وقفة تأمل ... هللا رجعنا الى انفسنا وديننا

ALSALEM

عضو نشط
التسجيل
25 أكتوبر 2006
المشاركات
1,734
الإقامة
الكويت
حقيقة يا اخواني واخواتي الان اصبحنا في وقت الغفله لدرجة ان الواحد لا يفكر الا بالدنيا ويغفل عن الشي الاعظم الذي يجلب له الدنيا وما هو اعظم منها
غفلنا عن معرفة قدر الله - غفلنا عن معرفة قدر النعم التي وهبنا الله اياها - وغفلنا عن كثير من النعم
تأملوا في احوالنا ضعفت النفوس واصبحت متعلقه بحطام لايذكر منه الا ما قدمت من حسن العمل فيلحق بك الى القبر
فهلا تأملنا في غفلتنا لعل الله لا نقول ان يصلح لنا مصابنا في السوق ولكن نريد ما هو اعظم من ذلك صلاح النفوس التي بها صلاح الدين والعمل والاهل والمال
قال تعالى :(من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
اذكر نفسي اولا واذكركم بالرجوع الى الله في هذه الايام المباركه لعل الله ان يفرج علينا ويرحمنا
تحروا الدعاء في اوقات الاستجابه عند الافطار وفي الثلث الاخير وعند السجود
اكثروا من الاستغفار (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
اكثروا من الصدقه (المؤمن في ظل صدقته )
والحمدلله على كل حال
 

أسد سليمان ملك

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2008
المشاركات
8,658
الإقامة
uk
جزاك الله خير يابوسالم
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
وقفة تأمل


النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها تــــرك ما فيـــها

لا دار للمرء بعد المــوت يسكنها
إلا التي كان قبل المــوت يبنيهــا

فإن بناها بخير طــاب مسكــــنه
وإن بنــــاها بــِشرٍّ خـــاب بانيها

أين الملوك التي كانت مسلطنــة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا لذوي الميــراث نجمعها
وديارنا لخراب الـــدهر نبنيــها

كم من مدائن في الآفاق قد بنـيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

إن المكارم أخـــلاق مطـــهرة
الدين أولها والعقـــــل ثانيـــها

والعلم ثالثها والحـــــلم رابعهــــا
والجود خامسها والفضل ساديها

والبر سابعهــا والشكر ثامنــــها
والصبر تاسعــها واللين باقيـــها

والنفس تعلم أني لا أصـــــادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيهــا

لا تركنن إلى الدنيـــــا وما فيـها
فالموت لا شك يفنيــنا ويفنيهــــا

واعمل لدارٍ غداً رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيـــــها

قصورها ذهب والمســــك طينتها
والزعفـــــران حشيش نابت فيــها

أنهارها لبن مصفى ومــــن عـــسل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفــــة
تسبّح الله جهــــــــراً في مغانيـــــــهـــا

فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام الليـــــل يحييهــــــا؟؟؟



_________________
 
أعلى