لم يصدق نفسه لما تم قبوله بوظيفة فراش لدى شركة قوقل العملاقة وبعد مقابلة مسؤول التوظيف أخبره بأنهم سوف يرسلون له كتاب مباشرة العمل وعقد العمل عبر البريد الإلكتروني ،،، فقال له الفراش : لكن ليس لدي بريد إلكتروني ،، استغرب الموظف وقال : لا يتصور أحد في هذا العالم بلا بريد إلكتروني وإننا آسفون لإعلامك بأنه ليس لدينا طريقة أخرى لمراسلتك ،،، خرج الفراش مهموما إذ أنه فقد فرصة عمره في العمل في شركة عملاقة كشركة قوقل،، وفي الطريق اشترى صندوق طماطم بثلاثة دولارات وأخذ يتجول عبر المنازل ويبيع الطماطم وفي نهاية اليوم كان قد كسب ثلاثة دولارات إضافية ،، فعاود الكرة ثانية في اليوم الثاني فاليوم الثالث وبعد عدة أشهر اشترى عربة صغيرة وأخذ يبيع ويبيع وبعد فترة اشترى أول شاحنة ثم اشترى الأخرى ثم أصبح أحد أكبر موزعي المواد الغذائية في أمريكا،، مرت الأيام حتى جاء اليوم الذي ذهب فيه إلى مكتب التأمين لإجراء معاملة له فأخبره الموظف عن بياناته وفي خانة البريد الإلكتروني سأله الموظف عن بريده فأخبره بأنه ليس لديه بريد إلكتروني ،،طبعا استغرب الموظف وقال أنت ناجح في عملك بدون بريد إلكتروني فياترى كيف سيكون نجاحك لو أن عندك بريد إلكتروني فرد عليه : لو كان عندي بريد إلكتروني لكنت فراش في شركة قوقل،،،،
تعتقد ماذا يكون موقف بعض الناس إذا رفضت وظيفته في آخر لحظة؟؟؟ الانتحار؟؟؟؟؟ الاكتئاب؟؟؟؟ اليأس؟؟؟؟؟ المقصود من القصة ملخصة في آية عظيمة في قوله تعالى " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون " وجاء في قصص التراث تحكي قضية رجل من الصين وكان الرجل يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثيره وكان من ضمن الخيل حصان يحبه وحدث ان هرب ذلك الحصان ولم يعد فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه في فقد الحصان فابتسم وقال لهم ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟ وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير فسكت الناس عن التهنئه وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان فانكسرت ساقه فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟ وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه كل شباب البلده ليقاتلوا العدو وتركوا هذا الابن لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك خير ؟
قصه عجيبه,,ولكن,, اري ان الانسان اذا استمر بهذا التفكير سوف يتحول الي مريض نفسي ,, والتفاؤل شي جميل والانسان يجب ان يحسن الظن بالله سبحانه وتعالي ,, والله اعلم كم من مصائب وابتلاءات عافانا وسلمنا الله سبحانه وتعالي منها ونحن لانعلم,, والامثله والقصص كثيره علي ذلك,,
هذه القصة تعطيك التفاؤل بالحياة وتعطيك دافع للأمام أنه ليس هناك طريق واحد إذا انسد يعطني نهاية الطريق يقال أحد رؤساء أمريكا ( لا يحضرني اسمه ) فشل في محاولات في الترشيح لكنه أصر فصار رئيس أمريكا بعد عمر الخمسين ،،،