اتوقع هذا سبب النزول الدموي للسوق اللي نشف دم صغار المتداولين

التسجيل
21 يوليو 2006
المشاركات
499
الإقامة
الكويت
9_14_2008120109AM_383813308pic1.jpg


9_14_2008122620AM_383813308pic1.jpg








محرقة جثث بشرية في الكويت!


كتب - عبد الرحمن الشمري:
في خطوة مريبة الأهداف والمبررات أقدم مهندس آسيوي على استيراد آلة لحرق جثث البشر, وهي محرمة دولياً, وأودعها في أحد المصانع بمنطقة أمغرة بعدما تم تجميعها عقب استيرادها على مراحل. وتفيد المعلومات المتوافرة عن الآلة انها قادرة بحرارتها التي تصل إلى 1800 درجة فهرنهايت ان تصهر الجثث البشرية وتحولها إلى رماد في غضون دقائق معدودة



ماكينة " كهروغازية" زنتها 9 أطنان تعمل بحرارة 1800 درجة وتزيل أي معلم للأشخاص
مهندس آسيوي جلب آلة محظورة لصهر الجثث البشرية في الكويت!


الماكينة "الجحيمية" دخلت خلسة إلى البلاد في اختراق أمني يثير الدهشة والاستغراب
ما المطلوب من هذه الماكينة في بلد إسلامي يؤمن " بإكرام الميت" لابحرقه وتطهيره؟!
كتب - عبدالرحمن الشمري:
في وقت تستعر فيه حدة التداولات والجلسات حول قضايا العمالة والاتجار بالبشر, وتسعى كل الجهات المعنية في البلد الى الحد من هذه الظاهرة واجتثاثها نجد أن هناك من يعد العدة لحرق البشر لا للاتجار بهم.
"السياسة" هنا تكشف امرا عجيبا غريبا وملفا لم يتطرق اليه أحد لأن الامر غير واضح في نظر الكثيرين كونه لا يتعدى معدات وآلات تستورد لا أحد يسأل ما طبيعتها ولا المقصود من ورائها ربما لأنها لا تبدو أكثر من "فرن" للخبز اللهم إلا.
إلا أن الخافي على الناس والواقع فعلا أن أحد المهندسين من الجنسية الآسيوية استورد في الشهر الفضيل آلة لصهر وحرق البشر عل شاكلة التخلص من النفايات, إذ تقوم الآلة الجهنمية تلك بصهر الجثث البشرية وتخرج منها"الجثث" كما العادم أو على أكثر تقدير ذرات رماد حملتها الريح في يوم عاصف وذلك كله في دقائق معدودة حيث ما ان تحشر الجثة في لهيب هذه النار المسعرة بالكهرباء التي تبلغ قوتها 240 واطاً وتحت درجة سخونة تصل 1800 درجة فهرنهايتية تسحق تلك الجثة وتغدو بفعل النيران هباء منثورا أو"عهناً منفوشاً" والحق ان تلك العادات لا تمت الى ديننا الإسلامي بصلة وانما هي امور متبعة في بعض الديانات كالهندوسية أولئك الذين يجمعون بقايا رماد الجثة المحترقة ثم ينثرونها في البحر ظنا منهم انها تطهر الجسد الميت.
المفزع في الأمر والذي يثير الدهشة والاستغراب هو كيف دخلت تلك الآلة "الجحيمية" خلسة الى البلاد? الارجح ان تكون دخلت على شكل قطع جمعت في إحدى الشركات الخاصة بالتنظيف في منطقة امغرة وحينما اكتملت اجزاؤها جمعت وركبت وباتت جاهزة للعمل هذا ما لم تكن قد استخدمت بالفعل!
ويعد هذا الاختراق الامني الذي حدث في توريد هذه الآلة التي يبلغ وزنها 9 أطنان باباً يثير التساؤلات في مدى جدية الجهات المعنية في التدقيق على المعدات والاجهزة التي تورد للبلد حتى وإن كانت مجزأة فمن الممكن ان تجمع هذه الاجهزة وتشكل مجموعها اسلحة ومعدات خطرة تهدد أمن واستقرار البلد, فمع دخول محرقة البشر هذه والآلية التي اتبعت في توريدها عن طريق استيرادها من بلد أجنبي ثم إلى بلد عربي مسلم اخر ثم وجهتها الاخيرة الى الكويت ترتسم علامات تعجب وتساؤلات كثيرة حول كيفية السماح بدخولها حتى وان كانت مجزأة وما الهدف منها وان كانت تستخدم فقط لحرق الجثث أو بالامكان استخدامها للاحياء الذين بالطبع ستختفي معالمهم ولا تبقي لهم اثرا .
الخطة الجهنمية التي استوردت هذه الآلة المحرمة تحتاج الى تحقيق يشمل اسباب ودواعي استيرادها ولماذا لم تطلب رسميا من الجهات المعنية ومن سمح لنفسه بان يتجاوز اللوائح والقوانين ليورد ما يحلو له ويغافل الجهات المعنية ومن يخوله استخدامها ومن سيتم حرقهم بها وهل بالفعل استخدمت وما هو عدد حالات الحرق التي طبقت وان كانوا احياء أو امواتا?!
والامر الغريب الذي يفوق ماهية استخدام الآلة والكيفية التي احضرت بها وجمعت وجهزت للعمل هو المكان الذي وضعت به وهو مكان قريب من منطقة الجهراء بالتحديد بالقرب من مدينة سعد العبدالله في جنوب الجهراء بمنطقة امغرة بمكان سري بعيدا عن الاعين والخوف الشديد ان تكون هناك مكائن اخرى وتكون لها استخدامات مختلفة?
وهنا تطرح "السياسة" عددا من القضايا منها أولئك الذين سجلت بحقهم قضايا تغيب خلال الفترة الاخيرة ومدى ارتباطها بهذه الماكينة التي لاتبقي أثراً لمن يتم استخدامها ضده ويضيع اثره الى الابد, وهل تعلم الجهات الأمنية في البلاد عن هذه الماكينة شيئا التي مهمتها الاساسية تكمن في صهر البشر وحرقهم ويبقى التساؤل قائما من سيصهرون وبأمر من وكيف?! وعلى ما يبدو ان هذه الشركة التي جلبت هذه الماكينة تنوي أن تطور خدماتها لمن يرغب بحرق من يتوفى والاحتفاظ برماده أو نثره في البحر خلاف المعمول به في الدول الاسلامية والكويت في " إكرام الميت دفنه" وربما يمكن استخدامها لاخفاء معالم اي شخصية غير مرغوب فيها الى الأبد!!
وتعد هذه الماكينة الوحيدة في الكويت والخليج والعالم العربي وتضم محتوياتها صندوقاً لدخول جسد الانسان وباباً هيدروليكياً ومكابس عديدة لاغلاق الباب وتجهيز الآلة للعمل ومفاتيح اشتعال وساعة توقيت وقضبان نارية وتمديدات لنقل الغاز بقوة 1000 درجة سيليزية ومراوح تبريد عقب الانتهاء من العملية واسطوانات غاز لتشغيل النار وقوة كهربائية بقوة 240 فولتاً, فيما تبلغ مساحة طول الصندوق 2 متر و 10 سنتميترات والعرض 1 متر و27 سنتميتراً والارتفاع 4 أمتار و 58 سنتميتراً وحرارة تصل الى 1800 فهر نهايت و1000 درجة سيليزية.

 
أعلى