الاقتصاد الأمريكي

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
خطة أمريكية لإنقاذ مصرفي "فاني ماي" وفريدي ماك"
fre & fnm


الاقتصاد الأمريكي



بات شبه مؤكد أن تعلن إدارة الرئيس جورج بوش اليوم، عن أضخم خطة انقاذ في تاريخ الولايات المتحدة، لدرء خطر الانهيار عن مؤسستين للتمويل العقاري، "فاني ماي" و"فريدي ماك".

وقد شدد وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسن مراراً على أن أهداف الخطة المقترحة لا تنحصر في الحول دون تفاقم أزمة قطاع السكن، بسبب جفاف ينابيع تمويل الرهن العقاري، وإنما تمتد إلى الحفاظ على ثقة المستثمر الأجنبي الذي يناهز حجم استثماراته في سندات المؤسستين شبه الحكوميتين 1.5 تريليون دولار.

وأشارت صحيفة الحياة اللندنية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الإثارة تكمن في أن الخطة المقترحة ترقبتها أسواق المال الأمريكية بتقلبات حادة، بدأت مع نجاح بولسن في إقناع الكونجرس بمنحه شيكاً مفتوحاً لإنقاذ القاطرة الرئيسة لتمويل الرهن العقاري في نهاية يوليو الماضي، وتسارعت بعد إعلان المؤسستين أخيراً خسائر ضخمة ارتبطت بنشاطهما في مجال تمويل الرهون العقارية وضمانها.

ونسبت صحف أمريكية إلى مسئولين في الحكومة وبعض الشركات، أن بولسون ورئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي (المصرف المركزي) بن برنانكي أخبرا المديرين التنفيذيين لـ "فاني ماي" و"فريدي ماك" دانيل مود وريتشارد سايرن، في اجتماعين منفصلين مساء الجمعة الماضي، أن الحكومة في صدد اتخاذ إجراءات لوضع المؤسستين في «عهدتها» بصفة موقتة، لكنها ستدعم حقوق حاملي سنداتهما وستسمح لهما باستئناف نشاطهما لاحقاً بعد تعديلات جذرية.

وتضاربت التقارير الصحفية في شأن مصير أسهم المؤسستين، ففي حين أكد أحدها أن الحكومة التزمت حماية أسعار الأسهم العادية، وفي درجة أكبر الأسهم المفضلة التي تتركز ملكيتها لدى المصارف والمؤسسات الاستثمارية الكبرى، استبعدت تقارير أخرى مثل هذا الالتزام.

لكن التقارير اتفقت على إبراز أهمية أن إدارة بوش لم تكتف بتحميل مديري البنكين مسئولية كاملة عن متاعب "فاني مي" و"فريدي ماك"، بإزاحتهما مع مجلسي إدارتهما، بل التزمت دعم مديونية المؤسستين.

وتنشط المؤسستان، برعاية الحكومة الفيدرالية، في شراء الرهون العقارية من المصارف والاحتفاظ بها أو تسنيدها وبيعها إلى المستثمرين، إلا أن تخصيص "فاني ماي" أواخر ستينات القرن الماضي وتأسيس "فريدي ماك" بقرار من الكونجرس عام 1970، ساهم في أن يقفز حجم نشاطهما الاستثماري من 26 مليار دولار في 1967 إلى 7.6 تريليون دولار نهاية 2007.

ومن الجدير بالذكر، فقد بلغت حصة المصارف المركزية من هذه الحصيلة الضخمة في الربع الأول من السنة الحالية، 1.541 تريليون دولار امتلك المصرف المركزي الصيني منها نحو 400 مليار، بينما لم تتعدَّ حصة المصارف المركزية الخليجية 30 مليار دولار، بحسب تقارير مجلس الاحتياط الفيديرالي ومكتب التحليلات الاقتصادية.

وأشارت التقارير الصحفية، وفقاً إلى مصادرها، إلى أن إدارة بوش تعتزم ضخ أموال في المؤسستين بصفة دورية وبحسب الحاجة.




--------------------------------------------------------------------------------

أعلي معدل للبطالة في أمريكا منذ 5 سنوات
أسعار النفط تتراجع 8 % خلال أسبوع
120 مليار دولار مساعدات سنوية للدول الفقيرة
أربع مصاف نفطية تستأنف العمل بعد إعصار "جوستاف"
بان كي مون: زيادة مساعدات التنمية تقضي على الفقر
توقعات بتجاهل "أوبك" لدعوات إيران وفنزويلا بخفض الإنتاج
مخاوف المعروض ترفع أسعار النفط عن الـ 110 دولار
20 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين أمريكا والجزائر
محللون: قوة الدولار لا تعكس أزمة الاقتصاد الأمريكي
تداعيات "جوستاف" تدفع أمريكا لاستغلال احتياطها النفطي
 

الاوربي

موقوف
التسجيل
24 أبريل 2008
المشاركات
1,590
الإقامة
sk
الله كريم


مشكور على النقل
 
أعلى