..,, نظام الحكم الديكتاتوري عند أفلاطون ,,..

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
نظام الحكم الديكتاتوري عند أفلاطون

لقد اتجه افلاطون الى تكوين مدينة فاضلة زعم ان يسودها العدل و المساواة بين طبقات المجتمع و ذلك من خلال تقسيم المدينة الى 3 طبقات هم: جامعي المال، الحراس او كلاب الحراسة و الحكام.
اختار افلاطون طبقة الحكام من الفلاسفة الذين يعتبرهم هم الاجدر لقيادة الدولة، و الاصح في اتخاذ قرارات مهمة و متعلقة بمصلحة الشعب، و لكن هذة المدينة الفاضلة التي كونها افلاطون تتبع النظام الديكتاتوري الذي من الصعب تحقيقه او وجوده في هذه الايام.
النظام الديكتاتوري هو استبداد الحاكم و تسلطه على شعبه من خلال اتخاذه مجموعة من القرارات في الغالب ضد الشعب، هذا بالضبط ما نادى به افلاطون و دعا الى وجوده، سلطة الحاكم على المحكوم من خلال استخدام القوة و العنف و الشدة في الحكم.
لا اتفق معه في هذا الموضوع لان نهاية كل ديكتاتوري دائما تكون ماساوية، نهاية استبعاد او موت سواء بالاعدام او الانتحار و الامثلة على هذا الشيء (هتلر و صدام) و لو القينا النظر لطريقة الحكم التي خلفت كل من صدام و هتلر لوجدنا كم تغيرت و تبدلن الى الاحسن و الاطور، حتى و لو مازال العراق يعاني من الفوضى و عدم الاستقرار السلمي، الا ان لا احد منهم يتمنى عودة النظام البائد، كذلك من عيوب الديكتاتورية ايقاف كل عقل حر مفكر صاحب راي عن الادلاء برايه و محاربة الفساد من خلال حرية التعبير التي تكفلها الديمقراطية، و اظن ان الرجل الديكتاتوري عدوه اللدود صاحب القلم الحر و عقابه بالطبع الموت او الحبس مع التعذيب و هذا الشيء انتهاك لحقوق الانسان و تعدي على جسد له روح قد تفقد باي لحظة، هذا بالاضافة الى حب صاحب الديكتاتورية أي الحاكم الحصول على كل شيء حتى لو كان الضحية شعبه، فنرى سعيه وراء امتلاك كل الاراضي و الاموال حتى ابسط الامور المتعلقة بالماكل و المشرب، و هذا ما يسمى بطمع صاحب الجلالة، كذلك من الامور الموجودة في الحكم الديكتاتوري عدم المساواة و العدل بين طبقات المجتمع، فافلاطون عندما قسم المجتمع الى 3 طبقات كما ذكرت سابقا لم يراعي مبدا المساواة فخص كل طبقة بامور لا يجب ان تكون في الطبقة الاخرى، ايضا يلاحظ على افلاطون نسيانه لطبقة مهمة كانت متواجدة بكثرة في عصر الاغريق الا و هي طبقة العبيد، هذا اكبر دليل على عدم مساواة حتى العبيد اصغر و افقر طبقات المجتمع مع باقي الشعب، و انتهاك لحقوقهم الاجتماعية او ربما الانسانية و هذا يعتبر بلا شك من مميزات الديكتاتورية.





لا اعرف ماذا عنى افلاطون في مدينته الفاضلة التي لن ترى النور في هذا العصر، هل دعا الى مجتمع فاضل عادل متساوي في الحقوق و الواجبات ؟ ام دعا الى التفرقة و عدم العدل و التسلط و القوة؟
براي الجواب الثاني هو الاصح و الادق...
الآن بما اني انتقدت ديكتاتورية افلاطون فلا بد ان ادافع عن الديمقراطية التي ارى انها نظام للحكم العادل في المجتمع.
الديمقراطية هي نظام حكم عادل، الجميع فيه متساوون في الحقوق و الواجبات سواء حاكم او محكوم، هذا الشي ربما لا يطبق بشكل حرفي في مجتمعنا العربي و لكن جزء منه موجود في بعض الدول العربية على سبيل المثال ( لبنان) فنرى في الديمقراطية وجود حرية للتعبير و ابداء الراي بما هو محدد أي يجب مراعاة الآداب العامة في التعبير، كذلك سلطة الحاكم تكون اكثر عدالة، فلن تكون هناك قرارات ظالمة او اعتداء بغير مبرر او انتهاك لحقوق الشعب، هذا يعود الى اختيار حاكم صالح عن طريق انتخابات يقرر من خلالها الشعب تزكية رجل من خيرة الرجال المتقدمين لحكم و رئاسة الدولة، في الديمقراطية يوجد سلم و امن، الجميع مرتاح لوجود قضاء عادل و نزيه يراقب حياتهم و يحميها، كذلك في الديمقراطية قبل اتخاذ أي قرار من قبل الرئيس لابد من مشاورة مجموعة من ممثلي الشعب فاذا وافقوا حسم الموضوع و ان رفضوا تم التراجع عنه، هذا بالاضافة الى تحديد فترة معينة لرئاسة الدولة و ان انتهت تم اختيار حاكم آخر من خلال انتخابات أخرى، أي التجديد في الرئاسة من اهم مميزات المجتمع الديمقراطي.
بعد هذا كله اود ان اضيف نقطة مهمة ربما تعتبر دفاعا عن افلاطون و لكن لم اقتنع بها الا و هي :
ان افلاطون راى النظام الديكتاتوري افضل لانه يحقق الامن و الاستقرار، فقرار يتخذه صاحب السيادة يكون افضل من قرار يتخذه الشعب بكامل طوائفه، فهناك طائفة سوف توافق و اخرى تعارض و هنا تحدث الفوضى و اختلاف الآراء الذي اعتبروه من عيوب الديمقراطية، كذلك راوا مؤيدي افلاطون ان الفرد يريد ان يعيش باستقرار و امن مع عائلته و يحصل على ابسط الطعام و الشراب فقط أي ان حرية الراي و التعبير لا تعنيه و هي من اختصاص الفلاسفة و العلماء الذين يشكلون نسبة ضئيلة من المجتمع.
هذا باختصار راي حول مدينة افلاطون الفاضلة المبنية على الديكتاتورية.
 

نوط بو 1000

موقوف
التسجيل
6 يونيو 2004
المشاركات
1,426
ليلى والله قاعد أقرأ موضوعج مغصوب ذكرتيني في بحث الفلسفه بالجامعه وععععع :eek:

يعطيج العافيه بس أنا حاشني تشبّع من الفلسفه و مالي خلق أتفلسف..

شرهان عليج ما سألتي عني صارلي جم يوم غايب بجرب غلاي عندكم طلع صفر عالشمال :(
 

بوالعيس بيك

عضو مميز
التسجيل
29 يوليو 2008
المشاركات
6,374
الإقامة
الدعيه
السلام عليكم

رجاء لاتجمعين ترا موكل ديكتاتور موزين..

كاانا خوووش ريال وطيب مع اني دكتاتور..


شكرا ليلي.
 

الأرستقراطي

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2007
المشاركات
7,180
الإقامة
OKBK
نظام الحكم الديكتاتوري عند أفلاطون

لقد اتجه افلاطون الى تكوين مدينة فاضلة زعم ان يسودها العدل و المساواة بين طبقات المجتمع و ذلك من خلال تقسيم المدينة الى 3 طبقات هم: جامعي المال، الحراس او كلاب الحراسة و الحكام.
اختار افلاطون طبقة الحكام من الفلاسفة الذين يعتبرهم هم الاجدر لقيادة الدولة، و الاصح في اتخاذ قرارات مهمة و متعلقة بمصلحة الشعب، و لكن هذة المدينة الفاضلة التي كونها افلاطون تتبع النظام الديكتاتوري الذي من الصعب تحقيقه او وجوده في هذه الايام.
النظام الديكتاتوري هو استبداد الحاكم و تسلطه على شعبه من خلال اتخاذه مجموعة من القرارات في الغالب ضد الشعب، هذا بالضبط ما نادى به افلاطون و دعا الى وجوده، سلطة الحاكم على المحكوم من خلال استخدام القوة و العنف و الشدة في الحكم.
لا اتفق معه في هذا الموضوع لان نهاية كل ديكتاتوري دائما تكون ماساوية، نهاية استبعاد او موت سواء بالاعدام او الانتحار و الامثلة على هذا الشيء (هتلر و صدام) و لو القينا النظر لطريقة الحكم التي خلفت كل من صدام و هتلر لوجدنا كم تغيرت و تبدلن الى الاحسن و الاطور، حتى و لو مازال العراق يعاني من الفوضى و عدم الاستقرار السلمي، الا ان لا احد منهم يتمنى عودة النظام البائد، كذلك من عيوب الديكتاتورية ايقاف كل عقل حر مفكر صاحب راي عن الادلاء برايه و محاربة الفساد من خلال حرية التعبير التي تكفلها الديمقراطية، و اظن ان الرجل الديكتاتوري عدوه اللدود صاحب القلم الحر و عقابه بالطبع الموت او الحبس مع التعذيب و هذا الشيء انتهاك لحقوق الانسان و تعدي على جسد له روح قد تفقد باي لحظة، هذا بالاضافة الى حب صاحب الديكتاتورية أي الحاكم الحصول على كل شيء حتى لو كان الضحية شعبه، فنرى سعيه وراء امتلاك كل الاراضي و الاموال حتى ابسط الامور المتعلقة بالماكل و المشرب، و هذا ما يسمى بطمع صاحب الجلالة، كذلك من الامور الموجودة في الحكم الديكتاتوري عدم المساواة و العدل بين طبقات المجتمع، فافلاطون عندما قسم المجتمع الى 3 طبقات كما ذكرت سابقا لم يراعي مبدا المساواة فخص كل طبقة بامور لا يجب ان تكون في الطبقة الاخرى، ايضا يلاحظ على افلاطون نسيانه لطبقة مهمة كانت متواجدة بكثرة في عصر الاغريق الا و هي طبقة العبيد، هذا اكبر دليل على عدم مساواة حتى العبيد اصغر و افقر طبقات المجتمع مع باقي الشعب، و انتهاك لحقوقهم الاجتماعية او ربما الانسانية و هذا يعتبر بلا شك من مميزات الديكتاتورية.





لا اعرف ماذا عنى افلاطون في مدينته الفاضلة التي لن ترى النور في هذا العصر، هل دعا الى مجتمع فاضل عادل متساوي في الحقوق و الواجبات ؟ ام دعا الى التفرقة و عدم العدل و التسلط و القوة؟
براي الجواب الثاني هو الاصح و الادق...
الآن بما اني انتقدت ديكتاتورية افلاطون فلا بد ان ادافع عن الديمقراطية التي ارى انها نظام للحكم العادل في المجتمع.
الديمقراطية هي نظام حكم عادل، الجميع فيه متساوون في الحقوق و الواجبات سواء حاكم او محكوم، هذا الشي ربما لا يطبق بشكل حرفي في مجتمعنا العربي و لكن جزء منه موجود في بعض الدول العربية على سبيل المثال ( لبنان) فنرى في الديمقراطية وجود حرية للتعبير و ابداء الراي بما هو محدد أي يجب مراعاة الآداب العامة في التعبير، كذلك سلطة الحاكم تكون اكثر عدالة، فلن تكون هناك قرارات ظالمة او اعتداء بغير مبرر او انتهاك لحقوق الشعب، هذا يعود الى اختيار حاكم صالح عن طريق انتخابات يقرر من خلالها الشعب تزكية رجل من خيرة الرجال المتقدمين لحكم و رئاسة الدولة، في الديمقراطية يوجد سلم و امن، الجميع مرتاح لوجود قضاء عادل و نزيه يراقب حياتهم و يحميها، كذلك في الديمقراطية قبل اتخاذ أي قرار من قبل الرئيس لابد من مشاورة مجموعة من ممثلي الشعب فاذا وافقوا حسم الموضوع و ان رفضوا تم التراجع عنه، هذا بالاضافة الى تحديد فترة معينة لرئاسة الدولة و ان انتهت تم اختيار حاكم آخر من خلال انتخابات أخرى، أي التجديد في الرئاسة من اهم مميزات المجتمع الديمقراطي.
بعد هذا كله اود ان اضيف نقطة مهمة ربما تعتبر دفاعا عن افلاطون و لكن لم اقتنع بها الا و هي :
ان افلاطون راى النظام الديكتاتوري افضل لانه يحقق الامن و الاستقرار، فقرار يتخذه صاحب السيادة يكون افضل من قرار يتخذه الشعب بكامل طوائفه، فهناك طائفة سوف توافق و اخرى تعارض و هنا تحدث الفوضى و اختلاف الآراء الذي اعتبروه من عيوب الديمقراطية، كذلك راوا مؤيدي افلاطون ان الفرد يريد ان يعيش باستقرار و امن مع عائلته و يحصل على ابسط الطعام و الشراب فقط أي ان حرية الراي و التعبير لا تعنيه و هي من اختصاص الفلاسفة و العلماء الذين يشكلون نسبة ضئيلة من المجتمع.
هذا باختصار راي حول مدينة افلاطون الفاضلة المبنية على الديكتاتورية.

موضوع رائع اخت سويت ليلى ،،، اسمحيلي أختلف معاج بنقطتين الاولى اللي بالاحمر ،،، لماذا من الصعب ان نجد نظام دكتاتوري هذه الايام ،،، في الدول العربية توجد 3 دول تمارس 60 % من الديمقراطية و منها الكويت ،،، والثانية أفلاطون لا ينظر تحت رجله ولكنه ينظر للجيل المقبل التي ستخلفه المدينة الفاضلة ،،، يعني هو يزرع البذرة ولكن ماذا بعد سقيها وانتظار فترة من الزمن ،،، النتيجة النهائية هي الاساس ،،، و مرينا الديوانية وشوفي سهم اليوم ،،، تحياتي ،،،
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
ليلى والله قاعد أقرأ موضوعج مغصوب ذكرتيني في بحث الفلسفه بالجامعه وععععع :eek:

يعطيج العافيه بس أنا حاشني تشبّع من الفلسفه و مالي خلق أتفلسف..

شرهان عليج ما سألتي عني صارلي جم يوم غايب بجرب غلاي عندكم طلع صفر عالشمال :(


انا اسفه سامحني بس من كثرت المشاغل شوي ماسألت وحقك علي

بس لييييش غصبت نفسك على الموضوووع

اشكرك على مرورك الكرييييم
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
رجاء لاتجمعين ترا موكل ديكتاتور موزين..

كاانا خوووش ريال وطيب مع اني دكتاتور..


شكرا ليلي.



العفو

:)

انت مو ديكتاتور انت نظامك مسيطر
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
موضوع رائع اخت سويت ليلى ،،، اسمحيلي أختلف معاج بنقطتين الاولى اللي بالاحمر ،،، لماذا من الصعب ان نجد نظام دكتاتوري هذه الايام ،،، في الدول العربية توجد 3 دول تمارس 60 % من الديمقراطية و منها الكويت ،،، والثانية أفلاطون لا ينظر تحت رجله ولكنه ينظر للجيل المقبل التي ستخلفه المدينة الفاضلة ،،، يعني هو يزرع البذرة ولكن ماذا بعد سقيها وانتظار فترة من الزمن ،،، النتيجة النهائية هي الاساس ،،، و مرينا الديوانية وشوفي سهم اليوم ،،، تحياتي ،،،


:)

ليش بالكويت تقريبا الديمقراطيه 99%

طبعا الي انا اشوفه

سهم اليوم اهليه وبقوه ان شاء الله :)

وعسى الله يوفقك
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
اذا كانت الدكتاتورية حكم القوى على الضعيف فإن الديمقراطية هى حكم القوى على الناس الى عندهم مؤهلات... شوفى انتخايات مجلس الامة عندنا وانتى تعرفين منو يفوز الافضل ام الاقوى.
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
اذا كانت الدكتاتورية حكم القوى على الضعيف فإن الديمقراطية هى حكم القوى على الناس الى عندهم مؤهلات... شوفى انتخايات مجلس الامة عندنا وانتى تعرفين منو يفوز الافضل ام الاقوى.


فهمت قصدك بس شنو تبي انسوي هذي ديرتنا ونحبها
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
للرفع
 

Q8_cat

عضو نشط
التسجيل
7 أبريل 2009
المشاركات
1,598
الإقامة
كويت
شكرا ليلى لموضوعج وانا اوافق الراي الأرستقراطي
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
 

سرور

عضو نشط
التسجيل
11 أغسطس 2009
المشاركات
6,904
حكم لا تسودها شريعة الله فهذا حكم يكون في مهب الريح وتسوده الفوضى وتنقصه العدالة والمساواة.

فنحمدالله في بلدنا نعيش في خير ونعمة بعيدا عن افكار افلاطون اللي حسبته كل هالمدة ذكي طلع مع الأسف شيش بيش
 
أعلى