Bo_ali
عضو نشط
- التسجيل
- 6 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 90
تعددت مبررات الهبوط... والتصحيح قائم
يوسف كرم
أكثر الآراء أجمعت على أن اكتتاب زيادة رأسمال شركة الهواتف المتنقلة زين وطرح الاكتتاب العام للاتصالات الثالثة، هما سبب في تدني القيمة وهبوط المؤشرات في السوق، لكن في المشهد عدداً آخر من المبررات التي لا تنتهي.
هبوط كل من المؤشر السعري والوزني وكذلك مؤشرات كل القطاعات خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا، وبعد موجة من عملية النزول شهدها سوق الكويت للأوراق المالية منذ مطلع يوليو الماضي أثار حفيظة العديد من المتعاملين في السوق من مضاربين ومستثمرين، وكذلك الحال للمتابعين والمراقبين باحثين عن جواب لسؤال واحد لا سواه وهو: ما هو السبب؟، هكذا باختصار يتساءل السواد الأعظم عن سر ماحدث، فإن كانت أسباب سياسية محلية أدت إلى ما حدث فالجواب لقد انتهى اختيار نواب مجلس الأمة والأوضاع تكاد تكون في وضعها الطبيعي بين شد وجذب، وإن كان الجواب متعلقا بالجانب السياسي الخليجي تحديدا فلا توجد استعدادات عسكرية لضرب إيران كما تلوح بعض السطور الواردة من بعض الصحف، ومع كل هذا وذاك فالتبيان في اسباب ماحدث من هبوط ونزول و(تكسير) لبعض الاسعار التي وصلت إلى أسعار انطلاقتها في عام 2007 كان واضحا خلال الأيام الماضية، فمنهم من علق وكتب رأيه في منتديات الانترنت، ومنهم من صرح عن رأيه في مقابلات لتقارير محطات التلفزيون والاذاعة كان منها:
زين والاتصالات الثالثة
أكثر الآراء اجتمعت على أن اكتتاب زيادة رأسمال شركة الهواتف المتقلة زين وطرح الاكتتاب العام للاتصالات الثالثة هما سبب في تدني القيمة وهبوط المؤشرات في السوق، إذ رأى أصحاب ذلك الرأي أن حجم السيولة المطلوبة لزيادة رأسمال شركة زين تحديدا سيكلف الشركات والمستثمرين الكثير مما دعا إلى قيامهم بعملية البيع والتخلص من بعض الاسهم استعدادا للاكتتاب في كلتا الشركتين.
الآجل
بكل بساطة ودون أية أرقام مرفقة تساهم وتدعم صاحب الرأي، فإن هناك من رأى أن ما حدث للسوق خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا كان بسبب ضخامة العقود المفتوحة للآجل والبيوع المستقبلية، التي اقترب موعد حلها، بالتالي كان يجب على صغار المستثمرين التخلص من الآجل اما لعدم قدرتهم على تغطية النسبة المتبقية وهو 60% أو لأن صناع سوق البيوع المستقبلية لا يمكن لهم أين يجددن العقود كالشركات الإسلامية.
الأجانب تحديداً
طالب عدد ممن التقت بهم «الجريدة»، كما كتب بعضهم في منتديات الانترنت ذلك، بأن تقوم إدارة السوق بتوفير المعلومات وبشكل نسب وأرقام دقيقة توضح فيه عن ال****ات التي كانت وراء عملية البيع والشراء خلال فترة معينة وكذلك في قيام الشركات والصناديق بتلك العمليات، أسواه بما توفره مواقع بورصة السوق السعودي والاماراتي والقطري، ففي ذلك دعم للشفافية التي ينادي بها الجميع.
إذ رأى بعض المستثمرين أن هناك موجة بيع حدثت من قبل الاجانب مستندين إلى خروج مورغان ستانلي من أسهم بيت التمويل الخليجي كما أوضح موقع السوق الالكتروني ذلك.
رحيل قطـبين
وفاة القطبين جاسم البحر وسامي البدر أدى إلى تعكر الصفو والنفسية عند عموم المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية، إذ رأى كثير من أهل السوق أن وفاتهما هي خسارة اقتصادية وبالتالي يجب إعادة الأوضاع وترتيب الأوراق من جديد متسائلين عما هو منهج من سيخلف وفاتهم، ما دعا البعض إلى التخوف من قادم الأيام متخذين قرار الخروج والترقب إلى ما سيحدث من إدارة شركات ذلك القطبين اللذين رحلا وتركا بصمة للاقتصاد وللسوق بشكل جلي.
منتديات الإنترنت وتسكير الفجوات
لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا وترى تسابق وتنافس المنتديات في عرض الأخبار الحصرية، لاسيما إذاعة الاشاعات وتدوين التحليلات الفنية، إذ ذهب بعض المحللين الفنيين في تلك المنتديات إلى أن سبب ما حدث من نزول وصبغ السوق باللون الأحمر كان نتيجة لتسكير فجوات حدثت في الرسوم البيانية وتحديدا للمؤشرات العامة للسوق.
المناسبات سبب في تدهور السوق
مع قرب انتهاء العطلة الصيفية بقرب بدء العام الدراسي الجديد وكذلك قرب حلول شهر رمضان المبارك، فإن هناك أصواتا تشير إلى أن ما حدث كان عزوفا وليس تصحيحا، إذ إن أغلبية المستثمرين قد غادروا البلاد والاجانب ايضا، وكذلك بسبب اقتراب موسم رمضان فإن مستلزمات الشهر الفضيل ستحتم على صغار المستثمرين الخروج من السوق.
الأرباح غير المحققة
رغم أن الأرباح غير المحققة من الممكن أن تكون محققة أو خسائر محققة وهي عملية متوالية تحدث بين حين وآخر ، فإن هناك من رأى أن ذلك هو سبب الأسباب في تدهور حال السوق ومؤشراته، ويتوقع عدد من المستثمرين أن يرتفع حجم الارباح غير المحققة خاصة مع الشركات التي لديها استثمارات في الأسهم والعقار، متسائلين إن كانت الارباح غير المحققة قد تم الاعلان عنها قبل أن يرى السوق ذلك التيار الجارف من اللون الأحمر فما هو حال تلك الأرباح في الربع الثالث ونهاية السنة المالية؟!
يوسف كرم
أكثر الآراء أجمعت على أن اكتتاب زيادة رأسمال شركة الهواتف المتنقلة زين وطرح الاكتتاب العام للاتصالات الثالثة، هما سبب في تدني القيمة وهبوط المؤشرات في السوق، لكن في المشهد عدداً آخر من المبررات التي لا تنتهي.
هبوط كل من المؤشر السعري والوزني وكذلك مؤشرات كل القطاعات خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا، وبعد موجة من عملية النزول شهدها سوق الكويت للأوراق المالية منذ مطلع يوليو الماضي أثار حفيظة العديد من المتعاملين في السوق من مضاربين ومستثمرين، وكذلك الحال للمتابعين والمراقبين باحثين عن جواب لسؤال واحد لا سواه وهو: ما هو السبب؟، هكذا باختصار يتساءل السواد الأعظم عن سر ماحدث، فإن كانت أسباب سياسية محلية أدت إلى ما حدث فالجواب لقد انتهى اختيار نواب مجلس الأمة والأوضاع تكاد تكون في وضعها الطبيعي بين شد وجذب، وإن كان الجواب متعلقا بالجانب السياسي الخليجي تحديدا فلا توجد استعدادات عسكرية لضرب إيران كما تلوح بعض السطور الواردة من بعض الصحف، ومع كل هذا وذاك فالتبيان في اسباب ماحدث من هبوط ونزول و(تكسير) لبعض الاسعار التي وصلت إلى أسعار انطلاقتها في عام 2007 كان واضحا خلال الأيام الماضية، فمنهم من علق وكتب رأيه في منتديات الانترنت، ومنهم من صرح عن رأيه في مقابلات لتقارير محطات التلفزيون والاذاعة كان منها:
زين والاتصالات الثالثة
أكثر الآراء اجتمعت على أن اكتتاب زيادة رأسمال شركة الهواتف المتقلة زين وطرح الاكتتاب العام للاتصالات الثالثة هما سبب في تدني القيمة وهبوط المؤشرات في السوق، إذ رأى أصحاب ذلك الرأي أن حجم السيولة المطلوبة لزيادة رأسمال شركة زين تحديدا سيكلف الشركات والمستثمرين الكثير مما دعا إلى قيامهم بعملية البيع والتخلص من بعض الاسهم استعدادا للاكتتاب في كلتا الشركتين.
الآجل
بكل بساطة ودون أية أرقام مرفقة تساهم وتدعم صاحب الرأي، فإن هناك من رأى أن ما حدث للسوق خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا كان بسبب ضخامة العقود المفتوحة للآجل والبيوع المستقبلية، التي اقترب موعد حلها، بالتالي كان يجب على صغار المستثمرين التخلص من الآجل اما لعدم قدرتهم على تغطية النسبة المتبقية وهو 60% أو لأن صناع سوق البيوع المستقبلية لا يمكن لهم أين يجددن العقود كالشركات الإسلامية.
الأجانب تحديداً
طالب عدد ممن التقت بهم «الجريدة»، كما كتب بعضهم في منتديات الانترنت ذلك، بأن تقوم إدارة السوق بتوفير المعلومات وبشكل نسب وأرقام دقيقة توضح فيه عن ال****ات التي كانت وراء عملية البيع والشراء خلال فترة معينة وكذلك في قيام الشركات والصناديق بتلك العمليات، أسواه بما توفره مواقع بورصة السوق السعودي والاماراتي والقطري، ففي ذلك دعم للشفافية التي ينادي بها الجميع.
إذ رأى بعض المستثمرين أن هناك موجة بيع حدثت من قبل الاجانب مستندين إلى خروج مورغان ستانلي من أسهم بيت التمويل الخليجي كما أوضح موقع السوق الالكتروني ذلك.
رحيل قطـبين
وفاة القطبين جاسم البحر وسامي البدر أدى إلى تعكر الصفو والنفسية عند عموم المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية، إذ رأى كثير من أهل السوق أن وفاتهما هي خسارة اقتصادية وبالتالي يجب إعادة الأوضاع وترتيب الأوراق من جديد متسائلين عما هو منهج من سيخلف وفاتهم، ما دعا البعض إلى التخوف من قادم الأيام متخذين قرار الخروج والترقب إلى ما سيحدث من إدارة شركات ذلك القطبين اللذين رحلا وتركا بصمة للاقتصاد وللسوق بشكل جلي.
منتديات الإنترنت وتسكير الفجوات
لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا وترى تسابق وتنافس المنتديات في عرض الأخبار الحصرية، لاسيما إذاعة الاشاعات وتدوين التحليلات الفنية، إذ ذهب بعض المحللين الفنيين في تلك المنتديات إلى أن سبب ما حدث من نزول وصبغ السوق باللون الأحمر كان نتيجة لتسكير فجوات حدثت في الرسوم البيانية وتحديدا للمؤشرات العامة للسوق.
المناسبات سبب في تدهور السوق
مع قرب انتهاء العطلة الصيفية بقرب بدء العام الدراسي الجديد وكذلك قرب حلول شهر رمضان المبارك، فإن هناك أصواتا تشير إلى أن ما حدث كان عزوفا وليس تصحيحا، إذ إن أغلبية المستثمرين قد غادروا البلاد والاجانب ايضا، وكذلك بسبب اقتراب موسم رمضان فإن مستلزمات الشهر الفضيل ستحتم على صغار المستثمرين الخروج من السوق.
الأرباح غير المحققة
رغم أن الأرباح غير المحققة من الممكن أن تكون محققة أو خسائر محققة وهي عملية متوالية تحدث بين حين وآخر ، فإن هناك من رأى أن ذلك هو سبب الأسباب في تدهور حال السوق ومؤشراته، ويتوقع عدد من المستثمرين أن يرتفع حجم الارباح غير المحققة خاصة مع الشركات التي لديها استثمارات في الأسهم والعقار، متسائلين إن كانت الارباح غير المحققة قد تم الاعلان عنها قبل أن يرى السوق ذلك التيار الجارف من اللون الأحمر فما هو حال تلك الأرباح في الربع الثالث ونهاية السنة المالية؟!
