الأسهم صعبه
موقوف
- التسجيل
- 20 أغسطس 2008
- المشاركات
- 66
المشبوه*!!
عبد الأمير التركي
ameer_45@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
حكايتنا اليوم* .. حكاية تبدأ خطوط تفاصيلها بمسيرة واحد* ينتمي* الى المجهول،* قدم الينا فجأة* وحصل على الجنسية فجأة* واصبح بقدرة قادر* »كفيتي* مال أول،* ووتني*«!! هكذا وكما* يقول بلهجته الكويتية الركيكة،* وحيث انه لا* يستطيع النطق باللغة العربية فينطق المذكر مؤنثاً* والمؤنث مذكراً،* وكله في* بلد البطيخ والأعمال* »الجليلة*« ماشي*!! وفجأة ايضاً* ودون سابق انذار أمطرته السماء بملايين الدنانير ومن دون ان* يتجرأ أحد ويبحث في* مصدر تلك الملايين،* بل وللأسف الشديد صدقوا ان السماء تمطر من تشاء بالملايين*.. علماً* بأننا نعرف جميع رجال الاعمال ونعرف تاريخهم ومصادر ثرواتهم التي* توارثوها أباً* عن جد ولم نتفاجأ بها في* ليلة ما بها ضوء قمر*..!! فتغلغل هذا النفر المشبوه الوضيع في* أوساط مجتمعنا ونجح في* جلب البعض الى حفلاته ولياليه الحمراء التي* تعج بالساقطات،* وكل ما تحتاجه أجواء* »الهمبكه*« .. وراح* يغدق الأموال ويشتري* بها اصحاب النفوس الدنيئة* .. كما نجح في* الوصول الى منطقة النفوذ* .. وبدأ* »يذرع بالهاشمي*«!!
ما سبق ذكره* يعيدنا الى التاريخ،* وتحديداً* للتاريخ الحديث وما عايشناه في* قصة كوهين الذي* زرعته المخابرات الاسرائيلية* »الموساد*« في* دمشق واستطاع الوصول الى سدة رئاسة مجلس الوزراء،* وكاد ان* يحكم لولا اكتشاف حقيقة أمره وانتهى به الامر الى حبل المشنقة ولكن بعد ان قطع شوطاً* كبيراً* في* تنفيذ تعليمات وتوجيهات الموساد*!!.
كما أننا نتذكر جميعاً* قصة رأفت الهجان* .. حين نجحت المخابرات المصرية بزرعه في* اسرائيل وزورت في* أوراق جنسيته الاسرائيلية التي* حصل عليها* .. وأغدقت عليه الأموال واستطاع شراء الجنرالات في* الجيش الاسرائيلي* واصحاب النفوذ والمشاركين في* القرار ونهاية الحكاية معروفة ولا نريد ان نطيل عليكم بسرد أحداثها*!!
كما أننا جميعاً* نعرف الدور الذي* قامت به المخابرات العراقية الصدامية عندنا في* الكويت وزرع عملائها في* اجهزة الاعلام والصحافة وفي* شركات القطاع الخاص كعمال نظافة وغيرها*.. واكتشفنا ذلك بعد الغزو الغادر* .. ما* يدفعنا للعودة بكم إلى مراجعة صفحات التاريخ الحديث ووقائعه هو حرصنا على امننا الوطني* ومنع اختراقه من أي* جهة كانت وأخذ الحيطة والحذر قبل ان تقع الفاس في* الراس*.. فنحن نقرأ الواقع قراءة عميقة متأنية ومجردة واضعين نصب اعيننا سلامة امننا الوطني* فالاحداث في* منطقتنا متلاحقة وتزداد اشتعالاً* يوماً* بعد* يوم والخلايا النشطة تعمل في* وضح النهار وبشكل متواصل وسيظهر نتاج عملها اذا ما تفجر الوضع في* المنطقة*!! وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه*!
منقول
عبد الأمير التركي
ameer_45@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
حكايتنا اليوم* .. حكاية تبدأ خطوط تفاصيلها بمسيرة واحد* ينتمي* الى المجهول،* قدم الينا فجأة* وحصل على الجنسية فجأة* واصبح بقدرة قادر* »كفيتي* مال أول،* ووتني*«!! هكذا وكما* يقول بلهجته الكويتية الركيكة،* وحيث انه لا* يستطيع النطق باللغة العربية فينطق المذكر مؤنثاً* والمؤنث مذكراً،* وكله في* بلد البطيخ والأعمال* »الجليلة*« ماشي*!! وفجأة ايضاً* ودون سابق انذار أمطرته السماء بملايين الدنانير ومن دون ان* يتجرأ أحد ويبحث في* مصدر تلك الملايين،* بل وللأسف الشديد صدقوا ان السماء تمطر من تشاء بالملايين*.. علماً* بأننا نعرف جميع رجال الاعمال ونعرف تاريخهم ومصادر ثرواتهم التي* توارثوها أباً* عن جد ولم نتفاجأ بها في* ليلة ما بها ضوء قمر*..!! فتغلغل هذا النفر المشبوه الوضيع في* أوساط مجتمعنا ونجح في* جلب البعض الى حفلاته ولياليه الحمراء التي* تعج بالساقطات،* وكل ما تحتاجه أجواء* »الهمبكه*« .. وراح* يغدق الأموال ويشتري* بها اصحاب النفوس الدنيئة* .. كما نجح في* الوصول الى منطقة النفوذ* .. وبدأ* »يذرع بالهاشمي*«!!
ما سبق ذكره* يعيدنا الى التاريخ،* وتحديداً* للتاريخ الحديث وما عايشناه في* قصة كوهين الذي* زرعته المخابرات الاسرائيلية* »الموساد*« في* دمشق واستطاع الوصول الى سدة رئاسة مجلس الوزراء،* وكاد ان* يحكم لولا اكتشاف حقيقة أمره وانتهى به الامر الى حبل المشنقة ولكن بعد ان قطع شوطاً* كبيراً* في* تنفيذ تعليمات وتوجيهات الموساد*!!.
كما أننا نتذكر جميعاً* قصة رأفت الهجان* .. حين نجحت المخابرات المصرية بزرعه في* اسرائيل وزورت في* أوراق جنسيته الاسرائيلية التي* حصل عليها* .. وأغدقت عليه الأموال واستطاع شراء الجنرالات في* الجيش الاسرائيلي* واصحاب النفوذ والمشاركين في* القرار ونهاية الحكاية معروفة ولا نريد ان نطيل عليكم بسرد أحداثها*!!
كما أننا جميعاً* نعرف الدور الذي* قامت به المخابرات العراقية الصدامية عندنا في* الكويت وزرع عملائها في* اجهزة الاعلام والصحافة وفي* شركات القطاع الخاص كعمال نظافة وغيرها*.. واكتشفنا ذلك بعد الغزو الغادر* .. ما* يدفعنا للعودة بكم إلى مراجعة صفحات التاريخ الحديث ووقائعه هو حرصنا على امننا الوطني* ومنع اختراقه من أي* جهة كانت وأخذ الحيطة والحذر قبل ان تقع الفاس في* الراس*.. فنحن نقرأ الواقع قراءة عميقة متأنية ومجردة واضعين نصب اعيننا سلامة امننا الوطني* فالاحداث في* منطقتنا متلاحقة وتزداد اشتعالاً* يوماً* بعد* يوم والخلايا النشطة تعمل في* وضح النهار وبشكل متواصل وسيظهر نتاج عملها اذا ما تفجر الوضع في* المنطقة*!! وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه*!
منقول