بافيت: اكتشفنا أن « وول ستريت» كانت شاطئاً للعراة
وارين بافيت (ا.ب )Saturday, 23 أغسطس 2008
نيويورك - رويترز : أكد المستثمر الأميركي وارين بافيت أغنى رجل في العالم أن من المستبعد أن يتحسن الاقتصاد الأميركي قبل العام 2009، وأنه يتوقع إجراءً حكوميا لدعم شركتي التمويل العقاري اللتين تواجهان مشاكل، فاني ماي وفريد ماك.
وقال بافيت متحدثا أمس على تلفزيون سي.ان.بي.سي إن أنشطة التجزئة في مجموعته بركشاير هاثاواي للتأمين والاستثمار تكابد صعوبات وأن الاقتصاد يعاني الآن من آثار تخمة سابقة في الائتمان المتاح. وأوضح بافيت أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس «تعرف دائما من كان يسبح عاريا عندما ينحسر المد.
اكتشفنا أن وول ستريت كانت شاطئا للعراة نوعا ما». وقال مشيرا إلى تدهور الائتمان «الوضع الحالي لايزال يزداد سوءا ويمكنني القول إنني لا أرى أي نهاية مبكرة».
وأضاف أن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) «ليس لديه أي عصا سحرية لتعزيز اقتصاد يواجه نموا ضعيفا وتضخما متصاعدا.. في رأيي لن يكون الاقتصاد أفضل بأي حال بعد خمسة أشهر من الآن».
وقال بافيت إنه يؤيد باراك أوباما الذي ضمن ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر، لكنه أبدى إعجابه بمنافسه الجمهوري جون مكين. مؤكدا «ستكون لدى الرئيس أوباما مشاغل كثيرة في يناير».
وقال إن الأسهم الأميركية عموما «أكثر إغراء» عنها قبل عام، مضيفا أن مؤسسة بركشاير لا تضارب على تراجع الدولار الأميركي.
وكانت الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا الأميركية اشترت ما قيمته 3.98 مليارات دولار من الأسهم في شركات أخرى على مدى الربع الثاني من العام.
ومنذ العام 1965صنع بافيت من بركشاير مجموعة قيمتها 180مليار دولار تتبعها نحو 76 شركة تبيع أشياء مثل التأمين والطوب والمفارش والمساكن السابقة التجهيز فضلا عن المثلجات والسكاكين والملابس الداخلية.
وأضاف بافيت «ما نراه في الأعمال وفي نشاطنا للتجزئة أو في أي شيء يتعلق بالإسكان هو تباطؤاً أكبر في يونيو ويوليو سواء على صعيد تجربة الائتمان حيث وقع الناس في المتاعب أولا مع أقساط المنازل والآن مع مدفوعات بطاقات الائتمان».
وتستثمر بركشاير أيضا في الكثير من الشركات الكبرى مثل أميركان اكسبرس وويلس فارجو.
وقال بافيت إنه استثمر المزيد في واحدة من تلك الشركات في الشهور الأخيرة لكنه لم يحددها بالاسم. وتراجعت أسهم فاني وفريدي مع تنامي التكهنات بشأن تدخل حكومي لإنقاذ الشركتين اللتين تملكان أو تضمنان زهاء نصف القروض العقارية الأميركية. وتراجعت أسهم كل منهما أكثر من 90 في المئة على مدى العام المنصرم. وقال بافيت «إنهما أكبر من أن تنهارا .. هذا لا يعني أن الأسهم لن تفقد قيمتها وقد كادت تفقدها.
من الناحية العملية كمؤسسات ليس لديها أي من أصحاب الثروات .. من يملكون رهونهم العقارية المؤمن عليها أو يملكون ديونهم لن يحدث لهم شيء. الأسهم العادية والممتازة مسألة أخرى.»
وتوقع «رؤية تحرك ما قريبا جدا» لدعم الشركتين، لكنه لم يفاتح رسميا لتقديم المساعدة في أي عملية إنقاذ.
وفي معاملات الخميس ببورصة نيويورك للأوراق المالية أغلقت أسهم بركشاير من الفئة (أ) عند 115 ألف دولار ومن الفئة (ب) عند 3835 دولارا.
وارين بافيت (ا.ب )Saturday, 23 أغسطس 2008
نيويورك - رويترز : أكد المستثمر الأميركي وارين بافيت أغنى رجل في العالم أن من المستبعد أن يتحسن الاقتصاد الأميركي قبل العام 2009، وأنه يتوقع إجراءً حكوميا لدعم شركتي التمويل العقاري اللتين تواجهان مشاكل، فاني ماي وفريد ماك.
وقال بافيت متحدثا أمس على تلفزيون سي.ان.بي.سي إن أنشطة التجزئة في مجموعته بركشاير هاثاواي للتأمين والاستثمار تكابد صعوبات وأن الاقتصاد يعاني الآن من آثار تخمة سابقة في الائتمان المتاح. وأوضح بافيت أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس «تعرف دائما من كان يسبح عاريا عندما ينحسر المد.
اكتشفنا أن وول ستريت كانت شاطئا للعراة نوعا ما». وقال مشيرا إلى تدهور الائتمان «الوضع الحالي لايزال يزداد سوءا ويمكنني القول إنني لا أرى أي نهاية مبكرة».
وأضاف أن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) «ليس لديه أي عصا سحرية لتعزيز اقتصاد يواجه نموا ضعيفا وتضخما متصاعدا.. في رأيي لن يكون الاقتصاد أفضل بأي حال بعد خمسة أشهر من الآن».
وقال بافيت إنه يؤيد باراك أوباما الذي ضمن ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر، لكنه أبدى إعجابه بمنافسه الجمهوري جون مكين. مؤكدا «ستكون لدى الرئيس أوباما مشاغل كثيرة في يناير».
وقال إن الأسهم الأميركية عموما «أكثر إغراء» عنها قبل عام، مضيفا أن مؤسسة بركشاير لا تضارب على تراجع الدولار الأميركي.
وكانت الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا الأميركية اشترت ما قيمته 3.98 مليارات دولار من الأسهم في شركات أخرى على مدى الربع الثاني من العام.
ومنذ العام 1965صنع بافيت من بركشاير مجموعة قيمتها 180مليار دولار تتبعها نحو 76 شركة تبيع أشياء مثل التأمين والطوب والمفارش والمساكن السابقة التجهيز فضلا عن المثلجات والسكاكين والملابس الداخلية.
وأضاف بافيت «ما نراه في الأعمال وفي نشاطنا للتجزئة أو في أي شيء يتعلق بالإسكان هو تباطؤاً أكبر في يونيو ويوليو سواء على صعيد تجربة الائتمان حيث وقع الناس في المتاعب أولا مع أقساط المنازل والآن مع مدفوعات بطاقات الائتمان».
وتستثمر بركشاير أيضا في الكثير من الشركات الكبرى مثل أميركان اكسبرس وويلس فارجو.
وقال بافيت إنه استثمر المزيد في واحدة من تلك الشركات في الشهور الأخيرة لكنه لم يحددها بالاسم. وتراجعت أسهم فاني وفريدي مع تنامي التكهنات بشأن تدخل حكومي لإنقاذ الشركتين اللتين تملكان أو تضمنان زهاء نصف القروض العقارية الأميركية. وتراجعت أسهم كل منهما أكثر من 90 في المئة على مدى العام المنصرم. وقال بافيت «إنهما أكبر من أن تنهارا .. هذا لا يعني أن الأسهم لن تفقد قيمتها وقد كادت تفقدها.
من الناحية العملية كمؤسسات ليس لديها أي من أصحاب الثروات .. من يملكون رهونهم العقارية المؤمن عليها أو يملكون ديونهم لن يحدث لهم شيء. الأسهم العادية والممتازة مسألة أخرى.»
وتوقع «رؤية تحرك ما قريبا جدا» لدعم الشركتين، لكنه لم يفاتح رسميا لتقديم المساعدة في أي عملية إنقاذ.
وفي معاملات الخميس ببورصة نيويورك للأوراق المالية أغلقت أسهم بركشاير من الفئة (أ) عند 115 ألف دولار ومن الفئة (ب) عند 3835 دولارا.