BO-MUBARAK
عضو نشط
- التسجيل
- 12 مارس 2006
- المشاركات
- 3,995
الدباغ يعتبر الملفات العالقة حجر عثرة في العلاقات
البرلمان العراقي: الكويت أبلغتنا أنها لا تطالب بأي ديون!
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي ان «الاخوة في الكويت ابلغونا انهم لا يطالبون بأية ديون وليس ثمة حاجة لبحث هذا الموضوع، ولكن المسؤولين في الحكومة العراقية راغبون في تصفية كل هذه الديون».
ومن جانبه قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لـ«كونا» أن «الملفات العالقة بين العراق والكويت والتي دعت بغداد الى حوار جاد من أجل حلها تشكل حجر عثرة في طريق تقدم العلاقات بين البلدين»، موضحا أن من أبرز تلك الملفات هي «قضية الخطوط الجوية العراقية ومسألة الحدود البرية والبحرية المشتركة وإنهاء عملية وضع العلامات الحدودية وكذلك ملف الديون والتعويضات فضلا عن ملف الاسرى».
وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك من النضج والرغبة الصادقة لدى العراقيين وكذلك لدى الاخوة في الكويت لاقامة هذا الحوار وتجاوز هذه الملفات وحلها»، قائلا «ثمة الكثير يمكن عمله في الحوار».
وأشار الى أن هناك لجنة عراقية كويتية تبحث موضوع ترسيم الحدود في وقت اشار فيه الى أن هذا الملف حسم دوليا وبموجب قرارات مجلس الامن الدولي، معربا عن أمله في «أن لا تلقى تلك الملفات بسبب بقائها عالقة على حد تعبيره بظلالها على العلاقات الودية والجيدة بين البلدين».
واضاف «الآن عهد جديد في العراق»، موضحا «انه لا يمكن له تحمل اخطاء نظام صدام، داعيا الكويت مساعدته في ذلك» ومؤكدا ان «النظام الجديد في العراق لم يعد مهددا لجيرانه كما كان يفعل نظام صدام سابقا بل هو نظام ديمقراطي مسالم مع جيرانه والمنطقة».
من جانب اخر اكدت مصادر مطلعة أن وفدا عراقيا برئاسة وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود سيتوجه الى الكويت في السابع من سبتمبر المقبل بهدف استكمال المباحثات حول مسألة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين.
البرلمان العراقي: الكويت أبلغتنا أنها لا تطالب بأي ديون!
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي ان «الاخوة في الكويت ابلغونا انهم لا يطالبون بأية ديون وليس ثمة حاجة لبحث هذا الموضوع، ولكن المسؤولين في الحكومة العراقية راغبون في تصفية كل هذه الديون».
ومن جانبه قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لـ«كونا» أن «الملفات العالقة بين العراق والكويت والتي دعت بغداد الى حوار جاد من أجل حلها تشكل حجر عثرة في طريق تقدم العلاقات بين البلدين»، موضحا أن من أبرز تلك الملفات هي «قضية الخطوط الجوية العراقية ومسألة الحدود البرية والبحرية المشتركة وإنهاء عملية وضع العلامات الحدودية وكذلك ملف الديون والتعويضات فضلا عن ملف الاسرى».
وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك من النضج والرغبة الصادقة لدى العراقيين وكذلك لدى الاخوة في الكويت لاقامة هذا الحوار وتجاوز هذه الملفات وحلها»، قائلا «ثمة الكثير يمكن عمله في الحوار».
وأشار الى أن هناك لجنة عراقية كويتية تبحث موضوع ترسيم الحدود في وقت اشار فيه الى أن هذا الملف حسم دوليا وبموجب قرارات مجلس الامن الدولي، معربا عن أمله في «أن لا تلقى تلك الملفات بسبب بقائها عالقة على حد تعبيره بظلالها على العلاقات الودية والجيدة بين البلدين».
واضاف «الآن عهد جديد في العراق»، موضحا «انه لا يمكن له تحمل اخطاء نظام صدام، داعيا الكويت مساعدته في ذلك» ومؤكدا ان «النظام الجديد في العراق لم يعد مهددا لجيرانه كما كان يفعل نظام صدام سابقا بل هو نظام ديمقراطي مسالم مع جيرانه والمنطقة».
من جانب اخر اكدت مصادر مطلعة أن وفدا عراقيا برئاسة وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود سيتوجه الى الكويت في السابع من سبتمبر المقبل بهدف استكمال المباحثات حول مسألة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين.