أخي في الله ..
الأسهم في نظر الشريعة وعلماؤها ثلاثة أقسام ولكل قسم حكمه:
الأول: الأسهم المتطابقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهي الشركات التي ينص نظامها الأساسي على الخضوع لأحكام الشريعة الإسلامية مثل: بيتك،دار الإستثمار، أعيان .. وغيرها كثير ولله الحمد .. فهذه الأسهم بدون أي شك يجوز تداول أسهمها استثمارا أو مضاربة.
الثاني: الأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهذه الشركات يكون نشاطها وعملها مباح ولكن يدخل فيها المحرم بسبب إيداع أموالها في بنوك تقليدية أو أخذ القروض الربوية، فهذه الأسهم عند أكثر العلماء تجاوزاً فيها اشترطوا أن لا تتجاوز نسبة المحرم في نشاطها وأرباحها
33.3 % ويجب على ملاك السهم تطهير الجزء المحرم في أموالهم التي اشتروا بها أسهم هذه الشركات.
الثالث: الأسهم المحرمة: وهي أسهم الشركات التي يكون أصل نشاطها محرم كالبنوك الربوية وشركات السينما وغيرها، وهذه الشركات لا يجوز تداول أسهمها سواء لغرض الإستثمار أو المضاربة.
وكما هو واضح فالأسهم التي يجوز تداول أسهمها هي القسم الأول والثاني أما الثالث فيحرم تداول هذه الأسهم.
وقس أي سهم ترغب في شراءه على هذه الأقسام، وتستطيع الإستعانة بنشرة الأمان للإستثمار والتي تحدد فيها الشركات الإسلامية والمتوافقة مع الشريعة.
واحذر من الحرام حتى لو كان قليلا، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أيما جسد نبت من السحت فالنار أولى به) والسحت هو الرزق المحرم.
والله أعلم ..