المؤشر فقد 8 .103 نقاط في تداولات ضعيفة سادها البيع
الطويل لـ القبس: التصحيح في البورصة طبيعي ومكسب للاقتصاد.. والسوق للأفضل
كتب محمد البغلي:
طمأن وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية الى ان الهبوط الذي شهدته البورصة على مدى الاسبوعين الماضيين كان مجرد تصحيح حاد يحدث في جميع البورصات العالمية، وليس بورصة الكويت فقط، مؤكدا ان الوضع الاقتصادي والمالي في افضل مستوياته في الوقت الحالي.
وكان المؤشر السعري للسوق خسر امس 8 .103 نقاط، وسط تعاملات ضعيفة غلبت عليها عمليات البيع على خلفية القضية المرفوعة من الشركة الوطنية العقارية من شركة المخازن العمومية الى جانب ترقب السوق لارباح الربع الاول.
لا مبرر
وقال الطويل، في تصريح خاص لـ«القبس»، انه لا مبرر للذعر الذي يبديه بعض المستثمرين تجاه الهبوط الامر الذي جر اسعار بعض الاسهم نحو الحد الادنى وكشف عمليات البيع، مشيرا الى ان اي تصحيح لابد ان يترك اثرا ايجابيا على البورصة على المدى الطويل، ويعزز من كفاءة التداول، فضلا عن انه يعطي السوق فرصة لاستيعاب الاسعار الجديدة والتعامل وفقا لمعطياتها، وخصوصا ان المؤشرات المتعلقة بالاقتصاد الوطني ووضع الشركات والافراد والسيولة كلها ايجابية.
واشار الطويل الى ان وضع الكويت كحليف اساسي للولايات المتحدة الاميركية خارج حلف الناتو، الى جانب الاتفاقات التجارية التي وقعتها الكويت مع دول اوروبية واسيوية، تجعل النظرة نحو الاقتصاد الكويتي، وبالتالي البورصة، افضل مما مضى لان الكويت تتجه الان نحو جعل الاستثمار مصدرا رئيسيا ثانيا من مصادر الدخل بعد النفط، مع مما يترتب عليه من انتعاش للقطاع الخاص المحلي الذي يعد من افضل القطاعات التجارية والاستثمارية على مستوى الشرق الاوسط.
مكاسب ضخمة
وشدد الطويل على ان بورصة الكويت حققت خلال الفترة الماضية مكاسب سوقية ضخمة تعكس الثقة بمستقبل الاقتصاد الكويتي ولذلك فان دخول السوق في عمليات التصحيح مفيد جدا للسوق من جهة، وهو ليست نهاية الصعود لان عوامل الدفع لا تزال موجودة، بل ان المستقبل يبشر بالمزيد منها.
الطويل لـ القبس: التصحيح في البورصة طبيعي ومكسب للاقتصاد.. والسوق للأفضل
كتب محمد البغلي:
طمأن وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية الى ان الهبوط الذي شهدته البورصة على مدى الاسبوعين الماضيين كان مجرد تصحيح حاد يحدث في جميع البورصات العالمية، وليس بورصة الكويت فقط، مؤكدا ان الوضع الاقتصادي والمالي في افضل مستوياته في الوقت الحالي.
وكان المؤشر السعري للسوق خسر امس 8 .103 نقاط، وسط تعاملات ضعيفة غلبت عليها عمليات البيع على خلفية القضية المرفوعة من الشركة الوطنية العقارية من شركة المخازن العمومية الى جانب ترقب السوق لارباح الربع الاول.
لا مبرر
وقال الطويل، في تصريح خاص لـ«القبس»، انه لا مبرر للذعر الذي يبديه بعض المستثمرين تجاه الهبوط الامر الذي جر اسعار بعض الاسهم نحو الحد الادنى وكشف عمليات البيع، مشيرا الى ان اي تصحيح لابد ان يترك اثرا ايجابيا على البورصة على المدى الطويل، ويعزز من كفاءة التداول، فضلا عن انه يعطي السوق فرصة لاستيعاب الاسعار الجديدة والتعامل وفقا لمعطياتها، وخصوصا ان المؤشرات المتعلقة بالاقتصاد الوطني ووضع الشركات والافراد والسيولة كلها ايجابية.
واشار الطويل الى ان وضع الكويت كحليف اساسي للولايات المتحدة الاميركية خارج حلف الناتو، الى جانب الاتفاقات التجارية التي وقعتها الكويت مع دول اوروبية واسيوية، تجعل النظرة نحو الاقتصاد الكويتي، وبالتالي البورصة، افضل مما مضى لان الكويت تتجه الان نحو جعل الاستثمار مصدرا رئيسيا ثانيا من مصادر الدخل بعد النفط، مع مما يترتب عليه من انتعاش للقطاع الخاص المحلي الذي يعد من افضل القطاعات التجارية والاستثمارية على مستوى الشرق الاوسط.
مكاسب ضخمة
وشدد الطويل على ان بورصة الكويت حققت خلال الفترة الماضية مكاسب سوقية ضخمة تعكس الثقة بمستقبل الاقتصاد الكويتي ولذلك فان دخول السوق في عمليات التصحيح مفيد جدا للسوق من جهة، وهو ليست نهاية الصعود لان عوامل الدفع لا تزال موجودة، بل ان المستقبل يبشر بالمزيد منها.