بو سليمان
عضو مميز
تنزيلات
كتب - رباب الجوهري وعايد العرفج:
واصلت بورصة الكويت امس نزيف الخسائر وهبطت 275.4 نقطة في وقت طالب فيه متداولون التقتهم "السياسة" بوقف التداول لمدة اسبوع.
وقال رئيس هيئة المتداولين محمد الطراح في تصريح الى "السياسة" انه لا حل حاليا لوقف نزيف النقاط" الا من خلال وقف زيادة رؤوس اموال الشركات وكذلك الاكتتابات الجديدة ومنع ادراج شركات جديدة في الوقت الحالي لحين استقرار الامور في البورصة".
وفيما جدد خبراء ماليون واساتذة اقتصاد جامعيون مطالبهم باعادة النظر في قرار البنك المركزي بتحجيم الائتمان باعتباره سببا رئيسيا في شح السيولة, طالب اخرون الهيئة العامة للاستثمار بضرورة التدخل الفوري من خلال صناديق استثمارية يمكن ان تضخ اموالا تساهم في وقف مسلسل التراجع الحاد حال وقوعه.
وقد تكبدت بورصة الكويت امس 1.3 بليون دينار ليبلغ اجمالي خسائرها في 95 يوما نحو 12 بليون دينار وتزامن التراجع الحاد في سوق الكويت مع "أحد أسود" ضرب جميع البورصات الخليجية حيث خسرت بورصة الامارات اكثر من 19 بليون درهم خلال خمس ساعات من التداول وتراجعت قيمتها السوقية التي كادت تلامس مستوى تريليون درهم لتقترب من 500 بليون درهم فقط, وهوت بورصت الدوحة 580 نقطة لتتآكل جميع مكاسبها خلال عام كامل.
واجمع المحللون الذين التقتهم "السياسة" على ان ما يحدث في البورصات الخليجية حاليا لا يمثل تصحيحا بل نزيفا غير مبرر تكرس بسبب غياب صناع السوق في الاسواق وايضا بسبب ظاهرة لجوء المستثمرين الاجانب للبيع المكثف في اسهم يمتلكونها في الشركات القيادية الخليجية.
وقد تجلى ذلك امس بوضوح في اكبر ثلاث شركات مدرجة في سوق الدوحة المالي وكذلك سهم "اعمار" المدرج في دبي.
وقال المحللون ان تراجع اسعار النفط ووجود عوامل تشير الى استمرار تراجعه خلق حالة نفسية تشير الى ان ما شهدته البورصات الخليجية منذ مطلع العام كانت مجرد ارتفاعات عشوائية رافقت ارتفاع العائدات النفطية في البلدان الخليجية وهو ما حدا بالمستثمرين المحليين الى التخلص من اسهم يمتلكونها خشية تعرضها للمزيد من الخسائر.
وتوقع غير محلل مالي امس ان تهبط المؤشرات في جميع البورصات بشكل مثير وقد حدد بعضهم لبورصة الكويت مستوى 11500 نقطة في وقت كان الحديث يدور حول بلوغ مؤشرها مستوى 16000 نقطة بنهاية .2008
كتب - رباب الجوهري وعايد العرفج:
واصلت بورصة الكويت امس نزيف الخسائر وهبطت 275.4 نقطة في وقت طالب فيه متداولون التقتهم "السياسة" بوقف التداول لمدة اسبوع.
وقال رئيس هيئة المتداولين محمد الطراح في تصريح الى "السياسة" انه لا حل حاليا لوقف نزيف النقاط" الا من خلال وقف زيادة رؤوس اموال الشركات وكذلك الاكتتابات الجديدة ومنع ادراج شركات جديدة في الوقت الحالي لحين استقرار الامور في البورصة".
وفيما جدد خبراء ماليون واساتذة اقتصاد جامعيون مطالبهم باعادة النظر في قرار البنك المركزي بتحجيم الائتمان باعتباره سببا رئيسيا في شح السيولة, طالب اخرون الهيئة العامة للاستثمار بضرورة التدخل الفوري من خلال صناديق استثمارية يمكن ان تضخ اموالا تساهم في وقف مسلسل التراجع الحاد حال وقوعه.
وقد تكبدت بورصة الكويت امس 1.3 بليون دينار ليبلغ اجمالي خسائرها في 95 يوما نحو 12 بليون دينار وتزامن التراجع الحاد في سوق الكويت مع "أحد أسود" ضرب جميع البورصات الخليجية حيث خسرت بورصة الامارات اكثر من 19 بليون درهم خلال خمس ساعات من التداول وتراجعت قيمتها السوقية التي كادت تلامس مستوى تريليون درهم لتقترب من 500 بليون درهم فقط, وهوت بورصت الدوحة 580 نقطة لتتآكل جميع مكاسبها خلال عام كامل.
واجمع المحللون الذين التقتهم "السياسة" على ان ما يحدث في البورصات الخليجية حاليا لا يمثل تصحيحا بل نزيفا غير مبرر تكرس بسبب غياب صناع السوق في الاسواق وايضا بسبب ظاهرة لجوء المستثمرين الاجانب للبيع المكثف في اسهم يمتلكونها في الشركات القيادية الخليجية.
وقد تجلى ذلك امس بوضوح في اكبر ثلاث شركات مدرجة في سوق الدوحة المالي وكذلك سهم "اعمار" المدرج في دبي.
وقال المحللون ان تراجع اسعار النفط ووجود عوامل تشير الى استمرار تراجعه خلق حالة نفسية تشير الى ان ما شهدته البورصات الخليجية منذ مطلع العام كانت مجرد ارتفاعات عشوائية رافقت ارتفاع العائدات النفطية في البلدان الخليجية وهو ما حدا بالمستثمرين المحليين الى التخلص من اسهم يمتلكونها خشية تعرضها للمزيد من الخسائر.
وتوقع غير محلل مالي امس ان تهبط المؤشرات في جميع البورصات بشكل مثير وقد حدد بعضهم لبورصة الكويت مستوى 11500 نقطة في وقت كان الحديث يدور حول بلوغ مؤشرها مستوى 16000 نقطة بنهاية .2008