المؤشر انخفض تحت خط المدعم الاول إلا انه لم يخترقه في نهاية التداول واقفل مؤشر RSI أمس عن النقطة 24.67 متخطيا الخط السفلي عند النقطة 30 ويشير مؤشر MACD الى البيع ولكنه ايضا قريب من تغير اتجاهه فيما يبدو عدد الاسهم المتداولة منخفضاً ولا يشجع على الشراء ومؤشر Stochastics يشير الى الشراء وانخفض المؤشر اكثر عن النقطة 14.800 التي تشكل المتوسط المتحرك لفترة 90 يوما لليوم الرابع على التوالي، ومن المتوقع ان يعكس المؤشر اتجاهه في نهاية الاسبوع أو بداية الاسبوع المقبل.
وشهد السوق امس نزول مؤشره السعري بنسبة %0.25 بينما كانت صعود المؤشر الوزني %0.26 ومن جهة اخرى فإن الكمية المتداولة والقيمة المتداولة شهدت صعودا بنسبة %19.63 ، %16.13على التوالي.

تاريخ النشر: الخميس 14/8/2008

 

[حمدان]

السوق أغلق عند أعلى مستوى الدعم معطياً إشارة جيدة
»المدينة«: البورصة تقلص خسائرها والمؤشر السعري يستهدف 14550 نقطة

قال التقرير اليومي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية انه للجلسة الرابعة على التوالي تستأنف البورصة انخفاضاتها وسط موجات البيع العشوائية والمتتالية التي اصبحت عنوان تداولات البورصة. استطاع المؤشر السعري ان يقلص خسائره في الساعة الأخيرة للتداول ليغلق عند مستوى 14.424 نقطة منخفضا بمقدار 35.7 نقطة محققا خسائر يومية وصلت إلى %0.25 وعلى عكس اداء المؤشر السعري استطاع مؤشر السوق الوزني ان يغلق عند مستوى 726.05 نقطة محققا مكاسب طفيفة وصلت إلى 1.9 نقطة. تفاعلت معدلات التداول ايجابيا مع نشاط السوق في الساعة الاخيرة لترتفع كميات وقيم التداول عن أول من أمس %19.63 و%16.13 على الترتيب.
من زاوية التحليل الفني:
1) بالرغم من تحقيق المؤشر قاعاً يوميا عند مستوى 14.261 إلا انه عاد ليغلق بنهاية جلسة التداول اعلى مستوى الدعم 14.375 وهي تعد اولى الاشارات الجيدة خلال جلسة أمس.
2) تعتبر الخسائر المحققة امس اقل بكثير من الخسائر المحققة خلال الجلسات السابقة.
3) ما يزال المؤشر يتداول اسفل المتوسط المتحرك البسيط للمدى المتوسط ولكنه ما يزال يعتلي المتوسط المتحرك البسيط للمدى الطويل.
4) ما يزال مؤشرا القوة النسبية وتشبع السوق يتداولان في منطقة تشبع البيع.
في حال قدرة المؤشر على الحفاظ على مركزه اعلى مستوى الدعم 14.375 نقطة يستهدف مستوى 14.550 وإن كان يجد بعض المقاومة قرب مستوى 14.537 نقطة.

تاريخ النشر: الخميس 14/8/2008

 

[حمدان]

المؤشر يعوض 191.2 نقطة من خسائره الأسبوعية مع قفزة للقيمة إلى 125.6 مليون دينار
ارتداد أخضر قوّى البورصة بقيادة الأسهم التشغيلية وبعض المجاميع

كتب ناصر الخالدي:
في تداولات ارتدادية نشطة ومكثفة، وفي عودة ودخول متميز للمجاميع الاستثمارية، ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 191.2 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 12.2 نقطة نتيجة لارتفاع اسعار وتداولات عدد من الاسهم التشغيلية والقيادية بالسوق.
هذا وقد ارتفعت مؤشرات جميع قطاعات السوق بشكل ملحوظ، كما قفزت القيمة النقدية المتداولة لتصل الى 125.6 مليون دينار، مع ملاحظة ارتفاع مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات، وقد اغلق المؤشر السعري بمستوى 14616 نقطة.

أسباب الصعود.. والتوقعات
كما اشرنا في تقرير الامس تحديدا، فقد لعبت التداولات المكثفة والنشطة لاسهم الوطني والصناعات الوطنية والتمويل الخليجي، دورا مميزا في تفعيل حركة السوق وتنشيط بقية الاسهم التي تفاعلت وتجاوبت مع ذلك النشاط بشكل متباين ومختلف، ويرى المراقبون ان التراجع المثير والكبير لعدد من الاسهم التشغيلية والواعدة في تداولات الاسبوع الحالي، قد اغرى وشجع عدداً من المحافظ المالية، خصوصا تلك التابعة لمجاميع الاستثمارات الوطنية وجلوبل بالاضافة الى مجموعتي المشاريع ومجموعة الاوراق للدخول على تلك الاسهم وسط تأكيد المراقبين ان عمليات البيع وجني الارباح المكثفة التي سبق واستهدفت تلك الاسهم قد تجاوزت حد المبالغة، مما وجب اعادة الامور لسياقها الفني الصحيح.
كما يرى المراقبون ان الاعلانات المتميزة والارباح القياسية لعدد من الاسهم، قد ساهمت بذلك الارتداد النفسي على الرغم من مبالغته، والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ تباين حركة المجاميع ما بين النشط والمترقب، كما لوحظ ارتفاع عمليات الشراء والتجميع على الاسهم الرخيصة والواعدة، مما يرجح بأن تكون الهدف القادم بحالة استمرار نشاط السوق في تداولاته المقبلة، هذا متى ما اخذنا بعين الاعتبار اهمية حاجة السوق للمزيد من الدعم والثقة حتى يتحرر من مخاوفه ويستعيد وضعه الطبيعي، اضافة الى تحرر السوق من عامل الاعلانات الفصلية للربع الثاني.

انتقاء.. في «البنوك»
ارتفع مؤشر قطاع البنوك بشكل محدود، وفي تداولات تركزت على سهمي الوطني الذي شهد عمليات دعم ملحوظة وارتفع بمقدار 80 فلسا،
وسهم بيتك الذي شهد هو الآخر عمليات ضغط وتجميع عند مستوياته الحالية وحافظ على اغلاقه السابق، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار، واشارت مصادر خاصة لـ «الوطن» ان محافظ مالية تابعة ومرتبطة بمؤسسات مالية اجنبية قامت بعمليات شراء وتجميع على سهمي الوطني وبيتك وبرقان في تداولات الامس.

نشاط وترقب.. في «الاستثمار»
المتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس، سيلاحظ انها قد تفاعلت بشكل ايجابي ونشاط الاسهم التشغيلية في بقية القطاعات، ولعل هذا التأثر يأتي من خلال الارتباط غير المباشر ما بين تلك الاسهم التشغيلية والمحافظ المالية التابعة لاسهم الاستثمار، وقد تركزت تداولات الامس على اسهم الصفاة والمدينة واعيان والاولى، بالاضافة الى اسهم اكتتاب والمشاريع والدار التي ارتفعت اسعارها جميعا بنسب متباينة، وقد لعبت الانخفاضات المثيرة التي استهدفت تلك الاسهم بالذات خلال تداولات الاسبوع الحالي، دورا في عمليات ارتدادها وارتفاعها في تداولات الامس، كما تجاوبت بقية اسهم القطاع وارتفعت تداولاتها واسعارها بشكل محدود، ويرى المراقبون ان اسهم الاستثمار بالذات ما زالت بحاجة الى المزيد من الدعم والاسناد، خصوصا بعد وصول معظمها لأسعار متدنية ومتواضعة قياسا بأرباحها المعلنة والمتوقعة.

ترقب وحذر.. في «العقار»
ارتفع مؤشر قطاع العقار بشكل محدود، وفي تداولات ما زالت تتسم بالترقب والميل للحذر وذلك على الرغم من الارتفاعات السعرية المحدودة لعدد من اسهم القطاع بالامس، وتركزت الحركة على سهم اعيان العقارية الذي شهد عمليات شراء ملحوظة وارتفع مطلوبا بالحد الاعلى وسط معلومات ايجابية عن السهم، بالاضافة الى اسهم مزايا والوطنية العقارية والمباني التي ارتفعت اسعارها بشكل ملحوظ، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للارتفاع المحدود، ومازالت انظار معظم المتداولين بانتظار عودة الحركة والنشاط على تلك الاسهم الشعبية والرخيصة التي ما زالت تمثل النسبة الكبرى لاستثماراتهم في السوق.

«الوطن».. و«الصناعات»
كما اشرنا في تقرير اليومين الماضيين بـ «الوطن»، فقد ساهم تحرك سهم الصناعات الوطنية وعودته للنشاط والارتداد في تنشيط دورة السوق مجددا، ويؤكد المراقبون ان عمليات البيع العشوائية والمفاجئة التي استهدفت ذلك السهم العريق خلال الايام الماضية قد ساهم بالفعل في سرعة ارتداده وارتفاعه في تداولات الامس، كما تؤكد تلك المصادر ان دعم السهم وتنشيطه خلال تداولات الاسبوع القادم بالاضافة الى بقية الاسهم التشغيلية التي ذكرناها في بداية التقرير، ستدفع السوق للمزيد من الارتفاع والاستقرار، كما شمل النشاط كل من اسهم منا القابضة والمعدات وايكاروس الذي يعد الذراع النفطي لسهم الصناعات.

«زين» والواعد.. في «الخدمات»
كما اشرنا في تقرير الامس، فقد استمر التركيز والاستهداف منصبا على اسهم زين والصفوة واجيليتي التي ارتفعت اسعارها وتداولاتها بشكل ملحوظ والاسباب متباينة، كما شمل النشاط كل من اسهم مركز سلطان والميادين وعربي القابضة بالاضافة الى سهم ايفا فنادق الذي واصل ارتفاعه بمقدار 40 فلسا، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين مع ملاحظة ارتفاع مستويات وعمليات الشراء على عدد من الاسهم الواعدة والتابعة للمجاميع النشطة.


«الشبكة» تخسر 5 آلاف دينار
تكبدت شركة الشبكة القابضة خسائر بلغت 5.4 آلاف دينار بخسارة %0.11 فلسا للسهم في النصف الاول من العام الجاري مقارنة مع ارباح 736.3 الف دينار بربحية 14.5 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغت خسائر الشركة عن الاشهر الثلاثة المنتهية في 2008/6/30 نحو 201.8 الف دينار بخسارة 4.03 فلوس للسهم مقارنة مع ارباح 377.6 الف دينار بربحية 7.4 فلوس للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.


سهم «البريق» يحقق 27.2 فلسا
اعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان شركة البريق القابضة ربحت في النصف الاول 2008 نحو 408.7 آلاف دينار بربحية 27.2 فلسا للسهم مقارنة مع ارباح بلغت 35.2 الف دينار بربحية 2.3 فلس للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغت ارباح الشركة في الاشهر الثلاثة المنتهية في 2008/6/30 نحو 239.5 الف دينار بربحية 15.9 فلسا للسهم مقارنة مع خسائر بلغت 19.9 الف دينار بخسارة 1.3 فلس للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.





تاريخ النشر: الجمعة 15/8/2008

 

[حمدان]

استعادوا الثقة بأداء السوق مجدداً
متداولون: البورصة عاودت الصعود بفضل سيولة خليجية ساخنة


أبى اسبوع التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الحالي ان يسدل الستار على استكمال مسيرة التراجعات التي ألمت بقطاعاته على مدار اربع جلسات مضت حيث اغلق أمس على ارتفاع عريض أعاد لشريحة المتعاملين الثقة بين ليلة وضحاها بدعم واضح وصريح من تحركات الاسهم القيادية.
ومع لملمة ارباح النصف الاول للشركات المدرجة وقبل انتهاء المهلة الممنوحة بيوم واحد اتضح ان السوق بدأ في تعديل مساره الارتدادي نحو استعادة فترات الارقام القياسية أو على الاقل تعويض جزء كبير من الخسائر التي مني بها المؤشر السعري للسوق والذي يعتبر حاجزا نفسيا لعموم المتعاملين.
واللافت للنظر في مجريات الاداء أمس ومنذ الدقيقة الاولى هو التهافت على شركات محددة تضم خليطا بين الرخيصة والكبيرة ما يعني أن فورة الشراء كانت وراءها مجموعات لها وزنها في السوق حيث تفاعل البعض مع بعض اخبارها المتعلقة بتنفيذ مشروعات في دول اقليمية ومعظمها عقارية.
ولاحظت (كونا) حين استقرأت انطباعات المتعاملين حول تداولات أمس ارتفاع نبرة تفاؤلية بين أوساط شريحة كبيرة من الصغار الذين يحدوهم الامل في معاودة السوق تسجيل ارقامه القياسية التي دأب على بلوغها قبل اغلاقات النصف الاول.
وقال المتداول فيصل القحطاني ان بدايات التداولات أمس كانت دليلا على أن السوق سيعوض جزءا من خسائر الأسبوع وهذا الامر مرده الى انتهاء بعض المسببات السلبية التي أثرت على مجريات الحركة في الأيام الاربعة الماضية ومنها هدوء الاوضاع السياسية الاقليمية الى حدما.
واضاف القحطاني أن الاسهم التي منيت بالخسائر خلال تلك المدة أخذت حاصلها من الهبوط وكان لزاما ان تدخل في عملية ارتداد ايجابي وقد كان ذلك طريق تداولات أمس الخضراء الامر الذي انعكس على اوامر الشراء بين المتعاملين الذين استهدفوا اسهما منتقاة في قطاعات مثل الخدمات والصناعة.
ووصف المتداول نايف الديحاني تداولات أمس بالخضراء على كافة القطاعات (حتى الخاملة) التي كان ميئوسا منها ان تنهض ولكن هذا الامر بفضل بعض الاموال الساخنة التي ضخت من مستثمرين خليجيين حيث انهم كانوا قد هجروا السوق وقت الأزمة ولكن سرعان ماعادوا مجددا.
وأوضح الديحاني أن السوق اثبت انه جيد على الرغم من ان المحافظ والصناديق الكبيرة هي التي تتحكم فيه ولكن هذا لا يمنع أن فرص تحقيق الارباح فيه متوافرة دون النظر الى فرص أخرى في اسواق غيرالاوراق المالية كما فعل البعض بالاتجاه الى تجارة السيارات أو الأغذية.
وعبر المتداول بدر البدر عن سعادته بتحقيق مكاسب عوضته ما فقده مشيرا الى أن السوق حساس جدا ويتأثر ببعض الشائعات التي تطلق من أجل خدمة مصالح اسهم شركات مضاربية.
وتوقع ان يشهد السوق حركات تصحيحية خفيفة خلال المرحلة المقبلة لاسيما مع شهر رمضان حيث ان البعض سيتجه الى تسييل جزء من اسهمه من اجل الاكتتابات التي تعتبر فرصا جديدة لتحقيق ارباح مستقبلية.

تاريخ النشر: الجمعة 15/8/2008

 

[حمدان]

أسهم استحوذت على %55 من اجمالي القيمة المتداولة
«الصناعات الوطنية» و«زين» و«منا» و«الصفاة» تقود البورصة لمعاودة الصعود بتداولات مرضية

كتب وليد الضبيعي:
اظهرت البيانات التحليلية لتداولات جلسة امس والتي بلغت فيها القيمة المتداولة 125.6 مليون دينار بنسبة ارتفاع بلغت %35.7 عن الجلسة السابقة عن وجود 10 اسهم شكلت قيمتها المتداولة ما نسبته %55 من اجمالي القيمة المتداولة للسوق بقيمة بلغت 68.58 مليون دينار تصدرها سهم الصناعات الوطنية بقيمة بلغت 12.5 مليون دينار وبنسبة %10 من اجمالي القيمة المتداولة للسوق، وحل سهم زين بالمرتبة الثانية بقيمة بلغت 12.4 مليون دينار وبنسبة %10، وجاء سهم منا قابضة بالمرتبة الثالثة بقيمة بلغت 11.7 مليون دينار وبنسبة %9، وسهم الصفاة بالمرتبة الرابعة بقيمة بلغت 6.9 ملايين دينار وبنسبة %4، وسهم تمويل خليج بالمرتبة الخامسة بقيمة بلغت 5.5 ملايين دينار وبنسبة %6، وسهم مجموعة الصفوة بالمرتبة السادسة بقيمة بلغت 4.3 ملايين دينار وبنسبة %3، وسهم اجيليتي بالمرتبة السابعة بقيمة بلغت 4.1 ملايين دينار وبنسبة %3، وسهم المدينة بالمرتبة الثامنة بقيمة بلغت 3.8 ملايين دينار وبنسبة %3، وسهم البنك الوطني بالمرتبة التاسعة بقيمة بلغت 3.54 ملايين دينار وبنسبة %3، وجاء سهم بيتك بالمرتبة العاشرة بقيمة بلغت 3.53 ملايين دينار وبنسبة %3.
ومن الملاحظ ان %90 من هذه الاسهم تعتبر من الاسهم التشغيلية والتي عادة ما تقود السوق وتحدد اتجاهه، وان عودة النشاط لهذه الاسهم في هذا الوقت بالذات ادى الى تقليص نزيف النقاط التي تعرض لها المؤشر السعري مؤخرا بشكل مؤثر مما اعطى نوعاً من التوازن في اداء السوق، كما يؤكد النشاط على هذه الاسهم ان الاسعار الحالية لهذه الاسهم تعتبر مغرية جدا ومناسبة لبناء مواقع استثمارية عند هذه الاسعار خصوصا ان هذه الاسهم تعتبر محط اهتمام كبار المحافظ والصناديق الاستثمارية بشكل دائم، كما ان ارتفاع 9 اسهم وثبات سهم واحد عند مستواه السابق يؤكد ان السوق يميل الى الايجابية، غير ان الحذر مطلوب في الفترة القادمة لان السوق الى الآن لم يؤكد انتهاء التصحيح حيث ان المؤشر لايزال يتحرك داخل القناة الهابطة من الناحية الفنية.

تاريخ النشر: الجمعة 15/8/2008

 

[حمدان]

مضاربات سريعة متوقعة مع دعم لأسهم قيادية قوية خوفاً عليها من الانزلاق السعري
ارتداد سعري مرجح للبورصة يعقبه تذبذب في رمضان حتى منتصف أكتوبر


كتبت بدور المطيري:
بارتفاع السوق السريع بدا وكأنه غريق تحت الماء وقد وصل الى سطح البحر محاولا رد بعض من روحه ليأخذ نفسا عميقا ومازال يبحث عن طوق النجاة او بر الأمان لذا ستكون تداولات نهاية هذا الاسبوع بالتحديد حاسمة.
فبعد سلسلة متتالية من الانخفاضات والتراجع اوقف مؤشر السوق السعري الموج الاحمرالكاسح بارتداده من 14261.3 نقطة ليغير اتجاهه من اتجاه هابط الى صاعد ومازالت الرؤية غامضة وغير واضحة عما اذا كان هذا الارتداد الذي تم هو ارتداد حقيقي ينهي موجة تصحيح السوق ككل والتي بدأها منذ فترة تتجاوز الشهر ام انه ارتداد مؤقت سرعان ما سيختفي؟، الا انه يمكن القول ان الواضح حتى الآن هو انه ارتداد سيقود السوق لنقاط أعلى ستكون الغلبة فيه للمضاربات السريعة ودعم لأسعار اسهم كبيرة وقوية خوفا عليها من الانزلاق السعري اذ أن هذه الاسهم هي من بدأ بها الانخفاض وجنى الارباح على طريقة »اضرب الكبير يخاف الصغير« ومن بينها كان قطاع البنوك وعدد من الشركات القيادية.
وبالعودة الى السوق وبقراءة عامة على الأمد المتوسط ستكون 15100 نقطة هي الكلمة الفاصلة في انهاء وزوال التصحيح بل وبتحقيق أرقام قياسية للسوق اما عدا ذلك فيكون السوق متذبذباً ومضاربياً بحتاً وخاصة ان شهر رمضان المبارك بات على الأبواب وستكون فترة التداولات قصيرة اذ ستتقلص ساعات التداول من 3 ساعات ونصف وهي الفترة الاعتيادية الى ساعتين فقط الامر الذي سيؤثر في تداولات السوق وكمية وقيمة التداولات، لذا بعد الارتداد المتوقع سيكون التذبذب مرجحاً له الاستمرار لفترة أخرى حتى اشعار آخر أو بالأحرى حتى استئناف التداولات الاعتيادية وظهور بوادر نتائج الربع الثالث منتصف واواخر اكتوبر.
الارتداد الذي حصل وبالاخص في يوم الخميس شجع الكثيرعلى الدخول مجددا للسوق للاستفادة من الارتداد والارتفاع الذي سيتم للسوق في محاولة لتعويض الخسائر عبر المضاربة السريعة وخاصة ان اغلب الاسهم ذات الاسعار المتدنية وصلت الى قيعان سعرية ونقاط دعمها الأساسية وكانت مغرية للشراء لذا اذا كان الهدف مضاربياً يكون الاحتفاظ بها حتى الوصول الى نقاط مقاومتها وعدم التوقع لها حاليا بالعودة الى القمم السابقة لأنها تحتاج الى زخم كبير وقوى شراء كبيرة قد لا تتوفر في هذا التوقيت وللتذكيربالمثل القائل »الطمع يقل ماجمع« وخاصة مع الاسهم ذات الاسعار المتدنية والتي لاتتوافر بها اي مقومات لجذب اي صناديق ومحافظ نحوها الا انها ستكون لعبة مضاربية بيد ملاكها وأصحابها يتحكم بها المزاج وليست على أسس يمكن التوقع بتحركاتها او أرباحها.
اما على صعيد الاسهم القيادية وذات النمو فإن الاسعار الحالية باتت مغرية للشراء والاستثمار فطريقة الاستثمار معها تكون بأن اي انخفاض مغري هو فرصة للشراء حتى لو انخفضت مجددا عبر زيادة وزن السهم في المحفظة مع كل انخفاض.

تاريخ النشر: الاحد 17/8/2008

 

[حمدان]

رصدت استمرار الحركة التصحيحية مع نشاط عمليات البيع
»بيان«: تراجع بورصة الكويت يتزامن مع عدوى الخسائر المسيطرة على أسواق الأسهم الخليجية


قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية أن السوق تعرض خلال الأسبوع الماضي لهزة قوية أفقدته المزيد من مكاسبه السنوية، وذلك قبل أن يعدل من مساره مع نهاية الأسبوع. فبعد سيطرة التذبذب على حركة السوق في الثلاثة الأسابيع السابقة، والتي استطاع خلالها أن يعوض جزءاً من خسائر انتكاسة النصف الأول من يوليو، عاد التصحيح ليلقي بظلاله على مجريات التداول اذ سيطرت عمليات البيع الكثيفة على نشاط المتعاملين ما أدى الى تراجع غالبية مؤشرات السوق بشكل ملحوظ وخصوصاً المؤشر الوزني الذي تأثر بالضغوط على مجموعة من الأسهم القيادية. وجاء تراجع الأسبوع الماضي وسط استمرار الضعف في مستويات التداول، ففي اليوم الأول من الأسبوع، وصل كل من حجم التداول وقيمته وعدد الصفقات المنفذة الى أدنى مستوى لهم خلال العام الجاري. كما وتزامنت خسائر سوق الكويت في الأسبوع الماضي مع تراجعات عمت أسواق الأسهم في المنطقة.
ففي اليومين الأولين من الأسبوع، تراجع كل من المؤشرين الرئيسيين للسوق بالاضافة الى الغالبية العظمى من مؤشرات القطاعات، وبلغت خسائر المؤشر السعري ليومي الأحد والاثنين %1.67 في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة %1.93 وفي اليوم الثالث من الأسبوع، شهدت الساعات الأولى من فترة التداول بوادر تماسك مع تأرجح مؤشرات السوق الرئيسية، الا أنه سرعان ما عاد الى الانخفاض بحدة نتيجة الضغط على مجموعة من الأسهم القيادية، وهو ما انعكس على أداء المؤشر الوزني الذي سجل نسبة تراجع يومية فاقت النسب التي سجلها في اليومين السابقين، اذ انخفض مع نهاية جلسة الثلاثاء بنسبة %1.47عندما أقفل عند 724.15 نقطة، مقلصاً مكاسبه السنوية الى %1.28 وكان نشاط يوم الأربعاء مشابهاً لليوم السابق حتى شهد ارتداداً في الساعة الأخيرة من جلسة التداول، ما خفف من حدة تراجع المؤشر السعري لذلك اليوم فيما أقفل المؤشر الوزني على ارتفاع بدعم من تداولات على أسهم قيادية. وفي يوم الخميس، استكمل السوق مسيرة الصعود التي بدأها في اليوم السابق ليسجل نمواً ملفتاً في جميع مؤشراته، اذ ارتفع المؤشر السعري بمقدار 191.2 نقطة مع نهاية اليوم فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 12.22 نقطة. وبذلك أنهى المؤشر السعري تداولات الأسبوع عند مستوى 14,616.0 نقطة بانخفاض نسبته %1.43 عن اقفال الأسبوع ما قبل الماضي، بينما سجل المؤشر الوزني تراجعاًً بنسبة %1.49 خلال الأسبوع مغلقاً عند 738.27 نقطة.
ومع منتصف اليوم الأخير من الأسبوع، بلغت نسبة الشركات المفصحة عن نتائجها لفترة الستة أشهر الأولى من العام %86 من اجمالي الشركات المدرجة في السوق، اذ وصل عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها للنصف الأول الى 171 شركة محققةً ما يقارب 2.36 مليار دينار. أرباحاً صافية بانخفاض نسبته %12.08 عن نتائج هذه الشركات للفترة ذاتها من العام السابق والتي بلغت حينها 2.69 ملياردينار. تقريباً. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نمواً في ربحية أسهمها 88 شركة، فيما تراجعت ربحية أسهم 82 شركة مع تكبد 11 شركة لخسائر عن هذه الفترة.
وقد احتل قطاع الأغذية المركز الأول لجهة المتوسط الموزون لربحية السهم المحققة والتي بلغت 73.14 فلساً. جاء بعده قطاع الصناعة بمتوسط 62.55 فلساً ثم قطاع البنوك بـ 60.55 فلساً. وقد سجلت أربعة قطاعات من السوق نمواً في مجمل الأرباح المعلنة للنصف الأول من العام الحالي في حين تراجع اجمالي نتائج الأربعة قطاعات الباقية. هذا ويبلغ المتوسط الموزون للمضاعف السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بحسب ما أعلن من نتائج حتى الآن 14.80 ضعفاً.


تاريخ النشر: الاحد 17/8/2008

 

[حمدان]

انسحاب السيولة الأجنبية الساخنة من السوق أثر سلباً على التداولات
»غلف انفست« تتوقع صعود البورصة نتيجة عمليات شراء


قال التقرير الاسبوعي للشركة الخليجية الدولية للاستثمار »غلف انفست« عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية ان مؤشر السوق شهد الاسبوع الماضي انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 211.9 نقطة وبنسبة %1.43 أما المؤشر الوزني فقد شهد انخفاضا بواقع 11.14 نقطة وبنسبة %1.49 وذلك لعدة عوامل أهمها، خروج الأموال الساخنة للمستثمرين الأجانب بسبب تخوفهم من تصعيد الملف الايراني بعد التطورات الأخيرة وتصريحات ايران الأخيرة باغلاق مضيق هرمز، وكان لزيادة رؤوس الأموال لشركة زين وصناعات الوطنية القابضة وأجيليتي الأثر الواضح في انخفاض القوة الشرائية. كما كان الحديث عن البيع المكثف الذي شهد هذا الأسبوع حتى وصلت أسعار بعض السلع الى مستويات متدنية ومغرية للشراء والذي من المتوقع بأن تساهم عملية الشراء التي حدثت في آخر الأسبوع في صعود المؤشر في الفترة المقبلة.
تصدر قطاع الاستثمار أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة حيث شهد سهم مشاريع تداولا بـ 18 مليون سهم بقيمة 21.11 مليون دينار، وأيضا شهد سهم الصفاة تداولا بـ 26.4 مليون سهم بقيمة 17.7 مليون د.ك، وحل قطاع الخدمات ثانيا وذلك بسبب التداول على سهم زين حيث تداول بـ 26.23 مليون سهم بقيمة 44 مليون د.ك، وشهد سهم أجيليتي تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 12.34 مليون سهم بقيمة 13.84 مليون د.ك، ولقد حل قطاع الصناعة ثالثا وذلك بسبب التداول على سهم منا قابضة حيث تداول بـ 25.25 مليون سهم بقيمة 37.85 مليون دينار وشهد سهم صناعات تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 24.3 مليون سهم بقيمة 27.28 مليون دينار.
وتابع التقرير ذكرنا في تحليلنا الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 2008/8/10 بأننا نتوقع لاستمرار المؤشر في التذبذب صعودا فعلى المؤشر تجاوز المقاومة الأولى عند 14.893 نقطة ومن ثم المقاومة النفسية عند 15.000 نقطة مع ارتفاع القيم والكميات المتداولة، وان لم يحصل ذلك وحصلت عمليات جني أرباح فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 14.740 نقطة والتي تعتبر نقطة دعم الاتجاه التصاعدي. وبالفعل فقد عجز المؤشر عن تجاوز المقاومة الأولى مما أدى الى نزول المؤشر تحت الاتجاه التصاعدي متجاوزا نقطة الدعم الأولى وذلك لانخفاض القيم والكميات مما أدى الى المبالغة بالبيع. أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فأننا نتوقع أن المؤشر شكل اتجاه تنازلي ولاستمرار المؤشر بالصعود عليه تجاوز المقاومة الأولى عند 14.657 نقطة ومن ثم المقاومة الثانية عند 14.733 نقطة ، وان لم يحصل ذلك وحصلت عمليات جني أرباح فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 14.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 14.380 نقطة.


تاريخ النشر: الاحد 17/8/2008

 

[حمدان]

توقع عبر الوطن ارتداداً سعرياً صاعداً للبورصة نتيجة توافر عوامل الدعم الإيجابية
سليمان السهلي: الحركة التصحيحية أعادت أسهماً »متضخمة« سعريا إلى مستوياتها الطبيعية

كتب عبد المحسن الابراهيم:
اعتبر رئيس مجلس الادارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي الحركة التصحيحة التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية طبيعية وصحية معتادة اعادت أسهم متضخمة سعريا الى مستوياتها الطبيعية لافتا الى أن هناك عوامل عدة افرزت الحركة التصحيحية أبرزها فورة الاكتتابات مثل »الاتصالات الثالثة« وشركة الاتصالات المتنقلة »زين« الى جانب شركات اخرى الامر الذي أثر على مستويات السيولة الى جانب عوامل اخرى مصاحبة مثل الظروف الجيوسياسية غير المستقرة فضلا عن الركود الصيفي المعتاد نتيجة موسم العطلات الصيفية وتقييد بنك الكويت المركزي للتسهيلات الائتمانية الامر الذي اثر سلبا على السيولة ايضا مؤكدا ان المؤشر السعري للسوق ما زال يحظى بعوامل دعم جيدة تدفعه للارتداد السعري الصاعد.
ودعا السهلي عبر »الوطن« للاسراع في انشاء هيئة مستقلة لسوق المال لضبط ايقاع التداولات وفقا لتشريعات وضوابط متابعا »غير معقول أن يكون هناك سوق ما يدير أكثر من60 مليون دينار من دون تشريعات تنظم هذا السوق«.

تاريخ النشر: الاثنين 18/8/2008

 

[حمدان]

تقرير الساحل يتوقع استقرار البورصة عند مستوياتها الحالية لمدة يومين


قال التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية والخاص بـ »الوطن« فيما يتعلق بالمؤشر السعري حيث اقفل امس عند النقطة 14.638 محققا صعوداً بفارق 22 نقطة عن اقفال الاسبوع الماضي ويبدو حاجز الدعم عند النقطة 14.360، والدعم الثاني عند النقطة 14.200 ولم يتغير مؤشر RSI كثيرا مقارنة بيوم الخميس الماضي، ومازال يعطي اشارة للشراء.
وأكد التقرير انه لا توجد اشارة مؤكدة من مؤشر MACD ولكنه ايضا من تغير اتجاهه فيما ارتفع عدد الاسهم المتداولة امس مقارنة بالاسبوع الماضي مما شجع المستثمرين للشراء، ولايعطي مؤشر Stochastics اشارة اكيدة وبالرغم من ان كمية الاسهم المتداولة عالية نسبيا، الا انها لم تحرك المؤشر كثيرا مما قد يعني ثبات المؤشر خلال اليومين المقبلين.
وشهد سوق الكويت امس صعود مؤشره السعري بنسبة %0.15 بينما كان نزول المؤشر الوزني %0.49 ومن جهة اخرى فان الكمية المتداولة والقيمة المتداولة شهدتا نزولا وبنسبة %22.49، و%24.07 على التوالي.

تاريخ النشر: الاثنين 18/8/2008

 

[حمدان]

المؤشر يواجه مقاومة عند 14797 ثم 14907 نقطة

»فريق دريال« يتوقع استمرار ارتفاع البورصة إلى 15 ألف نقطة
قال التقرير الأسبوعي لفريق دريال للتحليل الفني عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية انه وبحسب التوقعات بأن المؤشر سوف يحقق أدنى مستوى له وسيكون هدفه 14.240 نقطة وهو ما حققه تقريبا خلال الأسبوع الماضي ليحقق أدنى مستوى له 14.261 نقطة ليرتد بعده المؤشر بقوة ليقفل عند 14.616 نقطة ويقبع فوق مستوى المقاومة (14.609 نقطة الدعم سابقا) والتي تم ذكرها تقريرنا في الأسبوع الماضي.
واوضح التقرير ان الارتداد القوي للمؤشر الخميس الماضي 14 أغسطس يدل على حركة انعكاسية للمؤشر سوف يحقق بعده بعض الارتفاعات ليعوض بعض خسائره والتي مني بها خلال الأسابيع الماضي وخاصة أن مؤشر التدفق النقدي قد أعطى إشارة ايجابية تصاحبه ارتفاع كمية التداول ليكسر به خط الاتجاه التنازلي لكميات التداول اليومية كما هو موضح بالشكل.
هذا ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر خلال الفترة المقبلة حتى مستوى المقاومة النفسي والرئيسي 15.000 نقطة مرورا بحاجز المقاومة الأول عن 14.797 نقطة مستهدفا معدل التحرك لمتوسط 20 يوما عند 14.810 يليه مستوى المقاومة الثاني عند 14.907 نقطة.

تاريخ النشر: الاثنين 18/8/2008

 

[حمدان]

المؤشر يرتفع 22.4 نقطة مع تراجع مؤشرات التداول
السوق يرتفع بحذر.. والأسهم التشغيلية تعيش حالة ما بين التذبذب والتأسيس

كتب ناصر الخالدي:
تمكنت عمليات الشراء الانتقائية بالثواني الاخيرة من تعديل منحنى تراجع المؤشر ليغلق مرتفعا بمقدار 22.4 نقطة، واتسمت تداولات الامس بالتذبذب المحدود والميل للترقب والحذر خصوصا بعد الارتفاع الكبير للمؤشر في تداولات الخميس الماضي، بينما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 3.6 نقاط، نتيجة لتراجع اسعار وتداولات عدد من الاسهم التشغيلية الثقيلة في قطاعي البنوك والخدمات.
وقد شهدت معظم قطاعات السوق تراجعا في مستوياتها، باستثناء قطاعات الاستثمار والصناعة والعقار، بينما تراجعت القيمة النقدية المتداولة لتبلغ 95.3 مليون دينار، مع تراجع محدود في مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.

هدوء وتغيير مراكز.. في »البنوك«

تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل محدود في تداولات غلب عليها طابعا جني الارباح المحدود من جهة وتغيير المراكز النسبي من جهة اخرى، وقد استهدفت تلك العمليات سهمي الوطني وبيتك اللذين تراجعا بمقدار 20 فلسا، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين الارتفاع والانخفاض المحدود، مع ملاحظة استمرار عمليات العزوف والاحجام عن التداول.

انتقاء وصفقات.. في »الاستثمار«

المتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس سيلاحظ ان استمرار العزوف والاحجام عن التداول على بعض الاسهم الاستثمارية القيادية والنشطة كالمشاريع والصفاة والاستثمارات ومجموعة الاوراق، لم تمنع من انتقال النشاط وعمليات الشراء إلى اسهم جديدة تابعة لمجاميع استثمارية اخرى، وتركزت عمليات الامس على سهم برقان جروب الذي عاد للتألق والارتفاع في تداولات نشطة ومكثفة معروضا بالحد الاعلى وسط توقعات المراقبين باستمرار النشاط والارتفاع، كما شملت الحركة سهمي الدولية للتمويل وكويت انفست وذلك وسط معلومات ايجابية سيتم اعلانها خلال هذا الاسبوع، هذا بالاضافة الى التداولات النشطة التي شهدتها اسهم الدولية للاجارة والاولى للاستثمار وجلف انفست، وارتفعت اسعار وتداولات الاسهم المذكورة بنسب وكميات متباينة، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار اسهم اعيان وبيان والمدينة ونور للاستثمار بنسب محدودة.

تجميع وشراء.. في »العقار«

ارتفع مؤشر قطاع العقار بشكل محدود، وفي تداولات غلب عليها طابعا الشراء والتجميع، خصوصا على الاسهم الرخيصة، وتركزت حركة الامس على اسهم مجموعة »ايفا« وسط توقعات بارتفاع وتيرة تداولاتها ونشاطها خلال التداولات القادمة، كما شمل النشاط اسهم المباني وانجازات والمستثمرون الذي يراه المراقبون رخيصا ومغريا للشراء قياسا في ارباحه نصف السنوية، كما ارتفعت وتيرة النشاط على اسهم ابيار ومنشآت وادنك الذي شهد عمليات شراء محدودة وارتفع بشكل ملحوظ.

ترقب واستهداف.. في »الصناعة«

المتابع لتداولات قطاع الصناعة بالامس سيلاحظ بلا شك عودة عمليات الضغوط والعزوف عن عدد من الاسهم الصناعية المؤثرة، وفي مقدمتها سهم الصناعات الوطنية الذي تراجع بمقدار 20 فلسا في تداولات متواضعة جدا قياسا بتداولات الاسبوع الماضي، هذا بالاضافة الى ملاحظة تراجع مستوى الحركة على معظم اسهم القطاع، باستثناء سهم منا القابضة الذي شهد عمليات شراء مكثفة ومفاجئة وارتفع بمقدار 80 فلسا، وذلك وسط معلومات عن دخول مستثمرين استراتيجيين على السهم بالاتفاق مع الملاك، كما ارتفع سهم المعدات تجاوبا مع ارباحه القياسية بالربع الثاني، قياسا بأرباحه المتواضعة بالربع الاول.

تباين.. في »الخدمات«

المتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس، سيلاحظ ارتفاع عمليات تغيير المراكز وجني الارباح على سهم زين للاتصالات الذي اغلق متراجعا بمقدار 40 فلسا مع عدم استبعاد المصادر لمعادوته للنشاط والتألق مجددا، هذا بالاضافة الى عمليات جني الارباح المحدودة على سهم اجيليتي الذي تراجع بمقدار 20 فلسا في تداولات متوسطة نسبيا، وتركزت تداولات الامس على اسهم الشبكة والصفوة الذي تراجع ايضا بشكل محدود، هذا في الوقت الذي نشطت فيه الحركة على اسهم الافكو وابراج وهيتس تلكوم وايفا فنادق الذي كسر حاجز الدينار وتجاوبا مع نشاط اسهم مجموعته.

تاريخ النشر: الاثنين 18/8/2008

 

[حمدان]

هلـــع فـــي الســـوق



كتب محسن السيد:
اعربت بعض الأوساط الاستثمارية عن استغرابها من استمرار بورصة الكويت بقصر مدة التداول خلال شهر رمضان على ساعتين فقط، مشيرة الى ان المدة 4 ساعات في المملكة العربية السعودية و3 ساعات في دبي وأبوظبي وساعتان ونصف الساعة في كل من قطر والبحرين وعمان.
واكدت المصادر ان تقليل ساعات التداول يؤثر بشكل أو بآخر على القيمة والكمية، كما يؤثر على اتخاذ القرار، فكلما كانت المدة اطول كان للقرار متسع من الوقت لاتخاذه.
واعتبرت المصادر أن «الكسل» الوظيفي الحكومي خلال شهر رمضان لا يفترض ان ينسحب على البورصة، لانه سينسحب على عمل شركات الاستثمار وغيرها من الشركات.
على صعيد متصل، هبط مؤشر البورصة السعري امس على نحو حاد (234 نقطة في أول يوم من أيام رمضان).
وذكر محللون عددا من الاسباب ابرزها:
1ـ شفط السيولة باكتتاب زيادات رؤوس الأموال، وطالب البعض بضرورة التنبه لذلك مستقبلا بحيث توضع «أجندة» للزيادات فلا يتجمع بعضها مع بعض مرة واحدة في اشهر قليلة.
2ـ سدت بعض سبل التمويل المصرفي، فقد كانت التسهيلات الائتمانية السهلة في السابق تشكل وقودا للسوق، إلا ان الاجراءات الاخيرة لبنك الكويت المركزي التي حدت من القروض الشخصية ورفعت مخاطر قروض الاسهم والعقار جعلت ذلك الوقود شحيحا.
3ـ لم تكن ارباح النصف الاول بالمستوى المطلوب لاعطاء جرعة اضافية للسوق، فقد كان النمو متواضعا.
4ـ يتوقع البعض ان تكون ارباح بعض البنوك والشركات التشغيلية الكبرى بنمو اقل من السابق، وسيبدأ ظهور ذلك في نتائج الربعين الثالث والرابع على ان يكون عام 2009 افضل.
5ـ بدأت تقل الثقة بالمجموعات المضاربية والمجموعات المسماة ناشئة لاسباب عديدة.
فبعد ان تراجعت واحدة أو اثنتان من تلك المجموعات ينتظر البعض أن يأتي الدور على الباقي. ولذلك أثر مضاعف لأن هناك ملكيات متداخلة كثيرة بين تابع وزميل.. والكل يعمل على تدوير الأسهم لكن تلك اللعبة مسقوفة. أي أنها إلى حين، وفقاً للسيولة الممكن توافرها في البداية، واقتراب شحها يعني الهبوط.
6- شركات استثمارية كثيرة ومعها شركات مصنفة في قطاعات غير «الاستثمار» لكنها استثمارية لم تنوع كفاية وهي مستمرة في التركيز على المتاجرة بالأسهم المحلية. ما يعني أن أي تصحيح، قد يكون مبرراً، سيصيب شريحة واسعة من الأسهم.
حتى أن البعض يحدد نسبة الأسهم المتضررة من أي تصحيح بأكثر من 50% من الأسهم المدرجة
7- ازداد عدد الشركات الورقية في السوق اثر الادراجات التي لم تكن مدروسة. فبعد ما كانت تلك الشركات تمثل 25% من اجمالي الأسهم في احصاء أجرته «القبس» في 2006، تشير المعطيات الأولية إلى صعود النسبة إلى نحو 35% حالياً. وهذه الشركات هي أقرب إلى محفظة أو صندوق منها إلى شركة متكاملة عناصر التشغيل.
8- ثمة عوامل سياسية محلية واقليمية وأمنية اقليمية تؤثر بشكل أو بآخر في نفسيات المتداولين، فالأزمة المحتدمة حالياً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حول المصفاة الرابعة تنذر بعواقب لا يمكن لأحد أن يتوقعها كلها بعد. والأزمة النووية الايرانية مع التهديدات بحروب تنذر أيضاً بعواقب وخيمة تعم المنطقة كلها. وختمت المصادر بالقول: ربما كان منتصف رمضان بداية العودة إلى الصعود بعدما تكون معظم الأسعار قد وصلت إلى القاع.. وها هي تقترب من ذلك القاع الذي اذا هبطت دونه فستكون في حالة انهيار.. والعياذ بالله.

«الوزني» يهبط 2% والأسهم الثقيلة تهوي
كان لافتا أمس انخفاض اسعار اسهم 7 بنوك، ووجود شركات كبرى مثل الصناعات وأجيليتي بين الأسهم الأكثر انخفاضا، كما انخفضت اسعار أسهم معظم شركات الاستثمار والعقار والصناعة.
وبلغ هبوط المؤشر السعري نحو 234 نقطة، أي أكثر من 1،6%، وهبط المؤشر الوزني 14،29 نقطة نحو 2% ، وهو ما يشير الى ان الاسهم الثقيلة تضررت كثيرا أمس

 

[حمدان]

المضاربات مستمرة والأسهم التشغيلية باتت راكدة
»الاستثمارات الوطنية« تتوقع استمرار موجة تراجع البورصة لحين الانتهاء من اكتتابي »زين« و»الاتصالات الثالثة«



قال التقرير الشهري لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه وبنهاية تداولات اغسطس بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة 59.185.2 مليون دينار بانخفاض قدره 2.910.7 مليون دينار كويتي وما نسبته %4.7 مقارنة مع شهر يوليو 2008 والبالغة 62.095.9 مليون دينار وارتفاع قدره 442.3 مليون دينار كويتي وما نسبته %0.8 عن نهاية عام 2007.

وانهى السوق تعاملاته لشهر اغسطس على انخفاض في وجهة مؤشراته العامة (السعري - الوزني - NIC-50) بواقع %4.5 و%3.5 و%4.9 على التوالي بالمقارنة مع شهر يوليو وذلك بالتزامن مع انخفاض المتغيرات العامة (عدد الصفقات وكميتها وقيمتها) بشكل حاد بنسب بلغت %20 و%30 و%17.5 على التوالي، حيث بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة بالشهر 98 مليوناً بالمقارنة مع 113 مليوناً بشهر يوليو.

واستمرت عملية تصحيح سوق الكويت للاوراق المالية لشهر اغسطس تناغما مع ما حصل من تصحيح لشهر يوليو حيث استنزف المؤشر السعري والوزني المزيد من النقاط وقد خسر المؤسر السعري ما يقارب من 530 نقطة والوزني 33.5 نقطة.

واستمر الرقم العام للتداول على منوال واحد تقريبا من حيث التداولات، وان كان الغالب بصفة عامة التداولات المضاربية على أسهم بعينها حيث بلغت هذه التداولات المضاربية بعض الاحيان ما نسبته %60 او اكثر من مجمل التداولات اليومية وقد استمر هذا الرواج المضاربي فترة غير قصيرة على تلك الاسهم دون الالتفات إلى الاسهم التشغيلية والتي لم يكن لها اي دور محوري في توجهات اغلب المتداولين.

بهذا الصدد لا يمكننا باي حال من الاحوال اغفال دور اكتتابات زيادة رؤوس الاموال الخاصة اكتتاب شركة »زين« والذي بلغ %75 بسعر 850 فلساً للسهم وبحصيلة قد تبلغ 1.2 مليار دينار مما كان الاثر في رغبة العديد من المستثمرين بتسييل اسهمهم لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب علاوة على طرح الشركة الثالثة للاتصالات للاكتتاب.

من المتوقع ان يستمر اداء السوق على الوتيرة نفسها إلى حين الانتهاء من اكتتابي زين والاتصالات الثالثة وبعدها قد يستطيع السوق ان يوازن اداءه بالمجمل العام من خلال قيادة شركاته الرئيسية للتداولات مع قرب انتهاء اعمال ونتائج الربع الثالث للعام الحالي.

وتقدم قطاع الشركات الاستثمارية إلى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 1.293.7 مليون سهم بنسبة %34.0 موزعة على 36.253 صفقة بنسبة %31.3 مليون دينار بنسبة %26.4 من إجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.


تاريخ النشر 02/09/2008

 

[حمدان]

زيادات رؤوس الأموال سببت ضغطاً إضافياً على السوق
»المركز«: المؤشر يحظى بدعم عند 13700 نقطة





أوضح التقرير الشهري لشركة المركز المالي الكويتي انه بدأ تأثير شح السيولة والاحجام عن الشراء جليا خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية حيث انخفض المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية في 14 جلسة تداول من أصل 21 وفقد المؤشر السعري ما يقارب الـ 530 نقطة خلال شهر أغسطس. ولعل أبرز أسباب هذا التراجع هو استدعاء الشركات الكبيرة لزيادات رؤوس أموالها مما سبب ضغطا اضافيا على السوق نتيجة اضطرار بعض المستثمرين الى تسييل جزء من استثماراتهم لتغطية هذه الزيادات. وعلى الرغم من الأسعار المغرية للشراء نسبيا يظل الانتظار والترقب السمة الأغلب خلال الفترة القادمة.

وعلى الصعيد التقني، فان المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 14150 نقطة ومستوى دعم عند 13700 نقطة.

أما المؤشر الوزني فانه يواجه مقاومة عند مستوى 715 نقطة ومستوى دعم عند 670 نقطة.

وكان سوق الكويت للأوراق المالية قد واصل مسلسل النزول حيت أنهى تداولاته لشهر أغسطس بانخفاض قدره %3.54 في مؤشره الوزني وانخفاض قدره %446 في مؤشره السعري حيث أقفل المؤشر الوزني عند مستوى 721.28 نقطة وأقفل المؤشر السعري عند مستوى 14446.7 نقطة. وكسر المؤشر السعري مقاومة مهمة أخرى عند مستوى الـ 14500 نقطة خلال هذا الشهر بعد أن فشل على أن يحافظ على مستوى الـ 15000 خلال الشهر الماضي. وبلغ اجمالي تداولات هذا الشهر 2.058.545.465 دينار بمتوسط تداول يومي بلغ 98.025.975 دينار لهذا الشهر بانخفاض قدره %13.51 عن متوسط التداول اليومي للشهر السابق.

وعاد المؤشر السعري ليتفوق على المؤشر الوزني لهذا الشهر الا أنهما فشلا في تحقيق أية مكاسب لهذا الشهر. وحقق المؤشر السعري منذ بداية العام ارتفاعا قدره %15.03، بينما حقق المؤشر الوزني ارتفاعا طفيفا قدره %0.88.

ومن أبرز أحداث هذا الشهر كان استدعاء شركة الاتصالات المتنقلة (زين) لزيادة رأس المال البالغة 1.200.000.000 دينار ابتداء من السابع عشر لهذا الشهر وحتى الثامن عشر من شهر سبتمبر. وقد أقفل سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) عند مستوى الـ 1.720 دينار بارتفاع قدره %4.9 عن اقفال الشهر السابق بقيمة تداول بلغت 188.062.500 دينار وكمية تداول بلغت 111.310.000 سهم.


تاريخ النشر 03/09/2008

 

[حمدان]

المؤشر سجل انخفاضاً بنسبة %4.57 في أغسطس الماضي
»جلوبل« تتوقع استمرار تراجع أداء البورصة في رمضان






التقرير الشهري الصادر عن شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« حول اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان السوق سجل انخفاضا بنسبة %4.57 في شهر أغسطس من العام 2008 حيث أنهى مؤشر جلوبل العام الشهر عند مستوى 369.47 نقطة. وقد جاء هذا عقب الانخفاض الذي شهده شهر يوليو بنسبة %2.11 هذا وقد تراجعت كافة المؤشرات القطاعية خلال الشهر ، يقودها مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد ما نسبته %8.32 في حين بلغت القيمة السوقية 58.80 مليار دينار في نهاية الشهر مسجلة انخفاضا بنسبة %4.5 مقارنة بالشهر السابق.

كذلك انخفض اجمالى نشاط التداول خلال شهر أغسطس 2008 مقارنة بالشهر السابق. وشهدت كمية الأسهم المتداولة في سوق الأوراق المالية انخفاضا شهريا بنسبة %29.8 باجمالى 3.81 مليار سهم خلال الشهر. بالمثل، شهدت قيمة الأسهم المتداولة في سوق الأوراق المالية انخفاضا شهريا بنسبة %17.4 بإجمالي 2.06 مليار دينار خلال الشهر. وكانت "مينا القابضة" هي الأعلى في قيمة التداول خلال الشهر حيث تم تداول 206.8 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 345.6 مليون دينار كويتي. كما احتلت شركة مجموعة الصفوة المركز الأول كأعلى شركة في كمية التداول خلال الشهر حيث تم تداول 226.4 مليون سهم بقيمة 51.1 مليون دينار كويتي.

تمثل الرابحون الرئيسيون خلال الشهر في الشركة الكويتية لتصنيع مواد البناء (%85.1)، شركة النخيل للإنتاج الزراعي (35.1)، ومينا القابضة (%27.7) في الوقت الذي تمثل فيه الخاسرون خلال الشهر في شركة أسمنت بورتلاند (%22.، خطوط طيران الجزيرة (%22.4-)، وشركة برقان لحفر الآبار (%21. .

وخلال شهر أغسطس، انخفض مؤشر جلوبل للخدمات بمعدل %0.1 وهو أقل انخفاض بين القطاعات. ومن بين الشركات المكونة لقطاع الخدمات، ارتفعت شركة زين بنسبة %4.9 ليبلغ سعرها 1.720 دينار كويتي. وفقا للتقارير، تقدمت زين بعطاء للاستحواذ على حصة بنسبة %25 في شركة عمان للاتصالات (عمانتل). وكانت السلطات العمانية قد أعلنت أن هناك ثمانية شركات اتصالات من أوربا وآسيا والإقليم مؤهلة لتقديم عرض مبدئي لشراء حصة قدرها %25 في (عمانتل).



انخفض مؤشر جلوبل لقطاع المصارف بنسبة %4.5 وفيما يتعلق بعناصر القطاع، خسر بنك الخليج %1.7 من قيمته ليبلغ 1.160 دينار كويتي. وكان إصدار بنك الخليج طويل الأجل قد حصل على تقييم "A" فى حين حصل إصداره قصير الأجل على "F1" من جانب مؤسسة فيتش للتقييم وهو ما يفسر استمرار البنك في تقديم أداء مستقرا كما يشير إلى الالتزام القوى من جانب البنك في مواجهة التزاماته المالية. ومن الأسهم المتراجعة ضمن القطاع، خسر بيت التمويل الكويتي %6.9 بالغا 2.700 دينار كويتي. وقد رفعت "كابيتال انتيليجانس" القوة المالية لبيت التمويل الكويتي بالغة "A+". وقد جاء هذا جنبا إلى جنب مع تحسن تقييم بيت التمويل الكويتي من "A" إلى "A+" وارتفاع تقييم العملة الأجنبية في الأجل الطويل من "A" إلى "A+" مقارنة بك "A1" لتقييم العملة الأجنبية في الأجل القصير.

وانخفض مؤشر جلوبل لقطاع الاستثمار خلال شهر أغسطس في العام 2008 بنسبة %6.6 ومن بين الشركات المكونة لقطاع الاستثمار، ربحت الشركة الكويتية القابضة للاستثمار بنسبة 2. 2 بالغة 0.455 فلس. حيث صرحت الشركة بأنها باعت حصة بنسبة %50 في وحدة السمسرة إلى "إى إف جى هيرمس" قدرها 33.4 مليون دينار (124.4 مليون دولار أمريكي). ووفقا لهذه الاتفاقية سوف تتولى "إى إف جى هيرمس" إدارة وتشغيل "اوفست القابضة" و "شركة الخليج للوساطة المالية" ، والتي سوف تعمل تحت الاسم التجاري "إى إف جى هيرمس".

وعلى الصعيد الاقتصادي العام، تباطأ النمو السنوي لعرض النقود الكويتي للشهر الثاني مسجلا %15.29 خلال شهر يوليو وهو أقل معدل نمو سنوي خلال 20 شهر حيث زادت الأموال الموجهة للادخار والودائع الآجلة بمعدل ابطا وهو ما أوضحته البيانات الرسمية. وقد بلغ عرض النقود فئة M3 20.7 مليار دينار كما في 31 يوليو 2008، مقابل 17.99 مليار دينار في العام السابق، وهو ما أورده البنك المركزي الكويتي في تقريره الشهري. ويعد نمو عرض النقود مؤشرا للتضخم المستقبلي. وقد كان الارتفاع في عرض النقود خلال شهر يوليو هو الأبطأ منذ نوفمبر 2006. من جهة أخرى بلغ التضخم في الكويت %11.1 في مايو متخطيا بذلك المستوى القياسي المحقق في الشهر السابق. ونما عرض النقود في شهر يوليو بمعدل أبطأ بعد ارتفاع أشباه النقود - والتي تتضمن الادخار والودائع الآجلة بالدينار وكذلك الودائع بالعملة الأجنبية- بنسبة 16.1 % من %18.7 في يونيو. كذلك ارتفعت النقود بمفهومها الضيق أو M1)) بنسبة %12.7 لتصبح 4.62 مليار دينار خلال شهر يوليو لتنخفض بعد نموها بمعدل %16 في شهر يونيو، و%28 في شهر مايو كما أوضحت البيانات.

وفيما يتعلق بنشاط التداول خلال شهر أغسطس 2008، فقد كان أقل بشكل كبير من الشهر السابق كما انخفض السوق خلال الشهر. وقد توافق ذلك مع توقعاتنا حيث ظل الكثير من المستثمرين خلال أشهر الصيف خارج السوق. ونحن نتوقع أن يستمر الانخفاض فى نشاط التداول فى شهر سبتمبر أيضا بسبب شهر رمضان المبارك لذا نتوقع أن يكون السوق محدود المجال .



تاريخ النشر 03/09/2008

 

[حمدان]

قالوا في هبوط البورصة
عيسى الحمصي
الهارون: التراجع سببه عوامل نفسية في المقام الأول

أكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الكويت أحمد راشد الهارون، أن العوامل الاكثر تأثيراً في هبوط سوق الكويت تعود إلى أسباب نفسية في المقام الاول.

وبيَّن الهارون أن الاسواق غالبا ما تتأثر بالاشاعات وإعلانات بعض الصفقات، لذلك يسعى الكل، ولاسيما صغار المتداولين إلى التخلص مما لديهم من أسهم تحت تأثير ضغوط من نوع معين.

وقال انه ليس ثمة مؤثرات اقتصادية نستطيع ان نعزو اليها ما تشهده البورصة من انخفاضات، واصفاً الوضع بأنه طبيعي في ظل محاولات بنك الكويت المركزي ضبط ايقاع سوق الائتمان، وهي قرارات صحيحة مئة في المئة، وغالبا ما تظهر نتائجها على المدى البعيد حتى ولو ظهرت في بادئ الامر بآثار اخرى.

وأكد انها في نهاية المطاف تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتحمي السوق من هزات عنيفة قد تطرأ عليه، وهو ما تشهد عليه الايام الماضية.

النمش: قرارات «المركزي» والاكتتابات أهم الأسباب

عزا المحلل المالي علي النمش سبب الانخفاضات التي تعرض لها السوق الى عوامل عدة، ابرزها الاكتتابات التي حصلت، «زين» و«الصناعات» و«الاتصالات الثالثة»، وبعض الشركات الصغيرة التي ساهمت في سحب السيولة من السوق.

واشار النمش الى ان قرارات «المركزي» الاخيرة لعبت ايضا دوراً بارزاً في ما حدث، واصفا تلك القرارات بأنها «توجه سليم في ضبط عملية ايقاعات الاقتراضات الشخصية والتجارية». وأضاف ان ضبابية الرؤية لدى الحكومة لافتقارها الى خطة تنموية جلية الى جانب قضية المصفاة الرابعة، ساهمت في توتير الشارع، ما ترك ايضا بالغ الاثر على السوق وجوانب اخرى اقتصادية، مشيراً إلى تصريحات نائب البنك المركزي الدكتور نبيل المناعي الاخيرة في حفل التكريم، وتلميحه الى انه قد يكون هناك ضغوط على «المركزي»، بشأن تخفيف التشنج الحاصل.

وأكد النمش ان تواضع الارباح نصف السنوية للشركات، مع توقع ان تكون نتائج الربع الثالث من الارباح اكثر تواضعا، ساهم ايضا في انخفاض السوق، واصفا الوضع السائد في «البورصة» بأنه وضع طبيعي.

الموسى: الظاهرة إقليمية لا محلية

قال رئيس مجلس ادارة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى ان انخفاضات السوق لم تكن مقتصرة على السوق المحلي فقط، بل انها تسود معظمه ان لم نقل جميع اسواق المال في الخليج. وانه قد تكون ثمة اسباب اضافية هبطت بسوق الكويت، ولكن في المقابل هناك اسواق شهدت انخفاضات فاقت ما شهدته «بورصة» الكويت.

الجراح: السبب سياسة «المركزي» النقدية الناجحة

أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة مجمعات الاسواق التجارية توفيق احمد الجراح، أن ما شهدته وتشهده البورصة خلال الايام الثلاثة الماضية انعكاس للسياسة النقدية لبنك الكويت المركزي، التي نجحت في لجم التضخم.

وأضاف الجراح ان سياسة الدولة الرامية الى لجم الاسعار بدأت تؤتي نتائجها في كل القطاعات ومنها السوق، مشيرا إلى أن الانخفاض وصل الى قعره و«انا متفائل في ان يبدأ الخط مسيرة تصاعدية قريبا».

ولفت الى ان شح السيولة ايضا لعب دوره ايضا في خفض مؤشر البورصة خلال الايام الماضية.

الخزام: السباق نحو البيع ساهم في شح السيولة

ذكر المدير العام لشركة كويت انفست عبد الله الخزام أن قرارات بنك الكويت المركزي كان لها آثار سلبية ضغطت على البنوك، ما انعكس ايضا على المستثمرين والشركات الاستثمارية. وأوضح الخزام ان الشركات المقترضة سارعت الى البيع في سباق محموم نحو ذلك لإغلاق ما عليها من التزامات. وأشار الى ان الاكتتابات خصوصا اكتتاب «زين»، الى جانب قرارات وشروط «المركزي» ساهم في خلق نوع من شح السيولة.

ووصف الوضع الراهن بأنه غير طبيعي وساهمت في بروزه عوامل عدة منها، قرارات بنك المركزي وشح السيولة والتسابق نحو البيع، وهي امور سلبية مارست دورها حتى انخفض سوق الكويت هذه النسبة من الانخفاضات.

الصالح: شح السيولة زاد حدة التصحيح

نفى عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت انس خالد الصالح ان تكون ثمة مبررات لما يشهده سوق الكويت للاوراق المالية من انخفاضات.

وقال الصالح ان شح السيولة موجود حاليا، ولكن هذا لا يبرر ما يحدث لـ«البورصة». ووصف النزول بأنه حركة تصحيح طبيعية زاد شح السيولة حدتها.

 

[حمدان]

الصغار: أين كبار السوق؟!


«السوق الى أين»... سؤال رددته شريحة متنوعة من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) امس منذ قرع جرس بداية اليوم الثاني لتداولات شهر سبتمبر المتزامن مع رمضان، ولم تجد اجابة له حتى أسدلت مجريات التداولات لتضيف خسارة جديدة إلى «جيوب» صغار المتداولين، وبرغم سطوع «حزمة المسببات»، التي أثرت في منوال الاداء العام والمتمثلة في استمرار شفط السيولة المالية في اتجاه الاكتتابات، وآخرها اعلان مجموعة الصناعات الوطنية التي ستزيد رأسمالها بنسبة 25% بقيمة اسمية 100 فلس وعلاوة اصدار 800 فلس، فإن هناك مجموعات تضغط على المتداولين للتصرف من اسهمهم بعشوائية. ومع تدني المؤشرات الرئيسية (الكمية والقيمة والصفقات) يبدو أن السوق دخل منزلقا طويلا سيفقد فيه المؤشر السعري مستويات المقاومة التي طالما دافع عنها كثيرا، ولكن الضغوط المبرمجة من جانب كبرى المحافظ والصناديق الاستثمارية هي المسيطرة على مجريات الاداء لصالحها. وعلى الرغم من غياب أو تغيب ما يسمى بصناع السوق فإن المرحلة التي يمر بها السوق حاليا ستكون على حالها حتى منتصف شهر رمضان، إذ إنه من المتوقع حسب رؤية المتفائلين أن ينهض السوق من كبوته مع اتضاح رؤية نتائج الاكتتابات «الجامبو» التي سحبت سيولة تقدر بأنها تتجاوز 3.3 مليارات دينار كويتي. ويبدو أن العامل المشترك في تدني حال الأسواق المالية في منطقة الخليج هو غموض الحالة المضطربة بين ايران والولايات المتحدة، اضافة الى أن تداولات شهر رمضان عادة ما توصف بالخمول نظرا الى طبيعة العبادة في هذا الشهر التي تغلب على أي نزعة أخرى حتى ولو كانت تتعلق بالنقدية، أما العوامل الفنية التي تأثر بها السوق اليوم فتكمن في العزوف شبه التام من جانب المتداولين الذين اصيبوا بالهلع من جراء تخلي كبار اللاعبين عن قيادة دفة السوق، لاسيما في مثل هذه الاوقات الحرجة التي تصل الى مستويات تقلق الصغار.

(كونا)

 

[سته فوق سته تحت]

المؤشر سجل انخفاضاً بنسبة %4.57 في أغسطس الماضي
»جلوبل« تتوقع استمرار تراجع أداء البورصة في رمضان






التقرير الشهري الصادر عن شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« حول اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان السوق سجل انخفاضا بنسبة %4.57 في شهر أغسطس من العام 2008 حيث أنهى مؤشر جلوبل العام الشهر عند مستوى 369.47 نقطة. وقد جاء هذا عقب الانخفاض الذي شهده شهر يوليو بنسبة %2.11 هذا وقد تراجعت كافة المؤشرات القطاعية خلال الشهر ، يقودها مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد ما نسبته %8.32 في حين بلغت القيمة السوقية 58.80 مليار دينار في نهاية الشهر مسجلة انخفاضا بنسبة %4.5 مقارنة بالشهر السابق.

كذلك انخفض اجمالى نشاط التداول خلال شهر أغسطس 2008 مقارنة بالشهر السابق. وشهدت كمية الأسهم المتداولة في سوق الأوراق المالية انخفاضا شهريا بنسبة %29.8 باجمالى 3.81 مليار سهم خلال الشهر. بالمثل، شهدت قيمة الأسهم المتداولة في سوق الأوراق المالية انخفاضا شهريا بنسبة %17.4 بإجمالي 2.06 مليار دينار خلال الشهر. وكانت "مينا القابضة" هي الأعلى في قيمة التداول خلال الشهر حيث تم تداول 206.8 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 345.6 مليون دينار كويتي. كما احتلت شركة مجموعة الصفوة المركز الأول كأعلى شركة في كمية التداول خلال الشهر حيث تم تداول 226.4 مليون سهم بقيمة 51.1 مليون دينار كويتي.

تمثل الرابحون الرئيسيون خلال الشهر في الشركة الكويتية لتصنيع مواد البناء (%85.1)، شركة النخيل للإنتاج الزراعي (35.1)، ومينا القابضة (%27.7) في الوقت الذي تمثل فيه الخاسرون خلال الشهر في شركة أسمنت بورتلاند (%22.، خطوط طيران الجزيرة (%22.4-)، وشركة برقان لحفر الآبار (%21. .

وخلال شهر أغسطس، انخفض مؤشر جلوبل للخدمات بمعدل %0.1 وهو أقل انخفاض بين القطاعات. ومن بين الشركات المكونة لقطاع الخدمات، ارتفعت شركة زين بنسبة %4.9 ليبلغ سعرها 1.720 دينار كويتي. وفقا للتقارير، تقدمت زين بعطاء للاستحواذ على حصة بنسبة %25 في شركة عمان للاتصالات (عمانتل). وكانت السلطات العمانية قد أعلنت أن هناك ثمانية شركات اتصالات من أوربا وآسيا والإقليم مؤهلة لتقديم عرض مبدئي لشراء حصة قدرها %25 في (عمانتل).



انخفض مؤشر جلوبل لقطاع المصارف بنسبة %4.5 وفيما يتعلق بعناصر القطاع، خسر بنك الخليج %1.7 من قيمته ليبلغ 1.160 دينار كويتي. وكان إصدار بنك الخليج طويل الأجل قد حصل على تقييم "A" فى حين حصل إصداره قصير الأجل على "F1" من جانب مؤسسة فيتش للتقييم وهو ما يفسر استمرار البنك في تقديم أداء مستقرا كما يشير إلى الالتزام القوى من جانب البنك في مواجهة التزاماته المالية. ومن الأسهم المتراجعة ضمن القطاع، خسر بيت التمويل الكويتي %6.9 بالغا 2.700 دينار كويتي. وقد رفعت "كابيتال انتيليجانس" القوة المالية لبيت التمويل الكويتي بالغة "A+". وقد جاء هذا جنبا إلى جنب مع تحسن تقييم بيت التمويل الكويتي من "A" إلى "A+" وارتفاع تقييم العملة الأجنبية في الأجل الطويل من "A" إلى "A+" مقارنة بك "A1" لتقييم العملة الأجنبية في الأجل القصير.

وانخفض مؤشر جلوبل لقطاع الاستثمار خلال شهر أغسطس في العام 2008 بنسبة %6.6 ومن بين الشركات المكونة لقطاع الاستثمار، ربحت الشركة الكويتية القابضة للاستثمار بنسبة 2. 2 بالغة 0.455 فلس. حيث صرحت الشركة بأنها باعت حصة بنسبة %50 في وحدة السمسرة إلى "إى إف جى هيرمس" قدرها 33.4 مليون دينار (124.4 مليون دولار أمريكي). ووفقا لهذه الاتفاقية سوف تتولى "إى إف جى هيرمس" إدارة وتشغيل "اوفست القابضة" و "شركة الخليج للوساطة المالية" ، والتي سوف تعمل تحت الاسم التجاري "إى إف جى هيرمس".

وعلى الصعيد الاقتصادي العام، تباطأ النمو السنوي لعرض النقود الكويتي للشهر الثاني مسجلا %15.29 خلال شهر يوليو وهو أقل معدل نمو سنوي خلال 20 شهر حيث زادت الأموال الموجهة للادخار والودائع الآجلة بمعدل ابطا وهو ما أوضحته البيانات الرسمية. وقد بلغ عرض النقود فئة M3 20.7 مليار دينار كما في 31 يوليو 2008، مقابل 17.99 مليار دينار في العام السابق، وهو ما أورده البنك المركزي الكويتي في تقريره الشهري. ويعد نمو عرض النقود مؤشرا للتضخم المستقبلي. وقد كان الارتفاع في عرض النقود خلال شهر يوليو هو الأبطأ منذ نوفمبر 2006. من جهة أخرى بلغ التضخم في الكويت %11.1 في مايو متخطيا بذلك المستوى القياسي المحقق في الشهر السابق. ونما عرض النقود في شهر يوليو بمعدل أبطأ بعد ارتفاع أشباه النقود - والتي تتضمن الادخار والودائع الآجلة بالدينار وكذلك الودائع بالعملة الأجنبية- بنسبة 16.1 % من %18.7 في يونيو. كذلك ارتفعت النقود بمفهومها الضيق أو M1)) بنسبة %12.7 لتصبح 4.62 مليار دينار خلال شهر يوليو لتنخفض بعد نموها بمعدل %16 في شهر يونيو، و%28 في شهر مايو كما أوضحت البيانات.

وفيما يتعلق بنشاط التداول خلال شهر أغسطس 2008، فقد كان أقل بشكل كبير من الشهر السابق كما انخفض السوق خلال الشهر. وقد توافق ذلك مع توقعاتنا حيث ظل الكثير من المستثمرين خلال أشهر الصيف خارج السوق. ونحن نتوقع أن يستمر الانخفاض فى نشاط التداول فى شهر سبتمبر أيضا بسبب شهر رمضان المبارك لذا نتوقع أن يكون السوق محدود المجال .



تاريخ النشر 03/09/2008

الحمد لله ان جلوبال توقعت هبوط السوق


ابشروا يا شباب السوق غدا صعود






.